منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> روسيا لا تثق بالأمم المتحدة ومجلس الأمن
أم سلمة
المشاركة Nov 19 2012, 07:26 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

روسيا لا تثق بالأمم المتحدة ومجلس الأمن

18 - 11 - 2012

رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا يمكن الوثوق بمجلس الأمن والأمم المتحدة لحل الأزمة السورية.

ونقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية عن خطاب للافروف وجهه الى مؤتمر الحوار الوطني السوري، والذي تلاه السفير الروسي في طهران، لوغان جاغاريان، أنه لا يمكن حالياً الوثوق بالامم المتحدة ومجلس الامن لحل الازمة السورية ونظرا للمؤتمر الذي عقد في الدوحة، فلا يمكن تجاهل الحل العسكري الذي انتهجوه.

وأشار لافروف إلى أن سوريا هي من ضمن الدول التي لابد أن تكون الى جانب اصدقائها الايرانيين، وينبغي للجماعات المعارضة في سوريا، ونظراً لما اعلن في اجتماع جنيف، ان تدخل في حوار مع النظام، وان تقف بوجه المؤامرات الارهابية التي تحاك ضد البلد.

وقال "اننا نبذل جهودا للمصالحة، ونسعى لتعزيز هذه المسيرة"، مضيفاً "شهدنا ماذا فعلت الجماعات المتطرفة ضد النظام السوري، حيث انشأت تنظيمات مستقلة..اننا نسعى لنجمع هؤلاء حول طاولة واحدة، الا ان منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن لم يدعما الحوار الوطني السوري ورأينا أنهما في المقابل قدما المساعدات التقنية والاسلحة الى المعارضة

واكد لافروف ان الجيش السوري الحر رفض اعلان جنيف، ويسعى الى السيطرة على السلطة عبر الصراع المسلح، معتبراً أن "تحسين الوضع في سوريا انما يمكن عبر الحل السياسي، وانه لا يزال امامنا الوقت لنتابع هذا المسار.

وقال "إننا وانطلاقا من اعلان جنيف، حاولنا الاتصال مع سوريا ومع المعارضة، لنتمكن من جمع الطرفين حول طاولة واحدة للحوار، ونظرا لوجود الاقليات فإن اي حل وتوجه غير هذا، لن يصل الى النتيجة المطلوبة.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++

إعادة صياغة الخبر :

روسيا لا تثق بالأمم المتحدة ومجلس الأمن

18 - 11 - 2012

نقل موقع الجديد اللبناني تصريحات صاروخية لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي رأى أنه لا يمكن الوثوق بمجلس الأمن والأمم المتحدة لحل الأزمة السورية! وإن كان رأيه صحيحا فهذه كلمة جق أُريد بها باطل، فالثورة السورية محط أنظار الدول الكبرى لتحقيق مصالح لها في المنطقة ليس إلا، فلا مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة اهلا للثقة ولا روسيا تريد بالمسلمين في سورية خيرا فالإثنان سواء وكلة الكفر واحدة، والدليل واضح فروسيا دعمت ولا زالت تدعم نظام بشار المجرم منذ بداية الثورة وحتى الأن!

وكأنما ذلك لا يكفي دليلا فقد نقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية عن خطاب للافروف وجهه الى مؤتمر الحوار الوطني السوري، والذي تلاه السفير الروسي في طهران، لوغان جاغاريان، أنه لا يمكن حالياً الوثوق بالامم المتحدة ومجلس الامن لحل الازمة السورية ونظرا للمؤتمر الذي عقد في الدوحة، فلا يمكن تجاهل الحل العسكري الذي انتهجوه.

وأشار لافروف إلى أن سوريا هي من ضمن الدول التي لابد أن تكون الى جانب اصدقائها الايرانيين، وينبغي للجماعات المعارضة في سوريا، ونظراً لما اعلن في اجتماع جنيف، ان تدخل في حوار مع النظام، وان تقف بوجه المؤامرات الارهابية التي تحاك ضد البلد. هذا الكلام الذي لا يقبله الثوار فإيران وروسيا وباشر الأسد هم أعداء المسلمين في سوريا وتسعى الثورة لإبعادهم عن سرقتها بكل الجهود اللازمة وبالإضافة إلى ذلك فإن الثوار لا يعترفون بالمجلس الوطني السوري كممثل لهم لمولاة رموزه لأمريكا.

وقال "اننا نبذل جهودا للمصالحة، ونسعى لتعزيز هذه المسيرة"، مضيفاً "شهدنا ماذا فعلت الجماعات المتطرفة ضد النظام السوري، حيث انشأت تنظيمات مستقلة..اننا نسعى لنجمع هؤلاء حول طاولة واحدة، الا ان منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن لم يدعما الحوار الوطني السوري ورأينا أنهما في المقابل قدما المساعدات التقنية والاسلحة الى المعارضة

واكد لافروف ان الجيش السوري الحر رفض اعلان جنيف، ويسعى الى السيطرة على السلطة عبر الصراع المسلح، معتبراً أن "تحسين الوضع في سوريا انما يمكن عبر الحل السياسي، وانه لا يزال امامنا الوقت لنتابع هذا المسار.

وقال "إننا وانطلاقا من اعلان جنيف، حاولنا الاتصال مع سوريا ومع المعارضة، لنتمكن من جمع الطرفين حول طاولة واحدة للحوار، ونظرا لوجود الاقليات فإن اي حل وتوجه غير هذا، لن يصل الى النتيجة المطلوبة.

وتفضح هذه التصريحات مدى حقد روسيا وكراهيتها للثورة وقلقها من كونها ثورة ناجحة لأنها إسلامية خالصة، فتريد إنضوائها تحت سيطرة النظام مرة أخرى بإقتراحها لحل مستحيل أن يكون فالحوار ليس حلا مع قاتل أطفال سوريا وتجاهلت روسيا أن عدد الشهداء قد وصل لأكثر من أربعين ألف شهيد في تسعة عشر شهرا من عمر الثورة! فمن يروج للحوار مع السفاح المجرم إنما هو أيضا شريك له في أعماله الإجرامية وليس مستغرب على النظام الروسي العلماني، ذو التاريخ الأسود في قمع الشعب الروسي بالشيوعية قبلا وبإعتقال المسلمين وتعذيبهم فقط لأنهم قالوا ربنا الله.

وليس معنى ذلك أنه يجب الإعتراف بالمجلس الوطني السوري الذي يدعم "المعارضة" بالسلاح، فيجب على الثوار الحذر منهم فكلا يعمل لمصلحته ومنفعته وتحقيق أهداف من ورائه لركوب الثورة وسرقتها .
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 24th April 2024 - 03:24 PM