منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> لماذا تنشر دول أوروبا وأمريكا وغيرها الرهاب من الإسلام بين شعوبهم
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 13 2016, 08:27 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



لماذا تنشر دول أوروبا وأمريكا وغيرها الرهاب من الإسلام بين شعوبهم.


===============


لقد اعتدنا في العقود السابقة أن نسمع أن أوروبا وأمريكا بلاد الحريات، فمن كان مقموعا في بلده فإنه يتوجه إلى تلك الدول لما فيها من حريات وأمن وقانون، ولكن اليوم نلاحظ أن تلك الدول تدعم الحركات اليمينية والتي تعادي الأجانب وتعادي المسلمين على وجه الخصوص، حتى أصبح المسلم ينفر من السفر لتك البلاد خوفا على نفسه من الموجة القوية التي بدأت بالتعالي والمطالبة برحيل المسلمين عن أوروبا وأمريكا وبالذات بعد موجة النزوح الكبيرة لمسلمين إلى تلك البلاد والتي كانت دول أوروبا وأمريكا السبب الرئيس خلفها.

فهل هم أغبياء ليوجدوا تلك الصورة عن أنفسهم وهم الذي اجتهدوا سنين طويلة في إقناع الناس أنهم بلاد الحريات والأمن؟؟؟

الجواب طبعا ليسوا أغبياء، ولكن الذي حصل أن كذبهم في تلك السنين عن أن الرأسمالية والديمقراطية الغربية وما فيها من حريات هي الأمن والرخاء قد بان كذبها بشكل واضح وصريح، وبلاد المسلمين وما تعانيه منهم خير مثال، وأما في بلادهم فتفسير ما يصلك من أخبار عن اضطهاد المسلمين في أوروبا بسبب لباسهم وبالذات النقاب وعن اضطهاد المسلمين بسبب لحاهم وبسبب صلاتهم وبسبب نفورهم من الاختلاط والرذيلة، وعندما تسمع عن التضييق على المسلمين في بناء المساجد وأداء الصلوات، كل هذا يفسر كذب ما يتشدقون به من حريات وأمن وأمان وديمقراطية.

ورغم أن الإعلام في بلادهم بنسبة 100% يقف مع القيم الغربية ويدعو لها ويروج لها ومع ذلك تجد الكثير من أبناء أوروبا وأمريكا يعتنقون الإسلام، حتى أنهم أصدروا تحذيرات من أن أوروبا في عام 2050 سيصبح المسلمون فيها مساوين لعدد النصارى، عندما تسمع ذلك فانك ترى الخوف من قبل الساسة الأوروبيين على دينهم وقيمهم التي اجتهدوا سنين طويلة في الترويج لها، تجد الخوف في أعينهم وهم يرون ما دأبوا سنين طوية في بناءه يرونه ينهار أمام أعينهم.

بالإضافة إلى ذلك فانك ترى أن نفاق الساسة الأوربيين والأمريكيين واضح بيّن في دعمهم للطغاة في العالم الإسلامي مما يكشف حقيقتهم أنهم ساسة يدعمون الإجرام في العالم الإسلامي وهو على عكس ما يقولون من أنهم يدعمون الديمقراطية في العالم الإسلامي، حيث يأبى حقدهم على الإسلام إلا أن يظهر، فقد سكتوا عن بشار الأسد رغم شدة مجازره وأصبحوا ينادون فقط بحرب الإرهاب وحرب تنظيم الدولة، وسكتوا عن الطاغية السيسي الذي اعدم الآلاف وابقوا العلاقات معه، وابقوا العلاقات مع حكام بورما رغم مجازرهم بحق المسلمين، وأرسلوا قواتهم المجرمة إلى مالي عندما حصل التقاتل بين المستعمرين فقتلوا المسلمين ليس لشيء إلا لقولهم لا اله إلا الله محمد رسول الله، ودعمهم المفضوح لكيان يهود يكشف خداعهم وكذبهم في أنهم دعاة حرية وامن.

هذه الأمور وغيرها جعلت المسلمين الذين يعيشون في وسط أوروبا وأمريكا يكسبون معركة فكرية على أهل أوروبا وأمريكا النصارى وجعلت الكثيرين يتعاطفون معهم ويقبلون بناء على ذلك لدراسة الإسلام مما زاد من نسب الداخلين في الإسلام.

وأيضا وبسبب المنظومة الرأسمالية الفاسدة في الحكم التي سببت الأزمات الاقتصادية والأمراض الاجتماعية وظهور الشذوذ في جميع أنحاء المجتمع وخروج كبير عن الفطرة خاصة في ظهور المثليين جنسيا ومطالبتهم بحقوقهم بشكل كبير وعزوف كبير عن إنجاب الأولاد وملاحقة الموضة وانتشار الفقر بين أهل أوروبا وأمريكا وغيره جعلت الناس ينفرون من دينهم ويتوجهون لبديل يحميهم وطبعا لم يجدوا ذلك البديل إلا في الإسلام.

لذلك رأى قادة أمريكا وأوروبا بالذات أن أفضل وسيلة للحد من انتشار الإسلام بين أبنائهم بسبب انكشاف كذبهم ونفاقهم وبسبب إفلاسهم الفكري والديني، أفضل عمل يقومون به هو نشر الرهاب من الإسلام وفي وسط الأوروبيين، فان هذا يحد من انتشار الإسلام بين أهل أوروبا.

وأيضا من أهداف نشر الرهاب من الإسلام وسط أوروبا وأمريكا هو الضغط على المسلمين ليندمجوا في القيم الأوروبية والأمريكية، وهذا يعني أن يتخلى المسلمون عن التمسك بدينهم، فان المسلمين إذا اندمجوا في المجتمعات الغربية كما يريد ساستها، فانك لن تميزهم عندها عن الأوربيين، فكيف سينشر الإسلام مسلمون لا يلبسون اللباس الشرعي ويشربون الخمور وحياتهم كلها اختلاط باختلاط؟؟

ومع كل تلك الأمور إلا أنهم يفشلون في تلك الأمور، فالدين النصراني والقيم الغربية ما زالت واهية ضعيفة أمام الإسلام وقيمه وأفكاره، والضغط على المسلمين لم ينجح لليوم في دمج المسلمين المجتمعات الأوروبية، وهذا يعني انه قد يلجا هؤلاء المجرمين إلى أمور أخرى قد تصل إلى القمع المادي والتهجير وغيره، المهم أن يبقوا شعوبهم خاضعة لهم ويبعدوها عن اعتناق الإسلام.

وهذا طبعا هو عملية تمهيد للمستقبل لشحن الأوروبيين والأمريكيين لأي مواجهة مع العالم الإسلامي، لأن بوادر الخلافة قد لاحت بالأفق، ولذلك يجب شحن أهل أوروبا وأمريكا للمواجهة المستقبلية مع الإسلام ودولته دولة الخلافة، وهذا لا يكون إلا بنشر وترسيخ كل شيء سلبي عن الإسلام، حتى تكون شعوبهم جاهزة لمواجهة دولة الخلافة مستقبلا.

فالجميع يرى أن قتل أي شخص من قبل مسلم يتم تضخيمه بشكل قوي وذلك لزرع كراهية الإسلام وأهله بين شعوبهم، وإذا قام نصراني بقتل المئات فان الإعلام لا يضخم الأمر ويقال عمل إجرامي ويتم إهمال الأمر، وفي فرنسا رأينا كيف يتم اتهام الإسلام بعد أي عملية قتل حتى قبل معرفة من يقف وراءها، ويتم بث الصور السلبية عن الإسلام عندما يبثون الأخبار من بلاد المسلمين فيصفون المسلمين بأنهم قتلة مجرمون وهم مهووسون بسفك الدماء، حتى أنهم في الفترة الأخيرة بدؤوا بالتضييق على المسلمين في مختلف المجالات مثل إجبار المسلمين بعض متاجر المسلمين على بيع الخمر والخنزير حتى يستطيع النصراني الشراء من تلك المتاجر، وهكذا يرى أنهم يعملون أي عمل المهم أن يشوهوا الإسلام وأهله وينشروا الرعب بين شعوبهم عن الإسلام وأهله.

وهذا الأمر يكشف كذب دعاة الحوار بين الأديان ودعاة السلام بين الشعوب ودعاة حوار الحضارات، فالحضارات لا تتلاقى وإنما تسيطر حضارة على أخرى، والصراع العقدي سيبقى دائما إلى يوم القيامة حتى يسيطر المسلمون على العالم كله ويحكمونه بالإسلام، فهكذا هي طبيعتهم العدائية اتجاه المسلمين، وما لم يملك المسلمون القوة فسيبقون ضعفاء يعتدى عليهم كما هم اليوم.


ما الذي سيحصل في المستقبل إذن؟؟؟

الله تعالى أعلى وأعلم، أي هل سيبقى المسلمون في دول الغرب؟؟؟ أم سيتم تهجيرهم وقتلهم كما حصل في الأندلس؟؟؟ وعندما تقوم دولة الخلافة قريبا بإذن الله كيف سيكون الواقع؟؟؟ كل هذا في علم الغيب، ولكن التمهيد بنشر الرهاب من الإسلام واضح جدا بين شعوب تلك الدول، وهم يخططون للمستقبل، وربما هكذا يفهمون مصلحتهم، والمشكلة هي عند المسلمين أن يقيموا دولة الخلافة، لأنها وحدها فقط من تستطيع الدفاع عن المسلمين، وكل تأخير في العمل لها يعني المزيد من الويلات على المسلمين في العالم الإسلامي وفي العالم الغربي، فالمجتمع الدولي اليوم لا يعرف الرحمة ولا الإنسانية، ولا مانع عنده من تهجير المسلمين أو قتلهم أو تنصيرهم بالقوة كما حصل في الأندلس، فهكذا هو عالم اليوم، ويبقى الحل في أيدي المسلمين أن يقيموا الخلافة ويملكوا القوة التي تؤهلهم لمخاطبة دول الكفر بقوة وعزة وتهديد.



https://www.facebook.com/145478009128046/ph...8021438/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 13 2016, 08:28 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314




الغرب الكافر نفاقه وعداوته للمسلمين


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=2944
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 10:16 AM