منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الإعلام المضلل يواصل بث سمومه
أم المعتصم
المشاركة Apr 29 2020, 09:37 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



بسم الله الرحمن الرحيم

الإعلام المضلل يواصل بث سمومه




الخبر:

نشرت قنوات فضائية تقارير عن مسلسلات رمضانية، خاصة ما يتعلق بالتطبيع والعلاقات العادية المتنوعة مع كيان يهود... وكذلك التعايش السلمي معه.

التعليق:

يقول المؤلف الأمريكي هربرت شيللر، الذي كان أستاذاً لمادة "وسائل الاتصال" بجامعة كاليفورنيا وغيرها من الجامعات في مقدمة كتابه "المتلاعبون بالعقول" والذي عنوان الفصل الأول فيه "التضليل الإعلامي والوعي المعلب": "يقوم مديرو أجهزة الإعلام في أمريكا بوضع أسسٍ لعمليةِ تداولِ الصورِ والمعلومات، ويشرفون على معالجتها، وتنقيحها، وإحكامِ السيطرة عليها. تلك الصور والمعلومات التي تُحدّد معتقداتِنا، ومواقفَنا، بل وتحدّد سلوكنا في النهاية. وعندما يعمد مديرو أجهزة الإعلام إلى طرح أفكار وتوجّهات لا تتطابق مع حقائق الوجود الاجتماعي فإنهم يتحوّلون إلى سائسي عقول".

إذن تضليل عقول البشر يمثل إحدى الأدوات التي تسعى الأنظمة من خلالها إلى تطويع الجماهير لأهدافها الخاصة. ولوسائل الإعلام دور رئيسي ومهم في هذه اللعبة القذرة، خاصة في بلادنا ﺍﻟﻤﻨﻬﻜﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻭاﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﻋﻲ. ﻫﺬﺍ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻧﺎ. ﻭﻫﻮ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﺗﻘﻴﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻳﺪﻋﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ.

ودور الدراما التلفزيونية أو ما يسمى بالمسلسلات خاصة مسلسلات رمضان التي تحقق نسبة مشاهدة عالية واضح وجليّ في غرس المفاهيم والأفكار والسلوكيات عند المشاهد. وعملها هذا ممنهج ومنسق منذ سنوات وسنوات لتنفيذ خطة وتحقيق أهداف وضعتها الصهيونية مع عملائها من حكام ومتنفذين وعلى رأسها قناة إم بي سي التي تبث تلك السموم بمختلف أشكالها وألوانها ومسمياتها وبرامجها... وذلك تماشيا مع سياسة التخاذل والخيانة لله ورسوله ودينه من الأنظمة والحكام، وتنفيذا لسياسات صفقة القرن خاصة فيما يتعلق بقضية الأرض المباركة فلسطين.

فتطل علينا مسلسلات تُظهر إمكانية التعايش السلمي مع اليهود والنصارى مثل المسلسل الخليجي "أم هارون"، وفي حلقاته الأولى ذكر أنه "تم الإعلان عن إقامة دولة (إسرائيل) في مدينة تل أبيب عقب انتهاء الانتداب البريطاني على (أرض إسرائيل)" وليس على أرض فلسطين.

وهذه كذلك دراما سعودية رمضانية تحاول إبراز التغييرات الكبيرة والانفتاح داخل المملكة بعد وصول محمد بن سلمان لولاية العهد، مثل تمكين المرأة، والاحتفال بما يسمى "الفالنتاين"، وسياسة التطبيع مع كيان يهود.

هذه الدراما التلفزيونية تبث رسائل مسمومة حول التطبيع الذي أصبح عندهم "وجهة نظر". ومن ضمن تلك الرسائل الترويج لاغتصاب يهود للأرض المباركة فلسطين وأن كيانهم هو حقيقة ودولة موجودة لها الحق في فلسطين مما يشوه الحق الإسلامي فيها.. ومنها استهداف الأطفال في زرع مفاهيم التخاذل والتطبيع وقبول العدو. والحبل على الجرار في بقية حلقات هذا المسلسل وغيره من أفكار ورسائل مسمومة.

نسأل الله تعالى أن يعجل بالفرج وبدولة الخلافة التي ستتولى أمور الإعلام وشؤونهم بما يرضي الله ويفيد العباد.



كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسلمة الشامي (أم صهيب)
بسم الله الرحمن الرحيم

الإعلام المضلل يواصل بث سمومه



الخبر:

نشرت قنوات فضائية تقارير عن مسلسلات رمضانية، خاصة ما يتعلق بالتطبيع والعلاقات العادية المتنوعة مع كيان يهود... وكذلك التعايش السلمي معه.

التعليق:

يقول المؤلف الأمريكي هربرت شيللر، الذي كان أستاذاً لمادة "وسائل الاتصال" بجامعة كاليفورنيا وغيرها من الجامعات في مقدمة كتابه "المتلاعبون بالعقول" والذي عنوان الفصل الأول فيه "التضليل الإعلامي والوعي المعلب": "يقوم مديرو أجهزة الإعلام في أمريكا بوضع أسسٍ لعمليةِ تداولِ الصورِ والمعلومات، ويشرفون على معالجتها، وتنقيحها، وإحكامِ السيطرة عليها. تلك الصور والمعلومات التي تُحدّد معتقداتِنا، ومواقفَنا، بل وتحدّد سلوكنا في النهاية. وعندما يعمد مديرو أجهزة الإعلام إلى طرح أفكار وتوجّهات لا تتطابق مع حقائق الوجود الاجتماعي فإنهم يتحوّلون إلى سائسي عقول".

إذن تضليل عقول البشر يمثل إحدى الأدوات التي تسعى الأنظمة من خلالها إلى تطويع الجماهير لأهدافها الخاصة. ولوسائل الإعلام دور رئيسي ومهم في هذه اللعبة القذرة، خاصة في بلادنا ﺍﻟﻤﻨﻬﻜﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻭاﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﻋﻲ. ﻫﺬﺍ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻧﺎ. ﻭﻫﻮ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﺗﻘﻴﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻳﺪﻋﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ.

ودور الدراما التلفزيونية أو ما يسمى بالمسلسلات خاصة مسلسلات رمضان التي تحقق نسبة مشاهدة عالية واضح وجليّ في غرس المفاهيم والأفكار والسلوكيات عند المشاهد. وعملها هذا ممنهج ومنسق منذ سنوات وسنوات لتنفيذ خطة وتحقيق أهداف وضعتها الصهيونية مع عملائها من حكام ومتنفذين وعلى رأسها قناة إم بي سي التي تبث تلك السموم بمختلف أشكالها وألوانها ومسمياتها وبرامجها... وذلك تماشيا مع سياسة التخاذل والخيانة لله ورسوله ودينه من الأنظمة والحكام، وتنفيذا لسياسات صفقة القرن خاصة فيما يتعلق بقضية الأرض المباركة فلسطين.

فتطل علينا مسلسلات تُظهر إمكانية التعايش السلمي مع اليهود والنصارى مثل المسلسل الخليجي "أم هارون"، وفي حلقاته الأولى ذكر أنه "تم الإعلان عن إقامة دولة (إسرائيل) في مدينة تل أبيب عقب انتهاء الانتداب البريطاني على (أرض إسرائيل)" وليس على أرض فلسطين.

وهذه كذلك دراما سعودية رمضانية تحاول إبراز التغييرات الكبيرة والانفتاح داخل المملكة بعد وصول محمد بن سلمان لولاية العهد، مثل تمكين المرأة، والاحتفال بما يسمى "الفالنتاين"، وسياسة التطبيع مع كيان يهود.

هذه الدراما التلفزيونية تبث رسائل مسمومة حول التطبيع الذي أصبح عندهم "وجهة نظر". ومن ضمن تلك الرسائل الترويج لاغتصاب يهود للأرض المباركة فلسطين وأن كيانهم هو حقيقة ودولة موجودة لها الحق في فلسطين مما يشوه الحق الإسلامي فيها.. ومنها استهداف الأطفال في زرع مفاهيم التخاذل والتطبيع وقبول العدو. والحبل على الجرار في بقية حلقات هذا المسلسل وغيره من أفكار ورسائل مسمومة.

نسأل الله تعالى أن يعجل بالفرج وبدولة الخلافة التي ستتولى أمور الإعلام وشؤونهم بما يرضي الله ويفيد العباد.



كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسلمة الشامي (أم صهيب)
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 11:31 AM