منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> تصريحات وسلوكيات ليست إلا لذر الرماد في العيون
أم المعتصم
المشاركة Jan 7 2019, 05:56 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238







الخبر:

صحيفة يورابيا - ‏كشف مصدر موريتاني، موعد الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى سوريا.
كما سبقه زيارة للرئيس السوداني عمر البشير تلاها عدة تصريحات عن زيارة مقررة من رؤساء بعض الدول العربية لدمشق.

التعليق:

بعد أن انتهت المرحلة الأولى من خطوات إنهاء الثورة الشامية المباركة بضرب الروح القتالية عند أهل الثورة بتقديم نماذج عميلة منحرفة تعبد الدولار وتتبع بالسيادة لغرف العمليات متمثلة بالفصائل. وبعد أن أتمت مهمتها بتسليم جل المناطق المحررة والتي كان آخرها درعا؛ تطل علينا الآن المرحلة الثانية ملقية بكل ثقلها لأجل إغلاق الملف بشكل كامل وهي المرحلة السياسية، فبعد أن سادت فكرة أن الثورة فكرة وليست بقعة جغرافية وأصبحت هذه الفكرة فيما بعد مفهوماً، كان لا بد من القضاء على هذه الفكرة وضرب هذا المفهوم بإظهار حالة التفوق السياسي التي يمتلكها شيطان هذا الزمان أمريكا؛ فبدأت فكرة إعادة إنتاج النظام سياسياً بزيارات من رؤساء أنظمة هي أصلا آيلة للسقوط، ومن خلال الكلام عن نية إعادة سوريا إلى محيطها العربي والإقليمي ومن بعدُ الدولي في إشارة إلى أن الممثل السياسي لسوريا اليوم هو النظام وأجهزته، فتراهم يعملون بجد للترويج لهذه الفكرة ليس لغايتها بل لضرب الروح السياسية التي ما تزال تدب في جسد الثورة المثقل بالجراح، فتأتي هذه التصريحات والزيارات لتصب في المصب المراد له أن يكون.

يا أهل الشام عموما ويا أهل المناطق المحررة خصوصاً، إن الحرب الإعلامية تعتبر ركناً أساسياً من أركان انتصار الحروب فقد استخدمت في الجانب العسكري وأثبتت فعاليتها فترى أن كثيراً من المناطق أسقطت إعلامياً قبل سقوطها العسكري. واليوم يمارس الأسلوب نفسه لأجل إسقاط المسار السياسي للثورة بقتل روح الفكرة المتعلقة بإسقاط النظام وأنه ما زال مرغوباً به عالمياً، يا أهل المناطق المحررة إن هذا والله لهو السراب بعينه وليست هذه الخطوة إلا ذرا للرماد في العيون ليتسنى لهم تخفيف الضغط عليهم وليكون لهم مجال ليحققوا مكرهم، فقد شابت الرؤوس من عجزهم عن كسر شوكتكم وهرمت الأبدان وبان خوارها، فلا تلتفتوا لمثل هذه الترهات ولا تعتبروها سوى محفز لكم لتجدوا المسير نحو هدفكم الذي ما زلتم عليه محافظين بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وأن بديلكم ليس تغيير رأس الدولة القمعية بل بديلكم هو حكم راشد على منهاج النبوة فيه عز الدنيا وجنة في الآخرة وليكن قول الله لكم مؤنساً ﴿وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾.



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 10:58 AM