منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> هشاشة النظام وفساده لن يخفيها تعديل وزاري ولا بيان يُلقى على مسرح الدمى...
أم المعتصم
المشاركة Apr 1 2016, 10:33 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238




مقالة بقلم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر، عبدالله عبدالرحمن يكشف فيها هشاشة وفساد النطام المصري الذي يرعى مصالح الغرب ويخادع الشعب بمعسول الكلام وببعض من الدعم الأمريكي المعلن.









قبل أيام قام النظام المصري بتعديل وزاري وذلك بتغيير بعض الوجوه المنفذة دون المساس بالوزارات السيادية داخل النظام، وتلا ذلك إلقاء بيان للوزارة القديمة في ثوبها الجديد أمام مجلس لا يملك إلا إقرار ما يريده الحكام بما يمليه عليهم سادتهم في البيت الأبيض، كل هذا يدور في إطار يحاول به النظام أن يثبت لنفسه ولمن يراه أنه متماسك قوي مسيطر وممسك بزمام الأمور، رغم أن نظرة خاطفة على صلاة الجمعة الماضية في مسجد المشير وجلوس السيسي بين حرسه الخاص من الجانبين والخلف رغم وجوده داخل مسجد لا يدخله العوام ولا يصلي فيه إلا خواص الخواص والمدعوين بالاسم لأداء الصلاة مع رأس النظام، هذه النظرة الخاطفة تبين كم هو الرعب الهائل الذي يعتري هذا الرجل من كل من حوله، ولعنة الدماء التي تلاحقه في كل موضع، هذا بخلاف الفشل الذريع في كل المجالات حتى الأمنية منها والتي لا يملك غيرها، وما وجوده على رأس النظام إلا دلالة على فشل ساسة أمريكا وخلو جعبتهم من عميل بحجم سابقيه ينفذ سياسات الغرب ويرعى مصالحه ويخادع الشعب بمعسول الكلام وببعض من الدعم الأمريكي المعلن.




إن هذا البيان هو حلقة من حلقات مسلسل خداع أهل الكنانة لا بمعسول الكلام بل بتغيير بعض الوجوه فقط، فلم يعد لدى النظام معسولٌ من الكلام لخداعهم به، بل هو يطالبهم بمزيد من التقشف ويعدهم بمزيد من القمع بآلته العسكرية التي يكاد لا ينفق إلا عليها ولا يوجهها إلا لصدورهم حتى لا ترتفع أصواتهم مطالبة ولو بنزر يسير من حقوقهم، هذا ولم تعد أمريكا قادرة على الدعم كما فعلت في السابق؛ فليست أمريكا اليوم هي أمريكا الستينات، فاقتصادها لا يتحمل المزيد من الأعباء ولولا حكامنا الخونة وما يمنحونه لها من أموالنا لانهارت أمريكا ولم تقم لها قائمة، كما أن الشعوب الآن ليست كما كانت في السابق؛ فوعي الأمة ينمو وبشكل متسارع، وفي الأمة رجال كشباب حزب التحرير قاموا لإنهاضها من كبوتها وإعادتها لسابق عزها بمشروع نهضوي ينبع من بيئتها وينسجم مع فطرتها وينبثق من عقيدتها خلافة على منهاج النبوة، جربناها قرونا كانت بلادنا هي الدولة الأولى في العالم بلا منازع، وكانت مصر تحديدا هي درع الأمة الواقي وسلة غذائها وقافلة عمرو بن العاص لخليفة المسلمين عمر خير شاهد، ورد مصر لزحف الصليبيين والتتار ودحرهم يبين أهمية مصر للأمة وخطرها على الغرب كله، والذي عمل على فصلها عن جسد الأمة ونزع سلاحها وتركيزه مع ثلة من العسكر تكون قيادتهم تابعة له كل التبعية، حتى لا تصبح الكنانة قوة للأمة بل قوة عليها.




أيها الوزراء والنواب! إنكم من أهل الكنانة؛ أرضها أرضكم وخيرها خيركم، وما يلقيه الغرب وعملاؤه لكم من فتات موائدهم أقل بكثير من بعض حقوقكم فيما ينهبون من ثرواتكم وخيراتكم، فلا تكونوا جزءا من حاميته التي ينهب بها خيرات أمتكم، بل عودوا إلى صفوفها مطالبين بحقوقها، قبل أن تحاسبكم الأمة مع خليفة المسلمين القادم قريبا بإذن الله، فسارعوا فلعلكم تكونون من العاملين والمبايعين لخليفة يحكم مصر والأمة بالإسلام فيعيد الحقوق ويؤدي الأمانات وينهي التبعية وينهض بمصر والأمة ويعيد الكنانة درعا للأمة كما كانت.




أما أنتم يا أهل الكنانة، فهؤلاء هم حكامكم يسومونكم الخسف لإرضاء الغرب واستجدائه، بسلاح مسلط عليكم، ثمنه من أقواتكم، لمنعكم من تحكيم شرع ربكم الذي يعيد عزكم ومجدكم وكرامتكم، فأكملوا ثورتكم والحقوا بإخوانكم في الشام رافعين لراية رسول الله، تلك الراية التي توحدكم وتعبر عنكم وعن عقيدتكم، منكسين لراية سايكس بيكو التي فرقت الأمة، ولتكن غايتكم العظمى التي تُرضون بها ربكم هي اقتلاع هذا النظام من جذوره بكل شخوصه وأدواته وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه، لتحكم بالإسلام كاملا شاملا، فتنعتق الكنانة بها من التبعية للغرب الكافر وتكون كما كانت منارة للإسلام والمسلمين، واعلموا أن هذا فقط هو سبيل خلاصكم وما سواه ما هو إلا حلقة من حلقات مسلسل خداعكم من قبل حكام باعوا أنفسهم للغرب، فليكن بيعكم أنتم لله عز وجل يربحْ بيعكم وتكُنْ بكم مصر المنورة.




﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾







كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير


عبد الله عبد الرحمن


عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 24th April 2024 - 06:23 AM