نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ قضايا الإعلام _ الأرض المباركة: تقرير إخباري "لقاء رمضاني مع الإعلاميين والكتاب في مركز الفينيق بمدينة بيت لحم"

كاتب الموضوع: أم حنين May 29 2019, 11:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/palestine/60448.html


عقد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين لقاءه السنوي بالكتاب والإعلاميين في مدينة بيت لحم وذلك مساء الثلاثاء 21-5-2019 في قاعات الفينيق.



وفي اللقاء -الذي حرص الحزب على تنظيمه في شهر رمضان بشكل دوري وحضره عدد من الكتاب والإعلاميين- تم استعراض مواقف الحزب من مختلف القضايا السياسية الساخنة وتم نقاش العديد من القضايا الفكرية والتكتلية، وطريقة الحزب في إقامة الدولة الإسلامية.



وقد استهل الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، اللقاء بترحيبه بالحضور مستعرضاً نظرة الحزب لآخر المستجدات على الساحة السياسية ومؤكدا تصاعد وتيرة الحرب الغربية الشرسة ضد الإسلام وأهله.



كما تناول أبو عرقوب تجدد الثورات في البلاد العربية، حيث اعتبر ذلك مؤشرا على إرادة التغيير لدى الأمة لأن كل الثورات السابقة لم تنتج ما تطمح له الأمة من تغيير حقيقي، وأن تجدد الثورات دليل كذلك على عدم يأسها من إمكانية إحداث التغيير دون أن يخيفها القمع والبطش والتنكيل، وأن الغرب المستعمر وعلى رأسه أمريكا يسعى بشكل دائم لتجيير الثورات ومنع الشعوب من قطف الثمار الحقيقية لتحركها، وهو ما يستوجب وعي الأمة على تلك المؤامرات وعملها الجدي نحو التغيير الجذري بإقامة الخلافة الإسلامية التي ستنهي تبعية الأمة وتعيد لها سلطانها وثرواتها وسيادتها السياسية.



وبدوره عرض الأستاذ علاء أبو صالح رؤية الحزب للحل الشرعي لقضية الأرض المباركة فلسطين مستعرضا آخر مستجداتها لا سيما ما بات يعرف بصفقة القرن، وأكد أبو صالح أن مبدأ الحلول الغربية الاستعمارية مرفوض مهما كان شكله أو اسمه وأن تحكيم القوى الكبرى في قضية فلسطين هو انتحار سياسي وتضييع للمقدسات، واعتبر أن معارضة الأنظمة لصفقة القرن يأتي في سياق الصراع الاستعماري والخوف على بقاء عروشها وليس حرصا على فلسطين وأهلها.



ومؤكدا أن قضية فلسطين هي قضية عقدية لدى الأمة الإسلامية، والأمة بموروثها الثقافي لا يمكن أن تتنازل عن شبر واحد من بلاد المسلمين، فكيف لو كانت هذه البلاد هي الأرض المباركة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!



وشدد أبو صالح على أن صفقة ترامب أو حل الدولتين أو المبادرة العربية أو غيرها من الصيغ غير قادرة على نزع الصفة الإسلامية عن كل فلسطين، مهما تنازل الحكام الأتباع ورضوا بالخنوع والتفريط. وطالب الأمة وقواها بالتحرك لإفشال صفقة أمريكا وحل الدولتين وجميع الحلول التصفوية، وجيوشها بالتحرك لتحرير فلسطين كاملة من رجس المحتلين.



وقد أجاب أعضاء المكتب الإعلامي على تساؤلات الحضور واستفساراتهم وتوصياتهم وانتقاداتهم بخصوص مواقف الحزب ورؤيته السياسية للأحداث وجوانب فكرية متصلة بفكر الحزب وتاريخه السياسي في جو من الحوار الهادئ.



الثلاثاء، 16 رمضان المبارك 1440هـ الموافق 21 أيار/مايو 2019م


Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services