منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> عندما حكمت النصرانية وعندما حكم الإسلام
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 25 2016, 03:10 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



عندما حكمت النصرانية وعندما حكم الإسلام


أمور يغفلها الإعلام أو يتغافلها، وهي ماذا حدث أم ماذا يحدث عندما حكمت النصرانية، وبالذات مع الأديان الأخرى وبالذات مع المسلمين، يغفلها أو يتغافلها وأحب ان أقول يتغافلها الإعلام، وما نراه من الإعلام الرسمي هو تركيز الجهد على تشويه فترة حكم الاسلام (الخلافة) التي يشهد التاريخ الحق لها بكل خير، ويشهد التاريخ الحق بان فترات حكم النصرانية قد ساد فيها القتل والدمار والفساد والانحلال الخلقي وابادة الشعوب الاخرى، ولو كان لنا اعلام حقيقي لهاجم اي حكم غير الاسلام لان الشواهد السيئة على ذلك الحكم ستكون اكثر من ان تحصى، فأي حكم بغير الإسلام هو حكم فاسد لن يجلب إلا الشرور، والإعلام الحقيقي يوجّه الناس نحو المطالبة بحكم الاسلام حتى لو كانوا نصارى لما في حكم الاسلام من خير يعم البشرية.

عندما حكمت النصرانية شعوبا غير المسلمين مثل الهنود الحمر كما في أمريكا أبادتهم، وعندما حكمت النصرانية المسلمين أعملت فيهم قتلا وتشريدا ونهبا واعتداء وكل أنواع الشرور، ولولا أن الله تكفل بحفظ دين الإسلام وحفظه آت من حفظ أهله، لأباد النصارى وغيرهم من الكفار المسلمين من الوجود، عندما حكم النصارى شعوبهم انتشر فيهم القتل والفساد والانحلال الخلقي حتى نزلوا منزلة أدنى من منزلة الحيوانات، انتشر فيهم الربا والسرقات وانتشر الاولاد اللقطاء وفاح من نظامهم ومن جراء تطبيقه امراض نفسية وخلقية وجسدية، وعم شرهم العالم بأسره.

هذا بالمختصر الشديد حكم النصرانية ولمن أراد التوسع فليبحث وسيجد الكثير عن ذلك، ولكن عندما حكم الإسلام وأقصد بحكم الإسلام حكم الخلافة وليس أي حكم آخر، عندما حكمت الخلافة العالم انتشر الخير والعدل في ربوع العالم حتى النصارى لم يجدوا عدلا وحكما افضل من حكم الخلافة، والدليل انهم بعد 1400 عام ما زالوا يعيشون لليوم في بلاد المسلمين ولم يتم قمعهم وارهابهم للدخول في دين الإسلام، ولكن الاغلبية منهم أسلمت لما رأت من عدل الاسلام. ولو نظرنا الى حكم النصرانية في اوروبا اليوم لوجدنا ان النصارى يخرج منهم الكثير من النصرانية ويعتنقون الإسلام لما راوا في الاسلام من عدل وخير وطمأنينة وهو غير موجود (أي الإسلام) في الحكم ليروا الصورة الحقيقية على أرض الواقع عند الحكم بالإسلام، فماذا لو حكم الإسلام ورأوا صورته الحقيقية؟؟. بينما لم يكتب التاريخ ان مسلمين ارتدو عن دينهم ابدا الا ما حصل في الاندلس من جريمة ستبقى في حق هؤلاء القوم شاهدا على وحشية تقرف من نتنها الحيوانات المفترسة عندما نكلوا بالمسلمين اشد تنكيل وقتلوهم وعذبوهم واجبروا الكثيرين منهم على الدخول في النصرانية بالقوة، ورغم استخدام القوة إلا أن هؤلاء لم يتنصروا وبقوا مسلمين حتى ماتوا وسموا بالموركسيون، ومع الزمن اختفوا، وما حصل مع المسلمين في الاطراف المجاورة لروسيا أيضا ... لم يتركوا دينهم وإنما اعمال البطش والقتل والارهاب هي التي هجرت الكثيرين وجعلتهم يتركون تلك الديار، هذا عدى عن الملايين الذين قتلوا من جراء حكم النصرانية، ولو حصل أن سمعت مسلما تنصر هذه الأيام بدون إجبار وهم سيبقون قلة شديدة فهذا بسبب عدم فهمهم للإسلام، إذ لو فهموه ما تنصروا.

اذن هل هذه القضية تخفى على الإعلام؟

الجواب قطعا لا تخفى هذه القضية على الاعلام، ولكن حكام المسلمين الحاليين والذين عُينوا من قبل قادة النصرانية في العالم هم أجراء لحكام النصارى (حكام الغرب الكافر) فهم يعملون بتوجيه من قادة النصارى على إذلال وقتل المسلمين وتعذيبهم وإرهابهم والنيل منهم، فالمقصود إذن أننا في هذه الفترة ما زلنا نكتوي بنار الحكم النصراني للعالم، والإعلام الحالي تابع لهؤلاء القوم أي لحكام المسلمين الحاليين ومن ورائهم الغرب النصراني، وعودة حكم الاسلام تزيل شر الحكم النصراني للعالم وتنشر العدل والخير في العالم، ولذلك ومع هذه الأسباب مجتمعة أي عمالة حكامنا لقادة النصرانية في العالم، وان حكام الغرب يوجهون حكامنا لما يريدون، وأن الإعلام تابع لهم، وأن الخلافة (حكم الاسلام) لو عادت لانتشر الخير ولقضي على شرور حكم هؤلاء؛ كل هذه الاسباب تجعل الإعلام يتغافل عن الشرور المدمرة لحكم النصارى المتمثلة اليوم (بالمبدأ الرأسمالي أو الديمقراطية الغربية وافرازاتها مثل الدولة المدنية والانظمة الجمهورية) وتجعله يركز على ان حكم الاسلام لو عاد (إقامة الخلافة) لانتشر الشر في العالم، ويمثلون على قولهم هذا بأناس تم صناعتهم تحت أعين حكام النصرانية ليشوهوا الإسلام واهله مثل تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات التي أنشئت تحت عين بصيرة من الغرب الكافر؛ أي تحت عين بصيرة من حكام الغرب النصراني الصليبي.

لا اقصد من موضوعي هذا أن ابث اليأس في قلوبكم ولا أريد أن أحبطكم، ولكن اريد اولا ان نبصر حقيقة الغرب الكافر وحقيقة حكام المسلمين الحاليين وحقيقة إعلامنا، واريد ان ندرك ان عودة الخلافة هي الرعب القاتل للغرب النصراني الصليبي، وما يحصل هذه الايام في سوريا خير دليل على شدة إجرام النصرانية في العالم، حيث ان الذي يدير القتل في سوريا هي أمريكا بمساندة من روسيا الصليبية وبمساعدة من أجرائهم حكام المسلمين مثل حكام إيران ونظام بشار الأسد، وبمؤامرة من حكام السعودية وتركيا وغيرها من الدول، أي ان القضية بكليتها في سوريا تديرها أمريكا رأس الشر في العالم، وهي دولة يحكمها النصارى.

يجب إدراك ما يحصل أولا من ناحية مبدئية ومن ناحية تاريخية ومن ناحية سياسية، وعند الإدراك نسأل ما الحل؟؟؟

الحل أن ندرك أن هؤلاء القوم كما وصفهم قرآننا لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، يرضوننا بأفواههم وما تخفي صدورهم كبير جدا من حقد علينا وعدم تمني الخير لنا، ولندرك أن سبب العداوة هو عقيدتنا الصحيحة والتي تبين زيف عقيدتهم الباطلة، ومع ذلك لو حكمنا العالم وهو قريب بإذن الله تعالى فسنعاملهم (أي النصارى) معاملة لم تعاملهم بها حتى دولهم النصرانية، نعم سنعاملهم كبشر وبكل احترام، لأن هذه هي طبيعية ديننا وهذه هي طبيعة دينهم، ونحن نعاملهم بمبدئنا وديننا لا كما عاملونا يوم حكمونا.

الحل أيها الإخوة هو العمل الجاد لإعادة حكم الإسلام في دولة الخلافة لنشر الخير في العالم، ومن أراد معرفة حكم الإسلام فما عليه إلا أن يمر مرورا بسيطا على تاريخ المسلمين ليدرك عدل الإسلام ورحمته. ولهذا العامل لدين الله ولإقامة حكم الله في الأرض ولغيره من المسلمين يجب عليه أن يدرك أن حكم النصارى لن يستسلم بسهولة؛ فسيحاربنا ويحارب فكرتنا ودعوتنا وسيسلط علينا جنوده حكام المسلمين وأذنابهم وإعلامهم، والإعلام الموجود في بلادنا كما قلنا سابقا يشرف عليه حكامنا الأجراء للحكم النصراني، وسيشهون الخلافة التي نسعى لها بكل وسيلة ممكنة، ولذلك يجب ان نلجأ الى الجماهير لنبين لهم هذه الحقائق حتى يعرفوا عدوهم وحتى يعملوا معنا لإقامة دولة الخلافة، فالإعلام الرسمي لن يسمح لنا بذلك، وما دمنا على حق وما داموا على شرورهم فسينصرنا الله عز وجل وستقام الخلافة، لأن الشعوب لا يمكن أن تتعايش طويلا مع الظلم والظلمات، فالظلم مهما عمّر فعمره قصير.




Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 10:12 AM