نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ قضايا الإعلام _ نظام باجوا/ عمران الخائن يرش الملح على جراحنا ويهين قواتنا المسلحة

كاتب الموضوع: أم سلمة Aug 6 2020, 11:05 PM



بســم الله الـرحمــن الرحيــم

بيان صحفي


http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/69796.html





بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لقيام الاتحاد الهندي بضم كشمير المحتلة بالقوة، في 5 آب/أغسطس 2020م، أصدر نظام باجوا/ عمران أغنية من خلال الدائرة الإعلانية في القوات المسلحة، تناشد الهند مغادرة كشمير المحتلة والتحريض على إدانة واسعة النطاق من قبل المسلمين في باكستان. فهل شهد التاريخ تراجع الظالم المحتل عند أي نداء، ناهيك عن أغنية؟! بل تتراجع قوى الشر فقط بالحديد والنار وإراقة الدماء، كما حدث في تحرير آزاد (المحررة) من كشمير من خلال الجهاد. بعد أن انتظرت مدة عام لتعبئة القوات المسلحة الباكستانية المتحفزة للقتال، يشهد المسلمون في كشمير وباكستان الآن شعارات جوفاء وغناء من الحكومة. وفي الواقع، يرش النظام الملح على جراحنا ويهين قواتنا المسلحة، من خلال التأكيد لمودي بأن آلة الحرب لدينا عاجزة لدرجة أن النظام مضطر إلى اللجوء إلى صناعة الترفيه.



كيف لنا أن نثق في نظام باجوا/ عمران في حماية أو رعاية أي من مصالحنا أو مقدساتنا، وهم يتاجرون بها؟! وعلى الرغم من قيادتهم لأسطول من الطائرات المقاتلة الحديثة والدبابات وصواريخ كروز البالستية والغواصات والسفن البحرية وأنظمة الدفاع الجوي والمدفعية والأسلحة النووية التكتيكية والاستراتيجية وأكثر من ستمائة ألف مقاتل يرغبون في النصر أو الشهادة، يلجأ نظام باجوا/ عمران إلى الغناء والتقاط الصور على خط المراقبة وإعادة تسمية الطريق السريع. ومن خلال هذه الحركات الصبيانية، أعطى النظام الخائن الضوء الأخضر للدولة الهندوسية للاحتفال بالذكرى السنوية لضم كشمير دون تحد.



أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: إن نظام باجوا/ عمران معلوم في غدره، وهو يقودكم لتسهيل احتلال الدولة الهندوسية، بناء على أوامر من أمريكا. ولكن الأصوات التي يتوق إليها إخواننا وأخواتنا في كشمير المحتلة، هي هدير الطائرات المقاتلة والدبابات، وانفجارات مدافعكم وصواريخكم، والرعد الهادر من مسيرتكم وتكبيراتكم. قال رسول الله ﷺ: «مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِياً أَوْ يَخْلُفْ غَازِياً فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ» (أبو داود). وقال رسول الله ﷺ: «وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ» (أبو داود). لا الديمقراطية أو الديكتاتورية ستسمح لكم باتباع أمر الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ لأداء الجهاد، وتحقيق عز الدنيا والمكانة العالية في الآخرة. ويكفي للخونة من سلطان عليكم، وأعطوا النصرة على الفور لإعادة الخلافة على منهاج النبوة، وعندها فقط سيقودكم الخليفة في ساحات تحرير كشمير المحتلة، وترتفع راية رسول الله ﷺ في سريناغار، في يوم يكرهه المشركون الهندوس ويشفي صدور قوم مؤمنين.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services