منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مسلمون يتحولون إلى النصرانية لتأمين الجنسية في الهند, (مترجم)
أم حنين
المشاركة Aug 6 2020, 09:55 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35








الخبر:



أفادت ذي إيكونوميك تايمز في 23 تموز/يوليو 2020م أن تمرير قانون تعديل المواطنة من جانب البرلمان الهندي الذي يسمح لغير المسلمين من أفغانستان وباكستان والبنغال بالحصول على الجنسية الهندية، دفع العديد من المسلمين من أفغانستان وبورما (ميانمار) إلى التحول إلى النصرانية من أجل التقدم بطلب للحصول عليها. وبحسب البيانات الرسمية، هناك 150 إلى 160 ألف مسلم أفغاني يعيشون في دلهي، وبشكل رئيسي شرق كايلاش، ولاجبات ناجار، وأشوك ناجار، وأشرام. كما أن هناك ما يقرب من 40 ألف مسلم من الروهينجا في جميع أنحاء الهند، مع أكبر عدد يتمركزون في جامو وكشمير. وكان عدد كبير من هؤلاء المهاجرين يقيمون في الهند قبل عام 2012م ويدعون الآن أنهم من بنغلادش مع ادعائهم النصرانية. كما اعتبر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الهجرة إلى كندا وأوروبا واحدة من الأسباب التي تدفع إلى مثل هذه التحولات.



التعليق:



إن أخبار تحول مسلمين إلى النصرانية لتجنب الاضطهاد من الكفار عارٌ على حكام المسلمين وجيوشهم بشكل خاص والمسلمين بشكل عام. كل يوم يمر تصبح فيه الحاجة إلى الخلافة أكبر وأكثر، وغيابها جعل أعداء الإسلام يضطهدون ويقتلون أبناء وبنات الأمة من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب. وقد شجع تصاعد الكراهية مؤخراً ضد الإسلام والمسلمين حتى البلدان الوديعة والناقصة وغير الإسلامية على تحدي المسلمين بحقوق المواطنة، ونهب ممتلكاتهم، وتدنيس أماكن عبادتهم، والسخرية من النساء المسلمات وإعدام الرجال دون محاكمة. وقد أجبر ذلك بعض المسلمين على ترك دينهم والدخول في النصرانية أو الهندوسية من أجل البقاء وتجنب ردة الفعل على كونه على دين الإسلام الذي تكرهه الأغلبية.



يرتبط تركيز الهند على منح الجنسية للشعب الأفغاني بالمصلحة الجيوسياسية للهند في المنطقة. ومع ذلك، فإن الرغبة في الحصول على هذه الجنسية غائبة إلى حد كبير بالنسبة لمسلمي الروهينجا وهذا يرجع إلى عدم وجود مثل هذه المصالح الجيوسياسية أو الدبلوماسية في بورما أو شرق آسيا. يبدو اهتمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بجنسية العرقيات الصغيرة المضطهدة أكثر إثارة للقلق إذا أصبحوا نصارى مقارنة بالاضطهاد الذي يتعرضون له عندما كانوا مسلمين! لو كانت هناك ذرة مما يسمونه "حقوق الإنسان" لما كانت هناك أزمة روهينجا في الأساس.



إن رد حكام المسلمين لاضطهاد المسلمين في بورما، والهند، وسوريا، واليمن، وأفغانستان، وأفريقيا، وغيرها من البلاد، بقوة عظمى وجيش معدومة، ولا نراهم يفعلون شيئاً يتجاوز الكلام! لديهم خيار عسكري لمهاجمة هؤلاء المجرمين، ولديهم خيارات اقتصادية لفرض حظر على النفط، ولديهم خيارات دبلوماسية لإغلاق طرقهم البحرية والجوية الاستراتيجية وغيرها من الوسائل للضغط على هذه الدول المعادية لإنهاء الاضطهاد، لكنهم يلهثون وراء إرضاء سيدهم الاستعماري ولو على حساب سخط الله ورسوله ﷺ والمؤمنين. مثل هذا الرد من حكام المسلمين أعطى الظالمين موافقة ضمنية للمضي قدما في المزيد من الاضطهاد.



إن التابعية في الإسلام متأصلة لكل فرد من كل خلفية دينية أو عرقية يرغب في العيش تحت ظل الشريعة. الحق في المأكل والملبس والمأوى واجب على الخليفة توفيره لكل من يحمل التابعية سواء أكان مسلماً أم غير مسلم، وذلك لأن النبي ﷺ قال: «لَيْسَ لِابْنِ آدَمَ حَقٌّ فِي سِوَى هَذِهِ الْخِصَالِ بَيْتٌ يَسْكُنُهُ وَثَوْبٌ يُوَارِي عَوْرَتَهُ وَجِلْفُ الْخُبْزِ وَالْمَاءِ»، رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. للأسف ترك المسلمون نظام الحكم الإسلامي وأغرتهم العلمانية إلى حد أنه بدلاً من إزالة الظلم من الأرض أصبحوا هم بأنفسهم يتعرضون للقمع، ويجب أن نفهم أن الصحابة أخضعوا الإمبراطوريات الرومانية والفارسية ليس بالديمقراطية أو العلمانية ولكن من خلال تبني نظام الحكم الإسلامي، الخلافة، واتباع السياسة الخارجية الإسلامية أي الدعوة والجهاد.



إننا ندعو جيوش المسلمين إلى إنهاء كل هذه الاضطهادات بإقامة الخلافة على منهاج النبي ﷺ. كما ننصح إخواننا وأخواتنا الذين يلجؤون إلى مثل هذه الحد من الاستيئاس أن يصبروا ولهم الأجر والفرج من الله سبحانه وتعالى. إن الحياة في هذه الدنيا هي ابتلاء واختبار وإننا جميعا نعيش في ابتلاءات واختبارات مختلفة، كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾. كما يخبرنا الله في القرآن الكريم أن الأجيال السابقة قد تعرضت لاضطهاد عظيم إلى درجة أن الأنبياء وأتباعهم قالوا: ﴿مَتَى نَصْرُ اللَّهِ﴾؟ وإنا نقول ما قال الله تعالى: ﴿أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾.







كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. أحمد أبو سيف الله




وسائط
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 08:44 AM