منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> جمعيات مشبوهة مدعومة من السلطة تساهم في الحرب على الإسلام, بيان صحفي
ام عاصم
المشاركة Dec 8 2018, 06:20 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



جمعيات مشبوهة مدعومة من السلطة تساهم في الحرب على الإسلام

تطالعنا جمعية "كفى" المشبوهة والمدعومة من السلطة والعلمانيين النافذين في تلك السلطة بين الحين والآخر بشعاراتها وأعمالها التي تتهجم فيها على الأحكام الشرعية المتعلقة بالأحوال الشخصية، لجس نبض الرأي العام تمهيداً لإلغاء ما تبقى من أحكام الإسلام، وتُوهِم عمداً أن سبب العنف ضد المرأة هو تلك الأحكام، وتنادي بالقوانين الغربية لإنصاف المرأة ومساواتها بالرجل، وتتناسى تلك الجمعية أن الإسلام هو الذي كرم المرأة ورفع مكانتها، بينما الغرب قد انحدر بمكانتها العلية إلى مرتبة دونية، فجعلها نهبا لشهوات الرجال، ووسيلة للدعاية، وعراها من ثيابها وحيائها وحملها ما لا طاقة لها به. وتتصدر بلاد الغرب المراتب الأُوَل في إحصائيات العنف ضد المرأة كبريطانيا والدنمارك... ونسب الطلاق والاغتصاب والتفكك الأسري...


وأصبح همّ السلطة المتغطية بتلك الجمعية تغيير قوانين الأحوال الشخصية الإسلامية في لبنان، وجعل قوانين الغرب بدلا عنها، علماً أنه لم يتبقَّ من الأحكام الشرعية المطبقة في معظم البلاد الإسلامية ومنها لبنان سوى ما يتعلق بالأحوال الشخصية... وفي وقت يتطلع فيه المسلمون إلى توحيد البلاد الإسلامية وإقامة الخلافة الراشدة وتحكيم جميع أحكام الإسلام؛ إذ إنهم لمسوا أن لا نهضة لهم ولا رقي إلا بشرع الله، تأتينا تلك الجمعية بإعلانات ضخمة تسمح بها السلطة وتطالب بالإطاحة بآخر ما تبقى مطبقا من أحكام الشرع.


ولذلك نذكر من تنفعه الذكرى:


- إن أحكام الشريعة هي المناسبة للإنسان رجلاً كان أم امرأة، لأنها من عند خالق الإنسان والكون والحياة ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾.


- إن تماسك الأسر الذي تمتاز به بلاد المسلمين عن المجتمعات الغربية إنما سببه التمسك بتلك الأحكام الشرعية، التي جعلت المرأة في مكانها الصحيح سواء أكانت أماً أم زوجةً أم أختاً أم بنتاً.


- إن التلبيس على الناس والزعم أن العنف ضد المرأة سببه الأحكام الشرعية لم يعد خافيا على أحد، وهذا التلبيس يندرج تحت الحرب على الإسلام وتنفيذ إملاءات الدول الغربية كما نجحوا مؤخرا في تونس، والحيلولة دون عودة تطبيق سائر أحكامه.


- إن الواجب يحتم منع التهجم على أحكام الإسلام ومعاقبة كل من يتطاول على شرع الله والتشدد بحقهم، فهم دعاة الرجعية والارتكاس بالإنسان من عبادة الله إلى عبادة عباده.


إننا نحذر السلطة من الإصغاء إلى تلك الأصوات الشاذة وتنفيذ رغباتها ودعمها، فأحكام شريعتنا تعلو ولا يعلى عليها وترخص لأجلها أرواحنا.


ونختم بالتذكير أننا ضد كل من يؤذي ويجرم بحق المرأة وغيرها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المرأة: «لَا يُكْرِمُهَا إِلَّا كَرِيمٌ» وقال: «رِفْقاً بِالْقَوَارِيرِ».




الشيخ الدكتور محمد إبراهيم
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 10:12 PM