عناصر عسكرية امريكية وصلت الاردن سرا تحسبا لتوسع النزاع السوري خيارات

[نداء الخلافة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الخبر كما نُشر :

صحيفة: عناصر عسكرية امريكية وصلت الاردن سرا تحسبا لتوسع النزاع السوري

10.10.2012


كشف مسؤولون أميركيون ان الجيش الأميركي أرسل بشكل سري قوة إلى الأردن لمساعدة القوات المسلحة هناك على التعاطي مع اللاجئين السوريين والاستعداد في حال فقدت دمشق السيطرة على أسلحتها الكيميائية وتوسع النزاع السوري.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في عددها الصادر يوم 9 اكتوبر/تشرين الأول عن مسؤولين أميركيين مطلعين توضيحهم ان القوة مؤلفة من أكثر من 150 عنصراً يترأسهم مسؤول عسكري رفيع، وهي تتخذ من مركز تدريب عسكري أردني في شمال عمان مقراً لها، وتركز عملها الآن على مساعدة الأردنيين على التعاطي مع اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بـ180 ألفاً.

واضافت الصحيفة ان مهمة هؤلاء العناصر تشمل أيضاً وضع خطط لحماية الأردن من الاحداث في سورية وتفادي أية اشتباكات كما يحصل الآن عند الحدود التركية ـ السورية.

وأضاف المسؤولون انه تمت مناقشة إقامة منطقة عازلة بين سورية والأردن، لكنها لن تطبق إلا في حالة الطوارئ. وأشاروا إلى ان من مهام القوة أيضاً الاستعداد لاحتمال فقدان سورية السيطرة على مخزونها من الأسلحة الكيميائية، والتواجد في مكان قريب في حال تمددت الفوضى في سورية وتحولت إلى نزاع أوسع.

من جانبه رفضت وزارة الدفاع والقيادات الوسطى في الجيش الامريكي المعنية بالشرق الأوسط، التعليق على الموضوع.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/596691/

اعادة صياغة الخبر من وجهة نظر اسلامية :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

صحيفة: عناصر عسكرية امريكية وصلت الاردن سرا تحسبا لتوسع النزاع السوري

10.10.2012

لقد أصبحت بلاد المسلمين بدون سيادة، فتدخلها القوات الأمريكية أو الأوروبية وكأنها تدخل لإحدى ولاياتها أو مدنها! وهذا مؤشر لعهد من الجبناء !
أمريكا ترسل قواتها الى الإردن "لمساعدة" القوات المسلحة هناك على التعاطي مع اللاجئين السوريين والاستعداد في حال فقدت دمشق السيطرة على اسلحتها وتوسع النزاع السوري .!
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين أميركيين مطلعين توضيحهم ان القوة مؤلفة من أكثر من 150 عنصراً يترأسهم مسؤول عسكري رفيع، وهي تتخذ من مركز تدريب عسكري أردني في شمال عمان مقراً لها، وتركز عملها الآن على مساعدة الأردنيين على التعاطي مع اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بـ180 ألفاً.
واضافت الصحيفة ان مهمة هؤلاء العناصر تشمل أيضاً وضع خطط لحماية الأردن من الاحداث في سورية وتفادي أية اشتباكات كما يحصل الآن عند الحدود التركية ـ السورية.
وأضاف المسؤولون انه تمت مناقشة إقامة منطقة عازلة بين سورية والأردن، لكنها لن تطبق إلا في حالة الطوارئ. وأشاروا إلى ان من مهام القوة أيضاً الاستعداد لاحتمال فقدان سورية السيطرة على مخزونها من الأسلحة الكيميائية، والتواجد في مكان قريب في حال تمددت الفوضى في سورية وتحولت إلى نزاع أوسع
من جانبه رفضت وزارة الدفاع والقيادات الوسطى في الجيش الامريكي المعنية بالشرق الأوسط، التعليق على الموضوع.
وهذا التصرف من قبل حكومة الاردن يدلل على الانحدار الذي وصلت اليه في التناول السياسي , وكأن لسان حالهم يقول أنه لا رجال بين أبناء الأردن .
ويكمن الحل في الواجب الشرعي الذي يحتم على الجيش الأردني أن يهب من فوره فيفتح البلاد من أجل احتضان أهلنا النازحين من سوريا ليدخلوا بلدهم الأردن معززين مكرمين، ثم يرسل الإمدادات العسكرية من جند وعتاد لقلع نظام الأسد الإرهابي نصرة للمسلمين في سوريا وإعلاءً لراية رسول الله صلى الله عليه وسلم، راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)..