منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> خيارات مدمرة
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 27 2019, 02:31 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



خيارات مدمرة


ما زال الغرب يحاول خداعنا بخيارات كلها مدمرة والإعلام يسير في هذا الطريق، والكتاب والمفكرون ينساقون وراء تلك الطروحات، وغير الواعين من الناس تنطلي عليهم تلك الأمور فيختارون ما يظنون أنه العلاج مع أنه منشط ومقوي للمرض الذي يعانون منه.

ومن الأمثلة على تلك الأمور:
• السيسي وتعديل الدستور أم رفض تعديل الدستور والمطالبة بعود حكم مرسي أو إجراء انتخابات ديمقراطية من جديد، كل تلك الطروحات تخدم الغرب ولا يوجد أي منها يخدم الإسلام وقضيته المتمثلة بعود الحكم الإسلامي خلافة راشدة على منهاج النبوة.
• بن سلمان أم إزالة ملك بن سلمان وعودة السعودية للوضع السابق، وكلا الخيارين لا يخدم الإسلام، فسابقا كانت السعودية تخدم الكفر واليوم تخدم الكفر ولكن بطريقة علنية.
• بوتفليقة المقعد الملتصق بالكرسي أم ترشيح شخص آخر يريده الشعب في انتخابات ديمقراطية لمحاربة الطبقة الفاسدة، وهي نفس القضية المصرية، أي ما دام أهل الجزائر وغيرهم يخضعون للعملية الديمقراطية في التغيير فإنهم يبقون خاضعين للاستعمار.
• سلطة عباس أم سلطة حماس أم إجراء انتخابات لا فرق، فما زالت فلسطين محتلة واليهود يتحكمون برقاب السلطتين، فلا فائدة من طرح أي حل في فلسطين لا يشمل تحريك الجيوش لتحريرها.
• ديمقراطية أم ديكتاتورية أو دولة دينية أم دولة مدنية أو انتخابات ديمقراطية أم اقتتال وسفك الدماء وغيرها من الخيارات التي تطرح أمرين بين ثناياهما السم الزعاف.

هذه الطروحات التي تسمعها من الإعلام أو من السياسيين الذين يستضيفهم الإعلام أو من الناس غير الواعين، لا تسمع إلا طروحات تخدم الكفر، يهاجم الناس طرفا لأنه شديد الإجرام ويذهبون لطرف آخر متمسكن يبدو رؤوفا بالناس، وبعد تمكنه يخلع عنه ثوب المسكنة والرأفة ويظهر بالوجه الاستعماري الحقيقي الذي رسم له.

أما الحل الحقيقي المنبثق من عقيدة المسلمين فلا تسمعه لأنه ممنوع أن يبث أو يتداول لأن صاحبه إما إرهابي أو متطرف أو واهم حالم، وشيء طبيعي أن لا تسمع الحل الحقيقي لأن مجرد سماع الحق يجعل العقول تعمل وتتحرك نحو جادة الصواب.

#الحقيقة


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 11:41 PM