منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> هل يُعَدُّ الكفاح السياسي من أجل إقامة الخلافة في باكستان "جريمة" بشعة أكبر من سفك دماء المسلمين على أيدي المخابرات الهندية؟!
نور الإسلام 1924
المشاركة Jul 19 2020, 09:50 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 144
التسجيل: 29-August 17
رقم العضوية: 2,351





يوفّر نظام باجوا/ عمران الراحة التامة لإرهابي الدولة الهندوسية كولبوشان جادهاف بينما يحرم حامل الدعوة للخلافة نفيد بوت من أي رحمة. إنّ ما تسمى بجريمة نفيد بوت هي الكفاح السياسي والصراع الفكري ضد نفوذ أمريكا في باكستان. وقد اختطفته وكالات حكومية سرية قبل ثماني سنوات، ولم يُسمح له منذئذ حتى بإعلام أهله عن مكان وجوده، ناهيك عن رؤية عائلته. وخلال فترة الاختطاف الطويلة كبر أطفاله الصغار دون رعاية أبيهم والشعور بدفء حنانه. وعلى النقيض من ذلك، مُنح ضابط الوكالات السرية الهندية كولبوشان جادهاف الذي قبض عليه متلبساً وهو يقوم بأنشطة إرهابية في باكستان، مُنح فرصة مقابلة زوجه ووالدته، بعد إصدار تأشيرات خاصة لهما. وقد أصدر نظام باجوا/ عمران قانوناً يمنح كولبوشان جادهاف حق تقديم استئناف ضد إدانته وتمكينه من التواصل مع قنصلية بلده، كما لو أنه ليس مسؤولاً عن سفك دماء المسلمين، بل شخص مهم يجب تلبية رغباته ونزواته!



وفي 16 من تموز/يوليو 2020، وبناءً على طلب من الحكومة الهندية، مَنح حكام باكستان الجاسوس الهندي كولبوشان جادهاف إمكانية الوصول إلى القنصلية للمرة الثانية. بينما لم يُقدَّم المسلم التقي النقي وحامل الدعوة للخلافة نفيد بوت، إلى أي محكمة قانونية، ولم يُسمح له بالتمثيل من طرف محام، ولم يُسمح له بمقابلة عائلته، ولم يُمكّن حتى من إجراء مكالمة هاتفية واحدة. وعلى الرغم من إعلان لجنة "الأشخاص المفقودين" أنّ نفيد بوت محتجز لدى أجهزة المخابرات وأصدرت أمر إحضار في شباط/فبراير 2019، إلا أن النظام لم ينفّذ هذا الأمر. ونفيد بوت هو والد لأربعة أطفال وحاصل على شهادة هندسة من الولايات المتحدة والناطق الرسمي في باكستان باسم حزب سياسي عالمي هو حزب التحرير. ويتخذ حكام باكستان الاتفاقيات والقوانين الدولية كذريعة لتوفير كل التسهيلات الممكنة كي تشمل كولبوشان جادهاف، وعلى الرغم من أن تلك القوانين الدولية ترفض الاختفاء القسري، إلا أن ميسري الهيمنة الأمريكية يمهدون الطريق لمودي ولعملائه، ويمارسون البطش بالمسلمين فقط. وخلال العقود الأربعة الماضية، أدين أكثر من اثني عشر جاسوساً هندياً في باكستان، وحُكم على بعضهم بالإعدام ولكن لم يتم إعدام أي منهم!



الحقيقة هي أن حكام باكستان ينفذون أوامر ترامب ورغبات مودي ويضعونها فوق أي قانون من قوانين السماء أو الأرض. لقد تجاوز هؤلاء الحكام كل حد لإرضاء أسيادهم الأجانب؛ أذلة على الكافرين أشداء على المسلمين، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾ لقد تجاوز هؤلاء الحكام كل الحدود، منتهكين الحدود التي وضعها الله سبحانه وتعالى، فحق عليهم غضب الله سبحانه وتعالى، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾، كما أن الأمة تراقب سلوكهم الشرير، وستحاسبهم قريبا بعد إقامة الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 05:54 AM