منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> افتتاح أول ملهى ليلي في السعودية والحبل على الجرار
أم المعتصم
المشاركة Jun 15 2019, 07:46 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






الخبر:

نقلت "المصري اليوم" خبرا عن إعلان شركة ملاهٍ ليلية عالمية على موقع التواصل "فيسبوك"، افتتاح فرعها، غداً الخميس، على أن يكون أول ملهى ليلي في السعودية، من خلال استضافة مغني الراب الأمريكي الشهير "ني يو".

وذكرت إدارة الملهى أنه سيحتوي على حلبة رقص، بعد الحصول على التراخيص المطلوبة، مع التأكيد على التزام الملهى بعدم تقديم الخمور.

التعليق:

تباينت ردود أفعال أبناء البلاد حول إنشاء أول ملهى ليلي في السعودية، إذ تم تدشين هاشتاغ #ديسكو_في_جدة.

وقال حساب أحد المُغردين على "تويتر": "أهم شيء أنه بار حلال، يعني بيشغلون قرآن ويوزعون موية زمزم على الحضور والرقص".

فيما قال حساب آخر: "تقليد أعمى وعقدة نقص وفرط انسلاخ عن القيم جعل البعض يبحث عن أي فكرة لا تُشبهنا ولا تُشبه ديننا ولا قيمنا ولا أخلاقنا".

هذا غيض من فيض التعليقات على هذا الخبر في مواقع التواصل الإلكتروني، وهي تدل من خلال السخرية على وعي، وأن أبناء الأمة في واد وحكامهم في واد آخر.

الخبر يحمل في طياته دلالات واضحة على المستوى المنحط الذي وصل إليه حكام أرض الحرمين، وسعيهم المحموم لتغريب البلاد والعباد بشتى الوسائل والأساليب الدنيئة.

فنشر الفاحشة لم يعد يقتصر على الفضائيات المملوكة للنظام وأزلامه والتي تعمل بشكل مركز منذ بضع سنوات وتتنافس على عرض الرذائل كلها في قوالب درامية بالمسلسلات الهابطة، فأصبح الزنا وشرب الخمر والمخدرات والدعارة والخيانة وتفكيك الأسرة... بل والمثلية الجنسية شغلها الشاغل، بل نزل الأمر إلى الأرض بقوة ليكرس ذلك في الأجواء وفي الطرقات ومراكز التسوق والسياحة...

ولم يجند سلمان وابنه أصحاب الرذائل من خارج البلاد فقط، بل أصبحت المنافسة قوية من أمثالهم في داخل البلاد، فيلاحظ عملية "السعودة" للبرامج المختلفة بعد أن كان يؤتى بأناس من لبنان ومصر... لتقديمها.

علاوة على ذلك أخرج النظام شيوخا يبيحون كل ما كان يعتبر حراما، ويسوقون للفواحش وما يسمى "الانفتاح" بصور شتى.

فماذا بقي بعد كل ذلك؟

وهل النظام السعودي مطمئن لهذه الدرجة أن أهل بلاد الحرمين يقبلون بل يرحبون بهذا كله وغيره؟

وهل مسابقته الزمن في تغريب البلاد ستؤتي ثمارها النكدة كما أثمرت من قبل في بلاد المسلمين الأخرى كمصر والشام...؟ أم أن ذلك كله سيزيد من جرعة الوعي لدى المسلمين هناك فيعاجلوا حكام آل سعود بالضربة القاضية؟


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. حسام الدين مصطفى


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 10:14 AM