منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

الملف الشخصي
صورة العضو
التقيم
 
الخيارات
الخيارات
الإعلان الشخصي
الاء الرحمن لم يقم بكتابة أي إعلان .
معلومات شخصية
الاء الرحمن
ناقد جديد
العمر غير محدد
الجنس غير محدد
إسم البلد غير محدد
تاريخ الولادة غير محدد
الهوايات :
لا توجد معلومات
الإحصائيات
الإلتحاق بتاريخ: 10-November 21
عدد مشاهدة الملف 7,013*
آخر تواجد في : 26th December 2021 - 06:02 AM
التوقيت المحلي: Mar 28 2024, 07:11 PM
3 المشاركات (0 :المشاركات باليوم)
معلومات الإتصال
AIM لا توجد معلومات
Yahoo لا توجد معلومات
ICQ لا توجد معلومات
MSN لا توجد معلومات
Contact خاص
* يتم تجديد عدد المشاهدات كل ساعة

الاء الرحمن

الأعضاء

*


المواضيع
الردود
التعليقات
الأصدقاء
المحتوى
الخبر:
أصدرت حكومة طالبان في أفغانستان خلال ديسمبر 2021 مرسوما يلزم المسئولين باتخاذ "إجراءات جادة" من أجل إقرار "حقوق المرأة"، وجاء في المرسوم أن "المرأة ليست ملكية، وإنما إنسان يتمتع بالحرية"، وأنه لا يجوز "إكراه المرأة على الزواج"، كما يحدد المرسوم حقوق الملكية للمرأة الأرملة.
ويأمر المرسوم، الذي نسبته الحركة إلى زعيمها هبة الله أخوند زاده وزارتي الثقافة والإعلام بنشر مادة إعلامية عن حقوق المرأة حتى يتوقف "انتهاك حقوقها".
ولكن المرسوم لا يشير إلى حق المرأة في التعليم ولا في العمل.
المصدر: العديد من وكالات الأنباء مثل العربية والجزيرة والأهرام وبى بى سى وسبوتنك وفرانس 24 ورويترز.
التعليق:
أثارت مسألة حقوق المرأة فى أفغانستان قلقاً كبيراً منذ أن سيطرت حركة طالبان على الحكم في أغسطس 2021، فقدت تلقت البنات تعليمات بعدم الذهاب إلى المدارس، كما إمتنعت العديد من الأفغانيات عن الذهاب للعمل، كما منعت السلطات فى نوفمبر 2021 ظهور النساء في التلفزيون.
السؤال الهام هنا هل ستلتزم المؤسسات الافغانية بتنفيذ هذا المرسوم، وهل المرسوم المشار إليه يستهدف إحتواء الإنتقادات الدولية لإنتهاكات طالبان لحقوق المرأة الأفغانية، أم يمثل توجه حقيقى لطالبان نحو تعزيز حقوق المرأة الأفغانية؟
مما لاشك فيه أن تعزيز حقوق المرأة الأفغانية سيمكنها من القيام بدور هام فى النهوض بالمجتمع، بجانب دورها الأصيل فى تربية جيل من النشئ المنفتح على السلام ونبذ الإرهاب والتطرف.
إختلف الإمامان الجليلان الإمام مالك والإمام الشافعى رحمهما الله، فلإمام مالك يقول "أن الرزق بلا سبب لمجرد التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان مستنداً للحديث الشريف "لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً.... أما الإمام الشافعى فيخالفه فى ذلك فيقول لولا غدوها ورواحها لما رزقت أى أنه لابد من السعى وبذل السبب ... وكل على رأيه متمسك.
الإمام مالك وقف عند "لرزقكم كما يرزق الطير"، وتلميذه الشافعى قال "لولا الغدو والرواح لما رزقت".
فأراد التلميذ الشافعى أن يثبت لأستاذه مالك صحة قوله، فخرج من عنده مهموماً وهو يفكر، فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح وهو ثقيل عليه فقال له "أحمله عنك يا عماه" فوافق الرجل فحمله عنه، فلما وصل إلى بيت الرجل أعطاه الرجل بضع تمرات وذلك إستحساناً منه لما فعله معه.
هنا ثارت نفس الإمام الشافعى وقال "الآن أُثبت ما أقول، فلولا أنى حملته عنه ما أعطانى، وأسرع إلى أستاذه مالك ومعه التمرات ووصعها بين يديه وحكى له ما جرى وهنا إبتسم الإمام "مالك" وأخذ تمرة ووضعها فى فمه وقال له "وأنت سُقت إلى رزقى دونما تعب منى".
فالإمامان الجليلان إستنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماما، وهذا من سعة رحمة الله تعالى بالناس.
هذه ليست دعوة للتواكل، لذا سألحقها بقصة جميلة عن التاجر "إبراهيم بن أدهم"
فيحكى أنه كان تاجراً كبيراً، وأنه كان فى إحدى أسفاره وفى الطريق وجد طائراً قد كُسرت إحدى جناحيه، فأوقف القافلة وقال "والله لأنظرن من يأتى له بطعامه... أم سيموت؟ فوقف ملياً... فإذا بطائر يأتى ويصع فمه فى فم الطائر الجريح ويطعمه، هنا قرر إبراهيم أن يترك تجارته ويجلس متعبداً بعد ما رأى من كرم الله ورزقه.
فسمع "الشبلى" بهذا، فجاءه وقال: ماذا حدث لتترك تجارتك وتجلس فى بيتك هكذا؟ فقص عليه ما كان من أمر الطائر، فقال الشبلى قولته الخالدة "يا إبراهيم لما إخترت أن تكون الطائر الصعيف ولم تختر أن تكون من يُطعمه؟ ولعله يقول فى نفسه حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "المؤمن القوى خير من المؤمن الصعيف".
الخلاصة،،، هناك أرزاق بلا سبب فضلاً ونعمة من الله تعالى، وهنالك أرزاق بأسباب لابد من بذلها.
يا الله على هذا الفهم الرائع....والإستيعاب للرأى الآخر إذا كان له مصوغ شرعى، ويا الله على إنشغال العلماء بمسائل "الدين المعاملة".
آخر الزوار


29 Dec 2021 - 11:47


15 Nov 2021 - 20:23

التعليقات
لم يقم باقي الأعضاء بكتابة تعليق لـ الاء الرحمن.

الأصدقاء
لا يوجد أصدقاء.
RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th March 2024 - 07:11 PM