منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> حقائق وأباطيل
الخلافة خلاصنا
المشاركة Apr 2 2016, 05:34 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



بسم الله الرحمن الرحيم


حقائق وأباطيل


في الثامن والعشرين من شهر رجب هدم الكافر المستعمر دولة الخلافة وقد مضى على هدمها تسع وثمانين عاما على يد عميلهم اللعين مصطفى كمال أتاتورك ومنذ ذلك الوقت وقبله بسنوات والكافر المستعمر وعملاؤه من الحكام والمضبوعين بالثقافة الغربية يعملون جاهدين بإبعاد الأمة عن الطريق الصحيح للتغيير والنهوض لأن في نهضة الأمة وعزها ومجدها وبخلافتها نذير بالقضاء على باطلهم وظلمهم وتضليلهم وبالتالي القضاء على مصالحهم الحيوية .

ومن الأمور الباطلة والفاسدة التي سلكوها ويسلكونها حتى الآن للقضاء على ذلك :-
أولا :- إنكار وجوب العمل السياسي
ثانيا :- استحالة وحدة الأمة الإسلامية
ثالثا :- استحالة إقامة الدولة الإسلامية .


أما بالنسبة للأمر الأول فيقولون إن الإسلام لا دخل له بالسياسة وإن الإسلام دين ولا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، وإن السياسة كذب وغش وخداع وتقوم على الغدر والمؤامرات ومثل هذا يجب تنزيه الدين عنه ..... وعليه فالتدين مسئله خاصة وفردية ولها رجالها وأماكنها الخاصة . والأعمال السياسة ونظم العلاقات تدار بمعزل عن الدين ، ويتولى أمرها الكفار والعلمانيون والفسقة. وهذا كله أباطيل. فليس هذا هو واقع السياسة والحقيقة أن السياسة هي رعاية شؤون الناس ورعاية الشؤون لا تتم إلا بحسب أفكار وأنظمة وقوانين . والسياسة في الإسلام هي رعاية شؤون الناس بتطبيق أحكام الإسلام عليهم. وإذا كان واقع السياسة اليوم أنها تقوم على الكفر والظلم وإنعدام القيم والأخلاق ، فهذا لا يعني ترك العمل السياسي وتحريمه ، وإنما يعني إنكار هذا المفهوم للسياسة ، وإنكار على هكذا سياسيين والعمل لإزاحتهم وإعطاء الولاء والتأييد للسياسيين المخلصين الذين يعملون لتطبيق الإسلام , ورعاية شؤون الناس حسب أحكامهم . فالإسلام هو أعظم شريعة لرعاية شؤون الناس وهو وحده الحق والعدل لأنه من الله , وكل ما عداه فهو باطل وطاغوت . فالله هو الذي خلق الإنسان ويعلم ما يصلحه ويصلح له وما يفسده وما يضره , قال تعالى (( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )) , وقال تعالى (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ))

أيها الحضور الكرام :- كيف يقال بفصل الدين عن السياسة أو فصل السياسة عن الدين ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رئيسا للدولة الإسلامية , ورئيسا لرعاياها مسلمين وغير مسلمين ؟؟ ألم يكن سياسيا ؟؟ من الذي كان يرعى شؤون الناس ويفض المنازعات ويأمر بالمعالجات ويقضي بين الناس ويبين الحقوق وينفذ العقوبات ؟؟ من الذي كان يجهز المجاهدين والجيوش ويقودها ؟ ومن الذي كان يعقد المهادنات أو الصلح أو يقرر الحرب ؟؟ وكذلك , ألم يكن أبو بكر رضي الله عنه رئيسا للدولة الإسلامية ويحمي المسلمين ويمنع من الخروج على النظام ويرسل الجيوش ؟؟ أوليس كذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وكذلك عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ؟ وبقي الحال على ذلك إلى آخر خليفة للمسلمين إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والتأسي به وهذا على وجه الوجوب, قال تعال(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )). فعلى المسلمين أن يدركوا أن المشاركة مع هؤلاء الحكام في أعمالهم , ومع هذه الأنظمة في حكمها هو منكر . وإن زعم انه لخدمة الإسلام والمسلمين فهذا تضليل قال تعالى (( وإن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك )) وقال تعالى (( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا )) .

أما الأمر الثاني :- وهو استحالة عودة وحدة الأمة الإسلامية فهم يروجون لذلك بهدف تيئيس الناس , وإذا يأس الناس من تحقيق أمر فإنهم لن يعملوا له وسيرضون بغيره بما هو دونه لذلك أمعن حكامنا في التضليل والتقتيل وأثاروا النزاعات والعداوات بين المسلمين وغذوا أفكار التجزئة تحت اسم الاستقلال وتقرير المصير وصارت الأمة الإسلامية مزقا وقطعا عربية وتركية وفارسية .... وتعددت الولاءات بثقافات وأصول مختلفة فرعونية وفينيقية وغير ذلك . إن ما يجب أن يدركه كل مسلم ويعمل على أساسه هو أن الأمة الإسلامية أمة واحدة مهما اختلفت أعراقها أو لغاتها ومهما بلغ تعدادها فهذه حقيقة وأمر واجب شرعا وإذا كان ذلك غير متحقق الآن وتحول دونه عقبات ، فالواجب العمل على تحقيقه وإزالة كل عقبة في سبيله . وإذا كان بعض المسلمين قد خدعوا وحملوا أفكار تحمل على التباغض والتباعد فيجب الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإزالة هذه الأباطيل وغرس الأفكار الإسلامية الصحيحة . يقول تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) ويقول (( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون )) ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام (( المسلمون كرجل واحد إذا اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله )) فنحن نذبح ونشرد أفرادا وجماعات ولا يجد المسلم قدرة أو حيلة لتقديم العون لأخيه على بعد كيلو مترات . يستضعفنا من شاء من الأنذال والأرذال في فلسطين ولبنان وسورية والعراق والبوسنة والهرسك وكوسوفا والشيشان والباكستان وأوزبيكستان وأفغانستان والحبل على الجرار إن لم نغير الحال .

أيها الحضور الكريم:- المسلمون يؤمنون بالإسلام وبنبيه وبرسالته وتاريخ الإسلام تاريخ لهم جميعا وسيرة نبيهم أسوة لهم يتذاكرونها ويحرصون عليها ورجالات الإسلام كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم رضي الله عنهم رجالاتهم وهم جميعا يمارسون شعائر الإسلام معا والأحكام الشرعية التي توحدهم لا تحصى فكلهم ينتظرون رمضان معا ويصومون معا وتهوي أفئدتهم إلى البلد الحرام يتوجهون إليه في زمن واحد و أيام واحدة، بل في ساعات واحدة يلتقون من كافة أقطار الأرض يقومون بالشعائر نفسها ويرددون الأقوال نفسها ، يطوفون ويدعون وينحرون ويشدون الرحال إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة فيه وللتسليم على الرسول في المدينة المنورة أرض أول دولة إسلامية ، ويتذكرون ويتذاكرون بدء دعوته وإصراره وصبره ونصره فحال المسلمين واحدة في كل أنحاء العالم ، ويرتفع فيهم آذان الله أكبر بالطريقة نفسها والمنهج نفسه ، وكلهم يتوق إلى وحدة الأمة وإلى عز الإسلام والمسلمين ، وإلى تحرير المسجد الأقصى وفلسطين وسائر بلاد المسلمين فالأمثلة والشواهد كثيرة وكلها تؤكد حتمية وحدة الأمة الإسلامية التي لا يقف في طريقها إلا هذه الأنظمة الكاذبة الضالة المضلة .

وأما الأمر الثالث:- وهو استحالة عودة دوله الإسلام فيختلقون الأباطيل عن مفاسد الخلافة ويطمسون الحقائق ويزورون التاريخ ويبطشون بالدعاة، ويركزون عبر إعلامهم المضلل على فرقة المسلمين وضعفهم، وعلى إمكانيات الكفار وقواهم الهائلة. ويجعلون من بعض عملائهم الذين رفعوا شعارات إسلامية للتضليل، وأوقعوا المسلمين في هزائم وتراجعات ويجعلون منهم نماذج بارزة وقيادات تحريف للإسلام وانحراف بالمسلمين ما يساعدهم على تيئيس المسلمين وإشاعة أجواء الإحباط .
ولما كانت النصوص الشرعية دالة على عودة دولة الإسلام وسلطانه وعزه فإن المسلمين يصدقون بهذه العودة ولكنا نلاحظ في الذين تمكن منهم اليأس أنهم يقولون أن هذا ليس في عصرنا ، ولكن بعد مئات السنين أو بعد أجيال أو عندما يأتي المهدي .... ومن هؤلاء أيضا العلماء أو الحركات التي تزعم بأنها إسلامية وتقوم بأعمال التأييد للأنظمة والسكوت على منكراتها وتقدم لها الولاء وتتظاهر بالمعارضة في أمور تافهة وتسوغ أعمالها بحجج مثل المصلحة ، أو العجز أو الواقعية ، وبذلك كله وبغيره ، ينحرف المسلمون عن فكرة الدولة الإسلامية والعمل لإيجادها ويرضون ببدائل تزيد الضلال ضلالا والضعف ضعفا .

أيها الحضور الكريم :-لا بد أن يدرك المسلمون حقائق الواقع وحقائق الشرع وأن يَزِنوا كل فكر أو منهج أو رأي أو رجل في ميزان الحق. إن تطبيق الإسلام وحمل دعوته فرض وهذا غير ممكن إلا بكيان سياسي يؤمن به ويطبقه ويمنع من الخروج عليه أو الانتقاص من سيادته . أضف إلى ذلك أن وجود هذا الكيان هو جزء من أحكام الإسلام وقد حرم الإسلام تطبيق أي نظام أو قانون غير مأخوذ من الإسلام وجعل ذلك احتكاما إلى الطاغوت. والرضى به كفر، قال تعالى (( ألم تر إلى اللذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا )) والأنظمة القائمة اليوم في العالم الإسلامي كلها من المنكر بل هي رأس المنكر . ويجب شرعا هدمها وإزالتها لتقام على أنقاضها الدولة الإسلامية ، دولة الخلافة التي هي دولة واحدة لكل المسلمين في العالم ، قال عليه الصلاة السلام (( إنه ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق هذه الأمة, وهي جميع , فاضربوه بالسيف كائنا من كان)) .

إن حزب التحرير يعمل بين الأمة لاستئناف الحياة الإسلامية، وقد استطاع بفضل الله ورحمته أن يقطع شوطا كبيرا في عمله لإعادة الحكم بما انزل الله، مما جعل أعداء الله يخشونه ويخافونه ويحذرون منه ومن عمله الدؤوب لإقامة الخلافة، ومما قدمه الحزب للأمة أمور منها:
1- إحياء فكرة الخلافة بعد إقصائها.
2- العمل على إيجاد رأي عام عند الأمة على هذه الفكرة.
حيث في دراسةً حديثة أجراها معهد الرأي العام العالمي بواشنطن بالتعاون مع جامعة ميريلاند في أربعة أقطار إسلامية هي الباكستان ومصر والمغرب وإندونيسيا، وقد خرجت نتيجة الدراسة بأن غالبية المسلمين يفضلون العيش في ظل دولة الخلافة بدلاً من العيش في ظل النظام الديمقراطي، ففي سؤال تضمنه استبيان وزعه المعهد المذكور ورد سؤال وهو:
هل تفضل العيش في دولة خلافة تطبق الشريعة أم في نظام ديمقراطي؟
كانت الإجابات على النحو التالي:
76% من المغرب يفضلون العيش في دولة خلافة تطبق الشريعة
74% من مصر كذلك
79% من باكستان كذلك
53% من اندونيسيا كذلك
3- ضرب العلاقة بين الأمة والحكام؛ بعد أن كان الكثير من أبناء الأمة ينظرون إلى حكامهم على أنهم ولاة أمور تجب طاعتهم.
4- كشف الحزب الكثير من المؤامرات التي تحاك ضد الأمة وتحذير الأمة منها.
5- وضع مشروع دستور كامل لدولة الخلافة جاهز للتطبيق حال إقامة دولة الخلافة.
6- بناء قاعدة شعبية واسعة في الأمة وما يدلل على ذلك المسيرات والمؤتمرات التي يقوم بها الحزب والتي تستقطب عشرات الآلاف.
7- تصريحات الكثير من الساسة الغربيين عن الحزب وتحذيرهم من إقامة خلافة إسلامية أو كما يصفونها إمبراطورية إسلامية من اندونيسيا شرقا إلى الأطلسي غربا.


وقد يقول قائل لو كان الحزب هكذا لقام الغرب الكافر ومن ورائه عملاؤه بالقضاء على حزب التحرير.
أقول نعم حزب التحرير يشكل خطرا على الغرب الكافر بسعيه لإقامة الخلافة المحررة للمسلمين من نفوذه وسيطرته على مقدرات الأمة، وستقوم هذه الدولة في المستقبل يتجييش الجيوش لتحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح روما، ونشر الإسلام في ربوع العالم بالدعوة والجهاد ، ولكن الشيء الذي أقوله وأنا مطمئن لن يقضى على حزب التحرير.
لقد حاول الغرب من البداية عن طريق الحكام الجاثمين على صدور الأمة منع الحزب؛ بالتشويه والتكذيب والتنكيل والملاحقة، ومحاولة حرفه عن دربه، ووصل الأمر إلى التعذيب والقتل، كل ذلك لم يمنع الحزب من القيام بعمله، هذا في البداية فكيف الآن وهو الحزب الأول عالميا. والحزب لم يداهن ولم ينافق الزعماء لذلك نجد انه معادى من قبل جميع الأنظمة في العالم الإسلامي، حتى في دول الغرب التي تتشدق بالحرية تم حظر نشاط الحزب في الكثير منها.
إذن الحزب في البداية ورغم ضعفه لم يقضى عليه، وهو الآن ضارب جذوره في جميع القارات، فكيف يقضى عليه؟
السجن والقتل لجميع الأعضاء؟ هذا مستحيل حتى الكفار لم يفكروا في ذلك، فأعضاء الحزب منتشرون في كل مكان بين الناس وعملية السجن والقتل مستحيلة، وعلى فرض أنها تمت فأفكار الحزب انتشرت بين الأمة وقد استطاع الحزب أن ينشر هذه الأفكار بين المسلمين، وهي أفكار حية سرعان ما يتكتل الناس عليها ويعملون على إيجاد الخلافة، ففكر الحزب من الإسلام والقضاء على فكره يعني القضاء على جزء أساسي من الإسلام وهذا محال، فالله تكفل بحفظ دينه، قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
أيضا فان القضاء عل فكر حزب التحرير لا يكون بالقوة والبطش، بل الفكر يواجه بالفكر والغرب خاسر في هذه الحرب لأنه في مواجهة مع أفكار الإسلام المحفوظ من الله تعالى.
كتب أليكسي إيجوشيف-وهو صحفي يعمل ويقيم في طاجكستان- مقالاً في 5/2/2003م بعنوان" حزب التحرير يواصل نشاطه في آسيا الوسطى" جاء فيه: (إن حكومات كازاخستان، قيرغيزستان و طاجكستان قد لجأت للاضطهاد والتنكيل في محاولة منها لوقف نشاط حزب التحرير الأصولي السري.
وعلى الرغم من القسوة التي تمارس ضد الحزب فإنه "ينمو كالهيدرا"، على حد وصف أحد المحللين (الهيدرا حيوان أسطوري إذا قطعت رأسه ظهر له رأسان، وإذا قطعتهما صارا أربعة رؤوس وهكذا)
إذن بإذن الله تعالى فالحزب واصل إلى مبتغاه مهما حاول الغرب ومن ورائه حكام المسلمين العمل لمنع الحزب من إقامة الخلافة، أما الذين يعادونه فنقول لهم: إن الخلافة قادمة وان ساعة الحساب قد اقتربت فماذا انتم فاعلون؟؟

منقول

Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Apr 4 2016, 12:36 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك وفي الكاتب
مواضيع مميزة وقيمة تزودنا بها أخي الكريم
فجزاك الله خيرا وفي ميزان حسناتك
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 10:38 AM