منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> كيف نتقي فيروس كورونا كمسلمين
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 16 2020, 05:01 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



كيف نتقي فيروس #كورونا كمسلمين
----------------------------


اتقاء الفيروس له شقان لا ينفصلان عن بعضهما ولا يصلح الاكتفاء بأحدهما:
الشق الأول: الناحية الروحية عند الإنسان وتسيير أعمالنا بالروح أي بشرع الله وأمره.
الشق الثاني: الشق العملي المبني على أساس روحي.
------------
أما الشق الأول فهو الشق المرتبط بعودتنا إلى الله تعالى عودة حقيقية من مثل:
• الإقلاع الحقيقي عن الذنوب والتوبة الحقيقية المرتبطة بتغيير سلوكنا.
• كثرة الاستغفار والنوافل والقربات لله.
• الأمر بالمعروف النهي عن المنكر.
• العمل لتغيير الوضع الحالي الذي يطبق فيه الكفر إلى حال يطبق فيه الإسلام بإعادة الخلافة، حيث بإقامة الخلافة ينتشر الخير ويرفع الله عنا البلاء، فلا ذنب أعظم من سكوت المسلمين عن غياب الحكم الإسلامي.
• إزالة الغبار والشوائب عن بعض المفاهيم العقدية مثل التوكل على الله والقضاء والقدر ومفهوم الأجل وعدم إغفال موضوع الأخذ بالأسباب وعدم التناقض في الفهم بين المفاهيم العقدية وموضوع الأخذ بالأسباب.
----------------
أما الشق الثاني فهو الشق العملي وهو قسمان:
أ‌) قسم متعلق بالدولة والحكومات الحالية من توفير كل ما يلزم للعلاج والحجر وقيامهم بالإجراءات الضرورية الرعوية والحاسمة أحيانا في موضوع الحجر، والعمل لإيجاد العلاجات والأجهزة والمرافق الصحية للتعامل مع هكذا حالات طارئة.
ب‌) القسم المتعلق فينا كأفراد: حيث وبسبب أن الأنظمة في العالم الإسلامي لم تولي القطاع الصحي اهتماما منذ فترات طويلة فوجئت بهذا الأمر، فإذا كانت الدول الغربية وهي أكثر اهتماما بالقطاع الصحي ظهر التقصير الكبير عندها وطغيان المادة والنظرة الرأسمالية النفعية على التعامل مع المرضى، فما بالنا بالقطاعات الصحية عندنا؟
ولذلك يلزمنا كأفراد وجماعات القيام بأمور عملية مبنية على حث شرعي للالتزام بها ومنها:
اقتباس: (...................
وعلى ضوء ذلك يجب الأخذ بالاعتبارات التالية:
1. ضرورة الالتزام بالتعليمات الطبية الخاصة بأخذ الاحتياطات من حيث التعقيم وغسل الأيدي والابتعاد عن المرضى أو من تظهر عندهم أعراض المرض أو السعال أو ارتفاع درجة الحرارة.
2. عدم مغادرة المنزل للأطفال والشيوخ وكبار السن واقتصار الاختلاط على دائرة ضيقة من العائلة، ومن يخرج لضرورة العمل فعليه إتباع التعليمات اللازمة باتخاذ كافة التدابير لمنع انتقال المرض له وعدم نقله لأهله ومن يعول، والتعقيم وغسل الأيدي قبل الدخول على الأهل والاختلاط بهم، فتلك مسؤولية عظيمة أمام أهل بيته.
3. الابتعاد قدر الإمكان عن التجمعات واختصار المناسبات على أضيق نطاق ممكن وإلغاء ما يمكن إلغاؤه.
4. عدم التقبيل والابتعاد عن المصافحة باليد قدر المستطاع .
5. الالتزام بالحجر الصحي لمن أصابه المرض ..فالالتزام مسؤولية شرعية.
6. عدم التنقل والسفر إلا لطارئ واتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة.
7. الإجراءات والتعليمات الصحية الخاصة بمكافحة كورونا ومنع انتشارها ليست محل كفاح سياسي، فالكل مطالب بالالتزام بها.
8. عدم تناقل الإشاعات والأخبار غير الموثوقة، فالهلع والخوف يؤثران في مناعة المجتمع بشكل عام.
9. الاستعداد من أهل الخبرة والمال لتقديم المساعدة لأهل فلسطين في حال انتشر المرض لا سمح الله....................) انتهى الاقتباس من نشرة للمكتب الإعلامي لحزب التحرير فلسطين.
الرابط:

http://www.pal-tahrir.info/press-comments/...9%8A%D8%A9.html

وهذه بعض النصوص الشرعية للاستدلال والاستئناس بها:
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سؤل عن ابتعاده عن منطقة موبوءة: "نفر من قدر الله إلى قدر الله".
قال صلى الهن عليه وسلم ((فر من المجذوم فرارك من الأسد)) وقوله ((لا توردوا الممرض على المصح)) وقوله صلى الله عليه وسلم ((إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وانتم فيها فلا تخرجوا منها)).
وقال صلى الله عليه وسلم عندما سألته أمنا عائشة رضي الله عنها عن الطاعون فقال: ((أنه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرا محتسبا، يعلم انه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد))

والخلاصة تعاملوا مع الأمر بجدية واسألوا الله العفو والعافية، وإياكم والاستهتار، فمن استهتر بالموضوع فهو يستهتر بقضاء الله.
منقول
#الحقيقة
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 16 2020, 05:03 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



تعليق صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين

منع انتشار وتفشي فيروس كورونا مسؤولية شرعية


صنّفت منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا المستجد كوباء عالمي.وقال رئيس منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن عدد الحالات خارج الصين ارتفع بـ13 ضعفاً خلال الأسبوعين الماضيين

.

وتوضح الإجراءات المعمول بها أن "الوباء العالمي" هو مرض ينتشر في عدد من الدول حول العالم في الوقت نفسه.ومع ذلك، قال د. تيدروس إن تسمية المرض بوباء عالمي لا يعني أن منظمة الصحة العالمية ستغير نصيحتها بشأن ما يجب على الدول أن تفعله.ودعا الحكومات إلى تغيير مسار المرض عبر القيام بإجراءات طارئة وحازمة مشيرا إلى ان عدداً من الدول أظهرت أنه بالإمكان قمع الفيروس والسيطرة عليه

.

إن التصدي لهذا الوباء يقتضي تفعيل منظومة الرعاية على جميع الأصعدة، وقد حصّنت منظومة القيم في الإسلام المجتمع بتلك المنظومة الرعوية التي تضع المسؤولية على الجميع كل في موقع رعايته، فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))



إن الوضع في الأرض المباركة فلسطين له خصوصيته، فاحتلال كيان يهود يحدّ من الإمكانيات الطبية والإجراءات التي تتطلب سيادة حقيقة على الحدود والمعابر والعلاقات مع الدول، لذلك فإن الجهد الحقيقي يجب أن ينصب على الوقاية من المرض ومحاولة منع انتشاره وتفعيل كل الإجراءات التي تخدم هذا الهدف الذي يجب أن يتحمل الجميع فيه مسؤوليته؛ فالكل يجب أن يتعامل بجدّية للعمل على الوقاية من المرض ومنع انتشاره أساسا، فانتشار المرض لا سمح الله يضع أهل فلسطين خاصة أمام تحدٍ كبير ومشكلة تحتاج لإمكانيات كبيرة، فالجهود يجب أن تصب وبجدية كبيرة على عدم انتقال المرض وانتشاره في فلسطين من الأساس، وهذا يتطلب من أهل فلسطين اتباع التعليمات الصحية المعمول بها عالميا ومحليا لمنع انتشار المرض والتعامل مع التعليمات بجدية فائقة، فالإسلام يفرض علينا المسؤولية الحقيقة في التعامل مع هذه الأوبئة.



إن كافة التعليمات الصحية الموجهة نحو منع انتشار المرض في متناول اليد والتقيد بها يؤثر ايجابيا في منع انتشاره وعدم فتح الباب لهذه الجائحة لتدخل كل بيت وتصيب نسبة كبيرة من أهل فلسطين لا سمح الله .

لذلك فإنه من الواجب على أهل فلسطين التقييد بكل التعليمات الصحية الوقائية التي تحد من انتقال المرض وانتشاره.



وعلى ضوء ذلك يجب الأخذ بالاعتبارات التالية:

1. ضرورة الالتزام بالتعليمات الطبية الخاصة بأخذ الاحتياطات من حيث التعقيم وغسل الأيدي والابتعاد عن المرضى أو من تظهر عندهم أعراض المرض أو السعال أو ارتفاع درجة الحرارة.

2. عدم مغادرة المنزل للأطفال والشيوخ وكبار السن واقتصار الاختلاط على دائرة ضيقة من العائلة، ومن يخرج لضرورة العمل فعليه اتباع التعليمات اللازمة باتخاذ كافة التدابير لمنع انتقال المرض له وعدم نقله لأهله ومن يعول، والتعقيم وغسل الأيدي قبل الدخول على الأهل والاختلاط بهم، فتلك مسؤولية عظيمة أمام أهل بيته.

3. الابتعاد قدر الامكان عن التجمعات واختصار المناسبات على أضيق نطاق ممكن والغاء ما يمكن الغاؤه.

4. عدم التقبيل والابتعاد عن المصافحة باليد قدر المستطاع .

5. الالتزام بالحجر الصحي لمن أصابه المرض ..فالالتزام مسؤولية شرعية.

6. عدم التنقل والسفر إلا لطارئ واتخاذ اجراءات الوقاية اللازمة.

7. الاجراءات والتعليمات الصحية الخاصة بمكافحة كورونا ومنع انتشارها ليست محل كفاح سياسي، فالكل مطالب بالالتزام بها.

8. عدم تناقل الاشاعات والأخبار غير الموثوقة، فالهلع والخوف يؤثران في مناعة المجتمع بشكل عام.

9. الاستعداد من أهل الخبرة والمال لتقديم المساعدة لأهل فلسطين في حال إنتشر المرض لا سمح الله.



إن الأمة الاسلامية اذ تواجه هذه الجائحة أو الوباء، فإنها تواجهه بالتوكل على الله والأخذ بالأسباب متسلحة بالصلة بالله والاتكال عليه والاستغفار واستحضار المفاهيم العقدية التي توجب على المؤمن التسليم بقضاء الله ..والمرض من قضاء الله تعالى، والبلاء يصيب الناس ليمتحن الله به إيمانهم، ونرجو الله أن لا يكون من عذابه وعقابه...وهدي النبوة دعوة الناس للاستغفار والقيام بالأعمال الصالحة والتداوي مع الاعتقاد التام أن الشافي هو الله تعالى.



إن الالتزام بوسائل الوقاية فيه أجر عظيم لمن استحضر هدى المصطفى عليه الصلاة والسلام في ذلك، فقد روى البخاري من طريق أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى عليه وسلم «لاَ تُورِدُوا المُمْرِضَ عَلَى المُصِحِّ»، وعند أحمد في مسنده "فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الْأَسَدِ" ..وقال «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا» رواه البخاري



وسألت أمنا عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فَأَخْبَرَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّهُ كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ» رواه البخاري.

إن البشرية وهي تواجه هذا الوباء بأمس الحاجة للرعاية الحقيقية من دولة تقدم الرعاية والقيم الإنسانية على القيم المادية والربح، فالبشرية بأمس الحاجة لدولة الخلافة التي تجلب النور والرحمة للعالمين وتتعامل مع الأمراض على أنها قضية انسانية وليست قضية خسارة أو ربح مادي أو تنافس على المصالح فتقدم كل الإمكانيات لمعالجة الناس ومنع انتشار الأمراض.



إن جشع الدول الكبرى ليس له حدود وهي لا تقيم وزنا لحياة للناس وتنظر بمنظور اقتصادي مادي لكل ما يصيب البشرية... ومن يقصف الناس بالقنابل النووية واليورانيوم المنضب، وقنابل النابالم الحارقة لا يُرجى منه التعامل بجدية ومسؤولية في وباء عالمي كوباء كورونا ....فحاجة العالم إلى الإسلام وإلى دولة الخلافة التي تحمي شعوب العالم من جشع الرأسماليين وتضع حداً لجشعهم ووحشيتهم حاجة ماسة توجب على الأمة العمل الدوؤب على اقامتها، فدولة الخلافة لن تكون عزاً للمسلمين فقط، بل ستكون منقذة للبشرية.

2020-3-14


http://www.pal-tahrir.info/press-comments/...9%8A%D8%A9.html
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 16 2020, 05:09 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



منع انتشار كورونا مسؤولية شرعية تؤكدها القيم الإسلامية





على إثر تفشي فيروس كورونا واعتباره وباء عالميا، سارعت الحكومة التونسية إلى إجراءات لمنع انتشار الفيروس فعلقت الدراسة وأغلقت المساجد ومنعت صلاة الجماعة، لكنها تركت المقاهي والملاهي والمطاعم مفتوحة بشكل يومي إلى حدود الرابعة عصرا، ولم تتخذ أي إجراء فيما يخص وسائل النقل المكتظة للتقليل من التزاحم باعتباره أحد أهم وسائل الحد من انتشار الفيروس، معرضة مصير الناس للخطر.


وإننا في حزب التحرير/ ولاية تونس نتوجه لأهلنا في تونس بالنصح الأمين:


1. إن أهم وسيلة لمجابهة الفيروس هي الوقاية من الإصابة باتباع بعض خطوات النظافة الشخصية وتعقيم الأماكن الكثيرة اللمس وعدم لمس الفم والأنف والعين بدون غسل الأيدي قبل الملامسة والامتناع عن السلام بالأيدي والقبلات، والابتعاد عن التجمعات والمرضى أو من تظهر عندهم أعراض المرض أو السعال أو ارتفاع درجة الحرارة، فقد أوصى رسول الله بذلك بقوله e «لاَ تُورِدُوا المُمْرِضَ عَلَى المُصِحِّ» رواه البخاري، وعند أحمد في مسنده «فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الْأَسَدِ».


2.عدم مغادرة المنزل، ومن يخرج لضرورة العمل فعليه اتباع التعليمات اللازمة باتخاذ كافة التدابير لمنع انتقال المرض له ولأهله، والتعقيم وغسل الأيدي قبل الدخول على الأهل والاختلاط بهم، فتلك مسؤولية عظيمة أمام أهل بيته، لقوله e «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».


3. وجوب الالتزام بالحجر الصحي لمن أصابه المرض، باعتباره مسؤولية شرعية، فقد قال عليه الصلاة والسلام «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا» رواه البخاري، وسألت أمنا عائشة رضي الله عنها رسول الله e عن الطاعون فَأَخْبَرَهَا نَبِيُّ اللَّهِ e: «أَنَّهُ كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ» رواه البخاري.


4. ضرورة تحلي الجميع بالقيم الرفيعة التي أوصى بها الإسلام كإغاثة الملهوف ومساعدة الضعيف والتعاون مع كل القوى الحية في البلاد للتصدي لهذا الوباء، باعتباره مسؤولية الجميع، كل في موقعه، فقد قال المصطفى e: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، - قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ - وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».


5. إن الأمة الإسلامية إذ تواجه هذا الوباء، فإنها تواجهه بالتوكل على الله والأخذ بأسباب الوقاية والعلاج، متسلحة بالصلة بالله والاتكال عليه والاستغفار واستحضار المفاهيم العقدية التي توجب على المؤمن التسليم بقضاء الله.


إن البشرية اليوم بأمس الحاجة للرعاية الحقيقية من دولة تقدم الرعاية والقيم الإنسانية على القيم المادية والربح، فالبشرية بأمس الحاجة لدولة الخلافة التي تجلب النور والرحمة للعالمين وتتعامل مع الأمراض على أنها قضية إنسانية وليست قضية خسارة أو ربح مادي أو تنافس على المصالح، فتقدم كل الإمكانيات لمعالجة الناس ومنع انتشار الأمراض.




المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس


http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...Gg72S3UNP-WWwrU
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 17 2020, 03:31 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الكورونا وما أدراك ما الكورونا؟
دفعت البعض للتحليلات فخرج من مجتمعنا آلاف المحللين السياسيين وأغلبهم لا يعرف معنى كلمة سياسة فأطلقت تحليلات كلها مبنية على مؤامرات سابقة حصلت أو تخمينات أو هلوسات، وما درى هؤلاء المساكين أن كل قضية في التحليل السياسي يجب أن تدرس على حدة وتدرس بشكل منفصل، فلا يوجد في السياسة مفهوم الزمن يعيد نفسه، وهي ليست بضاعة للعامة وتحتاج متخصصين فيها.
وخرج أناس ينظرون لكل حركة من الحكومة على أنها مؤامرة على الدين، فلا يجوز إغلاق المساجد ولا يجوز التهويل وعليكم بعدم الاكتراث بالأمر، ولسان حالهم يقول: الحكومات أغلقت المساجد وسمحت للبارات والمراقص والمقاهي بان تفتح وكأن ملايين الأشخاص يوميا يرتادون تلك الأماكن وهذه هي المؤامرة على الدين.
ودبت حالة من الذعر بين الناس، وكأن الكورونا ستبيد الكبير والصغير وستتناثر الجثث في الشوارع وتفوح الروائح وينتشر الطاعون وتحصل فتنة في المجتمع يسود فيها الفقر والسرقة والقتل.
على كل.......................
المتسبب بنشر الكورونا لا احد يعلمه على وجه الدقة، حتى وإن انتشرت الاتهامات بين الصين وأمريكا، أما كيفية الاستغلال فلكل دولة سياسة معينة أكيد أنها لمن تراعي فيها مصلحة الأفراد بل مصلحة الدولة والنظام والوضع الاقتصادي، فلكل دولة طريقة معينة في السيطرة عليه؛ بعضهم طنش بسبب الإهمال فانتشر، وبعضهم حارب الناس قبل الكورونا بالقمع الشديد فسيطر على مناطق الانتشار، وبعضهم يتركه للزمن ويبطئ الانتشار لان الناس مع الزمن ستكتشف اللقاح ولا باس بموت بضعة ملايين أو مئات الآلاف فأغلبهم حسب الدراسات كبار السن ولا فائدة منهم، وخرجت الاتهامات شديدة الغباء... السعودية تتهم إيران، وإيران ومليشياتها يتهمون السعودية والشيطان الأكبر، والقنوات التي تهاجم مصر مثل الجزيرة لم تر تقصيرا إلا عند النظام المصري، يعني بالمختصر المناكفات السياسية السابقة تستخدم الآن وتم كورنتها......
أما وزاراتنا وحكوماتنا فالقطاع الصحي فيها شديد الضعف وعندما رأت الكبار والأسياد مقصرين في الرعاية، قالوا لا خوف علينا إن انتشر الوباء وحصد ملايين الأرواح فحجتنا أننا بذلنا جهدنا ولن يلومنا احد، تجد في الدولة الكبيرة 50 سريرا لمواجهة كورونا، بينما ترى فيها أفخم السجون والمعتقلات والمعاشات لرجالات الأمن، وتعمل على أن تصل لمستوى سجن لكل مواطن!!!!
أما الشعب المسكين فعليه بعلاج نفسه والأخذ بكل الأسباب والله يتولى حمايته
فقط احجر على نفسك ولا تدخل أي تجمعات، لا تخالط الناس إلا للضرورة مع وجود الكمامات والتعقيم، واصبر حتى يأذن الله بالفرج، فصدقني لو مت أنت وعائلتك اليوم لن يهتم بك احد، لذلك احرص شديد الحرص على نفسك وعائلتك، ولا تنجر للكلام عن أن إغلاق المساجد وترك غيرها مفتوح حرب شديدة على الإسلام، فإغلاق المساجد فيه رأي شرعي قوي للحفاظ على النفس، وسر على قاعدة أن كل تجمع اليوم ينقل لك العدوى لا تقترب منه حتى لو كان زيارة أبيك وأمك، فاحذر وخذ احتياطاتك، وتب إلى الله وادع الله أن يفرج الكرب عنا، واعلم أنه لن يصيبك إلا ما كتبه الله لك، فلا تجزع إلا إن كنت عاصيا لله، فتب لله وتوكل عليه ولن يصيبك إلا ما كتب الله لك.
إن قصرت ونقلت العدوى لأحد أفراد أسرتك فأنا متأكد أن أهم قضية عندك حينها هي: "كيف ستؤمن العلاج لعائلتك، ولن تتحدث حينها في أي أمر آخر، وسيصيبك ندم شديد"، فاحرص على أن لا تصل لتلك الحالة بأخذ كل الاحتياطات، وارض بما قسم الله لك.
#كورونا

منقول
#الحقيقة
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 18 2020, 05:26 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



مكافحة انتشار وتفشي فيروس كورونا واجب شرعي..
وسوء رعاية الحكام أمر حتمي.
-------------------------------------


قامت الحكومة الأردنية بالأمس بفرض إجراءات طارئة مختلفة؛ لمنع انتشار فيروس كورونا من: إغلاق الحدود، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، وفرض الحجر الصحي على من يشتبه بحمله لهذا الفيروس، ومنع الزيارات للسجون والمستشفيات، وإغلاق المساجد ومنع التجمعات العامة وغيرها... ومما لا شك فيه بأن المسؤولية الشرعية تفرض على الدولة والمجتمع والأفراد اتخاذ ما يلزم من إجراءات صحية وقائية تمنع انتشار وتفشي فيروس كورونا وأي جائحة تضر بالمجتمع، لقول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، - قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)، فهذه المسؤولية تفرض على الجميع التحلي بأعلى درجات الحرص للتصدي لهذا الوباء بتفعيل منظومة الرعاية على جميع الأصعدة، وقد حصّنت منظومة القيم في الإسلام المجتمع بتلك المنظومة الرعوية التي تضع المسؤولية على الجميع كلٌّ في موقع رعايته.

ومع قناعتنا بأن الإجراءات والتعليمات الصحية الخاصة بمكافحة كورونا ومنع انتشارها ليست محل كفاح سياسي، وأن الحكم في منع اجتماع الناس في المساجد والأسواق يُبنى على تقدير الخطر المحتمل، ويظهر أن خطر الفيروس كورونا يتعلق بأثره المباشر على المرضى، وأيضاً في عجز الدول عن تقديم الرعاية الصحية للمصابين في حالة الانتشار وتجاوزه حدود القدرة الاستيعابية للمستشفيات والمراكز الطبية، وهذا يؤدي إلى مصائب تضاعف من آثار المرض نفسه... والمشكلة في المرض قابليته للانتشار بسهولة وطول فترة الحضانة للمرض، بالإضافة إلى أنه يفتك بكبار السن ومَن مناعتهم ضعيفة.

وهذه المخاطر حقيقية، وواضح أن الخطر هو خطر موت وبخاصة في الدول الهشة، والتي تنعدم الرعاية فيها أصلاً، ولذلك فإن اتخاذ إجراءات وقائية لمنع الانتشار واجب، لأنه من الأذى والضرر المتحقق الواجب دفعه، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار)، فإذا غلب على ظن أهل الخبرة أن المرض مستوطِن أو موجود في بلد وقابل للانتشار، فيغلب على الظن أن منع الناس من التجمهر، والاختلاط، يكون واجباً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا عَدوَى ولا هَامَ ولا صَفَرَ ، ولا يَحِلَّ المُمْرِضُ على المُصِحِّ ، ولْيَحْلُلْ المُصِحُّ حيثُ شاءَ ، قالُوا : يا رسولَ اللهِ وما ذاكَ ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : إنَّهُ أذَىً) ذكره ابن عبد البر في التمهيد وقال: روي من وجوه صحاح كثيرة عن أبي هريرة.

فعلّل صلى الله عليه وسلم المنعَ بالأذى الممكن، وهذا الأذى الممكن متحققٌ في اجتماع الناس للجمعة والجماعة، ومن باب أولى بقية المجامع العامة.

ومع هذه القناعة نجد تصرفات الدولة يظهر فيها التخبط والارتجالية وعدم المسؤولية، فطريقة تعامل الدولة مع قضية احتجاج المساجين في سجن باب الهوى في إربد وقمعها لهذه الاحتجاجات الذي أفضى لوفاة نزيلين، يُظهر سوء إدارة الأزمة والعقلية العرفية التي يتعامل بها أصحاب القرار مع مظاهر الاحتجاج أيّاً كان شكله، وهذه العقلية في الرعاية تُؤزم الموقف ولا تعمل على توحيد الجهود لرص صف المجتمع لمواجهة هذا الوباء، فالحوار والحجة والإقناع هي أدوات دولة الرعاية، وليس القمع والقتل والإجبار، كما أن سوء تطبيق قرار إغلاق المساجد واصطدام بعض الأئمة مع المصلين ومنعهم من الصلاة أو إغلاق المساجد نهائياً ليس من حسن الرعاية، فنحن أمة تواجه هذه الجائحة أو الوباء بالتوكل على الله والأخذ بالأسباب متسلحةً بالصلة بالله والاتكال عليه والاستغفار واستحضار المفاهيم العقدية التي تُوجب على المؤمن التسليم بقضاء الله، والمرضُ من قضاء الله تعالى، والبلاءُ يصيب الناس ليمتحن الله به إيمانهم، فالأصل أن تقوم الدولة بواجباتها ومسؤوليتها نحو الناس بالتوعية والحجة والبرهان ليقف الجميع أمام هذا الخطر الجسيم، لا أن تستعدي مشاعر المسلمين ورواد بيوت الله الذين تتفطر قلوبهم حزناً وألماً أن يروا بيوت الله تخلو من المصلين.

وفي الختام نتوجه لأهلنا في الأردن بالدعاء الخالص لأن يحميهم الله من كل شر وأن يقيهم سيئ الأسقام وسوء رعاية الحكام، فنحن الآن بأمَسّ الحاجة لدولةٍ تقدم الرعاية والحماية وتنهض بالمجتمع وتحميه، ولا يمكن لهذه الدول الهزيلة القائمة الآن من أن تكون درعاً يحتمي وراءها المظلوم والمريض والمحتاج.

‏فإلى العمل الجاد والمخلص ندعوكم يا أهل الاردن للعمل مع المخلصين لإقامة الخلافة الإسلامية، دولة تكون جهوزيتها للتعامل مع الكوارث والجائحات على قدر من الحفاظ على النفس البشرية مهما كلف بيت المال من أموال ومعدات، ولا تتعامل مع مثل انتشار الأوبئة بحساب الربح والخسارة كدول العالم الرأسمالي وحساباته المادية، فهذه الظروف وأمثالها تظهر الحاجة الماسة لسرعة العمل وجديته لإقامتها، فهي الحصن والملجأ، ودولة الخلافة لن تكون عزاً للمسلمين فقط، بل ستكون منقذة للبشرية.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}

المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن

22 رجب 1441 هجري
الموافق 17/3/2020 ميلادي
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th March 2024 - 01:01 AM