منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> «أتاتورك» وشطب الحرف العربي!
أم سلمة
المشاركة Nov 24 2017, 08:41 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




هكذا يشوش الكُتاب في الإعلام على المسلمين الإسلام بتجميل الوجوه القبيحة وجعل المجرمين أبطال!!


«أتاتورك» وشطب الحرف العربي! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

A

خالد صالح الفاضلي
كان خروج «أتاتورك» من الحرف العربي إلى الحرف اللاتيني خيانة للتاريخ، - قد -، لكنه – في ذات الوقت - قرار بمثابة «سفينة نوح» لأمته من طوفان الموروث المكتوب باللغة العربية، في جزئيات التطرف، الكراهية، وتعطيل العقل، فكلما نزلنا إلى عمق الموروث العربي الإسلامي اتسعت أدبيات العداء، التقسيم، التناحر، القمع الاجتماعي، تهميش المرأة، وعدد غير محدود من تشريعات، مقولات، تبريرات تقتل حتى العابد الساجد في بيوت الله.

انتهت الحرب العالمية الأولى، بولاية بريطانيا على تركيا والخليفة العثماني، وإيمان تام لدى الأتراك أن العرب هدموا الخلافة التركية من الداخل قبل أن يوقع جنرالات الجيوش التركية على معاهدات الاستسلام، والارتياح تحت رايات المستعمر البريطاني.

انحاز أتاتورك وبقية قيادات الجيوش التركية لفكرة التخلص من التاريخ من أجل المستقبل، كان الحرف العربي القربان الأقرب، تم التضحية به، تمهيداً للتخلص من مكتبة الموروث العربي القائد للفكر التركي حينها، كان القرار قاسياً على متخذيه، لأنه سيشمل في طياته التخلص من علوم إنسانية تركية توالدت على مدار مئات السنين.

كان من بين الضحايا، الشعر التركي، وما يحتويه من ربط الجغرافيا بالتاريخ، كذلك الفلسفة، كتب المرويات، مناهج المدارس، والحكمة المكتوبة، لكن القيادة التركية الجديدة قررت في ذات العام «شطب الخلافة الإسلامية في تركيا»، تخلصوا من الخلافة وأبواب عودتها، وأهمها باب الموروث، وكسروا مفتاحه الأهم، الحرف العربي.

وضع «أتاتورك» سد الحرف اللاتيني بين الأجيال التركية الحديثة والموروث المكتوب بالحرف العربي، بأسلوب يقترب إلى كونه أحد أكبر عمليات «غسل الدماغ الجمعي»، وحمايته للأمة التركية من العيش فوق رماد تحته تتوقد نيران حروب أهلية، عقائدية، أو مذهبية لم تتوقف منذ نشوء الخلافة العثمانية.

ماتت مكتبة الكراهية تحديداً موتاً سريعا، ووضع معها في ذات التابوت «الخلافة، المحاكم الشرعية، الألقاب الدينية، الأضرحة» ورغم أن شطب الأضرحة كان خادماً للعقيدة، معززاً للتوحيد، فإن التاريخ العربي الحديث لم يشكر «أتاتورك» كما يستحق.


كان إغلاق المحاكم الشرعية إتمامة للتخلص من قدرة الموروث على الاستمرار في «الرأس» بعد أن غادر «القرطاس»، واستبدله بموأمة بين الدستور السويسري، والإيطالي كقانون تشريعي وجنائي، استكمالاً لهدفه في تلافي تلقي تركيا هزيمة جديدة من دول تخلصت منذ مائة عام فقط من موروثها المسيحي، واعتنقت عقيدة الصناعة، العدالة المجتمعية، والحرف اللاتيني.

قتل الأتراك بأيديهم «استحقاق الخلافة» قبل 93 سنة فقط، ولا ينادي به منهم إلا المتمسكون بقراءات في الموروث العربي (الأردوغانيون) بينما يستمر الوطن العربي نائما صاحيا ينادي «الإخوان» فيه بعودة الخلافة، ليس لأنها الحل، بل لأنهم مستمرون، منغمسون، غارقون في الموروث العربي العتيق، يصرخون في تغريداتهم، بوجوب بعث الخلافة.

تستمر المكتبة القديمة بتأجيج رغبة التقاتل، البحث عن أسباب التناحر، والانحياز للكراهية أكثر، وكأننا نقرأ في سيوف وخناجر، حبرها دم، وتنويرها ظلام، وليس أمامنا إلا إغراقها في بحر من التأليف الجديد، والترجمة المتنوعة، وتحفيز صغارنا على تعلم لغة أجنبية رديفة منذ نعومة عقولهم حتى لا يختطفهم الموروث إلى قندهار، داعش، والقادم المجهول الأكثر خطورة.

التعليق:

كان من عوامل هدم الخلافة الإسلامية في مارس سنة 1924 أن أشعل مصطفى كمال المجرم عميل الإنجليز نار الفتنة بين المسلمين العرب والمسلمين في تركيا بتأجيج الوطنية والقومية المنتنة حتى ينقسمون ويختلفون وتضيع الخلافة وتُهدم على يديه وهذا ما حصل فإعلانه لإستخدام اللغة التركية بدلا عن العربية في تركيا وأوامره بأن يكتب القرآن الكريم باللغة التركية كل هذه الأمور السيئة كانت إجرام في حق الإسلام والمسلمين وكانت نتيجتها هدم الدولة الإسلامية التي وحدت المسلمين وجمعت شملهم تحت راية الخليفة الواحد الذي طبق الإسلام، ومصطفى كمال مجرم هالك عميل للكفار وعدو للإسلام والمسلمين وليس بطل وكاتب المقالة يريد أن يحرف الفهم الصحيح عن اللغة العربية عند المسلم ويروج للإنقسام بالوطنيات والقوميات إستناداً على تغيير اللغات والتفاضل بينها فلم يتوحد اليونانيين والأتراك والعرب إلا بتطبيق شرع الله تعالى.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Nov 24 2017, 08:47 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



ننقل بعض التعليقات على المقالة:

في المقال الكثير من المغالطة وانعدام للموضوعية في تقييم ما ارتكبه اتاتورك من جرم بالغاء الحرف العربي :
اولا ان الدافع الحقيقي لالغاء الحرف العربي هو سلخ الاتراك عن دينهم وحرمانهم من التفقه فيه وبالتالي خلق حاجز ذلك ان اللغة العربية هي المفتاح.
ثانيا لو كان اتاتورك يريد ان ينقذ ابناءبلده كما تقول من موروث يشجع على التناحرفلما قمع الاكراد ايضا ؟و حرمهم حتى من الحديث في ما بينهم باللغة الكردية حيث وصلت عقوبتهم بالسجن و القتل ؟ في حين ان شريعة الاسلام العادلة شجعت المسلمين على تعلم العربية لما فيها خير لدينهم لكن لم تحرمهم من ثقافتهم المحلية ولغاتهم الخاصة بل بالعكس يسعى الاسلام للنهوض بالامم دونما جور قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13].
ثالثا ان كمال اتاتورك لم يرتكب جريمته حبا في وطنه او عرقه التركي بل انه مجرد مضبوع بثقافة الغرب و دمية في يد المخابرات البريطانية التي تملي عليه افعاله حتى انه في اخر ايامه و هو على فراش الموت استدعى سفير بريطانيا و رشحه ليكون رئيس تركيا خلفا له بل ترجاه ان يحكم من بعده و قد احرج السفير ورفض بدهشة؟؟{ذكر هذه الحادثة السفير نفسه في رسالة لحكومته و الرسالة قد نشرت من قبل ابنه بعد موته و هي موجودة الى الان في ارشيف المكتبة الوطنية البريطانية}
يعنى حتى قوميته التركية التى صدع رؤوس الناس بها احتقرها و تنكر لها فعن اي سفيتة نوح تتحدث؟
رابعا ذكرتم الخلافة و تهجمتم على حكم شرعي لا جدال فيه فقد روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة. فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. فاتقوا الله قبل ان تتجرؤوا على احكام الله: اذكركم بقول الله تعالى :
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }
الأعراف 96- 99

سفينة النجاة • منذ ٣ أيام

.كمال اتاتورك الذي أسس الجمهورية التركية الحديثة بعد إسقاطه للخلافة العثمانية، تنازل عن أملاك الإمبراطورية العثمانية فى ثلاث قارات في إتفاقية سميت بإسم معاهدة لوزان عام 1923.. بحيث تنتهي هذه المعاهدة عام 2023 !!

☝...لماذا أردوغان دائماً يتحدث عن عام 2023؟

☝...ولماذا أوروبا وخاصة المانيا في حالة قلق رهيب من عام 2023؟

☝...تم إبرام المعاهدة مع الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الأولى، والذين كانوا ﻻ يزالون يحتلون أجزاء كبيرة من تركيا.
بريطانيا هي التي وضعت هذه الشروط الخطيرة والمجحفة للسيطرة على تركيا حتى 100 عام قادمة من تاريخ التوقيع عليها عام 1923.. ومنها:-👇👇

1 - إلغاء الخلافة العثمانية - ونفي السلطان وأسرته خارج تركيا.
2 - مصادرة جميع أموال الخلافة والسلطان.
3 - إعلان علمانية الدولة.
4 - منع تركيا من التنقيب عن البترول على أراضيها ويمكنها إستيراد البترول فقط.
5 - إعتبار مضيق البوسفور ممر مائي دولي ولا يحق لتركيا تحصيل أي رسوم من السفن المارة فيه ( خليج البوسفور الرابط بين البحر الأسود وبحر مرمرة ومن ثم إلى البحر المتوسط)، يعنى ممر مائي في غاية الأهمية مثل قناة السويس.

سينتهي العمل بهذه المعاهدة عام 2023 ويكون قد مر عليها مائة عام. ومن هنا لاحظ تصريحات أردوغان المتتالية بأنه بحلول 2023 ستنتهي تركيا القديمة ولن يكون منها شيء، وستسرع تركيا في التنقيب عن النفط، وحفر قناة مائية جديدة تربط بين البحرين الأسود ومرمرة تمهيدا للبدء في تحصيل الرسوم من السفن المارة.
ومن هنا يمكنك فهم بعض أوجه الحرب الدائرة بين تركيا والغرب بضراوة شديدة..

من الظلمِ والغبنِ الفاحِشَيِن ألاّ تعرف عن الدولة العثمانية سوى سياسة التتريك ، وجمعية الإتحاد والترقي ، وإعدام المثقفين العرب ، وغيرها من مظاهر الظلم التي طغت في البلاد في آواخر عهد الدولة العثمانية ، وحصراً في آخر خمسين سنةٍ من عمر الدولة التي حكمت خمسمئة سنه ، وذلك بعد أن تكالب عليها العالم بأجمعه ، ومَكرَ لها مكرَ الليل والنهار ، وأجلب عليها بِخَيلِه وَرَجلِه ، وتسرب اليهود إلى مفاصلها ، وسمِّيت ب (رجل أوروبا المريض) فلم تعد قادرة على إدارة البلاد وبدأت عُراها بالتفكك واحدةً تلو الأخرى حتى سقطت جميعها


أيمن أبو قصي • منذ ٣ أيام

يتحدث الكاتب عن بشاعة الموروث العربي الذي يزخر بالكراهية والتطرف والدعشنة والإرهاب وووو
ثم يبرر لمصطفى كمال أم كمان يحب أن يصفه بأتاتورك ( ذلك العميل البريطاني ) الذي هدم صرحا عظيما من صروح الإسلام .. وأوقف مسيرة استمرة زهاء 1400 عام من العز والانتصارات والتقدم الحضاري والعلمي والاقتصادي والعسكري
يبرر له ما قام به بحجة النظر إلى المستقبل .. مستقبل تركيا
في الحقيقة أنا أستغرب من هذا الطرح وأتساءل : هل يشمل هذا الموروث الذي يتحدث عنه الكاتب ما زخرت به مكتبة اللغة العربية عبر القرون من فقه وأصول فقه وعلم الحديث ؟؟
هل يشمل هذا الموروث قدرة المجتهد على استنباط حكم شرعي من كتاب الله وسنة رسوله ؟؟ ذلك العمل الذي قام به آلاف العلماء العرب والعجم عبر العصور بواسطة هذا الموروث ؟؟
إن تبرير الجريمة التاريخية التي قام بها مصطفى كمال بالتعاون من خونة العرب والعجم في إلغاء الخلافة العثمانية عام 1924 لهو اشتراك في هذه الجريمة
ومحاولة إقناعنا بأن مصطفى كمال كان عنده مبرراته للقيام بهذا الفعل المشين ... إنها لهزلية تاريخية لا يقبلها عاقل وحتى أن اهلها لا يقولون بها
وتقزيم تلك الجريمة العظيمة والتاريخية التي ارتكبها هذا المجرم مصطفى كمال الى خطيئة إلغاء اللغة العربية من الثقافة التركية فقط ... لهو تزوير حقيقي للتاريخ
فلا أقول هنا إلا ...
---------
عجبي
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Nov 24 2017, 08:50 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 20th April 2024 - 01:28 PM