حزب اسلامي يتساءل عن سبب تواجد منظمة امريكية في الريف تزامنا مع الحراك خيارات

[أم حنين]

في الواجهة |حزب اسلامي يتساءل عن سبب تواجد منظمة امريكية في الريف تزامنا مع الحراك

ردا على الاتهامات الموجهة اليه من وسائل اعلام مغربية ، نفى حزب التحرير المحظور في عدد من الدول العربية، سعيه للتدخل في الاحداث التي تعرفها منطقة الريف منذ مقتل محسن فكري.

وكانت وسائل اعلام مغربية قد اتهمت الحزب بالسعي الى تحويل الريف لمحضنة للارهابيين، اثر مقال نشره على موقعه الرسمي تحت عنوان " حراك الريف: احتقانٌ لا تُنفِّسُه إلا دولة الخلافة".

وقال الحزب في رده على هذه الاتهامات "إن حزب التحرير أشهر من نار على علم، فمسيرته الدعوية لأكثر من ستين سنة كافية لتتحدث عنه، واتهامه بما ليس فيه من أي جهة كانت يضعها محل الشبهة عند الأمة. والحمد لله أن المعلومة اليوم لم تعد حكرا على الأنظمة وأجهزتها، وإن لنا الثقة في أمتنا وقدرتها على التمحيص ومعرفة الحقائق. فمحاولة النيل من حزب التحرير بالباطل لن تضر بإذن الله إلا صاحبها ولو بعد حين. إن حزب التحرير لا يتحكم في المعابر الحدودية، ولا يسير دائرة الجوازات ولا يملك الطائرات والمطارات، ولم يعد خافيا مَن سهّل تنقّل المقاتلين إلى سوريا والعراق، فالقول إن الحزب يريد تحويل الريف لمحضنة لـ(الإرهابيين) ضرب من الخيال".

ودعا الحزب وسائل الاعلام التي هاجمته الى البحث "عن المؤامرات الخارجية في أروقة السفارات والمنظمات الغربية"، وقال "ولأنهم قريبون من أهلنا بالريف ندعوهم لأن يكشفوا لنا ما تفعل المنظمة الأمريكية (منظمة البحث عن أرضية مشتركة) بالريف".

وتجدر الاشارة ان "منظمة البحث عن أرضية مشتركة" هي منظّمة دولية غير حكومية تاسست سنة 1982 وتقع مراكزها الرئيسية في واشنطن وبروكسل وتهدف حسب القائمين عليها إلى تغيير الطريقة التي يتعاطى فيها العالم مع النزاع، أي إستبدال الطرق العدوانية بحلول تعاونية للمشاكل

تعليق الناقد الإعلامي

الحمدلله أن حزب التحرير ليس موضع إتهام أساساً ليرد على الإتهامات بل حزب التحرير يعمل لفضح نفوذ دول الغرب الكافر المستعمر بقيادة أمريكا الحاقدة في بلاد المسلمين ويعمل مع المسلمين في المغرب لتوعيتهم على مؤامرات النظام على المسلمين وحربهم السافرة عليهم ونهب ثرواتهم.