اشهر مهندس امريكي يعلن اسلامه خيارات

[عبدالله العثيمين]

أشهر مهندس أمريكي (33 عاماً) إسلامه مساء أمس في العاصمة الرياض، بعد جهودٍ دعويةٍ قام بها منسوبو المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البطحاء ومسؤولو برنامج هدية عالم.



وقال مصدرٌ في المكتب: إن المهندس ستيوارت إلبي أُعجب بالإسلام، وكان يُكثر الاستفسارات عن الدين الإسلامي، وبعد جهود دعوية أشهر إسلامه البارحة، وتمّ تغيير اسمه إلى عمر، وتم تزويده بالكتب الدينية المترجمة.



وسرد المصدر تفاصيل إسلام "إلبي"، مهندس الروبوتات "الرجل الآلي" بشركة سيمنس، بأن مسؤولي برنامج "هدية عالم" التقوه قبل ثلاثة أيام عن طريق صديق له، ورافقهم المهندس في البرنامج المعد له، الذي شمل زيارة لبعض الأماكن التراثية والمسجد.



وقال المصدر: "بعدها تناولنا العشاء، ثم قدمت له الهدية، وكان حريصاً على دخول المسجد مرة أخرى؛ فذهبنا به، وكان يتأمل كثيراً ويسأل".



وأضاف: "شاهدنا المهندس ونحن نصلي؛ فسأل عن رفع الأصبع في التشهد، وأخبرناه بأنها إشارة إلى توحيد الله تعالى، ووضح له معنى هذا".



وأكمل المصدر: "المهندس رأى صغار السن يقبّلون رأس الكبير، ونحن نقبّل رأس من هو أكبر منا؛ حيث كنا في اجتماع؛ فشده ذلك، وسأل عنه، فأجبناه بأن هذا منهج تربوي وديني بأن يوقَّر الكبير ويُحترم".



وأوضح المصدر أنه في اليوم الثالث خالط الإيمان قلب المهندس؛ فنطق بشهادة التوحيد.



وقال: "عمر كان يقول بعد إسلامه - وكنا لا نسأله عن دينه قبل إسلامه - أكثر شيء شدني هو عقيدة التوحيد؛ حيث أنه كان عندي شكوك وتساؤلات عن عقيدة التثليث؛ وكنت غير مقتنع بها، كذلك الصلاة واحترامكم لبعض والعلاقة الأخوية بينكم كان لها في قلبي الشيء الكثير".

http://www.denana.com/main/articles.aspx?a...91&pgtyp=66

[الناقد الإعلامي]

بارك الله فيك أخي الكريم ,
ان قدسية وطهارة أرض الحجاز حيث نبي الامة صلوات الله وسلامه عليه مدفون فيها تجعلنا نخجل من آل سعود وحكام السعودية وسياسييها من مواقفهم المخزية تجاه قضايا الأمة المصيرية , حيث كما تفضلت ينشرح فيها قلب الكافر فكيف بالمؤمن , لكن الاعلام يحاول اظهار حكام الحجاز على أنهم ولاة أمر في حين أنهم عملاء الغرب المأجورين .
اللهم غيّر هذا الحال حيث يكون حمل الدعوة بالجهاد كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يبقى أي حاجز مادي أمام حمل الدعوة الى الكفار .

[عبق الجنان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم ونسأل الله للجميع الثبات على دينه وسداد الرأي

إن هذا يدل على أن الإسلام باق أبدا فبالرغم من عدم وجود دولة تحمله الحمل السياسي المطلوب وتبلغه للعالمين بالدعوة والجهاد إلا أن الألوف يدخلون فيه أفواجا .. وهذا ما نراه مغيبا عن أوساط الإعلاميين .. لأن هذه الأخبار تحيي العزائم وتشد الهمم لإعادة دولة الإسلام التي تعيد الفتوحات والانتصارات

[أبو إسلام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله في اخونا العثيمين على هذا الخبر السار وكما قال عليه الصلاة والسلام , ( لئن يهد الله بك امرؤا خير لك من حمر النعم ) او كما قال عليه الصلاة والسلام

حقيقة ان المدهش اكثر للغربيين والكفار هو مقدار الفرح والسعادة التي تنتاب المسلمين عندما يكون بينهم كافر يعلن اسلامه وينطق بالشهادتين

فتزلزل التكبيرات المكان وترفع الهمم الى عنان السماء بالرغم من غياب السلطة والمال والاعلام عن هكذا مشهد , ليس غيابا وجوديا فحسب بل غيابا عن صنع الفعل الذي يحصل دون تاثير ايا منها


الذي هو يشكل حافز اساس لحصولها في اي مجتمع غير مجتمع الاسلام لان الاسلام المتغلغل في اعماق نفوس المسلمين هو الدافع القوي والجذري في بحث المسلمين عن صناعة هكذا مشهد ما يعكس صدقيتهم في التبيلغ وحبهم للبشرية وانهم ينشدون لها الهداية وابعادها عن شر النار .

اقول هذا لمن يخصص حلقات طويلة في وسائل الاعلام ويينفق عليها الكثير لكي يدافع عن الاسلام بانه لم ينشر بالسيف فيقوم بادخال وتحريف للدين ليس فيه ظنا ان هذا فيه خير .

انه لولا تجذر الاسلام في النفوس والعمل فيه يكون خالصا لوجه الله دون انتظار اي جزاء في الدنيا لما استمر في بلاد القوقاز التي شهدت ابادة جماعية لكل من شهد ان لا اله الا الله او في الاندلس او غيرها بل ان ما يدهش الغرب ان اهل تلك البلاد من غير المسلمين ياتو لبلاد الاسلام ليعلنو اسلامهم .

الحمدلله الذي انعم علينا بنعمة الاسلام ونعوذ بالله من اعلام يبدد الطاقات ولا ينظر بعمق الى الاسلام وقوته الكامنة والظاهرة .

[عبدالرزاق بن محم...]

الحمد لله على نعمة اسلام اخينا المهندس
لكن هذا الامر يسلط الضوء على امرين
الاول وهو الحمل الثقيل الذي تغفل عنه امة الاسلام وهو في رقبتها الا وهو تطبيق الاسلام وحمله الى العالم لاخراج الناس من الظلام الى النور
والثاني هو اهمية الاعلام التي يجب ان تكون اداة لنشر الاسلام وتعرض الاسلام كنظام حياة كامل وتظهر ايضا العقيدة الاسلامية بوضوح على انها عقيدة عقلية تقنع عقل الانسان
لكن الاعلام اليوم منشغل بتوافه الامور وحتى المسمى اعلام اسلامي تراه مسلط للمسلمين وتراه ايضا لا يغني ولا يسمن من جوع للمسلمين