منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> سلسلة رمضان المبارك : 2 - رمضان نقطة تحول تاريخية في واقع الأمة
أم عبادة
المشاركة Jul 12 2015, 08:50 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285



بسم الله الرحمن الرحيم

سلسلة رمضان المبارك : 2 - رمضان نقطة تحول تاريخية في واقع الأمة


تقرير عن النداء قبل الأخير لحزب التحرير واختيار حزب التحرير العالمي لأيام رمضان الخير كتوقيت لنشر النداء والفعاليات التابعة له.

لم يكن اختيار حزب التحرير لشهر رمضان المبارك ليطلق فيه نداءه قبل الأخير للأمة الإسلامية عامة وإلى أهل القوة والمنعة فيها على وجه الخصوص بمحض الصدفة ولا كان اختياراً عشوائياً بل كان عن سبق تقصد وإرصاد.... فالحزب يعلم كما تعلم الامة كلها منزلة هذا الشهر الكريم عند رب العزة ومن ثم عند رسوله الكريم .... نعم ....
فمن تفضيل الله تعالى لهذا الشهر أن جعله شهر نزول الهدى للبشرية ليخرجها من ظلمات الشرك إلى النور الإيمان بإذنه يقول تعالى: 1- "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ".... سورة البقرة
2- حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ... سورة الدخان
3- إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) ... سورة القدر

وفي الحديث الذي رواه بن خزيمة في صحيحه عن سعيد بن المسيب ، عن سلمان قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : « أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعا ، من تقرب فيه بخصلة من الخير ، كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن ، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء » ، قالوا : ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم ، فقال : « يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة ، أو شربة ماء ، أو مذقة لبن ، وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار....
ولقد عرف المسلمون فضل هذا الشهر العظيم .... حين علموا منزلته عند رب العالمين وعند رسوله الكريم الذي اختاره من بين شهور السنة ليكون بشير النصر والفتح المبين
ففي شهر رمضان الخير قاد رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين في معركة بدر الكبرى التي فرق الله بها بين الحق والباطل في أول مواجهة بين الإسلام والشرك ... وكانت النتيجة مبهرة .... حيث تغلب فيها جيش تعداده حوالي ثلاثمائة رجل مؤمن مخبت لربه على جيش تعدادة حوالي الألف رجل مشرك متكبر .... فكان نصر الله لعباده المؤمنين في هذه المعركة الفاصلة التي جعلت العزة والكبرياء للإسلام والمسلمين والذلة والمهانة للكفر والكافرين ..... تلك هي معركة بدر معركة الفرقان .... التي امد الله بها المؤمنين بمدد من عنده ملائكة تقاتل معهم، وتشد أزرهم ....
وعند فتح مكة كانت الظروف تقتضي اتخاذ أقصى درجات الاستعداد والتهيئة لجيس الفتح سواء على الجانب المادي أو الجانب الروحي .... وأي وقت أفضل من شهر رمضان يعيش فيه المؤمنون في معية الله تعالى فيتوجهون له بقلوبهم وعقولهم واجسادهم الصائمة القائمة ....يبتغون رحمته ومغفرته ونصره واكثر من ذلك رضوانه تعالى ... فكان اختيار رمضان لهذا الحدث العظيم فتحاً مباركاً ونصراً مؤزرا.... حقق فيه الرسول الكريم هدفه بفتح مكة مع حفظ حرمتها وحرمة من عاش في رحابها.
ولقد تابع المسلمون السير من بعد على خطا رسولهم الحبيب فكانوا يختارون شهر الخير للأعمال العظيمة والأحداث الجليلة
فهذا سعد بن أبي وقاص ليقود جيوش المسلمين في رمضان لهزيمة الفرس هزيمة نكراء في معركة القادسة بعد أن عانى المسلمون من الهزيمة أمام الفرس في معركة الجسر فكان شهر رمضان بشرى فتح ونصر مبين أعاد للمسلمين ثقتهم بأنفسهم وهيبتهم في صدور أعدائهم.
وهذا صلاح الدين يختار شهر رمضان لتحرير بيت المقدس وهزيمة الصليبيين في المعركة الخالدة على مدى الدهر ... معركة حطين...التب أجبرت الصليبيين أن يعودوا أدراجهم إلى بلادهم يجرون أذيال الخيبة والمذلة .
وهذا قطز يجعل مواجهة التتار أعداء الإنسانية وأعداء الدين في شهر رمضان العظيم حيث أبواب السماء مفتحة لاستقبال دعاء المخبتين ... فكانت معركة عين جالوت فتح مبارك أوقف زحف أعداء البشرية المغول الذين اجتاحوا بلاد المسلمين ودمروا عاصمتهم بغداد وعاثوا فساداً في البلاد ... فكانت معركة عين جالوت في أيام رمضان المبارك مؤذنة بعودة العزة للإسلام والمسلمين، ودحر أعداء الله وأعداء الدين .
هذه بعض النماذج من الاحداث الفاصلة في تاريخ الأمة والتي اختار لها قادة الأمة شهر رمضان ليكون وقت وقوعها لما لهذا الشهر من منزلة رفيعة وفضل عظيم عند رب العزة القوي المتين .... فالله يحب أن نتقرب إليه بما يحب ويرضى ... وهو تعالى فضل شهر رمضان على باقي الشهور... فجعله شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار،...فليكن رمضان الخير الشهر الذي نتقرب به إلى الله لعلنا نلقى الإجابة والقبول
على هذه القاعدة نقرأ اختيار حزب التحرير ليوم الجمعة الأولى من شهر رمضان الخير ليكون يوم الصدع بالنداء قبل الأخير.... فبعد أن بذل الحزب كل ما في وسعه لتوعية الأمة بتصحيح مفاهيمها وزيادة الوعي السياسي عندها وتعريفها بأعدائها ومن ثم حثها على تحمل مسؤولياتها اتجاه نفسها ودينها من أجل أن تتحمل مسؤولياتها في إعادة شرع الله تعالى ليحكمها وفي إعادة طلائع لفتح لتحرر بلاد المسلمين وتنشر دين الله في العالمين.... شرع يطلب النصرة من مظانها اقتداء بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي واصل طلب النصرة من أهلها حتى قيض الله تعالى له أهل المدينة المنورة ينصرونه ويحمون دعوته ويحملونها تحت لوائه رسالة هدى ونور إلى العالمين .... وها هو الحزب يصدع بصوت أميره عطاء الخير بالنداء قبل الأخير .... حيث استعرض فيه حالالعرب قبل الدعوة ... ثم عرض للدعوة وما لاقى رسول الله وصحبه في سبيلها من بلاء وعداء من المشركين .... وعرج على مواساة الله تعالى لنبيه في هذا الوقت العصيب حيث من عليه بالإسراء والمعراج دعماً وله ومؤازرة ليزيده ثباتا وتثبيتا... ثم أذن له بطلب النصرة لتتوج بنصرة اهل يثرب ثم الهجرة وبناء دولة الإسلام .... وبين كيف كانت هذه الدولة نقطة تحول في حال العرب من قبائل متناحرة وبعضها تابع للدول الكبرى تتحكم فيهم وتستخدمهم لتحقيق مصالحها وخدمة اجنداتها ... حولتهم إلى أمة واحدة قوية عزيزة لا تدين لغير الله ولا تخضع إلا له وحده .... وفي وقت قياسي أصبحت دولتهم الدولة الاولى في العالم تقوده للمعالي والحياة الكريمة التي تليق بالإنسان الذي كرمه الله ورفعه فوق المخلوقات أجمعين.
ثم عاد ليتحدث عن حال الأمة اليوم ... وكيف أن حالها اليوم يشبه حالها قبل البعثة .... بل لعله اسوأ فها هي الأمة متفرقة في كيانات هزيلة، يحكمها حكام عملاء لأعدائها ...لا يكتفون بتنفيذ أجندات أعدائها عليها بل يقومون هم أنفسهم بإذلالها وقتل أبنائها واستباحة حرماتها ... فكانوا أسوأ حالاً من زعماء الكفر في الجاهليه ...
لقد آن الأوان لتقف الأمة موقفاً جادا يرضي ربها ويعيد كيانها لتعود خير أمة أخرجت للناس تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتنشر الإسلام عبر العالم بالدعوة والجهاد.
فهل تحرك أجواء رمضان الإيمانية قلوب أهل القوة والمنعة من أبناء الأمة ضباطاً أو علماء أو سياسيين أو زعماء قبائل وعشائر فيتحركوا لإعطاء النصرة لحزب التحرير حتى يتمكن من إعادة دولة الخلافة ليستانف المسلمون العيش وفق احكام الشرع فينالوا العز في الدنيا والسعادة في الآخرة
اللهم اجعل أفئدة من أهل النصرة تفيء إلى رشدها وتقوم بواجباتها .... فيكون رمضان كما عهدناه في الزمن الزاهر شهر النصر والعزة والتمكين .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 12 2015, 10:37 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



سلسلة رمضان المبارك : 1 - رمضان بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة يجمعنا
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Jul 13 2015, 05:56 AM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك أختي أم عبادة
مقال رائع جعله الله في ميزان حسناتك
نعم أختي من أجل ما ذكرتِ يعمل الإعلام على حرف المسلمين عن هذه المعاني العظيمة لشهر رمضان الخير
حتى تبقى بعيدة عن إسلامها الحقيقي ، الإسلام الذي يعمل الإعلام جاهداً لأن يكون إسلام للقيام بالعبدات فقط على أهميتها
ولكن يقصدون أن يبعدوا عن أذهان المسلمين إن الاسلام عقيدة ونظام ، تُطبق أحكام الإسلام كاملة ودفعة واحدة
ولا يكون ذلك إلا بوجود دولة واحدة للمسلمين وخليفة واحد وجيش واحد .
وحزب التحرير يقف بالمرصاد لكل من يقف حائلاً وعائقاً أمام عودة دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jul 14 2015, 12:51 AM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



سلسلة رمضان المبارك : 3 - غزوات وفتوحات وإنتصارات عظيمة لن تعود إلا بعودة الخلافة
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 02:19 PM