منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الجولة الإخبارية 2018-11-14, جريدة الراية
أم المعتصم
المشاركة Nov 17 2018, 06:51 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



بسم الله الرحمن الرحيم




2018-11-14

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

إن الحكم الشرعي في التعامل مع كيان يهود، ليس التطبيع أو التفاوض، فكل هذا خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وإنما هو إزالة هذا الكيان المسخ من الوجود، وإعادة الأرض المقدسة إلى أحضان الأمة، ويقيننا أن مثل هذا العمل العظيم لن يقوم به رويبضات العالم الإسلامي وحكام الغفلة، وإنما ستقوم به دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، العائدة قريباً بإذن الله، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

===

فعاليات لكتلة الوعي في جامعتي البوليتكنك والنجاح بفلسطين

حول "وعد بلفور" و"فلسفة النوع الاجتماعي من وجهة نظر الإسلام"

نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة بوليتكنك فلسطين نقطتي حوار حول وعد بلفور المشؤوم في ذكراه الـ101، أكدت خلالهما على تآمر (المجتمع الدولي) على قضية فلسطين، وأن الدول الغربية الاستعمارية على اختلافها هي من زرعت كيان يهود المسخ في بلاد المسلمين وأضفت عليه (الشرعية) عبر قرارات الأمم المتحدة، واستنكرت كتلة الوعي استجداء حكام العار وقادة الفصائل مجلس الأمن ومواثيق الأمم المتحدة معتبرة ذلك كمن يستجير من الرمضاء بالنار، كما ذكرت الكتلة الطلبة بموقف الخليفة عبد الحميد الثاني رحمه الله المشرف ورده المشهور على هرتزل.

كما بينت الكتلة أن وعد بلفور ومن بعده وعد ترامب إلى بوار فالأمة حية وستستعيد مقدساتها، وهي تثق بوعد الصادق الأمين الذي وعد باستعادة فلسطين ووعد بخلافة على منهاج النبوة تحتاج منا البذل والعمل لها لتحقيق بشرى رسولنا الكريمrبحديث «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

هذا وتم تعليق شعارات في لوحات الإعلانات في الجامعة حول وعد بلفور بالإضافة إلى عرض وتوزيع كتاب منهج حزب التحرير في التغيير وكتاب قضايا سياسية (بلاد المسلمين المحتلة).

وتحت عنوان "فلسفة النوع الاجتماعي من وجهة نظر الإسلام" عقدت كتلة الوعي في جامعة النجاح ظهر يوم الثلاثاء (2018/11/06) ندوة استضافت فيها عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين المهندس باهر صالح، ليحاضر في مجموعة من الطلاب والطالبات والأساتذة المهتمين بالموضوع.

حيث ابتدأ صالح ندوته بتوضيح نظرة الإسلام إلى قضية المساواة بين الرجل والمرأة مؤكدا على أن الإسلام لم ينظر إلى موضوع المساواة والمفاضلة بين الرجل والمرأة أية نظرة، وأنّ هذه الكلمة غير موجودة في التشريع الإسلامي، وأن الإسلام حين جعل للمرأة حقوقاً، وجعل عليها واجبات، وجعل للرجل حقوقاً، وجعل عليه واجبات، جعلها واحدة حين تقتضي طبيعتها الإنسانية جَعْلها واحدة، ومتنوعة حين تقتضي طبيعة كل منهما هذا التنوع.

وحول مدى تأثير نظرة الإسلام إلى المرأة على دورها في المجتمع قال صالح بأنّ نظرة الإسلام التشريعية جعلت الأعمال التي يقوم بها الإنسان بوصفه إنساناً مباحة لكل من الرجل والمرأة على السواء، دون تفريق بينهما، أما الأعمال التي يقوم بها الذكر بوصفه ذكراً مع وصف الإنسانية، وتقوم بها الأنثى بوصفها أُنثى مع وصف الإنسانية، فإن الشرع قد فرق بينهما فيها، ونوَّعها بالنسبة لكل منهما. وأنّ الإسلام أراد للمرأة أن تعيش جنبا إلى جنب الرجل في أجواء عفة وطهارة تغيب عنها المظاهر الجنسية وإثارة الشهوات، وأن الإسلام نظم الصلات بينهما، بحيث يضمن التعاون بين الرجل والمرأة من اجتماعهما معاً، تعاوناً منتجاً لخير الجماعة والمجتمع والفرد، ويضمن في الوقت نفسه تحقيق القيمة الخلقية، وجعل المثل الأعلى، رضوان الله، هو المسير لها.

وشدد المهندس باهر صالح على أنّ الغرب يدعم وينفذ حملة من النشاطات في فلسطين من خلال أدواته تهدف إلى نشر ثقافته الغربية في مجتمعنا بالعمل على كسر حاجز الحياء بين الرجال والنساء وتشجيع الاختلاط والخلوة بحجة المساواة والتمكين، وقتل الغيرة على العرض وتشجيع الدياثة ونشر السفور والتبرج وكشف العورات وإفساد الذوق العام وتشجيع الانحلال. مؤكدا على أنّ الغرب يركز على فلسطين من أجل تثبيت يهود في الأرض المباركة فلسطين بالعمل على إفساد أهلها.

هذا وأجاب صالح على العديد من الأسئلة والنقاط التي أثارها الطلاب والطالبات والتي أدت إلى إيصال الفكرة بشكل جلي.

===

أجهزة السلطة القمعية تداهم المنازل
وتعتقل عددا من شباب حزب التحرير في قلقيلية

أقدمت أجهزة السلطة القمعية يوم الأربعاء الماضي على دهم عدد من منازل شباب حزب التحرير في مدينة قلقيلية والقرى المجاورة وقامت بتفتيشها واعتقلت ما لا يقل عن أربعة شباب وتركت بلاغات بالحضور لآخرين.

يأتي ذلك بعد النشاطات التي قام بها الحزب وشبابه في مواجهة سياسات السلطة الإفسادية وتغولها الاقتصادي وسعيها لفرض قانون الضمان الاجتماعي.
إن السلطة بهمجيتها وفرعونيتها هذه تسعى لتمرير سياساتها التدميرية لأهل فلسطين دون خجل ولا حياء وفي الوقت نفسه تلاحق وتعتقل كل من ينكر عليها سوء صنيعها، ولسان حالها ﴿مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى﴾!

إن شباب حزب التحرير قد أخذوا على عاتقهم المضي في حملهم الدعوة والسعي لنهضة الأمة والتصدي للحكام العملاء مهما لاقوا في سبيل ذلك، ولتسأل السلطة من كان أشد منها بطشاً وأكثر جمعاً لتعلم أن سعيها هذا إلى بوار ولن يجلب لها سوى مزيد من العار، وأن شباب حزب التحرير سيواصلون التصدي لسياسات السلطة الرامية إلى إفساد أهل فلسطين وتضييع البلاد والعباد والمقدسات، لا يخيفهم القمع ولا البطش ولا يفت في عضدهم الاعتقال والملاحقة، فالله مولاهم ولا مولى للظالمين الذين يصدون عن سبيل الله.

===

أردوغان يحيي ذكرى هلاك هادم دولة الخلافة
ومقوض النظام الذي أقامه رسول الله r!

نشر موقع (وكالة الأناضول، السبت، 2 ربيع الأول 1440هـ، 2018/11/10م) خبرا جاء فيه: "شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، في مراسم إحياء الذكرى الـ80 لرحيل مؤسس الجمهورية مصطفى كمال.

وحضر المراسم أعضاء الحكومة، ورئيس البرلمان بن علي يلدريم، ونواب آخرون، إضافة إلى قادة الجيش ورؤساء المحاكم العليا.

كما حضر زعماء أحزاب "الحركة القومية" دولت باهجة لي، و"الشعب الجمهوري" كمال قليجدار أوغلو، و"إيي" مرال أقشنر، و"الاتحاد الكبير" مصطفى دستيجي.

ووضع أردوغان إكليلا من الزهور على الضريح، وجرى تنكيس العلم، والوقوف دقيقة صمت عند الساعة التاسعة وخمس دقائق، التي توفي لحظتها مصطفى كمال في مثل هذا اليوم من عام 1938.

ودوّن الرئيس عبارات على الدفتر الخاص بالضريح قال فيها: "(أتاتورك) العزيز، يا قائد حرب الاستقلال ومؤسس جمهوريتنا، نستذكركم بالرحمة مجددا في ذكرى وفاتكم الـ80".

وأضاف: "نسير قدما بكل عزيمة لجعل الجمهورية التركية، التي هي أمانة من معاليكم ومن شهدائنا الأبرار، إحدى أقوى دول العالم وأكثرها رخاء، رغم هجمات الأعداء الداخليين والخارجيين".

كما أقيمت مراسم بهذه المناسبة في مقر البرلمان بأنقرة، وأخرى في قصر "دولمة باهجة" بإسطنبول الذي شهد رحيل مصطفى كمال".

===

رغم تطبيع الحكام ما زالت حالة العداء قائمة بين المسلمين وكيان يهود

أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن الجمعة 2018/11/09: أنه بالرغم من كل الجهود الحثيثة للأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين للتطبيع وإقامة العلاقات الحميمية وعقد الاتفاقيات التي تنهي حالة الحرب مع كيان يهود، ما زالت حالة العداء قائمة بين المسلمين وهذا الكيان المسخ، وتشهد على ذلك الاحتجاجات الشعبية والفعاليات في كل مناسبة يمارس فيها هذا الكيان عدوانه السافر على أهل فلسطين أو أهل الأردن، والاحتجاجات الشعبية ضد العلاقات مع الكيان تشهد على حالة الانفصام والانفصال بين النظام في الأردن والأمة، كما تشهد الخيرية في هذه الأمة التي حاول من خلالها أبناؤها منع مد أنابيب الغاز في أراضيهم رفضا لهذه الاتفاقية مع العدو. وشدد البيان على: أن اتفاقية الخزي والعار في وادي عربة كانت هي الباب الذي يلج منه النظام لتبرير عقد الاتفاقيات المتعددة والتي من خلالها يُمَكَّنُ كيان يهود على الصعيد الأمني والاقتصادي، وذلك كاتفاقية قناة البحرين والمناطق الحرة المشتركة وسكة الحديد، وما اتفاقية الغاز عنا ببعيدة، والتي أُبْرِمَت رغم رفضها من كل الفعاليات والحراكات في الأردن.

وختم البيان بالقول: إن قضية فلسطين هي قضية أمة احتُلت أرضُها المباركة، فهي أرض إسلامية للمسلمين وفيها المسجد الأقصى مسرى رسول الله r، والتي احتلها يهود وأقاموا عليها كيانهم اللقيط، بمساعدة الأنظمة العربية صنيعة الغرب الكافر، وتحريرها لا يكون بالصلح والود المذل والتطبيع وحماية كيان يهود، بل بالعمل على اجتثاثه من جذوره، وهو العمل الذي تتوق له الأمة بمجملها، جهاداً في سبيل الله ومن ورائها جيوشها التي تكبلها الأنظمة وتستغلها لحمايتها، فلا أقل من مطالبة النظام بإلغاء اتفاقية وادي عربة وأخواتها وقطع الطريق على أي مبرر للمزيد من الاتفاقيات المذلة، فتعود حالة العداء الطبيعية مع كيان يهود لحين التمكين المادي لتحرير كل الأراضي المحتلة، فالنظام لا يضيره إلغاء اتفاقية الغاز، وربما يفعل، كما فعل بإنهاء بند تأجير الباقورة والغمر، بحثاً عن رضاً شعبي عابر، تعلم الأمة أنه لذر الرماد في العيون، والأمة تعلم بأن لا سبيل مع يهود إلا باتخاذ حالة الحرب معه، وأنه لا سبيل إلى ذلك إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

هذا وقد شارك عشرات من أهل الأردن يوم الجمعة، بمسيرة طالبت بإلغاء اتفاقية الغاز التي وقعها النظام لاستيراد الغاز من كيان يهود. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها: "غاز العدو احتلال"، و"اتفاقية الغاز دعم للإرهاب الصهيوني"، و"بعد الباقورة والغمر حان وقت اتفاقية الغاز". وردد المتظاهرون، "لا نريد أي علاقات سياسية أو اقتصادية مع الاحتلال، ولن نتوقف عن المطالبة بذلك".

===

ستبقى مأساة مهاجري المسلمين قائمة ما بقيت دولتهم غائبة

نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الاثنين، 27 صفر 1440هـ، 2018/11/05م) خبرا ورد فيه: "أمينة عنتر خضر (42 عاما)، لاجئة فلسطينية عاشت في العراق، وبسبب الأوضاع الصعبة هناك، اضطرت للهجرة ثانية إلى العاصمة التايلاندية بانكوك وهي تعيش في ظروف قاسية وصعبة.

وأكدت خضر أن السلطات التايلاندية اعتقلت 39 من أهل فلسطين من المخالفين بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، فيما تتخلى وكالة الغوث "الأونروا" عنهم وترفض مساعدتهم، وأيضا من زارهم من مندوبي سفارة فلسطين في ماليزيا (لا توجد سفارة فلسطينية في تايلاند)، حسب ما تؤكد أمينة في حديثها لـ معا.

وناشدت العالم والدول العربية استضافتهم أو مساعدتهم بالحصول على إقامات دائمة أو إعادتهم إلى وطنهم فلسطين.

أما اللاجئة نادية عنتر السيد فقد وصلت إلى تايلاند منذ 5 سنوات قادمة من العراق للظروف ذاتها التي عانت منها اللاجئة أمينة، تؤكد أن اللاجئين في تايلاند لم يتلقوا أي مساعدة من أي جهة فلسطينية أو عربية.

وأكدت السيد أن السلطة الفلسطينية لم تقدم لهم أي مساعدة ولم تتابع قضيتهم هناك، بالرغم من مناشدتهم المستمرة لها بإيجاد حل لمشكلتهم، حسب قولها".

الراية: إن مآسي المهاجرين هذه تؤكد وحشية المبدأ الرأسمالي الذي لا مكان فيه للقيمة الإنسانية، وتؤكد على كذب ونفاق الدول التي تدّعي الإنسانية والمحافظة على حقوق الإنسان، وأنها لا خلاق لها. ومأساة هؤلاء اللاجئين في تايلاند، هي خير شاهد على ذلك.

أما حكام المسلمين العملاء فهم لا يهمهم سوى إرضاء أسيادهم في الغرب الكافر المستعمر؛ لذلك لا نستغرب عدم اهتمام النظام الأردني بأهل الشام الذين لجأوا إليه هربا من طاغيتهم واستخدامهم كملف للتسول على أبواب الدول الكبرى، ولا نستغرب قتل الجندرما التركية لأهل الشام على الحدود وبناء جدار يحول بينهم وبين بلادهم وإخوانهم، ولا نستغرب تخاذل نظام بنغلادش عن نصرة مسلمي الروهينجا في بورما ومنع تهجيرهم، ولا نستغرب إعراض السلطة الفلسطينية، وهي التي فرطت بالأرض والعرض، عن مساعدة لاجئي فلسطين في تايلاند.

وكما أنهى رسول الله r مأساة المهاجرين الذين فروا بدينهم وأنفسهم إلى الحبشة؛ بإقامة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة؛ فإن دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ستنهي مأساة جميع المسلمين المهجرين اليوم حيث ستفتح أبوابها لهم وتلم شملهم فيحملون تابعيتها معززين مكرمين، ولذلك فليعمل العاملون.

===

متى يدرك أهل اليمن أن خلاصهم

هو بالتوكل على ربهم وليس بالتواكل على أعدائهم؟!

نشر موقع (روسيا اليوم، الأحد، 3 ربيع الأول 1440هـ، 2018/11/11م) خبرا جاء فيه: "أفادت وكالة فرانس برس بمقتل 43 مسلحا على الأقل من جماعة "أنصار الله" الحوثية، و9 من القوات اليمنية باشتباكات وقعت خلال الساعات الـ24 الماضية في محافظة الحديدة غربي اليمن.

ونقلت الوكالة عن مصدر طبي في المستشفى العسكري بالحديدة أن عشرات الجرحى من الطرفين نقلوا إلى مستشفيات خارج المدينة.

ووفقا للوكالة، فإن عدد قتلى الجانبين في الحديدة منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، قد ارتفع إلى 400 شخص".


===

الدعوة إلى إصلاح مجلس الأمن جهل أم تضليل؟!

نشر موقع (ترك برس، السبت 2 ربيع الأول 1440هـ، 2018/11/10م) الخبر التالي: "دعا فريدون سينيرلي أوغلو، سفير تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي، ليصبح جهازاً "أكثر شفافية وديمقراطية".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها "سينيرلي أوغلو" مساء الجمعة، في جلسة نقاش مفتوحة بمجلس الأمن الدولي، حول "صون السلام والأمن الدوليين: تعزيز تعددية الأطراف ودور الأمم المتحدة"، بناءً على اقتراح من الصين التي تتولي رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري.

وأوضح أن نظام الأمم المتحدة يمكن أن يكون من جديد أكثر فعالية وعطاءً وإرشاداً، فيما أكد على ضرورة إعادة تحديد الأولويات.

وأضاف: "علينا أولاً أن نصلح مجلس الأمن الدولي بحيث يصبح جهازاً أكثر شفافية وديمقراطية وتمثيلاً ومسؤولية". وشدّد على ضرورة أن يكون النظام الأممي أكثر فعالية في الحد من الحروب والأزمات.

وتؤكد تركيا باستمرار على ضرورة إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي، ومؤخراً شدد الرئيس رجب طيب أردوغان، في بيان بمناسة الذكرى السنوية الـ73 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، على أن حاجة المنظمة الدولية إلى الإصلاح لم تعد تحتمل التأجيل".

الراية: هل نسي حكام تركيا أم تناسوا أن المؤسسات الدولية وقوانينها قد أنشئت في الأصل للقضاء على دولة الخلافة العثمانية؟! وأن المنظمات والجمعيات الدولية أُسست لخدمة دول الغرب الكافر وعلى رأسها أمريكا؟! وأن أمريكا تستطيع أن تخرق أي قانون دون الرجوع إلى الأعراف الدولية أو مجلس الأمن؟! وقد رأينا سابقا كيف أن أمريكا قد خالفت إجماع الدول في حرب العراق فاحتلته لبسط نفوذها عليه ونهب خيراته. فكيف يطالبون إذن بإصلاح مجلس الأمن؟! إن إنهاء طغيان الدول الغربية الاستعمارية لن يكون إلا بإسقاط هذا القانون الوضعي الذي يضمن مصالح الرأسماليين على حساب ثروات المسلمين، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستعيد العدل للعالم بتطبيقها القانون الرباني الذي يضمن السعادة للناس بغض النظر عن دينهم وعرقهم.

===

المصدر: جريدة الراية




Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th March 2024 - 01:04 PM