السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله فيكم
الإعلام عامة، وليس السوري فقط ، فعلا هو المجرم وشريك للطغاة في إجرامهم ولا زالت التغطية الإعلامية للثورة السورية المباركة تساوي في كثير من طرحها للأحداث بين الضحية والجلاد، فتلصق التهم بالجيش الحر بأنه يستخدم الأسلحة الكيماوية بينما هم يعلمون أن إمكانية الجيش الحر ليست بهذا الحجم وأن جيش بشار المجرم هو الذي يستخدمها .
فالمتابع للثورة السورية يعلم جيدا من هم عناصر الجيش الحر، فهم من يجاهدون في سبيل إعلاء كلمة الله سبحانه ويريدون إسقاط نظام بشار المجرم وتطبيق شرع الله في سوريا .
وبدأ جيش بشار في الأيام الماضية، وتزامنا مع دخول الثورة السورية سنتها الثالثة، بدأ بإستخدام الأسلحة الكيماوية ضد أهلنا في سوريا، فقامت وسائل إعلام عديدة بطرح سؤال أقل ما يقال عنه إنه خبيث وغبي ويُراد منه تشويه صورة الجيش الحر حتى يفقد الناس الثقة فيهم، وذلك للتشويه على إنتصارات الجيش الحر الكبيرة التي حققها .
ومثال على ذلك هذا الخبر الذي نشره موقع الجمهورية اللبناني ونعلم أهمية لبنان بالنسبة للثورة السورية فيحاول الإعلام اللبناني تشكيك المتلقي في الجيش الحر بنقل تصريحات للنظام السوري السفاح والمشهود له بببشاعة المجازر بينما يدافع الجيش الحر عن الناس وقامت بنقل تصريحات امريكا وبريطانيا بالخصوص وكأن الجيش الحر موضع إتهام ويلزمه أن يدافع عن نفسه !!
فالسؤال لا يُطرح من الأساس والجيش الحر ليس المتهم هنا وأيضا دائما ما كانت أمريكا تتهم إيران بإمتلاك أسلحة كيماوية وإيران موالية لبشار المجرم فالأولى أن يكون السؤال : من الذي يمد النظام السوري بالأسحلة الثقيلة والأسلحة الكيماوية لقصف الجيش الحر؟هل استخدم الجيش الحر "السلاح الكيميائي"؟ موقع الجمهورية –
الثلاثاء 19 آذار 2013
اتهم النظام السوري، مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة به، باستخدام مواد كيميائية في هجوم بريف حلب، قائلا إنه تسبب في مصرع 15 شخصاً. ونقلت وكالة الأنباء السورية، سانا، أن "إرهابيين" اطلقوا صاروخاً يحتوي على مواد كيميائية في منطقة خان العسل بريف حلب. وذكرت الوكالة الحكومية أن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 15 شخصاً معظمهم من المدنيين إضافة إلى عدد من الجرحى.
ونفى مقاتلو الجيش السورى الحر اتهامهم من قبل النظام السورى بإطلاق صاروخ مزود برأس كيميائية، وحملوا دمشق مسؤولية هذا الهجوم.
واعلن أحد الناطقين باسم الجيش السورى الحر لؤى مقداد الذى يشارك فى اجتماع المعارضة فى إسطنبول "نفهم أن الجيش استهدف خان العسل باستخدامه صاروخا بعيد المدى ومعلوماتنا الأولية تشير إلى أنه يحوى أسلحة كيميائية."
وأضاف أن "هناك الكثير من الضحايا وعددا كبيرا من الجرحى يعانون من مشاكل فى التنفس". وتابع مقداد: "لا نملك صاروخا بعيد المدى ولا سلاحا كيميائيا، ولو كان لدينا منها لما استخدمناها فى استهداف الثوار." بدوره، اكد البيت الابيض انه لا يملك اي دليل على ان المعارضين السوريين استخدموا اسلحة كيميائية محذرا حكومة الرئيس بشار الاسد من اللجؤ الى تلك الاسلحة الامر الذي اعتبر انه سيكون "مرفوضا كليا".
وقال المتحدث باسم الرئاسة جاي كارني "ليس لدينا اي دليل يؤيد الاتهامات الموجهة الى المعارضة (السورية) باستخدام اسلحة كيميائية" مبديا بذلك شكوك واشنطن في الاتهامات الصادرة عن النظام في سوريا الى المعارضة بهذا الصدد. كما اعلنت بريطانيا إن استخدام مثل هذه الأسلحة أو نشرها هناك سيستدعي "رداً جاداً" من المجتمع الدولي.
واكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "المملكة المتحدة واضحة في أن استخدام الأسلحة الكيميائية أو نشرها سيستدعي رداً جاداً من المجتمع الدولي وسيضطرنا لإعادة النظر في موقفنا حتى الآن."
ومن جهته، رفض مسؤول حكومي تركي اتهاما من سوريا بأن تركيا تتحمل مسؤولية هجوم كيميائي محتمل في محافظة حلب بشمال البلاد.
واكد المسؤول "هذا اتهام لا أساس له وكانت الحكومة السورية اتهمت تركيا في الماضي أيضا."