منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> الملك كنكا
الخلافة خلاصنا
المشاركة May 9 2017, 08:58 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



يوم كان لنا دولة


الملك كنكا: "والله الذي لا اله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن اقبل لهما دية اقل من رأس ملك مقابل البنت ورأس ملك مقابل أمها"

كان الملك المسلم كنكا موسى يسترد قرية اغتصبها النصارى في الحبشة وأخذ جيشه وحرر القرية وأخرج كل جيش النصارى في ساحة القرية أسرى بما فيهم قائد جيشهم وكبير القساوسة وزوجة قائد جيش النصارى وأمه وأولاده فجاء طفل صغير للملك كنكا موسى وهو راكب على فرسه فأمسكه الطفل من قدمه وقال له يا سيدي يا سيد فرد عليه الملك وقال للطفل : هل أنت مسلم يا غلام ؟ قال : نعم يا سيدي . فقال له الملك كنكا ناظرا بعينه لقائد النصارى والقس : لبيك يا شبل الإسلام .

فانهار القس مطروحا على الأرض من الغيظ . فقال له الطفل : يا سيدي لقد خطف قائد جيش النصارى أمي وأختي فقال الملك للجنود . آتوني بقائد الجيش والقس والطفل إلى خيمتي . وقال لقائد الجيش : أين أم الغلام وأخته ؟

قال له بعد تردد : ذهبت بهما إلى دير القديسة هيلانا تخدم في حظيرة خاصة بالدير . فقال لهم الملك : أرسل من يأتي بهما في موكب من 70 فرس و70جمل و1000من العبيد والجنود يحوطون بالموكب وسوف تبقى أنت والقس تعملون خدما في حظيرة المسلمون تخدمون دوابهم حتى تعود المسلمة وابنتها ......

فقال قائد النصارى : إن كانوا أحياء حتى اليوم سنأتي بهم وان كانوا غير ذلك يمكن أن تدفع البرتغال وبريطانيا المال والذهب فداء لهما . فقال لهم الملك كنكا بغيظ والشرر يطير من عينيه : اسمعا ما أقول ( والله الذي لا اله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن اقبل لهما دية اقل من رأس ملك مقابل البنت ورأس ملك مقابل أمها ) . فأرسل قائد الجيش والقس برسائل مع رسل منهم وأتوا بالأم وابنتها وكانتا على قيد الحياة من تقدير الله الحليم العظيم .... وكان ما أمر ملك المسلمين ....

وقال الملك كنكا ستبقى المعركة قائمة ولن نعلن النصر إلا بعد أن تصل نساء المسلمين إلى بيوتهم وأرسل قساوسة الدير الأم وابنتها في الموكب كما طلب ملك المسلمين بالضبط فقال الملك للام وابنتها معتذرا عن ما حدث: هل تسامحونا فيما حدث لكما ؟ فقالت الأم : نسامحك وبكل فخر يا سيدي ! فقال كنكا : وأنا والله لن أسامح نفسي أن تبيت مسلمة أسيرة خارج بيتها ولو ليلة واحدة وبكى وبكت المرأة وابنتها والغلام وبكى الجميع لبكاء ملك.

===============================

التعليق

يوم كان لنا دولة كان للأسير مكانة عند المسلمين تستنفر الجيوش من أجلها وتهدد دول الكفر بالحرب من أجلها، أما اليوم فأسرى المسلمين عند الكفار لا قيمة لهم عند الحكام الحاليين أبدا، بل نرى حكامنا الأذلاء يساعدون دول الكفر في تعذيبهم في السجون وإبقائهم فيها، وإذا خرجوا تم اعتقالهم في سجون أسوأ من سجون الكفار عند حكام المسلمين.

وهذا يدل على أن الحكام الحاليين ليسوا منا ولسنا منهم، والواجب علينا استئصالهم واستئصال عروشهم وأنظمتهم العفنة، وإقامة الخلافة على أنقاض عروشهم.

لا قيمة لكم أيها المسلمون إلا إذا أقمتم الخلافة، فإن ظفر المسلم يومها سيوزن بالذهب، أما اليوم فأكوام الجثث توزن بقصاصة ورق صغيرة يكتب عليها عدد الجثث لا غير.



https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 12:31 PM