خلل عقدي في مفهوم النصر عند بعض المقاومين؟
عندما تناقش بعض أفراد المقاومة عندما يدافعون عن إيران ويمدحوها لأنها تدعمهم مع علمهم بإجرامها بحق المسلمين، يقولون لك: لولا الدعم للتصدي ليهود لما مدحناها، من باب أخف الضررين، أي مدح مجرم أو قطع التمويل ... عندها نضطر للمدح مع علمنا بإجرامهم. أولا يجب العلم أن النصر من عند الله فقط وفقط {وما النصر إلا من عند الله} والله لا ينصر إلا من ينصره {إن تنصروا الله ينصركم}، فهل ينصر الله من يأخذ مالا من جهة تأتي بذلك المال وهو مغمس بدماء المسلمين وهي فوق كل هذا جهة تعادي المسلمين ولا تحكم بشرع الله كما يجب أن يكون؟ هل ينصر الله من يوالي ويركن لجهة معادية للإسلام؟ والسؤال الذي يحتاج تفكر: مادام المقاتلون الإيرانيون منتشرون في العراق وسوريا واليمن، هل يعجزون بما يملكون من سلاح على تدمير كيان يهود بأنفسهم عوضا عن أن يدعموكم بالفتات من السلاح؟ في مثل حالتكم أيها المقاومون وبشكل عام وليس خاص بحالتكم صدقوني أن نصر الله بعيد بعيد عمن يوالي ويدعم المجرمين وينافقهم، فهل يجب تغيير السنن الإلهية لتنتصروا أم يجب عليكم أنتم أن تغيروا منهجكم؟ هل يوجد عند أحدكم إيمان أن النصر يمكن أن يأتي من إيران أو قوتها أو أي قوة أرضية أو هل يمكن أن يأتي النصر وأنتم تنافقون علنا للمجرمين؟ الأمر يحتاج إعادة نظر إن كنتم تبحثون عن الحقيقية والصواب. #الحقيقة
|