منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> يجب أن نلعب معهم خارج ملعبهم
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 2 2020, 02:51 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



يجب أن نلعب معهم خارج ملعبهم


منذ وعينا على هذه الحياة ونحن نرى لعبة تدار في العالم لها لاعبوها وقوانينها ومصطلحاتها، وللأسف عندما فكر المسلمون أن يلعبوا هذه اللعبة ولعبوا هذه اللعبة، وجدوا أنفسهم دائما مهزومين مغلوبين، ولم يحققوا نصرا واحدا، والخلل عند التدقيق تبين أنه في الاستمرار بقيام المسلمين باللعب ضمن إطار الملعب الذي أعده الغرب ليلعب به وضمن قوانينه وشروطه.

اللاعبون في هذا الملعب هم الدول الكبرى والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية الدولية والمحاكم الدولية، ومن ضمن القوانين مثلا أن من آذاه لاعب من الدول الكبرى أو غيرها فعليه أن يتوجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم الدولية والمنظمات الدولية أو الدول الكبرى مباشرة، وهذه الجهات دائما تحكم لصالح الدول الكبرى، وإذا فكر أحد بالخروج من الملعب الذي أعدوه وصفوه بالإرهابي والمتطرف والخارج على القانون الدولي ويجب محاسبته، وهو إنسان معاد للسامية ويجب إعلان الحرب عليه، ولقياس مدى صلاحية اللاعبين الذين يريدون خوض تلك اللعبة يجب على اللاعب أن يدعو للديمقراطية والعلمانية والدولة المدنية والإسلام المعتدل وإلا وصفت بأنك لاعب فاسد لا تصلح لأن تستلم أي منصب ويجب محاسبتك.

نحن المسلمين إن استمررنا بلعب هذه اللعبة ضمن ملعب الغرب وفي حدوده وضمن قوانينه ومصطلحاته ومع اللاعبين الذين أعدهم، سوف تبقى الهزائم تلو الهزائم تلاحقنا، ولن تتوقف عنا، والحل هو بالخروج واستدراج الغرب لنلعب معه لعبتنا والتي أقرها لنا ديننا الإسلامي.

فأولا يجب أن لا نعترف بقوانين الغرب كمجلس الأمن والأمم المتحدة والقانون الدولي، ونضع لنا قوانين تخصنا من شريعتنا ومن ضمن تلك القوانين الرئيسية التي يجب وضعها:
• اعتبار انقسام المسلمين في أكثر من دولة جريمة ويجب التوحد في دولة واحدة هي دولة الخلافة، وتطبيق القانون المنبثق من الإسلام والمبني عليه، وهذه الفكرة مخالفة للقانون الدولي، والقانون الدولي يحاربها ويعتبر الدعوة لها تطرفا وإرهابا.
• يجب أن لا نلجأ للمحاكم والمنظمات الدولية لأنها عبارة عن لاعبين غير مباشرين للغرب دائما يعملون على تحقيق مصالحه، فلا مجلس أمن ولا أمم متحدة ولا قانون دولي ولا محاكم دولية، ويجب عدم الاعتراف بها، وبناء قانون خاص بنا كمسلمين هو القانون المستمد من الشريعة الإسلامية.
• عدم الاعتراف بمصطلحاتهم وإيجاد مصطلحات خاصة بنا فلا نقبل تصنيفاتهم لنا كإرهابيين ومتطرفين بل نضع مصطلحات خاصة بنا وننشرها مثل مصطلح كافر حربي وكافر غير حربي ومسلم وصليبي وذمي ودار إسلام ودار كفر، ونعممها ونسير تحتها.
• الجهاد وتسيير الجيوش هي الطريقة التي بها ننتقم مم ظلمنا وليس عن طريق محاكمهم الظالمة التابعة لهم أو عن طريق المؤسسات الحقوقية التي أنشؤوها.
• أن لا نوقف أي لعبة قبل أن يصبح الناس خاضعين لنور الإسلام وشريعته وعدله، ويجب إخراج جميع البشر من ظلمات الحكم البشري لحكم الإسلام، مفاهيم يجب أن نعتقدها وننشرها بين الناس، فأنت تراهم اليوم يدعون لنشر قيمهم الديمقراطية والعلمانية علنا ومن يحاربها إرهابي، ولذلك يجب علينا عكس الأمر لكي يصبح من لا يخضع لحكم الإسلام يستحق أن نحاربه حتى نخضعه للقانون الإلهي.

الغرب سيعمل جاهدا على رفض تلك اللعبة التي وضعناها لأنها تعني ترك ملعبه حيث يعلم الغرب يقينا أن الخروج من ملعبه يعني هزيمته وبيان أكاذيبه وغشه للعالم وللناس، ويعلم يقينا أن الهزائم ستلاحقه دائما، ويعلم أن المسلمين فقط وفقط هم من سيفوزون إذا فكر وخرج من ملعبه ولعب معهم في الملعب الذي وضعه المسلمون.

القوة والاستقلالية أن لا تخضع لقوانين عدوك وتسير معه كما يريد، بل أن تضع أنت القوانين وتجلب عدوك ليلاقيك فيها وعندها سيرى الغربيون كيف أنهم سيهزمون.

السلطة الفلسطينية دخلت تلك اللعبة وخضعت لقوانين الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، فحصل بدخولها هذا أن ضيعت فلسطين وتنازلت عنها ليهود وأصبحت ذراعا أمنيا ليهود، أي أن الدماء التي أصبحت تجري في عروقها دماء غربية، وخضع الإخوان المسلمون وغيرهم لتلك اللعبة عندما قرروا أن يدخلوا الانتخابات البرلمانية والديمقراطية، فلم يغيروا شيئا، على العكس من ذلك، في بعض البلدان قمعوا وفي بعضها ظهروا كعلمانيين لا كإسلاميين وماتت الدعوة للإسلام فيهم ونبتت الدعوة للعلمانية، وطالبان اليوم قررت الدخول في تلك اللعبة، وهي بداية الطريق لها لتكون جزء من الأنظمة في العالم الإسلامي الموالي للغرب، كلهم دخلوا تلك اللعبة وقال بعضهم أنا سأحقق نصرا أكثر من غيري، أنا من سأغير، وتبين بعد دخول اللعبة كيف أصبحت حماس إيرانية أو قطرية أو خاضعة للأنظمة العربية، وهيئة تحرير الشام تحولت لهيئة أمنية تركية، وبعض الثوار في كثير من البلدان ضاعت ثورتهم وهم يقفون على أبواب المنظمات الدولية لتنصفهم وتعيد لهم الحقوق، والخلاصة أن كل من دخل الملعب الغربي حقق في النهاية الفوز للدول الغربية.

ما زال بعض أبناء المسلمين يظن أن ذكاءه يمكنه من كسب اللعبة إن دخل ملعب الغرب ولعب معهم ضمن قوانينهم، مع أن الله حرم ذلك وبين أن من ركن لهم أو والاهم فهو خاسر، ولكن بعض المسلمين للأسف يضرب بكلام اله عرض الحائط ويصر أنه سيلعب مع الغرب ويهزمهم، وترى أصحاب ذلك القول يدللون على ذلك بأردوغان، مع أن أردوغان لو دققت فيه لوجدته لاعبا غربيا والدماء التي تجري في عروقه غربية، فهو ليس محسوبا علينا أصلا كي نقول انه هزمهم، هذا إذا هزمهم أصلا، مع أن الناظر يجد أن أردوغان يطبق قيمهم وقوانينهم ويخدم مخططاتهم، أي انه لاعب قد تم شراؤه من الغرب وهو يخدمهم بإخلاص ولا يعمل لصالح المسلمين كما يتوهم البعض.

والخلاصة إخوتي أن المسلمين إذا أرادوا الفوز في هذه الحياة والظهور وسيادة العالم، يجب أن لا يخضعوا للقوانين الغربية أبدا ولا لمصطلحاتهم ولا لمنظماتهم، يجب أن يبدأ التغيير من داخل العالم الإسلامي لوضع قوانين جديدة أولها إقامة الخلافة وتوحيد المسلمين ورفض الاعتراف بكل المنظمات الدولية ورفض سيادة الغرب وقوانينه التي يفرضها علينا، ويجب علينا اعتبار الحكام الحاليين في العالم الإسلامي لاعبين غربيين وهم غير محسوبين علينا، فهم يلعبون لصالح الغرب، ولذلك يجب محاربتهم وإسقاطهم وإقامة الخلافة لتسير بدستورها وقوانينها ومصطلحاتها الجديدة لنهضة المسلمين وجعل المسلمين في قمة سيادة العالم.

#الحقيقة

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 19th April 2024 - 03:05 PM