منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> إنه خليفة المسلمين
الخلافة خلاصنا
المشاركة Sep 10 2016, 08:08 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



إنه خليفة المسلمين


تمر الأمة الإسلامية بأزمات وأهوال لا يعلمها إلا الله، قتل وتشريد وهدم للبيوت واغتصاب للنساء وتدمير للمدن والقرى، فقر وجهل وضنك لم يعرفه المسلمون بهذه الشدة إلا في الأعوام المائة الماضية، صحيح انه كان يصيب المسلمين سابقا شدائد ولكنهم سرعان ما كانوا يتخلصون منها، أو كانت منطقة تغيث أخرى وتنصرها وتؤويها، أما اليوم فأينما أدرت وجهك فلا تجد معينا ولا مغيثا ولا ناصرا.

ولذلك عندما يرى المسلمون موقفا شجاعا من أحد أبطال المسلمين في هذه الأيام فإنهم سرعان ما يتذكروا مواقف العزة والكرامة أيام الدولة الإسلامية، من مثل قصة المعتصم مع المرأة التي اعتدى عليها الرومي، وقصة هارون الرشيد مع نكفور كلب الروم، وقصة السلطان صلاح الدين الأيوبي وقصص خالد بن الوليد البطولية، وقصص عدل عمر بن الخطاب وعدل عمر بن عبد العزيز وغيرها من القصص من تاريخ الأمة الإسلامية.

ولكن الذي يحزن هو أن يتذكر المسلمون تلك القصص البطولية ولا يتذكروا الجامع المشترك بينها جميعا وهو أن المسلمين كانوا يعيشون في ظلال الخلافة، نعم لم تكن تلك القصص لنسمعها إلا لأن المسلمين كان لهم خلافة، ولولاها لما سمعناها، فكيف سيتحدث شخص عن عدل عمر بن الخطاب وهو مسلم عادي كباقي المسلمين أيام الدولة الإسلامية، نعم لم نتحدث عن عدل عمر إلا بعد أن أصبح خليفة، ولولا الخلافة ربما لكان ذكره قليلا، وكذلك الأمر عمر بن عبدالعزيز فهو لولا الخلافة لما عرفناه وربما لأهمل التاريخ ذكره.

وأما المعتصم فهو ليس قائد مليشيا أو حركة عسكرية أو جماعة مسلحة أو رئيس قبيلة، إنه خليفة المسلمين، فما كان للمعتصم أن يأمر وينهى ويعد الجيوش ويحركها لو لم يكن خليفة للمسلمين، ولو بحثت في عصره ربما لوجدت من هو أكفؤ منه مئات المرات، ولكننا لم نعرفهم لأنه ليسوا خلفاء ولأنهم لا يستطيعون فعل شيء ما لم يملكوا الأمر والنهي في الدولة الإسلامية وهذه لا تكون إلا للخلافة، وقس على ذلك قصة أبي المعتصم هارون الرشيد، فبسبب كونه خليفة يملك القوة والعسكر استطاع أن يخاطب نكفور بـ "كلب الروم".

ومحمد الفاتح كان سلطانا للمسلمين يملك القوة والعسكر واستطاع أن يفتح مدينة القسطنطينية، وصلاح الدين الأيوبي كان واليا يملك القوة والعسكر وكان يتبع الخليفة في بغداد ولو اسميا، وبما يملكه من قوة وسلطان استطاع أن يهزم الصليبيين الهزائم الكبيرة.

أما خالد بن الوليد وموسى بن نصير وقتيبة بن مسلم وغيرهم فكانوا قادة جيش في دولة الخلافة، أي أننا إذا تحدثنا عنهم تحدثنا عن الخلفاء في عصرهم أمثال أبي بكر وعمر والوليد بن عبد الملك وغيرهم، فأعمالهم لم تكن أعمال فصائل عسكرية أو حركات مسلحة بل كانت أعمال دولة الخلافة والجيش التابع لها في قتال الكفار وفتح بلادهم.

نعم هذا ما يغيب عن الأذهان أو ما يعمل الإعلام على تغييبه عن الأذهان، أو ما يحاول بعض المسلمين عن عمد أو عن جهل تهميشه مع انه الأساس لكل تلك البطولات ولذلك العدل في تاريخ المسلمين وهو أن تلك القصص الرائعة لم نكن لنسمعها لو لم يكن للمسلمين خليفة.

وقد يقول قائل هل حصل في تاريخ المسلمين قتال تجمعات وحركات وماذا كانت نتائجه؟؟؟
لماذا لم نسمع عن بطولات لحركات مسلحة في الدفاع عن المسلمين؟؟؟
هل فعلا أن المسلمين في زمن الاحتلال والهجوم من الكفار لم يشكلوا تجمعات لقتال الكفار؟؟؟؟


الجواب بالقطع انه حصل ذلك من المسلمين، وحصلت بطولات من أفراد المسلمين وتجمعاتهم وبالذات في الأندلس وبعضها وصلنا وإن لم نعرفه لعدم شهرته كقصص الخلفاء، ولكن التاريخ لم يذكر قصصهم وتضحياتهم ويشهرها للأسباب التالية:
• عدم تأثيرهم على الوضع السياسي الجديد الطارئ على المسلمين، فلم نسمع عن حركات طردت المحتلين الصليبيين أو التتار أو الصليبيين في الأندلس، وذلك لضعفهم وتمكن الكفار بقوتهم من السيطرة عليهم واحتوائهم، وشراء ذمم البعض كما يحصل هذه الأيام.
• والنقطة الثانية هي أن التاريخ أظهر وأشهر الأحداث التي غيرت الوضع السياسي على الأرض وهو تحرك الجيوش لقتال الكفار مثل صلاح الدين الأيوبي وتحرك السلطان قطز وغيره من قادة الأندلس الذين كانوا يملكون جيوشا وسلطانا قادرا على قتال الصليبيين والكفار في ذلك الوقت.
• والنقطة الثالثة هي أن أهل تلك البلاد المنكوبة كانوا يستنصرون إخوانهم المسلمين في المناطق المجاورة ولا أريد أن أقول الدول المجاورة إلا طبعا بعض الحالات الشاذة، نعم كانوا يستنصرون إخوانهم في المناطق المجاورة ليغيثوهم لأنهم يملكون الجيش والسلطان والقوة القادرة على دحر الأعداء عن بلاد المسلمين، وكان كثير ممن أراد القتال يهاجر كي ينضم إلى إخوانه المسلمين في جيوشهم.



نعم كان فهم المسلمين أن القوة تحتاج قوة موازية لها، والدول تحتاج دولا تقابلها وتتصدى لها، ولذلك كان مفهوم استنصار المسلمين وجيوشهم وضع طبيعي عندهم.

أما اليوم وقد هدمت الخلافة وزالت، وتخاذل الحكام وقادة الجيش عن نصرة المسلمين، لم يجد المسلمين بدا من تشكيل الحركات والتجمعات العسكرية لقتال الكفار، ولكن يبقى هذا الوضع غير طبيعي وخارج عن المألوف، ويجب إعادة هذا الوضع إلى الوضع الطبيعي، والوضع الطبيعي هو أن تتحرك الجيوش في بلاد المسلمين لقتال الكفار المعتدين وتحرير البلاد المحتلة ونصرة المستضعفين.

فإذا كانت الجيوش متخاذلة فان الحل هو بجعلها غير متخاذلة، وهذا لا يكون بحربها وتدميرها، بل يكون بالسيطرة عليها وتغيير قادتها، لان الجيش ثروة لأي أمة، فتدميره يعني تدمير ثروة البلد، ولا يمكن إعادة الجيش إلى الأمة إذا حاربناه ودمرناه وأعلنا حربا عليه

ما الحل إذن؟؟

الحل واحد ووحيد وهو ما ركزنا عليه في الموضوع وهو إعادة الخلافة، نعم إعادة الخلافة التي تملك القوة والسلطان والجيش هي الحل للدفاع عن المسلمين وإقامة العدل بينهم.

أما طريقة إقامة الخلافة، فهي حكم شرعي كسائر الأحكام الشرعية، أي أن الشرع قد حدد لنا طريقة لإقامتها، ولم يتركها لأهواء البشر، قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ} نعم الشرع لم يترك طريقة هذا الفرض العظيم هكذا دون تحديد، بل حدد طريقتها، وهذه الطريقة هي طريقة الرسول في العهد المكي والتي يسير عليها حزب التحرير حاليا، ومن أراد الاستزادة فيمكنه مراجعة طريقة الحزب في المواقع الرسمية للحزب.


أما من يقولون: "لا حاجة لنا بالجيوش، نحن نتولى القتال والدفاع عن المسلمين نيابة عنهم" فليخبرونا عن:
• كم بلدا استطاعوا تحريرها بحركاتهم العسكرية؟؟
• هل استطاعوا دحر الكفار وطردهم من بلاد المسلمين؟؟
• هل استطاعوا إغاثة النساء والأطفال المستضعفين؟؟
• هل استطاعوا رفع الظلم عن المسلمين؟؟
• هل استطاعوا تحرير فلسطين أو إغاثة أهل بورما والشيشان وكوسوفا والصومال وغيرها؟؟
• هل استطاعت الحركات التي سيطرت على منطقة معينة أن تنشر فيها الخير والأمان والرفاهية للناس؟؟
• هل ... هل ... وهل........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الجواب: لا!

قد يقولون: "هل تقللون من شأننا ونحن نبذل كل ما نستطيع؟"

الجواب: نحن لا نقلل من شأنكم، ولكننا نعرف أنكم لن تستطيعوا أن تقوموا بهذه الأمور، ولن يستطيع فعل ذلك إلا دولة لها قوة وسلطان وجيوش، وهذه لن تكون إلا دولة الخلافة!!!!!

فنحن نطلب منكم أن تعملوا مع يعمل لإقامة الخلافة وأن تجعلوها حديثكم وعملكم الدؤوب وتدعون لها وتعملون لها وتحثون الناس على العمل لها، حتى وإن اختلفتم معنا في طريقة إقامتها.

وإذا ذكرتم قصص التاريخ إياكم أن تهملوا أن تذكروا للناس أن سببها الرئيس أنه كان للمسلمين خليفة.

نعم لا تستطيعون ولا نستطيع نحن معكم ولا يستطيع المسلمون فرادى أن يحققوا ما قرؤوه في التاريخ إلا بعد أن يقيموا الخلافة.

إذن إخوتي الكرام القصص الرائعة التي سمعنا عنها... سمعنا عنها لأنه كان لنا خلافة، فتلك البطولات لم يحققها قادة عسكريون وحركات مسلحة، والعدل في أيام العمرين مثلا لم يحققوه لعبقرية عندهم، بل حققوه لأنه كان لهم خلافة.

نعم إخوتي المسلمين في كل مكان....
انه خليفة المسلمين من استطاع أن يحرر البلاد المحتلة....
انه خليفة المسلمين من استطاع أن يوجد العدل....
انه خليفة المسلمين من استطاع أن يهدد دول الكفر....
انه خليفة المسلمين الذي يجب أن يجتهد كل مسلم هذه الأيام في العمل على إيجاد في واقع الحياة.......


نعم أيها المسلمون؛ سيبقى الكفار يستبيحون بلادنا وأرضنا ويقتلون المسلمين في كل مكان، وينهبون خيراتنا، ستبقى صرخات النساء والأطفال والمظلومين تخرج من كل مكان، وستبقى استغاثاتنا تخرج من المستضعفين من المسلمين من بورما وفلسطين وسوريا وأفريقيا ومن كل مكان وسينتهي بها المطاف في واد النسيان، إلا أن يعود خليفة المسلمين، عندها سترون التحول الكبير جدا في التعامل مع الكفار وسترون التحول الكبير جدا في أوضاعكم، ولذلك اعتبر الفقهاء أن إقامة الخلافة هي تاج الفروض وهي قضية المسلمين المصيرية، وعندما طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت أول كلمة يقولها كما نقل عنه "واه للمسلمين" أي ماذا سيحل بالمسلمين بعد موت خليفتهم، وقد كان لهم دولة وقوة ويمكنهم مبايعة خليفة بسهولة، فكيف بنا اليوم ونحن نطعن ملايين المرات دون مجيب.

حتى الحركات العسكرية فقد جرت أعمالها في كثير من الأحيان الوبال على الأمة الإسلامية، عندما سار قادتها في ركاب المشاريع الغربية فافسدوا الأوضاع بدل إصلاحها، وأصبح كثير منهم متآمرين متخاذلين كالجيوش التي هاجموها سابقا ووصفوها بالتخاذل، غير أن الجيش يبقى هو الحل إن تم تغيير قادته، أما كثير من الحركات المتخاذلة لو تغير قادتها فلن تصلح لإعادة الأمور إلى نصابها وإقامة الخلافة.

أيها المسلمون:
إذا قرأتم قصص التاريخ وسمعتم عن بطولات المسلمين وأمجادهم فتذكروا جيدا أن هذه البطولات والأمجاد كانت لأنه كان للمسلمين خليفة، وتذكروا عندما تقرؤونها بالواجب الذي عليكم وهو العمل مع العاملين لإعادة الخلافة، لأن بها فقط نستطيع حل مشاكلنا، ونستطيع هزيمة أعدائنا، ونستطيع نشر العدل والخير في بلادنا، فهلموا يرحمكم الله للعمل لإقامة الخلافة مع العاملين تفوزوا بالدارين.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}



Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Sep 10 2016, 08:11 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع على الفيس بوك:


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...6648017/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Sep 10 2016, 08:16 AM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



مواضيع ذات صلة بالموضوع:

طرق الوصول إلى الحكم والطريقة الشرعية فيها
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=3842&hl=

استنصار الجيوش
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=3749&hl=

الجهاد في ظل غياب الخلافة
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4893&hl=

صخور أم جسور
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4881&hl=


Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Sep 14 2016, 03:22 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



شجرة الفتنة

إن شجرة الفتنة تنمو بشكل طبيعي في ظل غياب الخلافة، أما والخلافة موجودة أما والخلافة مسيطرة قوية فإن هذه الشجرة لا تجد بيئة للنمو الصحيح.

ومن الفتن التي تنمو في العالم الإسلامي فتنة الدعوة للعلمانية والديمقراطية والدولة المدنية وفتنة تكفير المسلمين واستباحة دمائهم.

وفتنة تعدي الكفار على المسلمين واستباحة أعراضهم وأموالهم وأراضيهم ومقدساتهم وكأن هذا الأمر لا يعني إلا من أصابته القارعة من الكفار.

وفتنة إلصاق أشياء بالدين لا أصل ولا أثر لها في الإسلام مثل قصص تقديس الحسين بن علي رضي الله عنه عند الشيعة، حتى أنني عندما اسمع القصص أتخيل الحسين عند هؤلاء الجهلة مقدم على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى جبريل عليه السلام وعلى كل الصحابة وأحيانا يتجرأ البعض لتقديمه على الله تعالى، والمصيبة أنني اسمع من يسمع لهؤلاء الدجالين وينصت، وباسم الحسين حللوا وحرموا والحسين منهم براء.

من الفتن التي نمت أيضا فتن سب الصحابة وأمهات المؤمنين عند الشيعة وفتن تقديس القبور عند الصوفية وفتن استباحة المحرمات القطعية وفتن إهمال المعلوم من الدين بالضرورة وفتنة سكوت المسلمين عن إقامة الخلافة وكأنه أمر لا يعينهم مع أن إقامة الخلافة تاج الفروض!!!!

ومن الفتن الطامة أيضا فتنة عدم مبالاة المسلمين بما يصيب إخوانهم المسلمين من قتل ودمار واغتصاب، المهم أن تبتعد عني.

صدقوني آلاف الدروس والخطب لن تنهي هذه الفتن، ولن ينهي هذه الفتن إلا إقامة الخلافة، عندها فقط ستستطيع دولة الخلافة بقوة سلطانها وقوة حججها وقوة فكرها إنهاء كل هذه المصائب الطامة العامة التي أصابت المسلمين، أما بالدروس والخطب والمنشورات على الإنترنت وقتل من يقومون بهذه الأمور فان هذه التصرفات ستعقد المشكلة أكثر بكثير.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th March 2024 - 06:09 AM