منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

4 الصفحات V  < 1 2 3 4 >  
Reply to this topicStart new topic
> رسالة إلى الإعلاميين "المسلمين"
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 12 2012, 10:24 AM
مشاركة #21


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



[عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ان الاعلام الاسلامي لا يخضع لواقع المجتمع فيسايره أو يخضع لواقع العصر او المجتمع الدولي وقوانينه فيصطبغ بصبغته، وإنما هو منهج يجب ان يكون وفق منهج الله لخدمة الاسلام وخدمة البشرية على وجه العموم بل ويصبغ الناس والمجتمعات بالصبغة الاسلاميه من خلال :
• الدعوة إلى الخير ." الاسلام "
• الأمر بالمعروف.
• النهي عن المنكر.
ان هذه الأسس الثلاثة تؤكد ارتباط المنهج الاعلامي بمنهج الدعوة الى الاسلام فلا انفصال بينهما. ثم إن الإسلام قد كفل للكلمة الإعلامية المسلمة عامل التأثير وعنصر الاستجابة من خلال التزامه بمنج الحكمة والموعظة الحسنة والصدق وهي الأسس العمليه للدعوة الإسلامية في كل جوانبها ذلك أن الفطرة البشرية السليمه والعقل السوي المنصف ومهما بلغ بها الانحراف لا تستطيع أن تنكر تاثرها بالكلمة الطيبة الثابت اصلها فرعها حتى وإن لم تستجب لها.
لذلك فان مهمة الاعلام مهمة دعويه شاملة لكل جوانب الحياة السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وغيرها .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
طالب عوض الله
المشاركة Feb 15 2012, 07:28 PM
مشاركة #22


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55



بارك الله في أخي وحبيبي الأستاذ موسى

نعم أستاذي الفاضل : صدقت وأجدت وأنصفت بوصفك الاعلام الاسلامي بأنه لا يخضع لواقع المجتمع فيسايره أو يخضع لواقع العصر او المجتمع الدولي وقوانينه فيصطبغ بصبغته، وإنما هو منهج يجب ان يكون وفق منهج الله لخدمة الاسلام وخدمة البشرية على وجه العموم بل ويصبغ الناس والمجتمعات بالصبغة الاسلاميه من خلال :
• الدعوة إلى الخير ." الاسلام "
• الأمر بالمعروف.
• النهي عن المنكر.
ان هذه الأسس الثلاثة تؤكد ارتباط المنهج الاعلامي بمنهج الدعوة الى الاسلام فلا انفصال بينهما. ثم إن الإسلام قد كفل للكلمة الإعلامية المسلمة عامل التأثير وعنصر الاستجابة من خلال التزامه بمنج الحكمة والموعظة الحسنة والصدق وهي الأسس العمليه للدعوة الإسلامية في كل جوانبها ذلك أن الفطرة البشرية السليمه والعقل السوي المنصف ومهما بلغ بها الانحراف لا تستطيع أن تنكر تاثرها بالكلمة الطيبة الثابت اصلها فرعها حتى وإن لم تستجب لها.
لذلك فان مهمة الاعلام مهمة دعويه شاملة لكل جوانب الحياة السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وغيرها .

ولكن أخي الفاضل الواقع بكل أسف هو غير المفروض بل هو مناقض له في الكليات وفي الجزئيات بحيث أصبح المفروض عبارة عن مثاليات يُتغنى بها ليس إلا، وكما أن أصحاب اللحى والعمائم قد زوروا الشرع الحنيف بفتاوى ضالة مضلة أباحوا فيها الحرام وأحلوا الحرام، فالاعلام الموجود على الساحة إعلام ميكافيللي مصلحي يدور مع المصلحة أينما دارت، والمؤسف أن المتأسلمون كانوا أجرأ الناس على تزوير الحقائق فمسخوا الاعلام وثبتوا فيه الكذب والدجل والتزوير، وحتى يبرروا منحاهم فقد عمدوا للتاريخ تزويرا وتشريحا في اعلام هزيل يدور في حلقات مغازلة الكفار. ولا أتصور أننا سنحظى باعلام صادق بسير على النهج الاسلامي الذي بينته مشكورا إلا في ظل دولة توجهه وتقوم اعوجاجه.



--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post
المظلوم
المشاركة Feb 15 2012, 10:59 PM
مشاركة #23


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 141
التسجيل: 24-September 11
رقم العضوية: 51



إقتباس(موسى عبد الشكور @ Jan 1 2012, 01:36 PM) *
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
كلام جميل من الناقد

وكسب الاعلاميين يعني كسب وسائل الاعلام الى صف الأمة وقضاياها , فالعمل على كسب الاعلاميين لا بد له من هدف أكبر منه حتى تكون الخطة شاملة للوصول الى الهدف الأكبر .

فهل من خطه عمليه للتطبيق الفوري؟

بارك الله فيكم وأدامكم الله ونفع بكم ..
بعيدا عن الحديث حول الاجندة المتبعة للمؤسسات الاعلامية وتسابقها المستمر لكسب ود المتلقي ولفت انظاره لها .. وبعيدا عن الاختلاف الواضح في المصالح والمنهجيةلهذه المؤسسات الا ان هناك الكثير من الاعلاميين الذين انتقلوا وتنقلوا بين ابواب هذه المؤسسات التي تختلف في الولاء والمصالح الا ان الاعلامي ما ان يقف على عتبة هذه المؤسسة يندمج بالنص المفروض عليه من غير تبديل او حتى تعديل , حيث اصبح حال الاعلامي وكأنه لا يختلف عن الموظف الذي جل همه الراتب الشهري .
هناك احد المراسلين لاحدى هذه المؤسسات كان بينه وبين الناقد الاعلامي مراسلات تجاوب في اغلبها الا انه وبعد فترة زمنية قصيرة افل نجمه وغٌيب عن القناة وهذا يعني ان كل من حاول الخروج عن النص سيقصى ويبعد عن عدسة الكاميرا ..وبما ان المؤسسات الاعلامية ترسم خط معين وتفرض على الاعلاميين السير عليه ومن يخالف حركة السير يبعد او يطرد .. وبمقدار ما تمارسه هذه المؤسسات من بذور التضليل والتحريف انصح كل اعلامي غيور على دينه وأمته بالبحث عن مصدر رزق اخر .
ودرب من الخيال ان يبتعد او يحجم الجميع عن حلبة هذه المؤسسات ومن غير المألوف ان يفرض الاعلاميين انفسهم على هذه المؤسسات لاختلاف قناعاتهم وتوجهاتهم ومن جهة اخرى من يأكل بمغرفة هذه المؤسسات يصرخ لها .
لهذا لا بد من ايجاد البديل لتغطية جزء ولو يسير امام هذه المؤسسات ..
فما هو السبيل ؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 16 2012, 07:34 AM
مشاركة #24


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



[b]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الاخ الفاضل طالب عوض الله
الاخ الفاضل الناشر
بارك الله فيكم على ملاحظاتكم

ان الخراب الذي نحن فيه ونسال الله ان يغيره في اسرع وقت ممكن ليس فقط في رسائل الاعلام فنحن نعاني في شتى مناحي الحياة وفي كل مكان وعلى كل الاصعده وحتى في بيوتنا فهذا قدرنا فعلى قدر اها العزم تاتي العزائم ونحن سنتصدى للهجمة الشرسة على الاسلام والمسلمين والتي على حزب التحرير من الانظمة و ادواتها ومن التيارات و ابواقها فنحن نمر بمرحلة عصيبة لشدة و هول ما يتعرض له المسلمون وشباب حزب التحرير فلا بد من كشف المؤامرات و الخيانات التي تحاك ضد الامة وكل ادواتها من لحى مصطنعه او من ابواق اعلاميه مزيفه ماجوره فقد جاء وقت التصفيه وكشف الخيانة و التبعية للكفار
لا تستهينوا بما قدمتم وهذه هي الثمار حان قطافها فلم يبقى الكثير وانها مسالة وقت فالخط الذي بداه من قبلنا من المخلصين سنكمله ان شاء الله دون كلل ولا ملل وهو أشرف عمل يتشرف به المرء بعد الإسلام وهو حمل الدعوة الإسلامية . فقد قال سبحانه : ( ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين
إن حمل الدعوة لأقامة الدولة الإسلامية لم يختص الله به اناس معيينين وانما كل الناس بما فيهم الاعلاميين ذلك أن الخطاب عام للرجال والنساء . فالله يقول : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون.
فالمخلص من المسلمين ومنهم الاعلاميين لا تحرفه الفتن والشهوات ولا يرتد عن طريقه بعد وضوحها ولا يكل ولا يمل في سيره الى الله سبحانه وتعالى ولا يتهرب من مسئولياته تجاه الاسلام و يعتبر كل قضيه من قضايا الاسلام مشكلته الخاصه ويختار في دنياه بناءا على انه صاحب رساله فهناك رجل يزن امة وهناك الاف تمر بلا عداد فاليقين في قلب كل مسلم يجب ان يكون كالجبال ملتهب على قضايا امته يجمع بين الفهم والصدق والتضحيه ولا يبارز الله بالمعاصي ثم يطلب النصرة من الله تعالى قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله)
ونحن نعلم إن رسالة الإعلام رسالة عظيمة، ورسالة لها وزنها وقيمتها قديماً وحديثاً ويعلم الاعلامي المسلم حقاً أنه يجب ان يكونوا من أهل النصح للأمة، وأهل للدعوة الصادقة، فيما يعالج من مشاكل.فالإعلامي المسلم لا بد أن يدافع عن الأمة الإسلامية وعن قضاياها؛ فلا يخط بقلمه إلا ما فيه خير للإسلام وأهله، ورحم الله من ينصر الإسلام ولو بشطر كلمة، فلا مجال عند الاعلامي المسلم للترويج الباطل، وخداع الأمة فالاصل ان يكون المسلم متجردا لنصرة الدين والدفاع عن قضايا الأمة، ويعمل على دمغ الباطل، وتبيين الحق، ويسعى لزهق الضلال الذي يرُوِّج له،ولا ينسى نصيبه من الدنيا
اننا بزمان بأمسِّ الحاجة إلى الدعوة إلى الله، وإن وسائل الإعلام إذا استقامت فنعمَّا هي، والمسلم يَلِج كل وسيلة من الوسائل النافعة المفيدة؛ يلجها بصدر رحب ليناقش، ويدعو إلى الخير، ويهدي إلى الحق، ويحذِّر من الباطل والضلال؛ فليس لدعوة المسلم حدود، وليس لها أقاليم، وعنده فرصه النشر السريع، والكلمة التي تكتبها الآن خلال ثوانٍ يقرؤها كثيرون في مشارق الأرض ومغاربها.
فهي فرصة سانحة هيئها الله لكل اعلامي ليقوم بواجبه داعياً إلى الله، مرشداً عباد الله، متصوراً للحق داعياً إليه؛ لأن الإعلام الإسلامي يحتاج إلى الرجال الصادقين، والرجال المخلصين، والرجال المتفانين في خدمة هذا الدين؛ لأن الله - جل وعلا - فرض علينـا القيام بهذه الدعوة، فقال الله - تعالى -: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
إنّ هذه القنوات المتعددة، ومواقع الإنترنت، والتقنيات الحديثة هي من أقوى الوسائل لو استغلها المسلمون الإعلاميون في سبيل الدعوة الى الله واقامة الخلافه الراشده وخلاص المسلمين مما هم فيه والدفاع عن الحق، وفي سبيل تأصيل العقيدة، ونشر قيم الإسلام واحامه لانتَفَعَ بها كثير من المسلمين، واهتدى بها غير المسلمين،
إن الأَوْلى بالإعلاميِّ المسلم أن يتذكر الحديث الذي رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور مَنْ تَبِعَه من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام مَنْ تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً»[رواه مسلم]؛ فالمسلم إذا دعا إلى الله وانتفع به آلاف الناس، وانتفع بانتفاعهم آخرون، وتواصل الخير، وانتظمت سلسلة الانتفاع فهو خير وأجر كبير، وصدقة تجري لك بعد موته بعدد من انتفع واهتدى بسببك، والله يضاعف لمن يشاء ويدل لذلك ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له»[رواه مسلم].
وعلى هذا يجب علينا أن نسعى جميعاً لخدمة هذا الدين، والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية، والسعي بالخير والصلاح؛ فهكذا واجب المؤمنين. قال الله - تعالى -: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]. نسال الله ان ناخذ حكم السابقون الاولين في الاجر والثواب ونحن سنستمر بالاتصال بالاعلاميين مهما كانت الظروف لكسبهم وتذكيرهم بواجبهم تجاه دينهم ومسؤولياتهم فهم ليسوا بمنا عن امتهم فقضايا المسلمين لم تحل ومصائبهم لا زالت واقعا نلمسه ولكننا سنبحث عن الاعلامي المنصف من أصحاب الإحساس المرهف لازالة عامل الخوف و وحب الدنيا و الخوف على المصلحة وتكريس ارادة التضحية لاجل الدعوة والتذكير بالواجبات الشرعيه الملقاة على عاتقث كل مسلم غيور !
" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين "
. فهذا هو السبيل الوحيد
Go to the top of the page
 
+Quote Post
المظلوم
المشاركة Feb 16 2012, 10:00 PM
مشاركة #25


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 141
التسجيل: 24-September 11
رقم العضوية: 51



إقتباس(موسى عبد الشكور @ Feb 16 2012, 07:34 AM) *
. فهذا هو السبيل الوحيد [/color]

بارك الله فيك أخي موسى ..
هناك اعلامي يواصل الليل بالنهار لخدمة دينه وأمته ,وكشف المتامرين وخططهم . وهناك اعلامي لا هم له الا تأدية ما عليه في هذه المؤسسة او تلك ويتعامل معها كموظف او حاجب ..
وكلنا يعلم قوة الطوق الحديدي الذي تمارسه هذه المؤسسات ضد الاسلام االسياسي وأفكاره الصافية ,
فالحديث ليس اصلح الاعلامي يصلح الاعلام . لان هناك مؤسسة اعلامية يتحكم فيها
ــ القائمون عليها
ــ اصحاب القرار
ــ الممولون
ـــ الاعلامي
فالقضية في المؤسسة وليس الاعلامي الذي هو اخر جزء من هذا البناء .
.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 19 2012, 09:19 AM
مشاركة #26


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله فيك اخي الناشر

اننا تحدثنا كتيرا عن السياسه الاعلاميه وعن من يقف خلفها وانها تمارس من خلال اجنده خاضعه لمصالح الكثيرين من المنتفعين
واصحاب القرار ونحن نعاني من هذه السياسه كثيرا لانها سياسه مصلحيه راسماليه نفعيه ومعظمها عدائي
ولن نقصر يوما ما في نصحهم باذن الله وبيان ما يترتب عليهم من واجب تحاه دينهم وامتهم
ولن نترك طريقا او اسلوبا للتواصل مع اي جهة نرى بها بصيص امل لخدمة الاسلام الا ونسير به مهما كلف الامر
واحد الابواب هو الاعلاميين كاسخاص لهم دور كبير فهم على ثغر الاسلام وهم من يتصلون بالمؤسسات الاعلاميه التي تشغلهم
فلن نكل ولن نمل من الاتصال بالمؤسسات او بالاشخاص حسب الاستطاعه وما نتحدث به من البدايه هو محاوله لطرق احد الابواب لعل الله يفتح بابا يخدم الاسلام

نسال الله الهدايه للجميع اعلاميين واصحاب مؤسسات وممولين
Go to the top of the page
 
+Quote Post
المظلوم
المشاركة Feb 19 2012, 10:39 PM
مشاركة #27


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 141
التسجيل: 24-September 11
رقم العضوية: 51



بارك الله بك اخي موسى وزادك الله من فضله
إقتباس(موسى عبد الشكور)
فالمخلص من المسلمين ومنهم الاعلاميين لا تحرفه الفتن والشهوات ولا يرتد عن طريقه بعد وضوحها ولا يكل ولا يمل في سيره الى الله سبحانه وتعالى ولا يتهرب من مسئولياته تجاه الاسلام و يعتبر كل قضيه من قضايا الاسلام مشكلته الخاصه ويختار في دنياه بناءا على انه صاحب رساله فهناك رجل يزن امة وهناك الاف تمر بلا عداد فاليقين في قلب كل مسلم يجب ان يكون كالجبال ملتهب على قضايا امته يجمع بين الفهم والصدق والتضحيه ولا يبارز الله بالمعاصي ثم يطلب النصرة من الله تعالى قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله)


هذا الاصل والاولى الا ان أعداء الامة واصحاب هذه المؤسسات الاعلامية يراقبون الاعلامي على انفاسه وقد ضربت مثالا حيا لبعض الاخوة الاعلاميين الذين حاولوا تغيير صبغة تقاريرهم بالصبغة الرعوية واستنفار الهمم الا انهم لم يستمروا , مع ان غيرهم اخذته العزة بالاثم عقب مراسلاتنا له وقالها صراحة عندما طالب اجهزة المخابرات العربية بمراقبة الشبكة العنكبوتية وحظر بعض المواقع والمنتديات ,
اخي العزيز موسى .
ما قصدته بايجاد بديل هو كيفية وجود او ايجاد مؤسسة اعلامية تنقل لنا الاحداث من غير تحريف او تلوين وتعد لنا تقارير من وجهة نظر الاسلام وتنظر للقضايا من زاوية خاصة
او التركيز على الاعلاميين في مؤسسة من هذه المؤسسات او افتعال ثورة عليها اوالامتناع عن العمل او الاعتصام فيها
اخي الكريم موسى
كان للمنتدى ارشيف قديم وبخلل معين فقدناه حيث كان هناك الكثير من المواضيع التي كانت تناقش مع اعمدة الاعلام من فلسطين والاردن والمغرب وغيرها ولا ابالغ ان قلت لك ان القرضاوي وسلمان العودة وغيرهم كانوا يحسبون لهذا المنتدى الف حساب الا ان المنتدى عاش حزينا ومازال يعرج رغم التوصيات بمتابعته والمشاركة فيه .
اخي الكريم موسى
ان قلت علينا محاولة ايجاد فضائية في فنزويلا او السويد او كوبا او غيرها وتكون للدعاية او الاعلان وتنقل لنا نشرة اخبار واحدة في اليوم من غير تحريف او غسيل سيرد علي الكثير بانهم لم يسمحوا لهم بذلك ..
.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 20 2012, 09:01 AM
مشاركة #28


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
كلنا يعلم ان وسائل الإعلام جزءاً من المنظومة العالمية التي تهيمن عليها الدول الغربية والتي بدورها تحارب المشروع السياسي للأمة الإسلامية متخذة التعتيم والتهميش الإعلامي على الحزب ونشاطاته منذ نشأته وحتى يومنا هذا ولا أيوجد اي حركة أو حزب في العالم في عصرنا الراهن قد تعرض لمثل هذا التعتيم والذي اتفق عليه الشرق والغرب قاطبة
فطريقنا محفوف بالمخاطر والصعاب وليس مفروشا بالورود فهذا قدرنا وسنستر عليه لكسب ما نستطيع لجانبنا

ان اهم ما يجب عمله لكسب الاعلاميين هو التواجد الكبير في وسائل الاعلام لكسب الاعلاميين وكذلك التواجد في الشارع لكسب الناس
ان امر الاعلام هو امر هام ولكن حمل الدعوة هو الاهم فان اغلقت بعض الطرق نبحث عن غيرها ولكن يجب بذل كل الاستطاعه " اذا امرتكم بشيئ فاتوا منه ما استطعتم " فالاعلام وسيله هامه وليست هدفا ولاهميتها نصر على العمل لكسبها ولكن ان لم يتم ذلك فلن نتوقف وسنبذل كل ما نستطيع لانشاء او كسب فضائيه او اعلاميا في فضائيه ولكن انك لا تهدي من احببن ان الله يهدي من يشاء
واعلم اخي الكريم انني لا اتحدث عن انشاء فضائيه لان هذا بديهي ان اتيح ذلك والقياده ليست بحاجه الى تذكير بذلك ولكننا :"

1- نسعى ونستمر بالسعي حتى نكسب قياده الناس والاعلاميين منهم
2- تبني قضاياهم
3- طرح الاسلام كحل وحيد لكل المشاكل وهي الخلاص الوحيد لامتنها شاء من شاء وابى من ابى
4- سنعمل على التركيز على ان الحلول المطروحه غير شرعيه وطرح حلنا الشرعي الوحيد بطرقه الثابته
5- البحث عن وسائل جديده مهما كلف الامر فهذا ما خطه الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه هي طريقته محل الاقتداء
6- انشاء شبكه علاقات قويه مع وسائل الاعلام حتى لو لم يتم كسبها
7- التواجد الكثيف في وسائل الاعلام بشكل مستمر وهذا يعني الحيويه والاصرار وصحه النهج المتبع والتعب
8- التواجد الجماهيري المكثف في الشارع لكسب الناس بالرغم وتحدي القمع و التقييد من الاجهزة الامنية
9- التغلب على التضليل الاعلامي من خلال المصداقيه والاخلاص والنصح والهجرة لله
1- الوصول الى التغطية الاعلامية لاعمالنا من قبل وسائل الاعلام
11- العمل باخلاص معنا من قبل الاعلاميين ووسائل الاعلام وغالبا يكون هذا في مراحل متاخره نكون قد وصلنا بها الى الحكم
وعلى هذا فمن الضروري الاستمرار بنفس النهج على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل تحت لوائنا كل مخلص اعلامي وغيره وسنطرق كل الابواب للمؤسسات الاعلاميه فلم يترك الرسول صلى الله عليه وسلم فرصه او ناحية الا ودعا بها واننا لا ندري اين احد العمرين فقد يكون اعلاميا او سياسيا او قائدا وامكثالكم اخي الناشر لا يعدم الوسيله للعمل المتقن والهادف والمجدي
واعلم اخي ان الصيد على قدر مهاره الصياد
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 26 2012, 10:50 AM
مشاركة #29


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ايها الاعلاميون

شموليه الخطاب الاسلامي لكافه الفئات من المجتمع

تاتي صفة الشموليه الى الخطاب الإعلامي الإسلامي من عالميه الاسلام وانه جاء لجميع بني البشر فالإسلام هو دين الله عز وجل الذي رضيه للناس كافة وعلى هذا فان الإعلام الإسلامي يجب أن يرقى إلى أن يكون قادرا على مخاطبة الناس كافة وعلى التأثير فيهم. بالقدر والكفاءه التي يتمتع بها وبمدى مصداقيته والتزامه بقضايا امته ومدى التزامه بالمنهج الإسلامي العام والذي تتكامل فيه شتى الجوانب التي تلبي جميع جوانب حياة الناس وصالحهم وهي صفة ينفرد بها هذا الإعلام الإسلامي دون غيره .
ذلك أن الاعلامي والفرد المسلم كذلك في المجتمع الإسلامي يستطيع القيام بدور إعلامي مفيد سواء داخل مجتمعه أو خارج نطاق المجتمع وغني عن البيان والتفصيل ما قام به تجار المسلمين قديما من الإسهام في نشر الإسلام في الهند واندونيسيا وماليزيا وأفريقيا وأقصى بقاع الأرض من خلال عمليات إعلامية فردية بوسيلة الاتصال الشخصي وكم نتج عنها من خير
والمجتمع الاسلامي هو مجتمع إعلامي وذلك بما يحتمه الإسلام على أتباعه من التواد والتراحم والتناصح بين المسلمين فالاتصال بينهم يومي والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب شرعي لكا مسلم
. فكيف بكم ايها الاعلاميون وقد حباكم الله بوسائل توصلكم الى الناس بكل يسر وانتم في مكاتبكم
فهي فرصه من الله لكم لزيادة اجركم عند الله بالدعوه والاتصال بالناس وخدمة الاسلام واعزازه فتنالوا المراتب في الدنيا والاخره
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Feb 26 2012, 02:50 PM
مشاركة #30


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

رضى الله عنكم

كل يوم نفهم أكثر علاقة الإعلاميون بقضايا الأمة الإسلامية و دورهم الفعال في إبرازها و وتوجيهها في الطريق الصحيح . و يبدو أن الثورة الإعلامية ذات أهمية كبيرة كما هي الثورة على الأنظمة السياسية ، يجب أن يثور الإعلاميون على هذه الخطوط الحمراء القمعية التي تجعل منهم مجرد أدوات تُسخر لتحقيق مصالح القائمين على وسائل الإعلام .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 27 2012, 07:06 AM
مشاركة #31


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله فيك
اصبح الحديث عن اهميه الاعلام والاعلاميين من نافله القول ولا غرابة في الاهتمام بهم ولكننا نستطيع لا بد لنا من تذكيرهم فهم من ابناء جلدتنا ومسؤولون امام الله وسيحاسبون
وكذلك اصبحت المليونيات والثورات سهله فالاعلاميون لقربهم من الاحداث ووسائل الاتصال لهم معرفه ودور الاعلاميون دور عظيم في المشاركة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال أقلامهم وتقاريرهم باعتبارهم جزءاً من هذا المجتمع ويجب ان يشارك فيه الجميع منطلقا من العقيده وحرصا عليها


والتواصل مع الإعلاميين والناس وهو تواصل لا ينقطع ولا يتوقف، وشامل ضمن إطار القواعد الإسلامية فالإعلاميون مسؤولون عن وضع الخطأ في مكانه الصحيح ,وبحجمه الصحيح فالإعلام أصبح مؤسسة تتـعامل مـع حـياة كامـلة، بكل مـا تعــني هـذه الكلمة، فهو مؤسـسة تهتم بالاقتصاد والسياسه والصناعة والاجتماع والدراسات والتحليلات والاستشراف المستقبلي، وإقامة الندوات، واستضافة الخبراء، فهو مصدر للثقافة

وعلى هذا الاتساع الوظيفي للاعلام والدور الكبير فلماذا لا يثور فعلا الاعلاميون خاصه وان بايديهم من يدعم قضاياهم
فهل يستطيع الاعلاميون الاستفاده من ميدان التحرير مثلا والانتفاض على جلاديهم ؟
هل يستطيع الاعلاميون تجنيد الناس للكسر قيودهم وتحريرهم
ام يبقى الاعلاميون سجناء الممول والمؤسسه وتابع لسياسه الدولة ؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 28 2012, 12:11 PM
مشاركة #32


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الاعلاميون والتغيير والثوره
مر معنا كيف ان الاسلام يحتم التغيير الا ان هناك جه اخرى تحتم التغيير الا وهي الواقع


إن الواقع الذي نعيشه اليوم من أسوأ ما مر بهذه الأمة في تاريخها الطويل، فهو واقع يدفع المؤمنين إلى العمل للتغيير، ويحث المخلصين على النهوض، ويدفع بالشباب إلى التضحية، وكيف لا، وهذه الأمة محطمة الكيان، مبعثرة القوى، مفرقة الأقطار، مسلوبة الإرادة، بأس حكامها بينهم شديد، تحسبهم جميعا، وقلوبهم شتى، إذا اجتمعوا على أمر، اجتمعوا على الخيانة، وإذا افترقوا سلكوا سبيل الغي، ملعونين أينما ثقفوا، ولا يتقون الله حيثما وجدوا، ولا يحل أن يظلوا في الحكم يوما واحدا، لذلك فالعمل للتغيير يحتمه الواقع بعد الشرع الاسلامي

كانت امة الاسلام امه عريقه لها اعظم دوله وهذا يحتم علينا السعى لاعادتها واعادة عزته معها وكانت امه الاسلام امة متقدمه في جميع الميادين واصبحنا في ذيل الامم وكانت دوله الاسلام هي الدوله المنتصره في ماغلب حروبها وكان جيش المسلمين هو الجيش الذي لا يقهر فهل من كان جيشه لا يهزم لا يعيد تشكيله وكانت امة الاسلام من اغنى الامم فهل من كانت دولته غنيه لا يعيدها للوجود و كانت امة الاسلام لا تنهب ثروتها فهل من تنهب ثروته لا يعمل لاستردادها وكانت امة الاسلام منتصره وكانت تنتقم ممن يعتدي عليها الا يستحق من يقتل ويظلم من المسلمين اليوم بالانتصار له ممن ظلموه ؟
هذا بعض ما تعانيه امه الاسلام فواقعها يحتم عليها التغيير
فالتغيير في الواقع البشري سنَّة من سنن الله في الحياة الدنيا . ومن يطالع التاريخ البشري لا تغيب عنه هذه السنَّة الربَّانيَّة ، فسنن الله في الحياة الدنيا تمضي على حكمة له بالغة ، فالتغيير في الواقع البشري عبر التاريخ يمضي على حكمة لله بالغة ، وينتهي على حكمة لله بالغة وقضاء نافذ وقدر غالب . وتنتهي البشرية كلها من خلال عمليات التغيير في الحياة إلى جنة أو نار.
ومما زاد في تخلفنا عن الأمم هو الاحتلال الصليبي الراسمالي الكافر لبلادنا ومحاولة صرف المسلمين عن دينهم وسخهم عنه على أيدي الكفار وأيدي أبناء المسلمين أنفسهم. فبدل أن يكون الصراع مع الكفار غدا هذا الصراع بين المسلمين أنفسهم
فواقع التناحر تحتم على الامه العمل لوحدتها والعمل الجاد باقصى سرعه لبناء دوله الخلافه الراشده
فكيف السبيل ؟
لقد تعالت الأصوات للتغيير من فئات عدة مخلصة واعية على ما يجري حولها وأخرى مخلصة ساذجة تعمل بعواطفها غير واعية، وثالثة مغرضة تهدم وتخرب وتعارض ورابعه فئة الحكام وأعوانهم التي تتلقى التعليمات من السفارات الأجنبية وأجهزة المخابرات المرتبطة والتي تريد إسلاما "معتدلاً" يتماشى مع الأنظمة الغربية لمنع صدام الحضارات كما يدعون. فنشأ اختلافاً بين هذه الفئات لعملية التغيير التي أصبحت مطلباً للجميع.

وهنا تطرح عدة أسئلة:
ما هو المقصود بالتغيير فعلاً؟
يتبع :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 4 2012, 07:45 AM
مشاركة #33


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

التغيير المنشود
ما هو المقصود بالتغيير؟

إن الأمة الإسلامية أمة متميزة عن باقي الأمم فهي صاحبة رسالة إلهية خالدة شاملة لكل نواحي الحياة فكل حياة الإنسان يجب أن تكون مرتبطة ربطاً وثيقاً من (لا إله إلا الله - محمد رسول الله) وتحكيمها من اعلى الهرم حتى إماطة الأذى عن الطريق مع مراعاة الحلال والحرام مقياساً ورضى الله سبحانه وتعالى غاية ودافعاً حيث أن المسلم لا يستطيع أن يتغافل عن مصيره المحتوم إما إلى الجنة وإما إلى النار: قال تعالىsad.gif فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى).هذا ما يجب أن يكون واضحاً لكل مسلم يعمل للتغير فإذا وجدت هذه الشخصية الإسلامية فإنها ستسعى للخير والصلاح مستمدة العون من الله وهذا ما سار عليه سادتنا رضي الله عنهم في سابق عهدهم.
إن حركة التغيير يجب أن يكون لها متطلبات فكرية ومفاهيم عملية قابلة للتطبيق حتى لا تبقى عملية التغيير نظرية بحته في الاذهان او في بطون الكتب.
والتغيير هو إحلال معتقدات لأنظمة ومفاهيم جديدة مكان المعتقدات والأنظمة والمفاهيم السابقة. إذا هو عمل لتغيير أفكار المجتمع كاملة ويتبعه تغيير أنظمة الحكم لذلك فهو عمل سياسي مرتبط بأحكام شرعية بالنسبة لنا كمسلمين والاشتغال بالسياسة هو فرض من فروض الإسلام يرتبط بكل مناحي الحياة لأن السياسة هي رعاية شؤون الأمة كاملة فلا يوجد في الإسلام "دكاكين" سياسية وأخرى فكرية فواقع الحال يتطلب التغيير وفق أحكام الإسلام لذلك من الطبيعي أن يكون قادة التغيير ابتدا هم العلماء والفقهاء في الشريعة. لذلك يجب التمييز بين التغيير في الإسلام وغيره فالتغيير حسب وجه النظر الغربية الرأسمالية يختلف اختلافا كليا ويتبعه في ذلك العمل السياسي وتعريف السياسة وارتباطه بشريعة الغاب عند الرأسماليين...

ولكن ما هي متطلبات التغيير ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 13 2012, 07:33 AM
مشاركة #34


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ايها الاعلاميون
متطلبات التغيير
والتغيير يتطلب تضافر الجهود والتعاون والنصح لكل فئات المجتمع التي نلتقي معها في الأسس ومنها الاعلاميون ولا يوجد اختلاف إلا في الفروع وهذا يتطلب عدم الالتفات للخلافات مع أي جماعة تريد التغيير إلا فيما حدده الشرع من اختلاف حتى لا تضيع الجهود و تضييع الاوقات في الردود وردود الردود و يجب حصر نقاط الخلاف وإرجاعها لأصلها الشرعي والتطلع لمصلحة الأمة وليس للحزبية الضيقة للوصول إلى الهدف وهو إقامة دولة الإسلام لجميع المسلمين وتغيير هذا الواقع السيئ
هذا بالنسبة للفئات و الجماعات التي تجمعنا معها الأسس والثوابت أما الأحزاب العلمانية حيث غالبا تكون مرتبطة وغير واضحة الطريق والغباش في رؤيتها وتغلب المصلحة على أعمالها وأهدافها فلا يمكن الحديث معها إلا بإرجاعها إلى الأسس العقديه المشتركه بيننا و بينها لأن الاختلاف معها جوهري في الأسس و الثوابت لان النصر مشروط باتباع المنهج القويم والرابطه الصحيحه وبالاخوه الاسلاميه
ولا يمكن الحديث عن التغيير بمعزل عن القوى المؤثرة (المهيمنة على المجتمع) ودون التعرض لها وهي اللاعب الحقيقي الفعال للسياسات المتبعة في العالم الإسلامي فلا بد من كشف مخططاتها وفضحها وعدم التعامل معها لأنها ترتبط مع الفئة الحاكمة ارتباطا عضويا ، ولا يقال أننا نتعامل ونتعاون معها ونستفيد منها فالسياسة فن الممكن لا يقال ذلك لأنه مخالف للشرع ومدعاة للوقوع في حبائل الدول والأنظمة العميلة وخدمتها وهو كذلك بداية للتنازل والرضوخ تحت ضغط الواقع ، وفي ذلك ركون إلى الانظمه والدول الكافرة و تشبث بدول آيلة للسقوط الحتمي قال تعالى " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار......."

يتبع : التغيير بالحلول المؤقته
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 18 2012, 10:32 AM
مشاركة #35


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
لا للتغيير بالحلول المؤقته
ايها الاعلاميون
كما تحدثنا في اهميه التغير وحتميتها فلا يجوز طرح العملية ألتغييريه أو جزءا منها كحل آني مؤقت بل لا بد أن يكون التغيير حلا دائما شاملا وكاملا لأنه حل إسلامي واضح المعالم ولا يصح أن يكون أفكارا غير إسلاميه أو خليط معتدل حسب مفهوم الاعتدال عند الغربيين مثل الجامعة العربية أو الجامعة الإسلامية أو أي طروحات علمانيه أخرى وعملية التغيير تتطلب عدم الاعتراف بالقوانين الوضعية السائدة وعدم اعتراف بالدول القائمة لأن الاعتراف بها وبقوانينها يوقع أصحاب التغيير في معادله معينه لها حدود لا تتخطاها وبعدها لا يمكن لعملية التغيير أن تتم ناهيك عن إطالتها لعمر هذه الأنظمة
والأصل التغيير وفق ما حدد الشرع من أحكام فقد قال تعالى" إن الله لا يغير في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...." فالتغيير يشمل ما في النفس وما يحيط بالنفس
وقد فسرت هذه الآية من قبل بعض الناس ومعهم الحكام في غير موضعها فقد احتج بها كثيرون من علماء وحكام جور في حديثهم عن الإصلاح تضليلا للعوام من الناس وإبعادا للجادين في التغيير عن جادة الصواب حيث يقولون بعدم استجابة الفئة الحاكمة لمطالب التغيير لإبقاء الأمور على حالها السيئ بانتظار أن يغير كل الناس ما بأنفسهم
والأخطر من ذلك أن يستدل بالآية على أن العيب فينا وليس بالحكام وأن التغيير يجب أن يكون بأنفسنا أولا ، هذا ما تسربه الفئات المأجورة والأحزاب التي تدور بفلك الحكام وكأن الناس لا يشاهدون ولا يحسون ولا يحاطون بكل أنواع الفساد من كل جانب
وهنا تطرح عدة أسئلة:
-- ما هو الهدف من التغيير؟
- هل التغيير سيكون حلاً جذرياً لكل مشاكلنا ويكون شاملاً؟
- هل نحن على استعداد للتغيير؟
- هل التغيير يجب أن يكون ذاتياً وغير مرتبط بجهة خارجية؟؟؟
.يتبع :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 21 2012, 08:24 AM
مشاركة #36


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ايها الاعلاميون

والتغيير يجب أن يكون على كل الأصعدة وبجميع المستويات في القاعدة والبدء بأعلى الهرم وما يحيط به لأن أعلى الهرم يتحكم بباقي الأطراف لعموم الآية " قال تعالى" إن الله لا يغير في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...." فالتغيير يشمل ما في النفس وما يحيط بالنفس من نظام وحاكم ومحكوم

وكمثال نقول إذا أردنا أن نقضي على مرض الطاعون فيجب علينا إن نعالج هذا المريض بالدواء وبتغيير افكار الناس تجاه المرض ونعالج ما حول المريض بحجر صحي حتى يتم تغيير حاله المريض للتشافي
ولكن ليس شرطا أن يدخل في التغيير كل الناس وأن يغيروا ما بأنفسهم جميعا مع أن الطلب جازم ليتلبسوا بالعمل حيث ان الواقع الموجود وواقع الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتلبس به الجميع لا في مكة ولا في المدينة ويكفي بأن يكون الرأي العام مع العملية ألتغييريه فقط.
وقد فهم من الآية من قبل بعض الفئات أن التغيير بحاجه إلى قوه واختلف في مفهوم القوه هل تتعدى ما في النفس والكفاح المسلح او يتعداه إلى الصراع الدموي فالذي يغلب على ظننا أن الآية الكريمة لا تتعدى الكفاح السياسي والصراع الفكري بالإضافة إلى فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فهو القدوة في العملية ألتغييريه حيث اقتصر على الصراع الفكري و الكفاح السياسي في دعوته

وقد تعددت حركات التغيير وانقسمت الى خمسة اقسام رئيسيه:
1- حركات اقتصر عملها في التغيير على اصلاح ما في النفس وحصر مشكله المسلمين بامراض النفس
2- حركات استخدمت القوه الماديه للتغيير مثل ماحصل في الجزائر ومصر وليبيا واستعانت بالكفار
3 –حركات اصلاحيه دخلت مع الانظمه وشاركتها الحكم مثل ماحصل فالاردن وتركيا والسودان وفلسطين
4- حركات سياسيه استخدمت الصراع الفكري والكفاح السياسي للوصول الى الحكم وهو الطريق الشرعي الموصل للتغيير
5- الحركه الجماهيريه العامه في الميادين

وسنبحث كل حاله بتفصيل اكثر
يتبع :

Go to the top of the page
 
+Quote Post
ابو بكر الحامدي
المشاركة Mar 22 2012, 10:43 AM
مشاركة #37


ناقد
**

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 16
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 620



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله بكم جميعا

لا ادري لماذا لا يبحث الاعلام قضايا التغيير ويضع اصبعه على الوجع والم الامة ويستغل الاعلام لصالح الاسلام والمسلمين ام ان الاعلاميين يغردون خارج السرب ام اتو من عطارد
الم يشاهدوا طوال الاعوام السابقه ظلم الحكام
الم يقتل الاعلاميون عمدا مئات المرات ويعتقلوا
الم يسعوا لتغيير وضعهم وحمايه انفسهم والتي لا تكون الا بتطبيق الاسلام
الم يفكروا بالتغيير الحقيقي من خلال وسائل اعلامهم ام انهم من كوكب اخر
حتى وان كانوا من كوكب اخر الا يساعدوا اخوان لهم في كوكب الارض طال بهم امد الظلم والقهر والقتل

ان في فطرة البشر جميعا رفع الظلم ونصرة المظلوم فهل كوكبكم من لا يعرف هذا
الا تعودوا لما ارتضاة الله الله لكم ام ان كوكبكم وجد من تلقاء نفسه لا دخل للخالق فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 25 2012, 01:34 PM
مشاركة #38


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
نتائج الوقوف على الحياد
ان للحياد والوقوف معه له نتائج وخيمه على الفرد المسلم وعلى جماعته والاعلام لا يجوز ان يقف على الحياد بتاتا ولكن قد يختلط عليه الامر فقد يكون الحياد عندما يقف البعض موقف المتفرج والخذلان من حيث لا يدري ظانا منه انه على الصواب وقد قام بكل التكاليف المطلوبه منه شرعا حيث يقف هؤلاء بموقف بعيد عن واقع للنصره وما هو واجب عليهم فقد ينشد قصيده في رثاء مسلم قتل ظلما مع قدرته على اغاثته او يكتفي بالدعاء وهو قادر على التغيير والعمل لخلاص هذه الامه وارسال المعونات او اقامه يوم غضب او يوم للاقصى بدل تحريك الجيوش كما الكثيرين المتفرجين على احداث سوريا فتحرير اراضي المسلمين واغاثهم في سوريا لا يتم بقراءه صحيح البخاري ولا بقراءه القران ولا يتم بارسال المعونات ولا يتم التحرير بالمظاهرات او بارسال سيارات الاسعاف ولا بالتبرع بالمال ولا بالتبرع بالدم ولا بارسال الادويه ولا يكون الرد على اذى الرسول صلى الله عليه وسلم وتمزيق القران ببيان صفات النبي او بتوزع القران او الاعلان بان الاسلام دين التسامح والسلام هذا كله خذلان ونوع من الحياد فلكل حكم شرعي أسباب شرعية لا يتحقق إلا بالاخذ بها

فمقتضيات الاخوة الإسلامية تدفعه للقيام بواجبه ومناصرتة ومؤازرتة ورد الظلم عنه ، ومن مقتضيات الاخوة الإسلامية إن تناصر أخاك المسلم لا أن تقف على الحياد قال صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ...".
أما ما ورد من السيرة من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم إلى الحبشة فلم يكن حياداً أو عزله وانما كان هروبا بإيمانهم حتى لا يفتنوا بعد أن قدموا التضحيات بجهرهم وإعلانهم عن إسلامهم.


والحياد ترك للإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو ليس من المباحات أو الأساليب التي قد يلجأ إليها لتنفيذ بعض الأحكام ، فالوقوف موقف الحياد ينتج عنه إعطاء فرصة للآخرين من ذوي الدعوات المشبوهه وترك لساحة العمل لكل أصحاب الطروحات ، وهذا يؤدي إلى تكريس الظلم واطالة عمر الظالمين والأنظمة الكافرة وابقاء العالم الإسلامي مقسماً إلى دويلات.فالإسلام قد تعرض لهذه الظاهرة السلبية وهي عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تؤدي إلى الوقوف على الحياد وتوعد صاحبها بالعذاب ، فأدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تتضمن بيان الحكم الشرعي لا السكوت والوقوف على الحياد ليكون المجتمع الإسلامي كياناً قوياً متماسكاً يعالج المثالب قبل أن تصبح ظاهرة عامة تفتك بالمجتمع. والإجبار والأطر متناقضة مع قضية الحياد حتى ذهب سيد قطب رحمه الله إلى أكثر من ذلك فقال فليس الأمر والنهي ثم تنهي المسألة إنما هو الإصرار والمقاطعة والكف بالقوة عن الشر والفساد والمعصية والاعتداء وروى مسلم عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " كما وأن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره " صريح في الوقوف مع المسلم لاعدم الوقوف وكأن الأمر لا يعنيه فكل هذه الأدلة تحارب الحياد والخذلان. واذا وقف الجميع على الحياد فكيف سيطبق الاسلام وتحرربلاد الاسلام وتقام الخلافه الراشده وننقذ اهلنا في سوريا !!!
أما بالنسبة للاعلاميين وللصحافة وادعائها بأنها حيادية وتقف على الحياد فهو أمر مرفوض ولا يجوز فالأصل أن تكون النشاطات الصحفية وفق الأحكام الشرعية فيجب عليها أن تنقل الخبر بصدق والتعليق عليه وتقديمه من وجه نظر الإسلام ومعالجة الأحداث معالجة إسلامية تخدم مصلحة المسلمين وتربط الأحداث بقضايا الإسلام المركزية ولا يجوز لها أن تفضح المسلمين وتكشف العورات ولا تتجسس على المسلمين بحجة السبق الصحفي فهي محكومة بشرع الله ولا حيادية لها ويجب عليها أن تربط الأحداث وتوظفها لخدمة الإسلام وأهدافه واهداف حمله الدعوه بإقامة دولة الإسلام ويجب أن يكون موقف الصحافه نابع من وجه نظر الإسلام. فعليها مخاطبة كل المسلمين قادتهم وعامتهم وقادة جيوشهم كل حسب مكانته ودوره للعمل باقصى سرعه و المواظبه والاستمرار في كل هذا حتي يتم الامر
فالفروض لا راحة بها الا باتمامها

يتبع


Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 1 2012, 05:15 PM
مشاركة #39


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الاعلاميون وطرق التغيير
لقد ركز الاعلام على نوع من التغيير الذي يخدم الانظمه اي الذي يبقي الحكام والانظمه ويحافظ عليها
فتناول الاعلام حركات التغيير وحاول ابعادها عن واقع التغيير الحقيقي المنتج والذي يؤدي الي التغيير الحقيقي وتناول ما يطرحه الاعالام الغربي من فلسفة للتغيير وهي اصلاح الفرد فركز على المسائل الاخلاقه التي تصب في اصلاح الفرد متجاهلا ما هو المجتمع وظانا منه انه مكون من افراد فقط فركز على الفرد وفشل في اصلاحه واصلاح المجتمع وبالتالي تغيير ما نحن من بلاء وقد ركز ايضا على الحركات التي تدعوا لاصلاح الفررد والتي فشلت في احداث التغيير
ومن هنا فقد فشل الاعلام في احداث التغيير المطلوب
لقد فشلت الجماعات التي ظنت ان المجتمع يصلح اذا صلح الفرد ولم تستطع الوصول بالفرد ولا بالمجتمع الى ما يريده الاسلام الذي يبني الشخصيه الاسلاميه القادره الواعيه التي تصل الى الاخرة بامان فالتركيز على الفرد لم يكن هم الرسول صلى الله عليه وسلم فحسب والا لبقي في مكه المكرمه يدعو حتى اخر فرد ولم يتصل باهل المدينه الذين حموه ونصروه لقيام دولة الاسلام الاولى والرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لنا في بناء المجتمع والدوله
صحيح إن الفرد في المجتمع هو العنصر الأساس في تركيبة أي مجتمع ، ولا يمكن لأي عملية تغيير لمجتمع ان يكتب لها النجاح اذا ما تجاهلت أفراد هذا المجتمع ، عامتهم وخاصتهم .ولكن المجتمع يتكون من المشاعر والافكار والانظمه والافراد فمن يريد اصلاح المجتمع يجب ان يصلح كل هذه العناصر والا لا يصلح ولا يتم التغيير
وبالنظر إلى الأفراد في المجتمع ، يمكن تقسيم المجتمع الى طائفتين : طائفة الأفراد الصالحون ، وطائفة الأفراد الفاسدون الذين يحتاجون الى إصلاح .أما الصالحون فهم الطائعون العابدون الملتزمون حلال الله المبتعدون عن حرامه . وأما الفاسدون فهم الواقعون في حدود الله وحرماته .فأصحاب دعوة إصلاح الفرد يرون ان العمل يجب ان ينصب في الطائفة الثانية ، بإصلاحهم ، حيث انه اذا ما تم اصلاح هؤلاء الأفراد سوف يتجه المجتمع في إتجاه ما يجعل الصلاح سائدا ً ومنتشرا ً في المجتمع ، إذ سوف تصبح توجهات وميول غالبية أفراد المجتع في إتجاه الصلاح .هذا هو بإختصار ما يقصده وما تعنيه هذه الدعوة وهذه الفكرة .
وبالتدقيق فيها ، فإن هذه الفكرة ثابت ٌ فشلها فكرا ً ، وثابت ٌ فشلها بشهادة الواقع المحسوس ، وثابت ٌ خطئها أيضا بمناقضتها ومخالفتها لمجموعة كبيرة من الأحكام الشرعية الثابتةلانها تبقى الانظمه واحكام الكفر مطبقه وتتعطل معظم الاحكام الشرعيه حتى يصلح كل المجتمع .
فالاصل بالتغيير ان يكون وفق ما حدده الشرع الاسلامي قال تعالى" إن الله لا يغير في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فالتغيير يشمل ما في النفس وما يحيط بالنفس وهذا ما فعله صلى الله عليه وسلم وسعى اليه حيث اتصل بالقاده والحكام والزعماء ليفرض النظام ولم يستمر في اصلاح الافراد في مكه فطريقه اصلح الفرد يصلح المجتمع مناقضه لدين الله وسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلامومن العجب ان يدعي احد انه من العاملين لتغيير هذه المجتمعات ، ولا نراه في طرف الصدام والصراع ضد من يقومون بالمحافظة على هذه المجتمعات وإبقائها على ما هي عليه f كيف يستوون ؟ بل ويتعدى ذلك دعم الانظمه الفاسده التي تفسد المجتمع والفرد !
إن من لا يصطدم من الانظمه الحاكمه ولا يلقى العذاب والتعذيب من حكام هذه المجتمعات الراعون المحافظون عليها ، الذين يحتقرون دماء المسلمين ، ويحتقرون أعراض المسلمين ، ويمكنون الكفار الأنجاس من أموال المسلمين ، لا يمكن أبدا ان يكون عاملا ً لإصلاح هذا المجتمع .
والواقع يحتم خطا فكره اصلح الفرد يصلح المجتمع لان فالرجل المصاب بالطاعون ونريد علاجه يجب تغيير فكر المريض ضد المرض وخطره ونعالجه ونعمل حجر صحي حوله لان ما حوله يؤثر فيه وهكذا المجتمع ، فالأفكار السائدة في المجتمع ، والمشاعر ، والأنظمة التي تسير بحسبها العلاقات في المجتمع هي ما حول الفرد ، كلها عناصر لهذا المجتمع ، وكلها مصابة كما ان الفرد مصاب . والعمل على إصلاح الفرد بجعله طائعا عابدا ملتزما بحلال الله وحرامه ، لن يؤدي ابدا الى اصلاح المجتمع طالما بقيت الافكار والأنظمة والمشاعر السائدة

يتبع :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 10 2012, 06:32 PM
مشاركة #40


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ان الاعلام لم يصلت الضوء على عمليه التغيير وما حصل فيها من فشل ونجاح واين وصلت وما هو السبيل للخروج من المازق

فقد فشلت الجماعات التي ظنت ان المجتمع يصلح اذا صلح الفرد ولم تستطع الوصول بالفرد ولا بالمجتمع الى ما يريده الاسلام الذي يبني الشخصيه الاسلاميه القادره الواعيه التي تصل الى الاخرة بامان فالتركيز على الفرد لم يكن هم الرسول صلى الله عليه وسلم فحسب والا لبقي في مكه المكرمه يدعو حتى اخر فرد ولم يتصل باهل المدينه الذين حموه ونصروه لقيام دولة الاسلام الاولى والرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لنا في بناء المجتمع والدوله
ومن ناحية ، ان هذه المنكرات والمغـريات التي تنشرها هذه الأنظمة وتقوم بحمايتها ، تخرج أيضا ً أفواجا ً أفواجا من الأفراد الخارجين عن الصلاح المنجذبـيـن الى الفساد . بعد ان كانوا صالحين فماذا يفعل الاب الصالح مع ابنه في جو الفضائيات والرذيله اليس الاولى منع الرذيله والفضائيات الماجنه مع اصلاح الفرد بالتزامن مع ملاحظه ان الفضائيات تحرسها الانظمه الحاكمه وترخصها ؟؟
ان من يقول باصلح الفرد يصلح المجتمع لا يتمثل ولا يقتدي بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم النبي المـُـغـّـيـــِــر الذي نجح في التغيير كيف لا وان من يقول باصلح الفرد يصلح المجتمع ؛ وهو يدعو الناس ويعلمهم ان " لا سياسة " في الدين ، ويدعي زورا ً وبهتانا ً ان هذا هو السير على " خطى الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يضلل اتباعه
فهلا بحث الاعلام عمليه التضليل في الامه ومن يقف خلفه ومن يتواطئ معه ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post

4 الصفحات V  < 1 2 3 4 >
Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 03:45 PM