منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> رداً على مقالة "ثغرات في جدار القدس" بقلم: نهاد ابو غوش
أم حنين
المشاركة Aug 14 2017, 05:03 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





ثغرات في جدار القدس بقلم: نهاد ابو غوش


2017-08-08 12:08:22


نهاد أبو غوش




وسط مظاهر الابتهاج المستحقة التي أعقبت معركة شعبنا وانتصاره في القدس والمسجد الأقصى. ومن دون إهمال الإيجابيات أو التقليل من شأنها، لا بد من رصد وتحليل بعض المظاهر السلبية التي رافقت هذه الجولة التي هي جزء من معركة طويلة عنوانها السيادة على القدس بمقدساتها وأرضها وشعبها وانتمائها وهويتها العربية الفلسطينية.



هي معركة لم تتوقف بإزالة البوابات والكاميرات، فثمة مشروع إسرائيلي معلن ومخطط هو مشروع التهويد والتطهير العرقي الذي يدبّ على الأرض عبر عشرات الوسائل والإجراءات اليومية وينتظر فرصة سانحة لتوجيه ضربات كبرى وتغيير طابع المدينة وحسم مصيرها ومستقبلها.



أولى المظاهر السلبية أن الأحداث أظهرت اتساع الفجوة بين جماهير شعبنا في القدس وبين القيادة، بكل ما تشمله كلمة "قيادة" من مؤسسات وأطر وهياكل وأدوات، وهذه الفجوة ليست وليدة الأحداث الأخيرة، بل هي حالة آخذة في الاتساع، بدأت مع وقوع جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس تحت الاحتلال، وبخاصة مع قرار ضم القدس وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها في 28 حزيران عام 1967.



وتعززت مع اتفاق أوسلو الذي استثنى القدس من ترتيبات المرحلة الانتقالية، وبموجبه سعت إسرائيل بشتى السبل لفصل القدس وعزلها عن الجسم الفلسطيني، ثم تكرست واقعيا ورمزيا برحيل القائد فيصل الحسيني في أيار 2001، وفشل المؤسسة الفلسطينية الرسمية في تكريس مرجعية وطنية تشكل عنوانا موحدا للقدس والمقدسيين.



الموقف القيادي الرسمي جاء بحق منسجما ومتكاملا مع الموقف الشعبي في القدس، وهو موقف يمكن البناء عليه وتطويره لردم الفجوة من خلال برامج وسياسات وخطط عمل تغوص عميقا في واقع القدس ومشكلاتها، وتستجيب لتطلعات أهلها، ولا تكتفي بإطلاق الشعارات والمواقف "التضامنية" ولا بالتعامل مع القدس من خلال وكلاء ومندوبين لا عمل لهم سوى تدبيج التقارير.



أبرزت الأحداث كذلك وجود نعرة جهوية خطيرة تكاد تقول أن ثمة شعبا مقدسيا منفصلا بهمومه وحياته وتطلعاته عن باقي الشعب الفلسطيني، وهي أيضا نعرة لم تولد من فراغ، بل نشأت في سياق سياسات العزل والفصل الإسرائيلية، وتعتاش على اختلاف الواقع السياسي والقانوني والاقتصادي، وتجد لها ترجمات شتى حتى في المسائل الاجتماعية والإنسانية، وتتغذى من فشل المؤسسات القيادية الفلسطينية في إدارة وتوجيه الشأن المقدسي. في بيئة معقدة كهذه يمكن للبعض أن يزعم أن المقدسيين ( وحدهم) هم من سلالة الأنبياء، متناسيا أن الاحتلال هو الذي رسم الحدود الحالية لبلدية القدس من صور باهر وأم طوبا وبيت صفافا جنوبا حتى كفر عقب شمالا.



ومع أن للنعرة الجهوية طابعا إيجابيا متحمسا أحيانا بفعل شعور الفخر والنشوة بما حققه الشباب والمرابطون، إلا أن ثمة شيئا قبيحا يخالط ذلك، ففي القدس يرتع حزب التحرير الإسلامي الذي مهما كان وجوده هامشيا في حياة الفلسطينيين إلا أنه يمتلك مواقع مؤثرة في المساجد وحلقات الدروس الدينية وخاصة في المسجد الأقصى، وهو قادر على التخريب وتشويه الصورة والإساءة للوطنية الفلسطينية إلى جانب ما يفعله أذناب الاحتلال ووكلاؤه.



إلى ذلك وجدنا أنفسنا في غمرة الأحداث إزاء مصطلح سياسي جديد بات متداولا ومألوفا أكثر من اللزوم وهو مصطلح "المرجعيات الدينية" الذي يرد أحيانا إلى جانب "المرجعيات الوطنية"، من المفهوم أن للهيئات الدينية كدار الإفتاء وإدارة الأوقاف مسؤوليات مباشرة في إدارة الحرم القدسي الشريف، وفي التصدي لمحاولات إسرائيل تغيير الوضع القائم، ولكن في السياسة ليست لدينا مرجعيات دينية فهذه جزء من المرجعيات والهيئات الوطنية، وفي موضوع السيادة على القدس ومستقبها ليس للشعب الفلسطيني سوى عنوان واحد شرعي ووحيد هو منظمة التحرير الفلسطينية، وأي محاولة لخلق مرجعيات موازية أو منافسة للمنظمة لن تخدم معركة الأقصى والقدس، وسوف تضرّ الشعب الفلسطيني بأسره وتحقق ما تصبو إليه إسرائيل من تفتيت وحدة هذا الشعب وتبديد حقوقه الوطنية.



في معركة القدس والاقصى وقف الشعب الفلسطيني وبالأخص المقدسيون كجدار منيع، كسور القدس، في وجه مخططات الاحتلال، لكن الثغرات التي ظهرت يمكن أن تتحول إلى شروخ وصدوع إذا لم نبادر إلى علاجها فورا ودون إبطاء.

ثغرات في جدار القدس
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 14 2017, 05:05 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بسم الله الرحمن الرحيم

الخلافة على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحريرهي التي ستحرر فلسطين وغيرها


للإستماع

الخبر:

نشرت صحيفة الحدث وموقع أمد للإعلام في موقعيهما على الإنترنت بتاريخ 2017/8/8 مقالاً بعنوان: "ثغرات في جدار القدس"، للكاتب نهاد أبو غوش، ورغم أنّ المقال لم يَخْلُ من مغالطات سياسية وتاريخية وفكرية وتناقضات لكنه خصص منه جزءا كبيرا للهجوم على حزب التحرير...

وسيرد هذا التعليق على مهاجمته لحزب التحرير.

التعليق:

لقد استاء كاتبُ المقال، كما استاءت السلطةُ التابعةُ للاحتلال اليهودي، وكما استاءت الأنظمة القائمة في الدول العربية والبلاد الإسلامية، وكما استاءت الدولُ الكبرى وما يسمى زوراً وبهتانا بالمجتمع الدوليّ، وكما استاء المحتلون اليهود؛ استاء الكاتب من الظهور الكبير والتأثير الواضح لحزب التحرير في معركة الأقصى الأخيرة، فقد اعتبر كاتب المقال وجود حزب التحرير في بيت المقدس وتأثيره الكبير في معركة الأقصى؛ اعتبره شيئاً قبيحاً، وغفل أو تغافل عن تأثير حزب التحرير في المعركة، التأثير الذي أقضّ مضجع الحكام في بلاد المسلمين، ومن خلفهم قادة دول الغرب حتى اضطروا لأن يضغطوا على حكومة نتنياهو لوقف إجراءاتها في المسجد الأقصى، وهو ما أشار إليه رئيس حكومة يهود نتنياهو بقوله: "هناك أمور لا نريد أن نفصح عنها".

أقول لكاتب المقال: هل تعلم ذلك؟ وهل تعلم ما يدور وراء الكواليس؟ إن كنت تدري وقلت ما قلت عن حزب التحرير فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم، ليس لك أن تتسنم منبراً لست من أهله إن كنت لا تدري، وإن كنت تدري فإننا ندرك حينها سبب وقوفك في صف أعداء الأمة من اليهود والأنظمة ودول الغرب...

أقول لك ذلك مذكراً إياك بأيام (نضالك) في سبيل تحرير فلسطين، عندما كنت في سجن المحطة في الأردن، وأذكرك بالغرفتين رقم 17 و18 في شَبَك رقم (1) شَبَك السياسيين فيه، وهما غرفتا سجناء حزب التحرير آنذاك، وكانت غرفتك في نفس الشَّبَك، ألم تتعرف حينها على حزب التحرير بنقاشاتهم معك ومع من كانوا معك حينها؟ والآن أسألك وأنت تستقبح وجود حزب التحرير (الذي تعرفه أنت وتعرفه الأمة حق المعرفة في تبنيه لقضاياها) وتأثيره في معركة الأقصى: ماذا قدم فصيلك (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) في معركة الأقصى الأخيرة؟ بل ماذا قدمت كل الفصائل؛ الوطنيّ منها وغير الوطنيّ، ماذا قدموا في معركة الأقصى؟ هل رأى الناس والمشاهدون في الإعلام غير راية رسول الله r، الراية السوداء التي يرفعها حزب التحرير في تحركات معركة الأقصى؟

ومع إقرار كاتب المقال أن حزب التحرير "يمتلك مواقع مؤثرة في المساجد وحلقات الدروس الدينية وخاصة في المسجد الأقصى" إلا أنه يناقض نفسه بقوله قبل ذلك عن حزب التحرير: "الذي مهما كان وجوده هامشياً في حياة الفلسطينيين.."، وهنا يبدو العجب العجاب في منطق كاتب المقال؛ فكيف يكون وجود حزب التحرير هامشياً وهو يمتلك مواقع مؤثرة... كما ذكر؟ ولكنّ المرء يكاد يقضي عجباً حينما ينسب كاتب المقال لحزب التحرير القدرة على "التخريب وتشويه الصورة والإساءة للوطنية الفلسطينية إلى جانب ما يفعله أذناب الاحتلال ووكلاؤه" ففي الوقت الذي انتصرت فيه إرادة المقدسيين ومعهم حزب التحرير ينسب كاتب المقال التخريب إلى حزب التحرير؟ وهنا يظهر الاصطفاف الحقيقي لكاتب المقال مع يهود وسلطتهم الذليلة والأنظمة ودول الكفر، حزب التحرير لم يفعل كما فعل أذناب الاحتلال ووكلاؤه بل الذي يفعل كما فعل أذناب الاحتلال ووكلاؤه هو سلطتك ومنظمة التحرير والفصائل التي شاركتها الانتخابات والسلطة، ورضوا أن يكونوا ذراعاً أمنياً ليهود على ما تبقى من فلسطين. أما حزب التحرير وشبابه والمقدسيون الشرفاء فإن السقف الذي طالبوا به في معركتهم الأخيرة في الأقصى قد تجاوز سقف الفصائل وسقف السلطة وسقف الأنظمة في البلاد العربية والإسلامية، طرحوا الحل الحقيقي لتحرير الأقصى والقدس وكل فلسطين، الذي هو تحريك الجيوش لاقتلاع الكيان المسخ ليهود، هذا السقف الذي طالبوا به أدخل الرعب في قلوب قادة الدول الكبرى، مما جعلهم يدركون أن تحركاً حقيقيا يحمل المشروع الحقيقي للأمة، مشروع دولة الخلافة على منهاج النبوة، سيقلب الأنظمة في بلاد المسلمين ويزيل كيان يهود، ويزيل سلطان الدول الكبرى عن بلاد المسلمين، مما دفعهم للضغط على نتنياهو ليوقف تنفيذ مخططاته... أنى لكاتب المقال وفصيله الذي ينتمي إليه أن يدرك هذا السقف العالي برأسه أو بيده أو حتى ببصره؟ أنى له ذلك وقد حشر نفسه في زاوية ضيقة اسمها (المشروع الوطني)، إن المقدسيين ومعهم حزب التحرير وشبابه قد أعادوا قضية الأقصى والقدس وفلسطين إلى موقعها الحقيقي، وهو كونها قضية الأمة، كونها قضية إسلامية، ليست قضية قومية عربية عفا عليها الزمن، وليست قضية وطنية ضيقة لا تتجاوز أرنبة أنف أصحاب المشروع الوطني المزعوم، الذي مكّن يهود من فلسطين وجعلهم يعيثون فيها فساداً بمساعدة ما يسمى بالسلطة الوطنية ومن معها من الفصائل... ولعلّ هذا ما جعل كاتب المقال يستاء من وجود حزب التحرير وتأثيره في معركة الأقصى الأخيرة... كما استاء كيان يهود والأنظمة في بلاد المسلمين ودول الغرب...

وفي نهاية المقال يحاول كاتبه إضفاء مسحة من الجمال على الوجه الصفيق والقبيح لمنظمة التحرير، وكونها المسؤول الوحيد عن قضية فلسطين، ويكشف عن طويته عندما يتحدث عن مصطلح (المرجعيات الدينية)، وحين يقول: "في السياسة ليست لدينا مرجعيات دينية"، وحين يقول: "وفي موضوع السيادة على القدس ومستقبلها ليس للشعب الفلسطيني سوى عنوان واحد شرعي ووحيد هو منظمة التحرير الفلسطينية" فهنا تنكشف علمانية كاتب المقال بمحاولة فصل الدين عن السياسة، وهو كذلك يكرر تصريحات الدول الكبرى وقادة الأنظمة العملاء في بلاد المسلمين، وتصريحات السلطة الذليلة، وما يمارسه كيان يهود في التعامل مع منظمة التحرير... فهو يؤكد اصطفافه إلى أعداء الأمة الذين أرادوا لقضية فلسطين أن تكون قضية أهل فلسطين فقط، وغاظهم أن يروا ما رأوا من مطالبة المسلمين في القدس للجيوش في بلاد المسلمين أن تتحرك لتحرير فلسطين وتعيد قضية فلسطين قضية إسلامية تهمّ الأمة الإسلامية كلها.

وأخيراً أقول لمن يستنكر وجود حزب التحرير في بيت المقدس ويقلّل من تأثيره، التأثير الذي أقضّ مضاجع الدول الكبرى والحكام في بلاد المسلمين وأقض مضجع يهود وسلطتهم الذليلة؛ أقول لهم: إن حزب التحرير موجود في بيت المقدس قبل وجودكم، وإن حزب التحرير لم يبدّل ولم يغيّر كما بدلتم وغيرتم، وإن حزب التحرير ماض في عمله في الأمة الإسلامية لأخذ قيادتها لإقامة مشروع الأمة، دولة الخلافة على منهاج النبوة، واقتلاع كيان يهود المسخ من فلسطين، وتحرير فلسطين، لن يثنيه عن ذلك ما ثنى الآخرين من مال سياسي قذر، ولا ارتهان ليهود أو لسلطة أو لنظام من الأنظمة أو لدولة كبرى... وكما بدأ حزب التحرير في بيت المقدس ورفع راية رسول الله r؛ استمر؛ وسيستمر في رفع الراية نفسها دون تبديل أو تغيير -كما فعلتم-... وسيبقى شوكة في حلوق دول الكفر ومن تابعهم وشايعهم وسار على مخططاتهم بإذن الله.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – الأردن
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 14 2017, 05:28 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



إفتراءات إعلامية على حزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th March 2024 - 09:58 AM