منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

الملف الشخصي
صورة العضو
التقيم
 
الخيارات
الخيارات
الإعلان الشخصي
أبي العلاء الشامي لم يقم بكتابة أي إعلان .
معلومات شخصية
أبي العلاء الشامي
ناقد
العمر غير محدد
الجنس غير محدد
إسم البلد غير محدد
تاريخ الولادة غير محدد
الهوايات :
لا توجد معلومات
الإحصائيات
الإلتحاق بتاريخ: 13-June 15
عدد مشاهدة الملف 269*
آخر تواجد في : 6th September 2015 - 05:57 PM
التوقيت المحلي: Apr 25 2024, 09:31 AM
10 المشاركات (0 :المشاركات باليوم)
معلومات الإتصال
AIM لا توجد معلومات
Yahoo لا توجد معلومات
ICQ لا توجد معلومات
MSN لا توجد معلومات
Contact خاص
* يتم تجديد عدد المشاهدات كل ساعة

أبي العلاء الشامي

الأعضاء

**


المواضيع
الردود
التعليقات
الأصدقاء
المحتوى
بســم الله الـرحمــن الرحيــم

هل لكم يا أهل الشام من أن تركنوا إلى ركن شديد؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة على نبينا الأمين وعلى آله وصحبه ومن سار على سنته والتزم طريقته إلى يوم الدين وبعد .

ولعل أول ما يخطر ببال القارئ الكريم ما هو العلاج السحري الذي سيقدمه كاتب هذه المقال لأهلنا في الشام بعد مرور ما يقارب خمسة أعوام ... وإذا تمعنا في أساس البلاء لسهل علينا التماس العلاج فإن طاغية الشام يستقوي بطائراته التي وإن استطاع الثوار إسقاط بعضها أي النيل جزئيا من سلاح هذا النظام إلا أنهم لم يستطيعوا حتى الآن من شل حركة طائرات الطاغية وإيقاف ضررها الذي يُنزل يوميا قتلى في الناس من مدنيين وغيرهم.

وهذه الطائرات تخرج من مطارات مجاورة .. فليست الطائرات التي ترمي البراميل المتفجرة في حلب تطير من مطارات درعا في الجنوب بل إنها تطير من أقرب مطارات في منطقة حلب أو ما يليها ... وهكذا الطائرات التي تضرب حماة وباقي المدن والأرياف فالطائرات تطير من المطارات القريبة ... إذن تحدد عندنا السبب والهدف.

فالهدف الآن يوجه صوب المطارات التي ليست ببعيدة عن الثوار .. ولكن كيف؟ نريد آلية وطريقة محددة توصلنا إلى تحييد المطارات بل وتحريرها من أزلام الطاغية وجنوده ... فاذا حرّرت هذه المطارات انتهينا من أول مصيبة ... وهاكم الآلية الصحيحة التي بإذن الله ستوصلنا إلى بر الأمان بسلام ... بل وإلى رضوان من الله أعظم وأهمّ وأكبر.

أولا: أن تبرؤوا إلى ربكم العلي القدير من كل تبعية وكل ولاء وكل تنسيق مع الكافر المستعمر وأذنابه من الدول المجاورة وأن تطرحوا من بينكم كل القيادات العميلة والتي تحاول أن ترمي بثورتكم في أحضان الكافر .. بتأويل باطل للنصوص الشرعية وأن تُعجّلوا بهذه القيادات الخائنة لكم ولثورتكم .. أن تعجلوا بها إلى ربّها فما عند الله أنكى وأشدّ وأبقى.

اقرأوا إن شئتم الآيتين الكريمتين من سورة الزهراء .. سورة آل عمران:
"يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين . بل الله مولاكم وهو خير الناصرين"

والمنادى هو أنتم أيها الثوار يا أهل شام رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والمنادي هو ربّكم جل جلاله .. فهلا تسمعون نداء ربكم؟

فإن اخترتم ولاية ربكم فهو خير ناصر لكم ومُعين .. اسمعوا ما يقوله سبحانه وجلت حكمته بعد تلك الآية مباشرة:
"سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا .. ومأواهم النار .. وبئس مثوى الظالمين"

ثانيا: أن توحّدوا صفوفكم وجهودكم ورؤياكم على مشروع واحد لا ثاني له .. مشروع دولة الخلافة .. خلافة راشدة على منهاج وطريقة محمد صلى الله عليه وسلم .. خلافة تحمل الخير كله للمسلمين وغير المسلمين .. خلافة تنقذ الإنسانية جمعاء من الظلمات إلى النور.

ثالثا: أن ترفعوا أيديكم بالضراعة والاستكانة والسؤال إلى الله وحده أن يعينكم على عدوّكم .. والله جلّ وعلا لن يردّكم خائبين وهو خير الناصرين.

إن أثمر شيء في هذه الدنيا .. اللجوء إلى الله والاعتصام بحبله أي بدينه القويم .. ولكم في نبيكم والسلف الصالح خير قدوة ..

فنبيكم صلى الله عليه وسلم يقضي ليلة بدر بكاملها يبتهل ويرجو العون والنصر من الله وأبو بكر رضي الله عنه خلفه كلما سقط رداء النبي عن كتفه ردّه عليه والنبي يدعو ويقول : "اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد بعدها في الأرض .. اللهم نصرك الذي وعدت." والنبي على حاله هذه ... ما فتئ يطلب العون من الله حتى الفجر .. ثم فجأة ينادي ويبشر أبا بكر: "يا أبا بكر ذاك جبريل ومعه فرسه يقوده على ثناياه النقع (أي الغبار)."

ويعرض بعض اليهود عليه صلى الله عليه وسلم أن يقاتلوا مع المسلمين في أحد .. فيردّهم قائلا:
"إنّا لا نستعين بمشرك."

ونبيكم صلى الله عليه وسلم ما مرّت عليه محنة مثل يوم الأحزاب في الوقت الذي نقض فيه بنو قريظة عهدهم مع المسلمين وأوشكوا أن يسمحوا للأحزاب بالنفاذ إلى المدينة .. فما كان منه صلى الله عليه وسلم إلا ان يضع رأسه في حجره ويناجي ريّه ثم يرفع رأسه ويقول: "أيها الناس أبشروا بنصر الله."

ويقف عبد الله بن رواحة يخاطب جيش المسلمين في معان قبل انطلاقهم إلى مؤتــــــة بعد أن بلغهم أن الرومان أعدّوا ما يزيد عن المئة ألف .. يخاطبهم قائلا:

"أيها الناس والله إن الذي تكرهون للّذي خرجتم تطلبون .. والله ما كنا نقاتل الناس بكثرة عدد ولا عدة .. ولكنا نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به .. فامضوا فإنما هي إحدى الحسنيين إما ظفر وإما شهادة."

ويقف القائد المظفر قطز في وسط عين جالوت وينادي بأعلى صوته: "اللهم انصر عبدك قطز ."

فكما ترون لم يستعن نبيكم ولا سلفه الصالح بأحد غير الله جل جلاله.

رابعا: أن تختاروا من بينكم قيادة عسكرية مخلصة تتقي الله فيكم .. قيادة تقودكم بإذن الله إلى تحرير ما تبقى من البلاد والعباد وتعطي هذه القيادة النصرة الكاملة للرّائد الذي لا يكذب أهله .. لحزب التحرير ليعلن بعد تحرير دمشق قيام دولة الإسلام .. ليعلن ولادة أعزّ مولود لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .. ليعلن ولادة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة الثانية على منهاج حبيبنا وقرة أعيننا خاتم الأنبياء وخاتم المرسلين .. ولتُسمع المآذن مكبّرة مجلجلة جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ..

يا أهلنا في الشام .. أيها الثوار المخلصون ..

اعلموا يقينا أن ثورتكم لن تفضي إلا إلى نتيجة واحدة كتبها الله في كتابه وبشّر بها نبيه وعباده سواء طال الزمان أم قصر .. لن تخلص ثورة الشام إلا إلى دولة خلافة .. سواء أكنتم أنتم أداة المشيئة الإلهية في الأسباب والعمل والتغيير .. أم كان أحفادكم أداة المشيئة الإلهية ... فالنتيجة واحدة .. لن يقام على أنقاض ثورتكم إلا دولة الخلافة الموعودة .. وهذا زمانها .. وهذا زمان الأمة الإسلامية ... ألا تقبلون هذا الشرف العظيم أن تكونوا أنصار الله فتقيموا دولة الإسلام بسواعدكم؟ أم تريدون أن يحظى بهذا الشرف العظيم غيركم من الناس؟

إن ربكم العلي القدير عندما نهاكم في سورة المائدة عن موالاة الكفار وصف المتلبسين بها بالظالمين ..
ثم وصف الداعين لها في قلوبهم مرض ..
ثم وصفها جلّ شأنه أنها محبطة للأعمال ومآلها الخسران لأصحابها ..

ثم وفي نفس السياق يناديكم ربكم جلّ جلاله ويحذّركم من الارتداد عن دينه لأن ولاية الكفار والانبطاح لهم هو عين الردّة عن دين الله .. عين الردّة عن الإسلام .. تأملوا بالله عليكم ما جاء في محكم التنزيل في سورة المائدة .. آيات متواليات في سياق واحد:

"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء .. بعضهم أولياء بعض .. ومن يتولّهم منكم فإنه منهم ..
إن الله لا يهدي القوم الظالمين . فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ..
فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسرّوا في أنفسهم نادمين .
ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم .. حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين .
يا أيّها الذين آمنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ..
يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم .. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ."

ونختم بقول وبشرى نبينا صلى الله عليه وسلم:
"إن أول دينكم نبوة ورحمة تكون فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها
ثم تكون ملكا عضوضا تكون فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها
ثم تكون ملكا جبريا تكون فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها
ثم تكون خلافة على غرار النبوّة يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض
لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدرارا ولا الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئا إلا أخرجته."
صدق رسول الله وبلغ أمانته ونحن على ذلك من الشاهدين.

(يلقي الإسلام بجرانه في الأرض: أي يثبت في الأرض)

فلم لا تضعون كل ثقتكم بالله ..
ولم لا تطلبون العون والنصر من الله وحده؟ ..
هل أحد غير الله أعانكم على كل الانتصارات العظيمة التي شهدتم بأنفسكم عليها؟ ..
من الذي ساق لكم الغنائم تلو الغنائم من عدوّكم؟ هل الكافر المستعمر؟ أم الدول المتآمرة معه؟ أم هو الله وحده؟

يقول الحق جلّ جلاله:

"أليس الله بكاف عبده؟ ويخوفونك بالذين من دونه .. ومن يضلل الله فما له من هاد." سورة الزمر

صدق الله العظيم ..

هذا هو الركن الشديد .. أعانكم الله وسدّد خطاكم .. وحفظ ثورتكم ثورة الأمة الإسلامية من كيد الكائدين ومكر المتآمرين .. آمين
بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله ومن سار على سنته والتزم شريعته الى يوم الدين وبعد .

فان فضح الفاسقين الظالمين وكشف سوءاتهم الى الناس لهو من اوجه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . أما وان هناك وسائل اعلام في تونس علمانية تقف في صف الجهات العلمانية الحاكمة فأقترح على اخواننا في تونس رفع قضية في محكمة تونس العليا ضد الرئيس السبسي وحكومته والمطالبة :


1. تجريم الرئيس قايد السبسي وكل طاقم الحكومة المتورطين معه في خيانة البلاد والعباد .

2. اجبار الرئيس وحكومته تقديم الاستقالة الفورية من مناصبهم .

3. الدعوة الى انتخابات جديدة ونزيهة في البلاد خلال 3 أشهر .

4. وضع حد للمال السياسي الذي لعب دورا في الانتخابات السابقة وفضح الجهات التي اشترت به الذمم واصوات الناس .

5. المطالبة بإغلاق السفارات الاستعمارية التي نهبت وتنهب صباح مساء خيرات البلاد والعباد وتتدخل في مفاصل الدولة .

6. تأميم الشركات النفطية وشركات الطاقة وطرد جميع الشركات الأجنبية من البلاد .


ومع يقيني ان الجهة الوحيدة الني تستطيع تنفيذ هذه الامور المدرجة اعلاه هو خليفة المسلمين ودولة الخلافة القادمة قريبا بإذن الله الا ان المضي في هذه الدعوة القضائية سوف يفضح العلمانيين على الملأ ويكشف سوءاتهم للناس ويحول دون تمرير مخططاتهم ومشاريعهم الخيانية بحق البلاد والعباد .

وصدق نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال :
"ما من راع يسترعيه الله رعية ثم يموت اذ يموت وهو غاش لرعيته .. الا حرم الله عليه الجنة " .

والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق والقادر عليه .
آخر الزوار
أبي العلاء الشامي لا يوجد لديه زوار.

التعليقات
لم يقم باقي الأعضاء بكتابة تعليق لـ أبي العلاء الشامي.

الأصدقاء
لا يوجد أصدقاء.
RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 25th April 2024 - 09:31 AM