نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ قضايا الإعلام _ إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير

كاتب الموضوع: أم حنين Jun 13 2016, 07:48 PM

http://www.al-akhbar.com/node/259512


لم تكن إحداثيات «الربيع العربي» تتبلور ملامحها بعد حتى عاد حزب «التحرير» كغيره من مكوّنات الإسلام السياسي إلى الواجهة من جديد، بل كان تقدمه في عدد من العواصم بارزاً، مع أنه اكتفى بتعليق الرايات وبرفع الشعارات التي تقدم عناوين وحلولاً فضفاضة مدخلها المركزي «عودة الخلافة الإسلامية» من دون أن تجيب كيف
ثابت العمور

غزة | يُعفي «حزب التحرير» نفسه من الإجابة عن الأسئلة التي تلاحق حركات الإسلام السياسي في عدد من الدول العربية، خاصة فلسطين، مكتفياً باستحضار فرضية أن الخلافة وحدها القادرة على حل كل المشكلات، من دون توضيح كيفية ذلك وآلياته.

وهو حزب يحافظ على اسمه حاضراً بإقامة المهرجانات والمسيرات مع إبرازه الاصطدام مع السلطات على ما سواه من تحديات، علماً بأن مراجعة فكرية شاملة تؤكد أن هذا ليس ما كان يريده أو يتوقعه الشيخ تقي الدين النبهاني، عندما أسّس «التحرير» وأراد له أن يسود المعمورة، مطلع الخمسينيات.
فلسطين، وهي «ولاية الانطلاق» في أدبيات الحزب، رغم ما لها من خصوصية عند الحركات الإسلامية، لم يفرد «التحرير» مساحة في أدبياته لاحتلالها، بل استغرق في قضية الخلافة التي رأى أنها انتهت بانتهاء الدولة العثمانية، علماً بأنه لم يكن قد مضى على النكبة سوى خمس سنوات عندما أسّس الحزب (1953). كذلك لم يسع «التحرير»، رغم اسمه «الثوري»، إلى الاشتباك مع إسرائيل بالمعنى الحقيقي، بل عمد إلى تعطيل العمل العسكري.
عودة «التحرير» عقب الربيع العربي كانت لافتة في الساحة الفلسطينية كغيرها من الساحات العربية المجاورة، مع أنها عودة محفوفة بالمطبات، خاصة في مرحلة استثنائية تمر بها الحالة الفلسطينية. البعض التحق بالحزب نكاية بالواقع الفلسطيني الذي تتنازعه كل من حركتي «فتح» و«حماس»؛ ففي الضفة هذا خيار جيد للنكاية بالسلطة، وفي الوقت نفسه التهرب من تهمة الانتماء إلى «حماس» أو العمل العسكري، وفي غزة لا تختلف الدوافع النفسية.
لكنّ كثيرين في القطاع جذبهم شعار الخلافة وعودتها، على ضوء ما يعلنه تنظيم «داعش» الذي ينادي هو الآخر بدولة خلافة، بل منهم مقربون من التيار السلفي في غزة، ووجدوا أن «التحرير» يؤمن لهم ابتعاد «حماس» عن ملاحقتهم، فيما ساعد تبنّي الحزب مواقف مخالفة للحركة التي تحكم غزة بالقوة في استقبال عدد لا بأس به من الشباب، الأمر الذي أفضى بعناصره إلى استعراض شعبيتهم في كل الضفة والقطاع.
وفي منتصف أيار الماضي، نظم «التحرير» في غزة مسيرة لمناسبة «الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة الإسلامية»، انطلاقاً من المسجد العمري الكبير وسط غزة، انتهاءً إلى ساحة الجندي المجهول غربيّها. لم تكن هذه المسيرة هي الأولى للحزب أو الوحيدة، خاصة ما حملته من جانب استعراضي للمؤيدين وللمناصرين، فقد فعل «التحرير» ذلك في حرم المسجد الأقصى في أيار من العام الماضي، عندما اعترض عدد من مناصريه على زيارة قاضي قضاة الأردن، أحمد هليل، إلى المسجد، ومنعوه من إلقاء خطبة الجمعة هناك وإمامة المصلين.
أما الجديد في خطاب الحزب، فهو استحضار كلمة «الجهاد»، رغم أنه لم يُسجل تاريخياً عملية عسكرية واحدة للحزب ضد إسرائيل التي يرى أنها دولة يجب أن تواجهها دول، خاصة أن «أهل فلسطين» يقعون تحت «حكم الأسرى» الواجب عليهم انتظار خليفة يحررهم، وأنه من «الدجل أن تتصدر جماعات أو حركات لمحاربة إسرائيل». وآلية «التحرير» في ذلك السيطرة على دولة ما وإعلان الخلافة منها، ثم الانطلاق إلى محاربة إسرائيل، وقد مرّ على طرحها الآن أكثر من 60 عاماً ولم يفكر الحزب في استبدالها أو تغييرها، رغم فشل محاولات الانقلاب التي حدثت في بعض الدول.

الحزب لا يزال
على عداء مع
السلطة في رام الله و«حماس»


الأمر الآخر في الخطاب الجديد هو إتيانه على ذكر «تحرير فلسطين كلها»، في حين أن أدبيات الحزب وخطابه لم تكن تستحضر ذلك وتستهدف إقامة الخلافة أولاً وأخيراً كهدف مركزي. ومن الأساس، لم ترتبط أدبيات الحزب ونشأته بالقضية الفلسطينية إطلاقاً، بل كانت تركز على قضايا العالم الإسلامي عموماً، وترى أن كل ما يحدث نتيجة لسقوط الدولة العثمانية.
والمشكلة أن مطالعة أفكار الحزب ومواقفه في فلسطين قناتها الوحيدة تقريباً هي «صحيفة الراية»، التي تصدر أسبوعياً بصورة مطبوعة في غزة، فضلاً عن الموقع الإلكتروني. ولا تتعرض «الراية» من قريب أو بعيد إلى الحياة الاجتماعية أو المقاومة، بل تكتفي بعرض مواقف «التحرير» ومقالات قياداته من شرق المعمورة إلى غربها، وهذا أمر مفهوم مع سياسات الحزب التي تنادي بالأممية وتلغي القطرية، رغم تجاوز خصوصية الحالة الفلسطينية التي هي منطلق إلى الأممية في وجهات نظر قومية وإسلامية كثيرة.
وتصفّح أحد أعداد «الراية» التي يصفها الحزب بأنها سياسية أسبوعية، يظهر شيئاً غريباً؛ فالعدد يحمل الرقم 79 والمفارقة أن الحزب يكتب على رأس الصفحة الأولى أن العدد الأول من صحيفته صدر في 1953، فكيف يصير إصدار 79 عدداً لصحيفة أسبوعية رغم مرور أكثر من نصف قرن على الانطلاق.
اللافت أن «الراية» ليست إلا ورقتين مزدوجتين لا يزيد تصفّحها إلا تأكداً من حالة «التيه الفكري» التي يعيشها «التحرير»، ووقوفه عند منتصف القرن الماضي. فالعدد المذكور قد خصّص نصف صفحة من أربع صفحات للحديث عن «انحسار موجة النظم اليسارية الاشتراكية في دول أميركا اللاتينية»، ثم يستدير لمهاجمة حركة «النهضة» في تونس. وفي الصفحة المقابلة يتعرض العدد للذكرى الـ72 لترحيل تتار القرم، ثم وضعت مقالة على الصفحة الأخيرة بعنوان: «الانهيار الاقتصادي في السودان: الجذور والحلول»، أي إن نصف العدد، الذي يوزع مجاناً، لا علاقة له بفلسطين، ولم يأت على ذكر كلمة واحدة عنها أو عن المكان الصادر فيه، غزة.
على صعيد المواقف، لم يتغير شيء في السنوات الأخيرة، فالحزب لا يزال على عداء مع غالبية الأطراف، خاصة السلطة في رام الله و«حماس» في غزة، والأخيرة وصفها في أحد بياناته بأنها «سلطة تتبع سنن فتح شبراً بشبر وذراعاً بذراع... على قدر ما آلمنا اعتراف فتح بالدولتين في فلسطين، آلمنا أكثر أن تهوي حماس إلى هذا الواقع، وذلك لأن فتح قد وافقت على أن يكون في فلسطين دولتان بنظرة وطنية براغماتية، وليس باسم الإسلام». وأضاف ذلك البيان: «كنا نحرص دائماً على أن تتجنب حماس الوقوع في هذا المستنقع، فنصحناهم أن لا يدخلوا الانتخابات في ظل الاحتلال، ونصحناهم أن لا يدخلوا السلطة في ظل الاحتلال، ولكنهم لم يعيروا أي اهتمام لهذا النصح، بل فسروه تفسيراً معوجاً غير مستقيم».
ويحكم «التحرير» على «حماس» بـ«الخيانة» ضمن الموقف نفسه الذي يتبنّاه من «جماعة الإخوان المسلمين»، وهو أيضاً موقف يتقاطع مع تنظيم «القاعدة» الذي سبق أن خوّن الحركة حينما انخرطت في الانتخابات التشريعية عام 2006، وكان ذلك على لسان أيمن الظواهري، الرجل الثاني في «القاعدة»، الذي نعى في إحدى رسائله الصوتية «حماس»، بقوله: «عظم الله أجرك أيتها الأمة في حركة حماس».
ورغم أن «التحرير» يتبنّى «إقامة الخلافة الإسلامية» ويتقاطع ذلك مع ما نادى به «داعش»، فإنه يرى أن إعلان الأخير قيام دولة الخلافة «لا قيمة له»، كذلك وصف الدعوة إلى «بيعة أبو بكر البغدادي أميراً للمؤمنين»، بأنها «لغو لا يقدم ولا يؤخر في واقع تنظيم الدولة». وقال الحزب في تصريح صادر عن الناطق باسمه، ممدوح أبو سوا، إنه «لا سلطان حقيقياً لتنظيم الدولة على أرض سوريا أو أرض العراق، ولا يتحقق به الأمن والأمان في الداخل أو الخارج، ولا يمكن أن يكون لدولة الخلافة وجود حقيقي دون سلطان حقيقي على الأرض، وهكذا فإعلان التنظيم للخلافة هو لغو لا مضمون له، دون حقائق على الأرض ولا مقومات»، من دون أي إشارة إلى جرائم التنظيم وما يرتكبه في أكثر من مكان.

عن العلاقة بـ«انتفاضة القدس»... والأزمة السورية

«انتفاضة القدس» الجارية وإحداثياتها كانت، هي الأخرى، مدخلاً آخر لعودة «حزب التحرير» إلى المشهد الفلسطيني، ولكن من باب مختلف وجديد، وربما «دخيل» على فكر الحزب وممارساته. ملامح ذلك تأبين «التحرير» عدداً من شهداء الانتفاضة وزيارة ذويهم رسمياً. وإن كان «التحرير» يرفض مواجهة إسرائيل ومقاومتها عسكرياً، فإنه لم يستطع أن يمنع مناصريه من الاستشهاد في عمليات فدائية وبصورة فردية. الشهيد إبراهيم العكاري، من مخيم شعفاط في القدس، واحد من أبرز الذين انتموا إلى «التحرير» لأكثر من عقدين متواصلين، انكبّ فيهما على حفظ القرآن والاطلاع على الثقافة الإسلامية، لكنه اختلف مع «التحرير» حول ضرورة الاشتباك مع إسرائيل. وعندما اصطدم مع رأي الحزب الرافض لذلك، قرر الانسحاب منه مع بدايات «الربيع العربي»، لكن العكاري لم يلتحق بأي جماعة إسلامية أخرى، حتى تنفيذ عمليته.
كذلك كان استشهاد الفتيين مصطفى وطاهر فنون من جبل الرجمة في الخليل ملمحاً بارزاً من ملامح التحول لدى المنتمين إلى «التحرير»، ولكن بصورة فردية. تصفّح صفحة طاهر فنون على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» يبيّن مدى انتمائه إلى هذا الحزب، بل يوصي من بعده بالانتماء إليه. وكان طاهر قد نشر في صفحته قبل يومين من استشهاده صورتين لعلم فلسطين وعلم «التحرير»، لافتاً إلى أن الأول هو علم وضعه الاستعمار وعلم «التحرير» هو علم الخلافة (الرواية السائدة لدى أعضاء الحزب). ورغم أن الحزب لا يأخذ بالكفاح المسلح كأداة له، فإن خروج الشابين فنون، وتحديداً الشهيد طاهر، تحول كبير في ممارسة مناصري الحزب، لكنه لا يصل بالضرورة إلى عموم «التحرير» وقياداته الذين يسيطر عليهم الجمود الفكري، خاصة بشأن المقاومة المسلحة.
في سياق عربيّ ثانٍ، ورغم نفي «التحرير» وجود أي فصيل مسلح تابع له يقاتل في سوريا، لا يخفى أنه يتواصل مع مختلف الأطراف في الساحة السورية لـ«التبشير بالخلافة الإسلامية». وقد خصّ أحد أعداده الأخيرة من «الراية» بخبر رئيسي يقول إن «اقتتال الفصائل في الغوطة (ريف دمشق) طعن في ظهر الثورة وتنفيذ لمؤامرات الأعداء»، الأمر الذي يعني أن الحزب ينتظر من «ينتصر» ليكون الحصاد من نصيبه، رغم أنه لا وزن معتبراً له في المنطقة العربية عموماً، والساحة السورية على وجه الخصوص، في ظل أنه محظور في كل العواصم العربية.
وعملياً، فإن تمدّد «التحرير»، أو قاعدته الشعبية الكبيرة، متركز في منطقة آسيا الوسطى، ويسمح له بالعمل ضمن آليات التنفيس السياسي هناك، وهو أمر تمرره أنظمة تلك المنطقة وتقبل به ما دام الحزب لم يتجه إلى العمل العسكري ولم يتبنّ الخطاب الجهادي، في ظل أن فتاوى قادة «التحرير» قادرة على استيعاب كل غريب.


لمتابعة الردود على الإفتراءات التي وردت في المقال
https://www.facebook.com/AlakhbarNews/posts/1010744022373317

كاتب الموضوع: أم حنين Jun 13 2016, 08:38 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4792&st=0#entry16903

كاتب الموضوع: أم حنين Jun 13 2016, 08:54 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4743

كاتب الموضوع: أم حنين Jun 13 2016, 09:05 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4386

كاتب الموضوع: أم حنين Jun 13 2016, 10:14 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4735

كاتب الموضوع: أم حنين Jun 15 2016, 10:29 PM

http://www.alraiah.net/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B3%D8%B7/item/1697-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

كاتب الموضوع: أم حنين Jun 15 2016, 11:18 PM

http://www.alraiah.net/index.php/شؤون-الامة/item/1580-مدير-المكتب-الإعلامي-المركزي-لحزب-التحرير-يرد-على-افتراءات-موقع-وان-إنديا

كاتب الموضوع: أم حنين Jun 17 2016, 12:54 AM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4624

كاتب الموضوع: أم حنين Jul 6 2016, 09:03 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4825&st=0&gopid=16995&#entry16995

كاتب الموضوع: أم حنين Jul 18 2016, 09:21 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4847&st=0#entry17045

https://www.facebook.com/naqedeilami/photos/a.959027494212596.1073741828.937020416413304/1031791830269495/?type=3&theater


كاتب الموضوع: أم حنين Jul 20 2016, 11:02 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4848&st=0#entry17054

كاتب الموضوع: أم حنين Jul 26 2016, 09:58 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4871&st=0#entry17095

كاتب الموضوع: أم حنين Aug 3 2016, 08:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/articles/political/38675

=================
نشر موقع ‫#‏جريدة_الجزيرة‬ ‫#‏السعودية‬ بتاريخ ١٨ تموز/يوليو مقالا للكاتب الدكتور عبد الرحمن الحبيب بعنوان "خلافة على منهاج ‫#‏ميكافيللي‬"، أراد من خلاله أن يجدف عكس تيار ‫#‏الأمة‬ الجارف الذي يتوق لليوم الذي يعز فيه المسلمون بقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة، وعد الله وبشرى رسوله ﷺ، فبرغم أن النصوص واضحة بينة كنور الشمس في كون ‫#‏الخلافة‬ هي نظام ‫#‏الحكم‬ في ‫#‏الإسلام‬، إلا أن الدكتور كاتب المقال يلف ويدور وينقل كلاما لبعض ‫#‏الكتاب‬ المعاصرين من هنا ومن هناك ليوهم القارئ أن الإسلام لم يحدد نظاما للحكم، وأنه ترك الأمر للأمة تختار ما تشاء من أنظمة الحكم الموجودة في العالم، وأن ‫#‏الدولة‬ حتى تكون دولة إسلامية "يكفيها أن تستند أنظمتها إلى التشريعات الإسلامية، أي اجتهاد بشري في إطار التزام بقيم الإسلام ومبادئه العامة في نظام الحكم كالعدالة والشورى والتزام الجماعة"، وهو يرى أن مصطلح خلافة إسلامية "يضفي على كيانها طابع القداسة الدينية الذي لا اجتهاد فيه"، ولا أدري كيف تفتق ذهن الكاتب عن هذا الكلام، وإنني أراه يريد أن يقول للناس (دعوكم من ‫#‏الخلافة_الإسلامية‬ ومن دعاتها فهي اختراع بشري أراد مخترعوه من الحركات الإسلامية إضفاء قداسة عليها حتى تنساقوا وراءهم)!، ونسي الكاتب أو تناسى نصوصا من سنة النبي ﷺ تؤكد أن الخلافة فريضة شرعية، وأن صحابة النبي أجمعوا على فرضية تنصيب خليفة على المسلمين بعد وفاة النبي، حتى إنهم انشغلوا بهذا الأمر وأخروا دفن النبي ﷺ مع لزوم التعجيل بدفنه ﷺ.

ومن النصوص التي تجاهلها الكاتب أو ربما لم يسمع بها إن أحسنا الظن ما يلي:

روى مسلم عن طريق نافع قال لي ابن عمر: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، والبيعة تكون للخليفة لا غير. وما روى مسلم عن أبي حازم قال: "قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي ﷺ قال «كانت بنو ‫#‏إسرائيل‬ تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وأنه لا نبي بعدي وستكون خلفاء فتكثر»، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: «فوا ببيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم». وما روى مسلم أن النبي ﷺ قال «ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر»،

والكاتب يعتبر عدم استخلاف النبي ﷺ لخليفته من بعده تأكيداً لعدم وجود نظام معين للحكم في الإسلام، مع أن هذه غير تلك، فالرسول ﷺ حدد شكل #الدولة قبل انتقاله للرفيق الأعلى، ولكنه ترك أمر اختيار من يسوس الناس في هذه الدولة للأمة ضمن الشروط الشرعية التي يجب أن تتوفر في المرشحين لهذا المنصب كالإسلام والبلوغ والرجولة والعدالة والحرية وأن يكون من أهل الكفاية والقدرة، ومُكابرٌ مَن يدعي أن رسول الله ﷺ ما بعث إلا ليبين لنا علاقة الإنسان بربه فقط وما يشمل ذلك من عقائد وعبادات، فضلا عن دعوته للأخلاق الحميدة ومكارمها، وأنه ﷺ لم يكن أيضا حاكما وراعيا لشؤون أمته، بل كان رسول الله ﷺ أعظم سياسيٍّ عرفته البشرية، فقد أسس دولة، وليست أية دولة، بل كانت دولة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، دولة لها دستورها الذي شرعه الله ورسوله ﷺ، دولة لها كيانها السياسي الممثل في رأس الدولة وحاكمها ﷺ، الذي كان يولي الولاة و ‫#‏العمال‬، ويقلد القضاة الذين يفصلون الخصومات بين الناس، ويقود الجيوش لحمل رسالة الإسلام، ويعين قواداً للفرق والسرايا، وينيب عنه من يتولى أمر الناس إذا خرج في غزوة من الغزوات، ويوزع الأموال بين الناس بالحق كي لا يكون المال دولة بين الأغنياء، ويرسل الكتب إلى الملوك والأمراء ويتلقى الكتب منهم. فإذا لم تكن تلك الأعمال من أعمال الدول فماذا تكون أيها العلمانيون؟!!!

و ‫#‏الخلفاء_الراشدون‬ المهديون من بعده ﷺ لم يؤسسوا دولة من بعده كما يريد الجاهلون أن يدلسوا على الناس، ولا اخترعوا شيئا من عند أنفسهم، بل استلموا دولة متينة الأركان مكتملة البنيان أسسها رسولهم الكريم ﷺ، وتركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، كل ما في الأمر أن الدولة التي استلموها كانت دولة النبوة، أما دولتهم فقد سماها نبيهم بالخلافة، كانت في عصرها الأول راشدة على منهاج النبوة، تحولت بعد ذلك إلى ملك عضوض، وليس هذا لِعَيْبٍ في نظامها ولكنها طبائع البشر؛ فهي ليست دولة إلهية وليست دولة ملائكية، بل هي دولة بشرية يحكمها بشر وتحكم هي ببشر غير معصومين من الزلل والخطأ، وإمكانية إصلاح الخلل الذي طرأ على الدولة موجود؛ في أجهزة الدولة وطرق المحاسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الرجال الذين تخرجوا من مدرسة القرآن، وفي الأحزاب السياسية التي تقوم على مبدأ الإسلام، وعودة الرشد إلى نظام الحكم أمر ميسور إن صلحت النفوس وقويت العزائم، فضلا عن بشارة النبي ﷺ بعودة ‫#‏الخلافة_الراشدة‬ على منهاج النبوة.

يقول ‫#‏الكاتب‬ "أن المفهوم السياسي الأول للخلافة ظهر بعد تدهور مؤسسة الدولة بالقرن الخامس الهجري"، وقد يكون صحيحا أن بدايات ما يسمى بفقه الأحكام السلطانية كانت في القرن الخامس الهجري، لكن هذا لا يعني أن فكرة الحاكمية لم تكن مبلورة عند المسلمين من اللحظة الأولى لتأسيس دولة الإسلام، وأنها لم تتبلور إلا في كتابات الماوردي وأبي يعلى وابن خلدون، وأقول لمن يروج لهذا الفهم المعوج؛ أن العرب لم تعرف للّغةِ العربية قواعد قبل (ملك النحو) أبي الأسود الدؤلي المتوفى 69هـ، ومن بعده الخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفى 170هـ وتلميذه سيبويه المتوفى 180هـ، وأنهم - أي العرب - عندما فسدَ اللسان العربي كانوا يخبطون في اللغة خبطَ عشواء!، بل ويلحنون في كلامهم قبل أن يأتيهم سيبويه إمامُ النحاة، ليضع لهم قواعد النحو باكتمال واقتدار، ولكنه لم يخترعها من عند نفسه بل استنبطها من كلام العرب الأقحاح، فهل جاء الماوردي أو غيره ممن كتب في الأحكام السلطانية بنصوص من عند نفسه؟، أم إنها نصوص وردت في سنة النبي ﷺ وفي سيرة الخلفاء الراشدين المهديين؟، ولعل النص الأول في وثيقة المدينة يوضح بما لا يدع مجالا للشك بأنها تؤسس لدولة قوامها المهاجرون و ‫#‏الأنصار‬ ومن تبعهم فلحق بهم، إذ هم وحدهم أمة واحدة من دون الناس، فالبند الأول يقول: «هذا كتاب من محمد النبي (رسول الله) بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم. أنهم أمة واحدة من دون الناس». ثم يبين أحد أهم نصوص الوثيقة أن المرجع الوحيد بل والسيادة المطلقة في هذه الدولة هي لشرع الله سبحانه وتعالى، أي أن الحاكمية في هذه الدولة هي لله أي لشرعه سبحانه وتعالى، إذ تنص على: «وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره».

إذا خلص الكاتب إلى القول بأن "ظهور مصطلح «الخلافة» كمفهوم سياسي كان رد فعل على حالة مضطربة واستغلالاً لغوياً مكيافيلياً، وليس مصطلحاً أصيلاً في التشريع الإسلامي، أي أنه مصطلح دنيوي خاضع للاجتهاد والتغيير"، فإننا نخلص إلى القول بأن دولة الخلافة هي أهم أمر فَرَضَهُ رب العالمين، وهي أقوى من التشويه والتشويش، فهي مسطرة قولاً وفعلاً في كتاب الله وسنة رسوله وإجماع صحابته الكرام، وهي بإذن الله ستعود خلافة راشدة على منهاج النبوة، أما منهاج ميكافيللي فهو منهاج أنظمتكم العلمانية التي كفرت بها الأمة ولفظتها لفظ النواة وبدأت تثور عليها لتتخلص منها وتلقي بها في واد سحيق. وإن الأمة باتت تتوق لذلك اليوم، بل وتعمل له بجد واجتهاد وإخلاص مع الله وصدق مع رسول الله ﷺ، وأمة هكذا حالها مع الله فهو سبحانه ناصرها لا محالة: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله الشريف – ‫#‏بلاد_الحرمين_الشريفين‬

كاتب الموضوع: أم حنين Aug 3 2016, 08:29 PM


المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
رد على مقال (دعوهم للأيام يموتوا)!!
الجزء الثاني
=======
كتبت إحسان الفقيه مقالا تفتري فيه على حزب التحرير، جاء فيه "جهل الحزب الفاضح في علوم الشريعة وفتاويه الشاذة أثارت حفيظة العلماء، الذين حذروا من جهلهم وتطفُّلهم على العلم الشرعي.

فقد ذكر (الشيخ جواد النتشة) في كتابه عن الحزب عددا من فتاويهم الموثقة والمؤرخة ومن منشورات الحزب ومنها: (عدم وجوب الإيمان بعذاب القبر، وجواز النظر لعورات المحارم، وجواز مشاهدة الصور والأفلام الإباحية، وجواز تقبيل الأجنبية ولمسها دون شهوة)".

كثر كذب الحاقدين على حزب التحرير وافتراءاتهم، وكان الناس يصدقون هذه الافتراءات لأن كتب الحزب كانت ممنوعة من التداول ولا يصل لها إلا النزر القليل من الناس، أما الآن فقد منّ الله على الحزب بنعمة الإنترنت التي مكنته من إنشاء مواقع خاصة به يعرض فيها للناس كتبه وآراءه، مما سهل كشف كذب الكاذبين وافتراء المفترين.

وإليكم الرد على الافتراءات التي ذكرتها الكاتبة من كتب الحزب:


فتوى تقبيل المرأة الأجنبية:

ورد في كتاب النظام الاجتماعي الطبعة الثالثة صفحة 58 ما يلي:

"وهذا بخلاف القبلة، فقبلة الرجل لامرأة أجنبية يريدها، وقبلة المرأة لرجل أجنبي تريده هي قبلة محرمة، لأنها من مقدمات الزنا، ومن شأن مثل هذه القبلة أن تكون من مقدمات الزنا عادة، ولو كانت من غير شهوة، ولو لم توصل إلى الزنا، ولو لم يحصل الزنا، لأن قول الرسول صلى الله عليه وسلم لماعز لما جاءه طالباً منه أن يطهره لأنه زنى «لعلَّك قَبَّلْتَ..» أخرجه البخاري من طريق ابن عباس، يدل على أن مثل هذه القبلة هي من مقدمات الزنا، ولأن الآيات والأحاديث التي تحرّم الزنا تشمل تحريم جميع مقدماته ولو كانت لمساً، كما يحصل بين الشباب والشابات، فهذه القبلة تكون محرمة، حتى ولو كانت للسلام على قادم من سفر لأن من شأن مثل هذه القبلة بين الشباب والشابات أن تكون من مقدمات الزنا.".


فتوى النظر إلى الصور العارية:

الرد من مواقع الحزب الرسمية: والحقيقة أن رأي الحزب في قضية الصور العارية كان واضحا وجليا في كتاب نظام الإسلام للعالم المجتهد تقي الدين النبهاني صفحة 67 حيث يقول:

"فمثلا الصورة شكل مدني، والحضارة الغربية تعتبر صورة امرأة عارية تبرز فيها جميع مفاتنها شكلا مدنيا، يتفق مع مفاهيمها في الحياة مع المرأة، ولذلك يعتبرها الغربي قطعة فنية يعتز بها كشكل مدني، وقطعة فنية إذا استكملت شروط الفن، ولكن هذا الشكل يتناقض مع حضارة الإسلام ويخالف مفاهيمه عن المرأة التي هي عرض يجب أن يصان ولذلك يمنع هذا التصوير لأنه يسبب إثارة غريزة النوع ويؤدي إلى فوضوية الأخلاق".

الدليل: كتاب نظام الإسلام صفحة 67 http://www.hizb-ut-tahrir.org/…/ar_books_pdf/NithamIslam.pdf

كما ورد في كتاب "نظام العقوبات" وهو من كتب الحزب في الطبعة الثانية صفحة 184 في باب العقوبات التعزيرية فصل الأفعال المخلة بالآداب ما يلي:

"كل من طبع أو باع أو أحرز بقصد البيع أو التوزيع أو عرض أية مادة مزينة مطبوعة أو مخطوطة أو أية صورة أو رسم نموذجي أو أي شيء آخر يؤدي إلى فساد الأخلاق يعاقب بالحبس حتى ستة أشهر".


كما يحرم مشاهدة الأفلام الإباحية:

أما مشاهدة الأفلام المثيرة الإباحية فلا يجوز حتى وإن كانت صوراً وليست أجساماً حقيقية، وذلك لأن القاعدة الشرعية في هذا الباب هي (الوسيلة إلى الحرام حرام) ولا يشترط في هذه القاعدة أن تؤدي الوسيلة إلى الحرام قطعاً بل غلبة الظن تكفي. وهذه الأفلام تقود غالباً من يحضرها إلى الحرام، ولذلك فإن القاعدة تنطبق عليها. ولذلك فلا يجوز حضورها ولا اقتناؤها.

أما ماذا يتصرف شباب الحزب تجاه المسلمين الذين يحضرون تلك الأفلام، فإن غالب من يحضرون هذه الأفلام هم من سقط المتاع الذين لا ينفع معهم أمر أو نهي إلا من رحم ربك، ومع ذلك فإنْ وجد الشباب أسلوباً قوياً رادعاً حكيماً فليأتوه، ولعل السائل يقصد بعض أقاربه ممن يحزنه أن يراهم في هذا السلوك السقيم، فيحب أن يبعدهم عن ذلك، فإن كان الأمر هكذا، فليأمرهم وينهاهم ويتخير الأسلوب المناسب لعل الله يهديهم، ويكون له بذلك أجر بإذن الله.

والمسلمون اليوم تحيط بهم المآسي من كل جانب بسبب غياب خلافتهم، والجدير بالمسلم أن لا يكون في وقته متسع حتى للهو المباح فكيف إذا قضاه في اللهو المحرم والعياذ بالله؟ إن الواجب عليكم، أيها الإخوة، أن توجهوا المسلمين بقوة، ولكن بحكمة، إلى أن يملأوا وقتهم بفعل الخيرات، والجد والاجتهاد في العمل لإعادة الخـلافة، وإنقاذ الأمة من هذه المآسي.


فتوى التكذيب بعذاب القدر

الرد: عذاب القبر وردت فيه أحاديث صحيحة لكنها خبر آحاد، والعقيدة لا تؤخذ إلا عن دليل قطعي (القرآن الكريم، والحديث المتواتر) وعذاب القبر لم يرد فيه إلا أحاديث خبر آحاد وهذه الأحاديث تفيد العلم الظني ولا تفيد العلم القطعي فلا يؤخذ بها في العقيدة وإنما يجب التقيد بها في الأحكام الشرعية.

وحزب التحرير يصدق بالأحاديث الصحيحة الواردة في عذاب القبر تصديقا غير جازم، ويعتبر من يكذب بعذاب القبر آثما وليس كافرا.

وثمرة التفريق بين التصديق الجازم وغير الجازم أن التكذيب بأمر مطلوب منا التصديق به تصديقا غير جازم كعذاب القبر لا يخرج صاحبه من الملة فلا يفرق بينه وبين زوجته ولا يمنع أهله من ميراثه وإذا مات يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين، أما التكذيب بما هو مطلوب منا التصديق به تصديقا جازما فيخرج صاحبه من الإسلام فيفرق بينه وبين زوجته ويحرم التوارث بينه وبين ورثته ولا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين، فحزب التحرير يأخذ بالأحاديث الواردة في عذاب القبر في مجال الأحكام الشرعية المتعلقة بالدعاء مثلا فيدعو اللهم أجرني من عذاب القبر، اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات.

وسؤال للذين يستنكرون على حزب التحرير عدم أخذه بخبر الآحاد هل يستطيع أحد منهم أن يقرأ في صلاته بآية (الشيخ والشيخة إذا زنيا...). وهذه آية ورد فيها خبر آحاد صحيح أنها آية من القرآن الكريم، ولكن الصحابة لم يلحقوها بالقرآن لأنها خبر آحاد، ولا يقبل في القرآن إلا الآيات التي وردت بالتواتر.

إذا كنت لا تستطيع الاعتقاد بآية في القرآن لأنها خبر آحاد ولا تستطيع القراءة بها في الصلاة، فلماذا تستنكر على حزب التحرير رفضه الأخذ بخبر الآحاد في العقيدة.

كما أن رفض الأخذ بخبر الآحاد في العقيدة لا يعني رد خبر الآحاد مطلقا فإن خبر الآحاد يؤخذ به في الأحكام الشرعية بل إن أغلب الأحكام الشرعية أخذت من خبر الآحاد.

الدليل: كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الأول وهو من الكتب المتبناة في الحزب يبين فيه أن خبر الآحاد لا يؤخذ في العقائد ولكنه يؤخذ به في الأحكام الشرعية صفحة 190.

وهذا رابط الكتاب: http://www.hizb-ut-tahrir.org/…/ar_books_pdf/Shakhsiyah1.pdf

ثم عدم أخذ الظني في العقيدة ليس بدعة من عند حزب التحرير بل قال به جل علماء الأمة وعلى رأسهم الإمام النووي والغزالي وابن عبد البر والإمام الشوكاني وشيخ المحدثين والإمام مالك وأبو الحسن القاضي وأصحاب الشافعي وأصحاب أبو حنيفة وعامة أهل العلم هذا من القدماء، ومن المحدثين قال به سيد قطب رحمه الله والشيخ القرضاوي.


وللفائدة أقدم إليكم رأي العلماء في خبر الآحاد، كلهم أجمعوا أنه يفيد الظن وبالتالي لا يصلح أن يكون بحجة في العقائد:


• رأي الإمام سعد الدين مسعود ابن عمر التفتازاني:

قال الإمام سعد الدين التفتازاني، الشافعي المذهب، المتوفى عام 792هـ في كتابه (شرح التلويح على التوضيح لمتن كتاب التنقيح في أصول الفقه) الجزء 2، ص 423 ما نصه:

[المشهور يفيد علم الطمأنينة، والطمأنينة زيادة توطين وتسكين يحصل للنفس على ما أدركته وإن كان ظنيا، فاطمئنانها رجحان جانب الظن. وخبر الواحد في اتصاله شبهة صورة، وهو ظاهر... ومعنى حيث لا تتلقاه الأمة بالقبول. والمشهور في اتصاله شبهة صورة لكونه آحاد الأصل، ولأن الأمة قد تلقته بالقبول فأفاد حكما دون اليقين...] أهـ


وأضاف الإمام التفتازاني في نفس المصدر ج2 ص429 ما نصه:

[الخبر المتواتر يوجب علم اليقين ولا خلاف فيه، والخبر المشهور يفيد العمل وعلم الطمأنينة وإن كان ظنيا في ثبوته، أما اطمئنانها فهو رجحان جانب الظن بحيث يكاد يدخل في حد اليقين وهو المراد وحاصله سكون النفس عن الاضطراب مع ملاحظة كونه آحاد الأصل] أهـ


وأضاف الإمام التفتازاني في نفس المصدر ص431 ما نصه:

[خبر الواحد وإن كان ظنيا يوجب العمل دون علم اليقين، وقيل لا يوجب شيئا منهما، وقيل بوجوبهما جميعا. ووجه ذلك أن الجمهور ذهبوا إلى أنه يوجب العمل دون العلم، وقد دل على ذلك ظاهر قوله تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم) [الإسراء: 36]، (إن يتبعون إلا الظن) [النجم: 23] والعقل شاهد بأن خبر الواحد العدل لا يوجب اليقين وإن احتمال الكذب قائم] أهـ


وأضاف الإمام التفتازاني في نفس المصدر ص432 ما نصه:

[والأخبار في أحكام الآخرة مثل عذاب القبر وتفاصيل الحشر والصراط والحساب والعقاب إلى غير ذلك والتي لا توجب إلا الاعتقاد ـ أي التي لا تتطلب منا إلا التصديق الجازم ـ قد يقول قائل فيها ـ أي في هذه الأخبار ـ أن خبر الواحد يحتمل الصدق والكذب، وبالعدالة ـ أي عدالة الراوي ـ يترجح الصدق بحيث لا يبقى احتمال الكذب وهو معنى العلم. وجوابه أنا لا نسلم ترجح جانب الصدق إلى حيث لا يحتمل الكذب أصلا بل العقل شاهد بأن خبر الواحد العدل لا يوجب علم اليقين وأن احتمال الكذب قائم وإن كان مرجوحا، والإلزام القطع بالنقيضين عند أخبار العدلين بهما، وجواب الأول وجهان: أحدها أن الأحاديث في باب الآخرة فيها ما اشتهر فيوجب علم الطمأنينة وفيها ما هو خبر الواحد فيفيد الظن وذلك في التفاصيل والفروع ومنها ما تواتر فيفيد القطع واليقين].


• رأي الإمام عبد القاهر البغدادي:

قال الإمام عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي الاسفرائني التميمي المتوفى عام 429هـ في كتابه (أصول الدين) الطبعة الأولى 1928 الصادرة في استنابول ص 12 ما نصه:

[وأخبار الآحاد متى صح إسنادها وكانت متونها غير مستحيلة في العقل كانت موجبة للعمل بها دون العلم] أهـ

وقال الإمام عبد القاهر البغدادي في كتابه (الفرق بين الفرق) طبعة دار المعرفة ص 326 ـ 326 ما نصه:

[وأما أخبار الآحاد فمتى صح إسنادها وكانت متونها غير مستحيلة في العقل كانت موجبة للعمل بها دون العلم، وكانت بمنزلة شهادة العدول عند الحاكم في أن يلزم الحكم بها في الظاهر وإن لم يعلم صدقهم في الشهادة. وبهذا النوع من الخبر أثبت الفقهاء أكثر فروع الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات وسائر أبواب الحلال والحرام، وضللوا من أسقط وجوب العمل بأخبار الآحاد في الجملة... ] أهـ


• رأي الشيخ حسن العطار:

قال الشيخ حسن العطار في شرحه على شرح الجلال المحلي، ج2 ص 157 ما نصه:

[قال الجلال المحلي "نهى الله عن اتباع غير العلم..." والنهي للتحريم، فلا يكون واجبا، وقوله "ذم على اتباع الظن يدل على حرمته" أي أن اتباع الظن في العقائد حرام شرعا، لأن النهي ورد من الله تبارك وتعالى عن اتباع الظن في العقائد كما سبق وإن وضحت] أهـ

وقال الشيخ الشربيني في هامشه على حاشية العطار، ج2 ص 157 ما نصه:

[أن المتواتر يفيد العلم الضروري... وأما خبر الواحد فلا يفيده مضطردا]


• رأي الإمام النووي:

قال شيخ الإسلام الإمام محي الدين النووي، الشافعي المذهب، المتوفى عام 676هـ في شرحه لصحيح مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري إمام أهل الحديث والمتوفى عام 261هـ المطبعة المصرية ـ القاهرة ـ ج1 ص 20 ردا على المحدث ابن الصلاح من إفادة أحاديث البخاري ومسلم للعلم النظري ما نصه:

[وهذا الذي ذكره الشيخ في هذه المواضع خلاف ما قاله المحققون والأكثرون فإنهم قالوا أن أحاديث الصحيحين، البخاري ومسلم التي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن فإنها آحاد، والآحاد إنما يفيد الظن على ما تقرر، ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرها في ذلك، وتلقي الأمة بالقبول لها إنما أفادنا وجوب العمل بما فيهما وهذا متفق عليه، فإن أخبار الآحاد التي في غيرهما يجب العمل بها إذا صحت أسانيدها ولا تفيد إلا الظن فكذا الصحيحان، وإنما يفترق الصحيحان عن غيرهما من الكتب في كون ما فيهما صحيحا لا يحتاج إلى النظر فيه بل يجب العمل به مطلقا، وما كان في غيرهما لا يعمل به حتى ينظر وتوجد فيه شروط الصحيح ولا يلزم من إجماع الأمة على العمل بما فيهما إجماعهم على أنه مقطوع بأنه كلام النبي وقد اشتد نكار ابن برهان الإمام، على من قال بما قاله الشيخ ـ أي ابن الصلاح ـ وبالغ في تغليطه] أهـ

وجاء في نفس المصدر، طبعة دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، ج1 ص 130 ـ 131، قول للإمام مسلم، في معرض رده على من طعن في خبر الواحد الثقة واشترط لذلك شروطا للعمل به أي ليقبله في الأحكام الشرعية العملية ما نصه:

[قال الإمام مسلم: فيقال لمخترع هذا القول قد أعطيت في جملة قولك أن خبر الواحد الثقة حجة يلزم به العمل]

وقد شرح كلامه الإمام النووي في نفس الصفحة، بما نصه:

[هذا الذي قاله مسلم رحمه الله تنبيه على القاعدة العظيمة التي ينبني عليها معظم أحكام الشرع، وهو وجوب العمل بخبر الواحد، فينبغي الاهتمام بها والاعتناء بتحقيقها وقد أطنب العلماء رحمهم الله في الاحتجاج لها وإيضاحها وأفردها جماعة من السلف بالتصنيف واعتنى بها أئمة المحدثين وأصول الفقه وأول من بلغنا تصنيفه فيها الإمام الشافعي رحمه الله وقد تقررت أدلتها النقلية والعقلية في كتب أصول الفقه ونذكر هنا طرفا في بيان خبر الواحد والمذاهب فيه مختصرا. قال العلماء الخبر ضربان متواتر وآحاد. فالمتواتر ما نقله عدد لا يمكن مواطأتهم على الكذب عن مثلهم ويستوي طرفاه والوسط ويخبرون عن حسي لا مظنون ويحصل العلم بقولهم، ثم المختار الذي عليه المحققون والأكثرون أن ذلك لا يضبط بعدد مخصوص ولا يشترط في المخبرين الإسلام ولا العدالة وفيه مذاهب أخرى ضعيفة وتفريعات معروفة مستقصاة في كتب الأصول. وأما خبر الواحد فهو ما لم يوجد فيه شروط المتواتر سواء أكان الراوي له واحداً أو أكثر، واختلف في حكمه، فالذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد العلم، وأن وجوب العمل به عرفناه بالشرع لا بالعقل، وذهبت القدرية ـ المعتزلة ـ والرافضة وبعض أهل الظاهر إلى أنه لا يجب العمل به. ثم منهم من يقول: منع من العمل به دليل العقل، ومنهم من يقول: منع من العمل به دليل الشرع، وذهبت طائفة إلى أنه يجب العمل به من جهة دليل العقل، وقال الجبائي من المعتزلة: لا يجب العمل إلا بما رواه اثنان عن اثنين، وقال غيره: لا يجب العمل إلا بما رواه أربعة عن أربعة، وذهبت طائفة من أهل الحديث إلى أنه يوجب العلم، وقال بعضهم يوجب العلم الظاهر دون الباطن، وذهب بعض المحدثين إلى أن الآحاد التي في صحيح البخاري أو صحيح مسلم تفيد العلم دون غيرها من الآحاد. وقد قدمنا هذا القول وإبطاله في الفصول، وهذه الأقاويل كلها سوى قول الجمهور باطلة، وإبطال من قال لا حجة فيه ظاهر، فلم تزل كتب النبي وآحاد رسله يعمل بها ويلزمهم النبي العمل بذلك واستمر على ذلك الخلفاء الراشدون فمن بعدهم ولم تزل الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة فمن بعدهم من السلف والخلف على امتثال خبر الواحد إذا أخبرهم بسنة وقضائهم به ورجوعهم إليه في القضاء والفتيا ونقضهم به ما حكموا به على خلافه وطلبهم خبر الواحد عند عدم الحجة ممن هو عنده، واحتجاجهم بذلك عند من خالفهم، وهذا كله معروف لا شك في شيء منه والعقل لا يحيل العمل بخبر الواحد وقد جاء الشرع بوجوب العمل به فوجب المصير إليه. وأما من قال يوجب العلم فهو مكابر للحس، وكيف يحصل العلم واحتمال الغلط والوهم والكذب وغير ذلك متطرق إليه والله اعلم]


يقولون: لم يدع حزب التحرير إلى الجهاد في فلسطين ولا العراق ولا الشام:

الرد: لا بد أن نفرق أولا بين كون الجهاد فرض عين على كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وبين أن يكون الجهاد طريقة لبناء الدولة الإسلامية وإقامة الخلافة!!! فالحزب منذ نشأته حدد طبيعة عمله فلم يقل أنه حزب جهادي يريد تحرير البلاد من الاستعمار بل عندما أعلن عن نفسه قال أنه حزب سياسي مبدؤه الإسلام يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة لذلك من الطبيعي أن يكون شغله الشاغل السياسة ولا يقوم بأعمال مادية وإنّما يقوم بالصراع الفكري والكفاح السياسي.

إلاّ أن الحزب لا يمنع شبابه من الجهاد وقد شارك العديد من شبابه في معارك مع المستعمر سواء في فلسطين أو العراق أو أفغانستان بل وهو فرض على ساكني تلك المنطقة من شباب الحزب!!! فالحزب يقوم بتوزيع نشرة، بندوة، بتنظيم... لكنّ الحزب لا يصلي لا يزكي لا يصوم لا يجاهد، بل المنتسبون له هم من يقومون بتلك الأعمال لا بصفتهم الحزبية بل بصفتهم مسلمين.

ثم إن قمت كحزب على أساس الجهاد فأنت تنذر نفسك لقتال أعداء الله فتبحث عن طريقة للتسلح والتمويل والتخطيط والتدريب أي كل ما له علاقة بالقتال، وإن قلت أنك حزب يريد إقامة دولة إسلامية فتبحث عن الأحكام المتعلقة بذلك. بالنسبة لحزب التحرير فكل ما يتبناه من أحكام (لإقامة الدولة) لا يوجد دليل واحد على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بالجهاد لإقامة دولته، فللجهاد مقامان كما تعلمون: إما مقام طلب (لنشر الإسلام) أو مقام دفع (لرد العدو) ورد العدو لا يحتاج لأمير أو حاكم.

أما جهاد الطلب فلا بد له من أمير وخليفة يعقد الألوية له ويرسل الجيوش لفتح البلدان، وهذا معطل وللأسف وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، لذلك فحزب التحرير يدعو ويعمل لإقامة هذا الخليفة لتقوم الأحكام المعطلة ومنها الجهاد في سبيل الله، بل إن الحزب وضع مادة في دستور دولة الخلافة الذي أعده تنص على أن الجهاد فرض على المسلمين، وإليكم نص المادة:

المادة 62: الجهـاد فرض على المسـلمين، والتدريب على الجـنـدية إجباري فكل رجل مسلم يبلغ الخامسة عشرة من عـمـره فرض عليه أن يتدرب على الجندية استعداداً للجهاد، وأما التجنيد فهو فرض على الكفاية.

كتبته للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم معاذ


04 من ربيع الاول 1436
الموافق 2014/12/26م

http://www.hizb-ut-tahrir.info/…/index…/contents/entry_42413

لمتابعة الجزء الأول على صفحة الفيسبوك اضغط هنــا:
https://www.facebook.com/HTmediaoffice4/photos/pb.671353912887856.-2207520000.1419608848./828185210538058/?type=3

أو لمتابعة الجزء الأول على المكتب اضغط هنـــا:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/…/index…/contents/entry_42364
¤═══════════════¤
للمزيد ومتابعة آخر الإضافات:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/latest

كاتب الموضوع: أم حنين Aug 8 2016, 11:20 AM


التاريخ الهجري 11 من ذي القعدة 1431هـ رقم الإصدار: 1431u0647u0640/16
التاريخ الميلادي الثلاثاء, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2010 م


http://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/7957.html


السيد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اطلعنا على المقال الذي نشرته صحيفتكم يوم السبت الماضي 2 أكتوبر 2010م، في عددها رقم 11631، تحت عنوان (قيادي في حزب التحرير ...)، والذي حاور فيه الكاتبُ محمد الشافعي المدعو (إد حسين) وتعرض للعديد من القضايا المتعلقة بـحزب التحرير.

وحيث إن المقال المذكور قد تضمن كمّاً كبيراً من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة حول الحزب وأفكاره ونشاطاته...

لذلك فإننا نرفق لكم بعض الملاحظات حول تصحيح ما ورد في المقال من مغالطات...

آملين نشرها في الصفحة ذاتها التي نشرتم فيها المقال، مع الشكر.

- - - - - - - - -

بداية نود التأكيد على الحقائق التالية:

أولاً: إن المدعو (إد حسين) لم يكن في يوم من الأيام عضواً في حزب التحرير، بل درس في حلقات الحزب فترة وجيزة منتصف التسعينيات من القرن الماضي. وهو نفسه ذكر في حوار المقال المذكور أنه كان دارساً، حيث ورد قوله في المقال ما نصه (يوجد في حزب التحرير مستويان: أولهما يطلق عليه "الدارسون"، وهم الأفراد الذين يعكفون على الدراسة، بينما يضم المستوى الثاني الأعضاء الفعليين. وكنت أنا "دارساً"). فكيف بمن لم يكن أساساً عضواً أن يكون قيادياً، وفي حزب عالمي عريق كحزب التحرير؟! وهذه الصفة التي لا أساس لها من الصحة يكررها المقال مراراً، ويضيف عليها مفردات المبالغة (قيادي سابق كبير) و (مسئول التجنيد)، مع أن المدعو (إد حسين) يصرح في المقال أنه كان في 17-18 من العمر حين تعرّف على حزب التحرير، وأن وجوده في الحزب لم يتجاوز ثلاث سنوات أمضاها دارساً وليس عضواً، فكيف يتولى مَنْ هو في حاله وسنّه (وضع الاستراتيجيات) لعمل الحزب، كما تذكر المقالة؟!!



ثانياً: يروج الكاتب لحسين ليظهره بمظهر الخبير المحنك الذي يكشف ما عجز عنه غيرُه من فطاحل الخبراء "هو أول إسلامي بريطاني سابق يعرض لطرق عمل المجموعات الإسلامية من الداخل"! ولو عنى الكاتب نفسه لوجد أن منهج حزب التحرير في التغيير أمر معلن ومنشور في العالمين، وليس هناك من أسرار وخفايا وجناح عسكري وغير ذلك مما يستهوي عالم الـ 11-9 من وصف المسلمين بالأوصاف التهويلية والأشباح المرعبة.



ثالثاً: ومن أبرز ما يدل على "تخبيصات" هذا "الخبير الإسلامي السابق" زعمه أن الحزب هدف من وراء تجنيد الطلبة العرب "إرسالهم إلى أوطانهم لتنفيذ مهامّ عسكرية"! ويكفي هذا السخف لرد ما جاء في المقالة من تفاهات تجعلنا نستغرب هذا السقوط للكاتب، وكان الأولى به ألا يقود القراء في مغامرة من مغامرات دون كيشوت يبتغي الشهرة والإثارة بأسلوب رخيص.



رابعاً: ومما يكفي في فضح صدقية هذا "الأصولي السابق"، الذي خجل من الاسم الأكرم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم واقتبس اسم إد الإنجليزي، هو أنه انحاز، باعترافه، إلى الحكومة البريطانية صاحبة الإرث العريق في محاربتها للإسلام والمسلمين منذ احتلالها لمصر إلى وعد بلفور إلى هدمها لدولة الخلافة إلى زرع كيان يهود في أرض الإسراء والمعراج إلى تسبُّبها بحمامات الدم في شبه القارة الهندية وغير ذلك.



خامساً: إن ما ورد حول كون (عناصر الحزب بعيدين عن الصلاة والعبادات) هو افتراء عظيم وإفك مبين؛ ذلك أن حزب التحرير يقوم على العقيدة الإسلامية والتقيد التام بجميع أحكام الشرع، ولا يقبل الحزب في صفوفه، حزبياً كان أو دارساً، من لا يلتزم بالأحكام الشرعية من عبادات وأخلاق ومعاملات، بل إن مما اشتهر به شباب حزب التحرير، حتى في بلاد الغرب، هو تمسكهم الشديد بالالتزام بالعبادات رغم ضغوط سوق العمل والمؤسسات التعليمية التي لا تراعي أداء العبادات من صلاة وصيام لدى الطلبة والعمال المسلمين... ليس هذا فحسب، بل إنه إذا استطاع أن يدخل في صفوف الحزب من لا يصلي ويُخفي ذلك عن الحزب، فإنه سيسقط تلقائياً من صفوف حزب التحرير كما سقط إد حسين الذي، كما يقول، كانت تفوته صلاة الفجر والعشاء!



سادساً: أما القول بأن الحزب يولي الأهمية للأعمال السياسية، وكأنها مفصولة عن الأحكام الشرعية، فهو قول مغلوط، فالسياسة في المعنى الشرعي هي رعاية شؤون الناس وفق أحكام الشرع، والأعمال السياسية التي يقوم بها الحزب هي عينها أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاسبة الحكام، وإبداء النصيحة للأمة عامتها وخاصتها، وتبني المصالح الحقيقية للمسلمين، ودعوتهم لتطبيق المعالجات التي جاء بها الإسلام لتسيير علاقات الناس وفق أوامر الله سبحانه ونواهيه، وهي الأعمال التي أمر الله المسلمين القيام بها حين قال في محكم التنزيل (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون). ولذلك فإن الأعمال السياسية التي يقوم بها الحزب هي أعمال حمل الدعوة الإسلامية لإعادة تطبيق الإسلام ومحاسبة حكام المسلمين على تفريطهم بقضايا الأمة ورعاية شؤون المسلمين وفق أحكام الإسلام ومعالجاته. وهي ليست السياسة بالمعنى الغربيّ، المنفصل عن القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية، والقائمة على فصل المادة عن الروح وعن الدين وعن شرع الله سبحانه، والمستندة إلى الكذب والنفاق والمصالح المادية والشخصية.

هذه بعض الملاحظات السريعة التي تكفي لكشف الحقيقة... وكنا ولا زلنا نأمل أن يكون الكاتب أوعى من أن تستهويه الإثارة غير الصادقة على حساب الحقيقة الموضوعية. علماً أن مكاتب الحزب منتشرة عبر العالم ولا يصعب على وسائل الإعلام التواصل مع ممثلي الحزب...

وفي الختام فإننا لا نعجب من شخص مثل إد حسين أن يفتري على الإسلام والمسلمين، فهذا ديدنه...

ولكننا نعجب من كاتب صحيفة الشرق الأوسط أن يأخذ معلوماته عن الإسلام والمسلمين، وعن الخلافة والعاملين لها، من شخص يقول عن منظمته "كويليام" التي أنشأها إنها "تأخذ مساعدة من الحكومة البريطانية"، ويقول عن نفسه إنه "زميل بارز في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية"، أي أنه حاز السوء من طرفيه...



أفلا يجوز لنا بعد ذلك أن نتساءل عن الدافع وراء تلك المقابلة؟ وعن الغرض من إعلاء كاتب المقال من شأن هذا الإد، وجعله مرجعاً يطلق عليه "قيادي سابق كبير في حزب التحرير"!! ويسأله عن الحزب مع أنه سقط من الحزب وهو دارس لم يصبح عضواً فيه؟َ!

وخاتمة الختام فإنّ أكبر من هذا الإد، وأكبر وأكبر، ومعهم قوى سياسية وإعلامية، قد حاولوا النيل من حزب التحرير بافتراءاتهم فخابوا وخسروا، وكانت عاقبة أمرهم أن نزلوا من أسفلَ إلى دركٍ أسفل، وارتفع الحزبُ من شاهقٍ إلى شاهق أعلى، والله سبحانه يتولى الصالحين.



عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي

حزب التحرير

كاتب الموضوع: أم حنين Aug 8 2016, 02:22 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4888&st=0#entry17160


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4892

http://www.wattan.tv/news/183475.html

رام الله- وطن للأنباء: أكد الناطق باسم حزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح لوطن للأنباء، أن الحزب لا يعترف بأي قرار للاحتلال ولن يرضخ لقراراته ومساعيه لحظر الحزب.

جاء تصريح صالح تعقيباً على تصريحات وزير داخلية الاحتلال جلعاد أردان الذي أعلن سعيه لحظر حزب التحرير خاصة في القدس والمسجد الأقصى نظراً لأفكاره "التحريضية والمتطرفة"، وفق زعمه.

وقال صالح إن حزب التحرير لا يعترف بشرعية الاحتلال وأن أي إجراء له لا يعتبر ذات قيمة. مضيفاً: لن نرضخ لهذا القرار.. وسوف نستمر ما استطعنا الى ذلك سبيلا.

وأوضح "حظر الاحتلال للحزب لن يضيف شيئاً لأن هناك العديد من الدول قامت بحظره، ورغم ذلك لا نزال نعمل".

كاتب الموضوع: أم حنين Aug 8 2016, 09:58 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4891&st=0&gopid=17168&#entry17168

العربية نت تحارب الإسلام حربا شرسة متمثلة في الهجوم على حزب التحرير.

كاتب الموضوع: أم حنين Aug 10 2016, 07:50 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


2015/01/05م

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/media/34908.html


جواب بسيط إلى د. فيصل القاسم: المستقبل لدين الإسلام شاء من شاء وأبى من أبى

نشرت صحيفة القدس العربي على موقعها الإلكتروني بتاريخ 01/01/2016م مقالة للدكتور فيصل القاسم بعنوان "سؤال بسيط إلى الحالمين بعودة الخلافة"... وجوابا بسيطا على سؤاله نقول:

"لا بد أن نكون واقعيين"، من هذا المنطلق فإن من "يحلم" بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بحسب نظرة د. القاسم، فسينتهي خارج زمان ومكان عصر الكاوبوي الأمريكي.

لا ننكر أن تساؤل د. القاسم يطرحه كثيرون غيره من الذين ينطلقون، في آرائهم، من قيود الواقع الذي أناخ بكلكله الثقيل على عقولهم فصاروا يخشون حلم الانفكاك من قيود العبودية للكاوبوي الأمريكي المدجج بأعتى الأسلحة المادية والمتحكم باقتصاد العالم بل وبالإنترنت، وحتى بأكسجين الحياة التي أصبحت غير ممكنة، عند هؤلاء القوم، إلا برضا العم توم الأمريكي!!

روى البخاري عن أبي عبد الله خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال: «قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون». نعم هذا وعد النبي الصادق المصدوق، وهو الذي وعد سراقة بن مالك، الذي طارده طمعا في الجائزة التي أعلنت عنها قريش في القبائل أنه من يأتيها بمحمد صلى الله عليه وسلم حياً أو ميتاً، فله مائة من كرائم الإبل، «كيف بك يا سراقة إذا لبست سواري كسرى؟»، قال سراقة: كسرى بن هرمز صاحب القصر الأبيض في المدائن؟ قال عليه الصلاة والسلام: «كسرى بن هرمز»، وكان كسرى يومذاك من أقوى الأقوياء في عصره. ودارت الأيام دورتها فإذا بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي خرج من مكة طريداً شريداً مستتراً بجنح الظلام مهدوراً دمه يعود إليها سيداً فاتحاً تَحُفُّه الألوف المؤلفة من بيض السيوف، وسمر الرماح. ودارت الأيام دورتَها كرّةً ثانية وآل أمر المسلمين إلى الفاروق عمر الذي أزال ملك كسرى وحمل المسلمون الغنائم إلى بيت المال، فدعا الفاروقُ عمر سراقة بن مالك فألبسه قميص كسرى، ووضع على رأسه تاجَه، وألبسه سواريه، ثم قال عمر لسراقة: بخٍ بخٍ أعيرابي من بني مدلج على رأسه تاج كسرى، وفي يديه سواره. نعم إن الله سبحانه له ملك السموات والأرض وما بينهن، وإذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، فلا يعجزه لا عرش أمريكا ولا عرش روسيا ولا سواهما من طواغيت الأرض.

ونحن نعلم أنّ من السنن الكونية تدافع الأمم والصراعات فيما بينها، فالصراع بين الحق والباطل قائم حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا الصراع يشهد جولات وصولات فيها مد وجزر وصعود وهبوط ﴿وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس﴾، وقد سبق للمغول أعداء الإسلام أن تمكنوا من اجتياح بغداد عاصمة الخلافة في الوقت نفسه الذي كانت القوات الصليبية تدنس مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، وبرغم تلك الصفحة السوداء في تاريخ أمتنا إلا أن الله سبحانه قيض لها القيادة المخلصة التي جمعت شمل المسلمين وقادتهم لدحر كلا الهجمتين الصليبية والمغولية وإزالة آثار العدوان، بل وقيض الله لهذه الأمة السلطان محمد الفاتح ليفوز ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش»، ثم انطلقت جيوش المسلمين لتصل إلى فينا في عهد السلطان سليمان. ولئن كان فيصل القسام يشك في بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح روما؛ (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «مدينة هرقل تفتح أولا»، يعني القسطنطينية)، فإننا نثق بوعد الله عز وجل بإظهار دينه ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

أما ما زعمه فيصل من قوة أمريكا فيذكرني بقول الحق سبحانه: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.

نعم إن القوة المادية إن لم تستند إلى قوة الحق فإنها قوة واهية زائلة، سواء أكانت بريطانيا من قبلُ التي فرضت تجارة الأفيون على الشعب الصيني وأبادت الشعوب المغلوبة، أم كانت أمريكا وروسيا (اللتان باعتا أسلحة بقيمة 156 مليار دولار للدول "النامية" ما بين 2011-2014)، أم كيان يهود في فلسطين أحد الجرائم الشاهدة على آثام الحضارة الغربية. وكان الأجدر بفيصل القاسم أن يفصل بالحق، والحق ما شهدت به الأعداء؛ فها هو السفير الأمريكي السابق دان سيمبسون يقر في مقاله المنشور في صحيفة Pittsburgh Post-Gazette بتاريخ 30/12/2015م بأن أمريكا هي رأس الشر العالمي وأنه لن يكون هناك سلام في الأرض قبل أن توقف تجارة السلاح وهي تجارة الموت.

وقد حذر المؤرخ البريطاني الشهير أرنولد توينبي في كتابه الشهير "الحضارة تحت المحاكمة" من أن الحضارة الغربية، برغم كل إنجازاتها المادية الباهرة، مآلها إلى الانحطاط والزوال لأنها لا تستند إلى أسس العقيدة الدينية المتينة، وحذر قومه، الساهين عن عظمة الإسلام، ألا يغتروا بالتقدم التكنولوجي الخادع لحضارتهم التي ستنهار حتما (ص85- 86)، وأن يتعظوا من مصير من سبقهم من الأمم والحضارات التي سادت ثم بادت (ص 84). ولم يكتف بذلك بل دعا قومه إلى اكتشاف الحضارة الإسلامية التي ستقوم بدور الريادة في المستقبل القادم. وبيّن أن الأمة الإسلامية، برغم ما يعتريها من كبوة مؤقتة، فهي مهيأة لتكرار انتصارها على الحضارة الغربية، تماما كما فعلت من قبل في تحرير الشام ومصر من الهيمنة الهيلينية التي دامت ألف عام، وكما تمكنت تحت قيادة نور الدين زنكي وصلاح الدين والمماليك من دحر الهجمتين الصليبية والمغولية (ص 187)، بل وتوقع توينبي أن مركز الحضارة العالمية سيكون في القوس الممتد من بغداد إلى وادي فرغانة.

أما عن سيارات التويوتا والدولار الأمريكي، فدعك من هذه الترهات يا فيصل؛ فإن الأمة الإسلامية تملك من الثروات والكفاءات البشرية ما سيمكنها من تبوء مركز القيادة للبشرية ولكن برسالة الإسلام القائمة على الحق والعدل وليس على الإجرام الاستعماري. والأمة الإسلامية هي خير أمة أخرجت للناس حين تعتصم بحبل الله المتين، والإسلام القائم على مفهوم ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ إنما انتشر بقوة الحق والإقناع وليس بالقنابل النووية ولا بالأسلحة الكيماوية ولا بالبراميل المتفجرة. وإن شئت مناظرة لمناقشة واقع التحدي الغربي وسبيل مواجهته لإنهاض الأمة وتحرير البشرية من آثامه وظلمه وعدوانه فنحن نرحب بذلك في أي مكان وزمان تختاره...



عثمان بخاش


مدير المكتب الإعلامي المركزي


لحزب التحرير



المصدر:http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=89694:2016-01-05-18-12-04&catid=37&Itemid=63


لقراءة المقال على المنتدى

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4303&pid=15875&start=0&#entry15875

كاتب الموضوع: أم حنين Aug 28 2016, 07:32 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4931&st=0#entry17298

كاتب الموضوع: أم سلمة Oct 12 2016, 08:11 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4995&st=0&gopid=17514&#entry17514


كاتب الموضوع: أم حنين Oct 18 2016, 07:09 PM




http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5001&pid=17537&start=0&#entry17537


كاتب الموضوع: أم سلمة Nov 9 2016, 07:57 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5024&pid=17609&mode=threaded&start=#entry17609

كاتب الموضوع: أم سلمة Nov 11 2016, 11:50 AM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5026&st=0#entry17619


كاتب الموضوع: أم حنين Nov 23 2016, 11:53 AM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5049&st=0#entry17714

كاتب الموضوع: أم سلمة Dec 14 2016, 08:13 PM

مقالة منصفة لحزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5073

كاتب الموضوع: أم حنين Dec 17 2016, 06:39 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5081&pid=17863&mode=threaded&start=#entry17863

https://www.facebook.com/naqedeilami/photos/a.959027494212596.1073741828.937020416413304/1174855059296504/?type=3&theater

كاتب الموضوع: أم حنين Jan 30 2017, 06:58 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5129&pid=18022&start=0&#entry18022

كاتب الموضوع: أم حنين Jan 30 2017, 07:01 PM

>http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5130&st=0&gopid=18030&#entry18030

كاتب الموضوع: أم حنين Mar 8 2017, 08:53 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5189&pid=18258&start=0&#entry18258

كاتب الموضوع: أم سلمة Apr 6 2017, 07:38 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5270&st=0#entry18473

كاتب الموضوع: أم حنين Apr 7 2017, 02:54 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5274&pid=18483&start=0&#entry18483

كاتب الموضوع: أم حنين Apr 10 2017, 07:18 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5284

كاتب الموضوع: أم حنين Jul 30 2017, 08:40 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5486&st=0&gopid=19196&#entry19196

كاتب الموضوع: أم حنين Aug 14 2017, 05:24 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5508&pid=19268&start=0&#entry19268

كاتب الموضوع: أم حنين Aug 14 2017, 05:42 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5509&st=0&gopid=19273&#entry19273

كاتب الموضوع: أم حنين Aug 26 2017, 09:42 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5523&st=0&gopid=19346&#entry19346

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5537&pid=19345&start=0&#entry19345

كاتب الموضوع: أم حنين Oct 9 2017, 08:32 PM




http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5641&pid=19551&start=0&#entry19551

كاتب الموضوع: أم حنين Oct 9 2017, 08:42 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5643

كاتب الموضوع: أم حنين Oct 28 2017, 04:38 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5686&pid=19657&mode=threaded&start=#entry19657

كاتب الموضوع: أم حنين Oct 28 2017, 04:49 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5687

كاتب الموضوع: أم حنين Oct 28 2017, 04:55 PM


الأدلة الشرعية من القرآن و السنة وإجماع الصحابة على وجوب إقامة الخلافة


أما الكتاب، فإن الله تعالى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحكم بين المسلمين بما أنزل الله، وكان أمره له بشكل جازم، قال تعالى مخاطباً الرسول عليه السلام:{فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ}[048:005] وقال: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ َ}[048:005]. وخطاب الرسول خطاب لأمته ما لم يرد دليل يخصصه به، وهنا لم يرد دليل فيكون خطاباً للمسلمين بإقامة الحكم. ولا يعني إقامة الخليفة إلاّ إقامة الحكم والسلطان. على أن الله تعالى فرض على المسلمين طاعة أولي الأمر، أي الحاكم، مما يدل على وجوب وجود ولي الأمر على المسلمين. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ}[059:004] ولا يأمر الله بطاعة من لا وجود له. فدل على أن إيجاد ولي الأمر واجب. فالله تعالى حين أمر بطاعة ولي الأمر فإنّه يكون قد أمر بإيجاده. فإن وجود ولي الأمر يترتب عليه إقامة الحكم الشرعي، وترك إيجاده يترتب عليه تضييع الحكم الشرعي، فيكون إيجاده واجباً لما يترتب على عدم إيجاده من حُرمة، وهي تضييع الحكم الشرعي.



_________________________________________________



وأما السنّة فقد روى مسلم عن طريق نافع قال: قال لي ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» . فالنبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس في عنقه بيعة بأنه مات ميتة جاهلية. والبيعة لا تكون إلا للخليفة ليس غير. وقد أوجب الرسول على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة لخليفة، ولم يوجب أن يبايع كل مسلم الخليفة. فالواجب هو وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده. فوجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة سواء بايع بالفعل أم لم يبايع، ولهذا كان الحديث دليلاً على وجوب نصب الخليفة وليس دليلاً على وجوب أن يبايع كل فرد الخليفة. لأن الذي ذمّه الرسول هو خلو عنق المسلم من بيعة حتى يموت، ولم يذم عدم البيعة. وروى مسلم عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الإمام جُنة يُقاتَل من ورائه ويُتّقى به» .



وروى مسلم عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وأنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا: فما تأمرنا ؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم» . وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية» . فهذه الأحاديث فيها إخبار من الرسول بأنه سيلي المسلمين ولاة، وفيها وصف للخليفة بأنه جُنة أي وقاية. فوصف الرسول بأن الإمام جنة هو إخبار عن فوائد وجود الإمام فهو طلب، لأن الإخبار من الله ومن الرسول إن كان يتضمن الذم فهو طلب ترك، أي نهي، وإن كان يتضمن المدح فهو طلب فعل، فإن كان الفعل المطلوب يترتب على فعله إقامة الحكم الشرعي، أو يترتب على تركه تضييعه، كان ذلك الطلب جازماً. وفي هذه الأحاديث أيضاً أن الذين يسوسون المسلمين هم الخلفاء، وهو يعني طلب إقامتهم، وفيها تحريم أن يخرج المسلم من السلطان، وهذا يعني أن إقامة المسلم سلطاناً، أي حكماً له أمر واجب. على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة الخلفاء، وبقتال من ينازعهم في خلافتهم، وهذا يعني أمراً بإقامة خليفة، والمحافظة على خلافته بقتال كل من ينازعه. فقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر» . فالأمر بطاعة الإمام أمر بإقامته، والأمر بقتال من ينازعه قرينة على الجزم في دوام إيجاده خليفة واحداً.



__________________________________________________



وأما إجماع الصحابة فإنهم رضوان الله عليهم أجمعوا على لزوم إقامة خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته، وأجمعوا على إقامة خليفة لأبي بكر، ثم لعمر، ثم لعثمان بعد وفاة كل منهم. وقد ظهر تأكيد إجماع الصحابة على إقامة خليفة من تأخيرهم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب وفاته واشتغالهم بنصب خليفة له، مع أن دفن الميت عقب وفاته فرض، ويحرم على من يجب عليهم الاشتغال في تجهيزه ودفنه الاشتغال في شيء غيره حتى يتم دفنه. والصحابة الذين يجب عليهم الاشتغال في تجهيز الرسول ودفنه اشتغل قسم منهم بنصب الخليفة عن الاشتغال بدفن الرسول، وسكت قسم منهم عن هذا الاشتغال، وشاركوا في تأخير الدفن ليلتين مع قدرتهم على الإنكار، وقدرتهم على الدفن، فكان ذلك إجماعاً على الاشتغال بنصب الخليفة عن دفن الميت، ولا يكون ذلك إلاّ إذا كان نصب الخليفة أوجب من دفن الميت. وأيضاً فإن الصحابة كلهم أجمعوا طوال أيام حياتهم على وجوب نصب الخليفة، ومع اختلافهم على الشخص الذي ينتخب خليفة فإنهم لم يختلفوا مطلقاً على إقامة خليفة، لا عند وفاة رسول الله، ولا عند وفاة أي خليفة من الخلفاء الراشدين، فكان إجماع الصحابة دليلاً صريحاً وقوياً على وجوب نصب الخليفة.



على أن إقامة الدين وتنفيذ أحكام الشرع في جميع شؤون الحياة الدنيا والأخرى فرض على المسلمين بالدليل القطعي الثبوت القطعي الدلالة، ولا يمكن أن يتم ذلك إلاّ بحاكم ذي سلطان. والقاعدة الشرعية (إن ما لا يتم الواجب إلاّ به فهو واجب) فكان نصب الخليفة فرضاً من هذه الجهة أيضاً.



فهذه الأدلة صريحة بأن إقامة الحكم والسلطان على المسلمين منهم فرض، وصريحة بأن إقامة خليفة يتولى هو الحكم والسلطان فرض على المسلمين وذلك من أجل تنفيذ أحكام الشرع، لا مجرد حكم وسلطان. انظر قوله صلى الله عليه وسلم فيما روى مسلم عن طريق عوف بن مالك «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلّون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف، فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يداً من طاعة» . فهو صريح في الإخبار بالأئمة الأخيار والأئمة الأشرار، وصريح بتحريم منابذتهم بالسيف ما أقاموا الدين، لأن إقامة الصلاة كناية عن إقامة الدين والحكم به. فكون إقامة الخليفة ليقيم أحكام الإسلام، ويحمل دعوته فرضاً على المسلمين أمر لا شبهة في ثبوته في نصوص الشرع الصحيحة، فوق كونه فرضاً من جهة ما يحتمه الفرض الذي فرضه الله على المسلمين من إقامة حكم الإسلام وحماية بيضة المسلمين. إلاّ أن هذا الفرض هو فرض على الكفاية فإن أقامه بعضهم فقد وجد الفرض وسقط عن الباقين هذا الفرض، وإن لم يستطع أن يقيمه بعضهم ولو قاموا بالأعمال التي تقيمه فإنه يبقى فرضاً على جميع المسلمين، ولا يسقط الفرض عن أي مسلم ما دام المسلمون بغير خليفة.



والقعود عن إقامة خليفة للمسلمين معصية من أكبر المعاصي لأنها قعود عن القيام بفرض من أهم فروض الإسلام، ويتوقف عليه إقامة أحكام الدين، بل يتوقف عليه وجود الإسلام في معترك الحياة. فالمسلمون جميعاً آثمون إثماً كبيراً في قعودهم عن إقامة خليفة للمسلمين. فإن أجمعوا على هذا القعود كان الإثم على كل فرد منهم في جميع أقطار المعمورة. وإن قام بعض المسلمين بالعمل لإقامة خليفة ولم يقم بعضهم الآخر فإن الإثم يسقط عن الذين قاموا يعملون لإقامة الخليفة ويبقى الفرض عليهم حتى يقوم الخليفة. لأن الاشتغال بإقامة الفرض يسقط الإثم على تأخير إقامته عن وقته وعلى عدم القيام به، لتلبسه بالقيام به، ولاستكراهه بما يقهره عن إنجاز القيام به. أما الذين لم يتلبسوا بالعمل لإقامة الفرض فإن الإثم بعد ثلاثة أيام من ذهاب الخليفة إلى يوم نصب الخليفة يبقى عليهم، لأن الله قد أوجب عليهم فرضاً ولم يقوموا به ولم يتلبسوا بالأعمال التي من شأنها أن تقيمه، ولذلك استحقوا الإثم فاستحقوا عذاب الله وخزيه في الدنيا والآخرة. واستحقاقهم الإثم على قعودهم عن إقامة خليفة أو عن الأعمال التي من شأنها أن تقيمه، ظاهر صريح في استحقاق المسلم العذاب على تركه أي فرض من الفروض التي فرضها الله عليه، لا سيما الفرض الذي به تنفذ الفروض، وتقام أحكام الدين، ويعلو أمر الإسلام، وتصبح كلمة الله هي العليا في بلاد الإسلام، وفي سائر أنحاء العالم.


كاتب الموضوع: أم سلمة Nov 17 2017, 08:49 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5725&st=0&gopid=19750&#entry19750

كاتب الموضوع: أم سلمة Nov 17 2017, 09:20 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5726&st=0&gopid=19753&#entry19753

كاتب الموضوع: أم حنين Nov 20 2017, 09:46 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5729&st=0&gopid=19759&#entry19759

كاتب الموضوع: أم حنين Nov 20 2017, 09:48 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5730&st=0&gopid=19760&#entry19760

كاتب الموضوع: أم سلمة Nov 24 2017, 08:00 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5734&st=0#entry19775

كاتب الموضوع: أم سلمة Nov 24 2017, 08:51 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5736&st=0&gopid=19783&#entry19783

كاتب الموضوع: أم سلمة Apr 29 2018, 09:00 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5949&st=0#entry20294

كاتب الموضوع: أم سلمة Apr 29 2018, 09:37 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5950&st=0&gopid=20302&#entry20302

كاتب الموضوع: أم سلمة Jun 7 2018, 11:17 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6063

كاتب الموضوع: أم سلمة Jun 7 2018, 11:19 PM

http://www.khilafah.net/archives/1829

نشر موقع الجزيرة بتاريخ 08/07/2014م مقالا بعنوان (الخلافة على منهاج النبوة والخلافة على منهاج “داعش“) للشيخ الدكتور أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، زعم فيه أن الشرع “لم يفرض علينا أبدا أن نقيم شيئا نسميه الخلافة، أو الخلافة الإسلامية، أو دولة الخلافة، ولا فرض علينا أن نقيم شكلا معينا ولا نمطا محددا لهذه الخلافة أو لهذه الدولة، ولا أمرنا – ولو بجملة واحدة – أن نسمي الحاكم خليفة، وأن نسمي نظام حكمنا خلافة.”
ونحن نوضح فيما يلي واقع الخلافة وحكمها الشرعي والأدلة التي توجب إقامتها.
فالخـلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم. وهي عينها الإمامة، فالإمامة والخـلافة بمعنى واحد. وقد وردت الأحاديث الصحيحة بهاتين الكلمتين بمعنى واحد. ولم يرد لأي منهما معنى يخالف معنى الأخرى في أي نص شرعي، أي لا في الكتاب ولا في السنّة لأنهما وحدهما النصوص الشرعية.
وإقامة خليفة فرض على المسلمين كافة في جميع أقطار العالم. والقيام به – كالقيام بأي فرض من الفروض التي فرضها الله على المسلمين – هو أمر محتم لا تخيير فيه ولا هوادة في شأنه، والتقصير في القيام به معصية من أكبر المعاصي يعذب الله عليها أشد العذاب.


والدليل على وجوب إقامة الخليفة على المسلمين كافة: الكتاب والسنة وإجماع الصحابة.
أما الكتاب، فإن الله تعالى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحكم بين المسلمين بما أنزل الله، وكان أمره له بشكل جازم، قال تعالى مخاطباً الرسول عليه الصلاة والسلام: ﴿فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ﴾ وقال: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾. وخطاب الرسول خطاب لأمته ما لم يرد دليل يخصصه به، وهنا لم يرد دليل فيكون خطاباً للمسلمين بإقامة الحكم. ولا يعني إقامة الخليفة إلا إقامة الحكم والسلطان. على أن الله تعالى فرض على المسلمين طاعة أولي الأمر، أي الحاكم، مما يدل على وجوب وجود ولي الأمر على المسلمين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ ولا يأمر الله بطاعة من لا وجود له. فدل على إيجاد ولي الأمر، وهذا الإيجاد ليس على الندب أو الإباحة، بل على الوجوب لأن الحكم بما أنزل الله واجب. فالله تعالى حين أمر بطاعة ولي الأمر فإنه يكون قد أمر بإيجاده. فإن وجود ولي الأمر يترتب عليه إقامة الحكم الشرعي، وترك إيجاده يترتب عليه تضييع الحكم الشرعي، فيكون إيجاده واجباً لما يترتب على عدم إيجاده من حُرمة، وهي تضييع الحكم الشرعي.
وأما السنّة فقد روى مسلم عن طريق نافع قال: قال لي ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية». فالنبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس في عنقه بيعة بأنه مات ميتة جاهلية. والبيعة لا تكون إلا للخليفة ليس غير. وقد أوجب الرسول على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة لخليفة، ولم يوجب أن يبايع كل مسلم الخليفة. فالواجب هو وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده. فوجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة، سواء بايع بالفعل أم لم يبايع، ولهذا كان الحديث دليلاً على وجوب نصب الخليفة، وليس دليلاً على وجوب أن يبايع كل فرد الخليفة، لأن الذي ذمّه الرسول هو خلو عنق المسلم من بيعة حتى يموت، ولم يذم عدم البيعة. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الإمام جُنة يُقاتَل من ورائه ويُتّقى به».(مسلم) وروى مسلم عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم». وعن ابن عباس عن رسول الله قال: «من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية» رواه مسلم. فهذه الأحاديث فيها إخبار من الرسول بأنه سيلي المسلمين ولاة، وفيها وصف للخليفة بأنه جُنة أي وقاية. فوصف الرسول بأن الإمام جنة هو إخبار عن فوائد وجود الإمام فهو طلب، لأن الإخبار من الله ومن الرسول إن كان يتضمن الذم فهو طلب ترك، أي نهي، وإن كان يتضمن المدح فهو طلب فعل، فإن كان الفعل المطلوب يترتب على فعله إقامة الحكم الشرعي، أو يترتب على تركه تضييعه، كان ذلك الطلب جازماً.
وفي هذه الأحاديث أيضاً أن الذين يسوسون المسلمين هم الخلفاء، وهو يعني طلب إقامتهم، وفيها تحريم أن يخرج المسلم من السلطان، وهذا يعني أن إقامة المسلم سلطاناً، أي حكماً له أمر واجب. على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة الخلفاء، وبقتال من ينازعهم في خلافتهم، وهذا يعني أمراً بإقامة خليفة، والمحافظة على خلافته بقتال كل من ينازعه. فقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر». فالأمر بطاعة الإمام أمر بإقامته، والأمر بقتال من ينازعه قرينة على الجزم في دوام إيجاده خليفة واحداً.
وأما إجماع الصحابة فإنهم رضوان الله عليهم أجمعوا على لزوم إقامة خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته، وأجمعوا على إقامة خليفة لأبي بكر، ثم لعمر، ثم لعثمان بعد وفاة كل منهم. وقد ظهر تأكيد إجماع الصحابة على إقامة خليفة من تأخيرهم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب وفاته واشتغالهم بنصب خليفة له، مع أن دفن الميت عقب وفاته فرض، ويحرم على من يجب عليهم الاشتغال في تجهيزه ودفنه الاشتغال في شيء غيره حتى يتم دفنه. والصحابة الذين يجب عليهم الاشتغال في تجهيز الرسول ودفنه اشتغل قسم منهم بنصب الخليفة عن الاشتغال بدفن الرسول صلى الله عليه وسلم، وسكت قسم منهم عن هذا الاشتغال، وشاركوا في تأخير الدفن ليلتين مع قدرتهم على الإنكار، وقدرتهم على الدفن، فكان ذلك إجماعاً على الاشتغال بنصب الخليفة عن دفن الميت، ولا يكون ذلك إلاّ إذا كان نصب الخليفة أوجب من دفن الميت.
وأيضاً فإن الصحابة كلهم أجمعوا طوال أيام حياتهم على وجوب نصب الخليفة، ومع اختلافهم على الشخص الذي ينتخب خليفة فإنهم لم يختلفوا مطلقاً على إقامة خليفة، لا عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عند وفاة أي خليفة من الخلفاء الراشدين، فكان إجماع الصحابة دليلاً صريحاً وقوياً على وجوب نصب الخليفة.
على أن إقامة الدين وتنفيذ أحكام الشرع في جميع شؤون الحياة الدنيا والأخرى فرض على المسلمين بالدليل القطعي الثبوت القطعي الدلالة، ولا يمكن أن يتم ذلك إلاّ بحاكم ذي سلطان. والقاعدة الشرعية: (ما لا يتم الواجب إلاّ به فهو واجب) فكان نصب الخليفة فرضاً من هذه الجهة أيضاً.
فهذه الأدلة صريحة بأن إقامة الحكم والسلطان على المسلمين منهم فرض، وصريحة بأن إقامة خليفة يتولى هو الحكم والسلطان فرض على المسلمين وذلك من أجل تنفيذ أحكام الشرع، لا مجرد حكم وسلطان. فكون إقامة الخليفة ليقيم أحكام الإسلام، ويحمل دعوته فرضاً على المسلمين أمر لا شبهة في ثبوته في نصوص الشرع الصحيحة، فوق كونه فرضاً من جهة ما يحتمه الفرض الذي فرضه الله على المسلمين من إقامة حكم الإسلام وحماية بيضة المسلمين. إلاّ أن هذا الفرض هو فرض على الكفاية، فإن أقامه بعضهم فقد وُجِد الفرضُ، وسقط عن الباقين هذا الفرض، وإن لم يستطع أن يقيمه بعضهم، ولو قاموا بالأعمال التي تقيمه، فإنه يبقى فرضاً على جميع المسلمين، ولا يسقط الفرض عن أي مسلم ما دام المسلمون بغير خليفة.
والقعود عن إقامة خليفة للمسلمين معصية من أكبر المعاصي لأنها قعود عن القيام بفرض من أهم فروض الإسلام، ويتوقف عليه إقامة أحكام الدين، بل يتوقف عليه وجود الإسلام في معترك الحياة. فالمسلمون جميعاً آثمون إثماً كبيراً في قعودهم عن إقامة خليفة للمسلمين.
والريسوني بهذا القول قد حاكى ما سبق لعلي عبد الرازق في كتابه الشهير “الإسلام وأصول الحكم” (1925) أن زعمه بقوله “والحق أنّ الدين الإسلامي بريء من تلك الخلافة التي يتعارفها المسلمون، وبريء من كل ما هيأوا حولها من رغبة ورهبة ومن عزة وقوة. والخلافة ليست في شيء من الخطط الدينية، كلا ولا القضاء ولا غيرها من وظائف الحكم ومراكز الدولة. وإنما تلك كلها خطط سياسية صرفة لا شأن للدين بها، فهو لم يعرفها ولم ينكرها، ولا أمر بها ولا نهى عنها، وإنما تركها لنا لنرجع فيها إلى أحكام العقل وتجارب الأمم وقواعد السياسة”.
وكما قامت هيئة كبار العلماء في الأزهر بالتصدي لفرية عبد الرازق وحاكمته وحكمت بإخراجه من زمرة العلماء، كما حكم مجلس تأديب القضاة الشرعيين بوزارة الحقانية (العدل) بالإجماع بفصله من القضاء الشرعي، فعلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن يحاسب الريسوني على تصريحه…!


الكاتب: عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير



كاتب الموضوع: أم سلمة Jun 7 2018, 11:24 PM


http://www.pal-tahrir.info/hizb-publications/1117-------------qwwwmaherhammoudcomq.html
التفاصيل
نشر بتاريخ: 09 تموز/يوليو 2009



التاريخ الهجري 13 من رجب 1430 التاريخ الميلادي 2009/07/06م



من المكتب الإعلامي المركزي لـحزب التحرير

إلى الشيخ ماهر حمود صاحب موقع "www.maherhammoud.com"


اطلع مكتبنا على رسالة موجهة للـحزب من أحد شيوخ صيدا، يسميها "نصيحة"،

ومع أن النصيحة تعني أن تبقى الرسالة بين صاحب النصيحة والموجهة إليه النصيحة، إلا أننا رأينا الشيخ ينشر الرسالة على موقعه، وكذلك ينشرها على موقع حماس... وكأنه أراد بالرسالة "الفرية" الزلفى إلى بعض الناس...!

ومع أننا في العادة لا نعبأ كثيراً بالافتراءات على الـ حزب، ولا نتعب أنفسنا بالرد عليها لأنه كما قال سبحانه: ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ)، إلا أننا رأينا هذه المرة أن نجيب الشيخ على صفحات رسالته الطويلة بسطورٍ مناسبة، لأننا علمنا أنه رجل يؤم الناس في أحد المساجد، فساءنا أن يكون أحد المساجد يعتلي منبرَه رجلٌ يفتري على عباد الله، فقلنا لعله بعد قراءة هذه السطور يتوب إلى الله سبحانه توبة نصوحاً، إن لم يكن من أجله فمن أجل الناس الذي يصلي بهم...

وعليه فإننا نقول وبالله التوفيق

(من المكتب الإعلامي المركزي لـحزب التحرير

إلى الشيخ ماهر حمود صاحب موقع "www.maherhammoud.com"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اطلعت على رسالتك المؤرخة 8 رجب 1430 هـ الموافق 1/7/2009، والمنشورة على موقعك المذكور، وموقع حماس " www.paldf.net/forum "

وقد عجبت من أمرك في ثلاث:

الأولى: أنه على الرغم من أن حزب التحرير معلوم غير مجهول في فكرته وطريقته، وعلى الرغم من أن الوصول إلى كتبه سهل ميسور، ومع ذلك فإنك تنسب إلى حزب التحرير ما ليس فيه، بل ما هو بعيد عنه بعد المشرقين:

فأنت تقول: "إن حزب التحرير يعتبر أن صلاة الجماعة واللحية والحجاب، كل ذلك مؤجل إلى قيام الدولة لأن الـحزب يستند في ذلك إلى الآية الكريمة ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)، أي عند التمكين في الأرض بإقامة الخلافة تقام الصلاة وتؤدى الزكاة!!"

وتقول: "إن حزب التحرير يؤخر كل عمل خير لما بعد قيام الخلافة"

وتقول: "إن حزب التحرير يُحَرِّم على المسلمين بناء المساجد والمدارس، وأن ذلك يكون بعد قيام الخلافة!

وتقول: "إن حزب التحرير يقول بتقبيل الفتاة الأجنبية وفقا للآية الكريمة ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) !

وتقول: " إن حزب التحرير يحرم الجهاد في سبيل الله حتى تنصيب الخليفة!"

أهكذا أيها الشيخ، تفتري الكذب على رجال ( لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ )، نذروا أنفسهم لله، يصلون ليلهم بنهارهم في العمل لاستئناف الحياة الإسلامية في الأرض بإقامة الخلافة الراشدة، لا يخافون في الله لومة لائم، يُلاحَقون من الكفار والظلمة، بالاعتقال والسجن والتعذيب الشديد المفضي إلى الاستشهاد في عدد من سجون الظالمين، أهكذا أيها الشيخ دون أن تتقي الله أو تخشاه؟!

والأدهى من ذلك والأَمَرُّ هو إقرارك بأنك تقول هذه الافتراءات دون سند أو نص في كتب الـحزب، فأنت تقول في رسالتك: "وكلما تمت مواجهتهم، أي شباب الـحزب، بتلك الأقوال قالوا أعطونا النصوص التي تستندون عليها، ونحن بالتأكيد لا نملك هذه النصوص..."!

لقد فكرت ملياً ماذا أجيبك على هذه الافتراءات، فلم أجد سوى قوله سبحانه:

(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ)، وقوله عز وجل: ( قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ).

وأما الثانية: فإنك أيها الشيخ تخالف في رسالتك أموراً في الإسلام، واضحةً جلية كالشمس في رابعة النهار:

فأنت تقول: "نعم، يجب أن نسعى لإقامة حكم إسلامي وإلى خلافة إسلامية لكن من قال أننا لا نستطيع أن نستعين أو نتكئ على قوانين الآخرين وأعرافهم خلال سعينا لإقامة حكم الله..."!

أهكذا أيها الشيخ نستعين ونتكئ على قوانين الآخرين وأعرافهم خلال السعي لإقامة الخلافة! ثم إنك زيادة في المصيبة تسأل "من قال إنه لا يجوز ذلك؟".

الله قال ذلك أيها الشيخ، فالله سبحانه يقول: ( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ)، ويقول سبحانه: ( وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ)، وقوله سبحانه: ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).

وقال ذلك أيها الشيخ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد أخرج مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشِركه»، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم «إِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ»أخرجه ابن ماجة، وقوله صلوات الله وسلامه عليه:«لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ» أخرجه النسائي، وغير ذلك كثير في كتاب الله وسنة رسوله، ولكن هذا القدر يكفي لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

فالعمل للخلافة لا يكون بغير الإسلام خالصاً، ولا يصح أن يكون بقوانين الآخرين وأعرافهم!

وكذلك فإنك أيها الشيخ تقول: "حزب التحرير يؤخر كل عمل خير لما بعد قيام الخلافة التي لن تأتي قريبا..."، وتضيف:"لقد مضى وقت طويل والمسلمون يبحثون عن شكل ما من أشكال الدولة الإسلامية ولا يصلون ولا نرى أنهم سيصلون قريباً إلى شيء"، فأين أنت إذن من الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام أحمد بإقامة الخلافة الراشدة بعد الملك الجبري الذي نحن فيه «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، ألا يكون التالي قد اقترب مادام الذي سبقه قد حدث؟ أيجوز أن تثبط عزائم الناس في العمل لإيجاد الحكم الإسلامي؟ فلا أنت تعمل ولا تسكت على الأقل عن الذين يعملون؟ ألم يقل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم « وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» أخرجه البخاري.

وأما مقولتك الأدهى والأمر، فإنكارك على الـحزب قوله بطلب النصرة استناداً إلى ما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !

إنك تقول:"من أخطاء حزب التحرير الفادحة مفهوم النصرة، فهم يصرّون على اعتبار ما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة هو نصرة..." وتضيف "ومن المؤكد أن ما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو دعوة إلى الله وليس نصرة"!

ما هذا أيها الشيخ؟ أوليس طلب النصرة هو من الدعوة إلى الله؟ ثم ألم تقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ألم يطلب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم النصرة والمنعة بضع عشرة مرة من القبائل؟ ألم يكن يطلبها منهم قائلاً لهم:"وأن تؤمنوا بي وتصدقوا بي وتمنعوني حتى أبيِّن عن الله ما بعثني به"؟

ثم أين أنت من بيعة العقبة الثانية؟ ألم يقل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للأنصار: "أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ تَمْنَعُونِي مِمّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ نِسَاءَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ . قَالَ فَأَخَذَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ بِيَدِهِ ثُمّ قَالَ نَعَمْ وَاَلّذِي بَعَثَك بِالْحَقّ ( نَبِيّا ) لَنَمْنَعَنّك مِمّا نَمْنَعُ مِنْهُ أُزُرَنَا فَبَايِعْنَا يَا رَسُولَ اللّهِ فَنَحْنُ وَاَللّهِ أَبْنَاءُ الْحُرُوبِ وَأَهْلُ الْحَلْقَةِ..."

أفتراهم أيها الشيخ بايعوه على الإسلام وهم كانوا قد أسلموا من قبل؟ أم هم بايعوه على أن ينصروه ويمنعوه ويحموه؟ ثم ألا تدري لماذا سمي الأنصار أنصارا؟ ألأنهم أسلموا فحسب أم لأنهم نصروا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومكنوه من إقامة الدولة بين ظهرانيهم؟

كل ذلك وتقول وتؤكد أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يطلب النصرة؟!

وأما الثالثة أيها الشيخ، فما ذكرته عن أعمالنا السياسية وبياناتنا السياسية، وقولك عنها: "تحاليل سياسية وهمية سخيفة"!، ثم وصفك لبياننا في 4 رجب 1430 هـ، 26/6/2009، عن موافقة فتح وحماس على دولة في حدود 1967، وصفك لهذا البيان بقولك "هذا البيان يعتبر أسفل درك وصلت إليه بيانات حزب التحرير" !

أما هذه أيها الشيخ فلا أجيبك عنها، بل أدع الجواب للواعين العقلاء من المسلمين الذين يميزون بين الغث والسمين، والسخيف والرصين، وبين الرأي السياسي المضلِّل الذي يبيع الآخرة ليرضي فلاناً أو فلانا... والرأي السياسي الذي يضع النقاط على الحروف دون أن يخشى في الله لومة لائم، ولعل هؤلاء الواعين قد أجابوك...

والآن أيها الشيخ:

من هو الذي تنطبق عليه الآيتان الكريمتان اللتان ذكرتهما في خواتيم رسالتك:

( لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)، ( الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا)، من هو الذي تنطبق عليه هاتان الآيتان:

أهو حزب التحريرأم أنت؟

وفي الختام، فإنك لست الأول ولا الأخير الذي يفتري على حزب التحرير، فقد فعل ذلك من هم أشد منك قوة وأكثر جمعا، لكنهم لم ينالوا خيراً، وبقي حزب التحرير بإذن الله يسير مستقيماً كما أمر الله سبحانه، لا يضره من خذله أو خالفه، أو افترى عليه، والعاقبة للمتقين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للمزيد من التفاصيل

كاتب الموضوع: أم سلمة Jun 7 2018, 11:27 PM



http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/alraiah-newspaper/42170.html

(مترجم)

في 2017/01/25 أفصحت تتارستان عن مجموع عملياتها عن العام المنصرم. وفي الأخص وزير داخلية جمهورية تتارستان أرتيوم خوخورين الذي نوه في تقريره: (تم اعتراض أعمال جماعة كانت تخطط لارتكاب سلسلة أعمال إرهابية على أراضي الجمهورية. وكان هدفها الرئيسي مصنع قازان للطائرات). إلا أنه لم يذكر أية تفاصيل عن هذا الفعل، واستطرد قائلا: (بالتعاون مع أعضاء جهاز الأمن الفيدرالي) قمنا بتوجيه ضربات قوية لمنظمة حزب التحرير المحظورة في روسيا حيث تم تحريك 13 قضية جنائية ضد 30 عضواً من أعضائها.



لهذا السبب، أو لأنها تريد تضليل متابعيها، فإن بعض وسائل الإعلام كتبت على لسان الوزير خوخورين ما لم يقله، عندما نشرت أن التحضير لأعمال إرهابية في مصنع الطائرات يقف خلفه حزب التحرير، ولكنها أيضا في العام المنصرم قامت وسائل الإعلام بنشر خبر عن جهاز التحقيقات الروسي حيث قالوا إنه بتهمة محاولة القيام بأعمال إرهابية في مصنع الطائرات في قازان تم اعتقال شخص مشتبه بعضويته في جبهة النصرة. ولكن حتى هذه النتيجة من الممكن أن تكون على أساس أنهم وجدوا على صفحته في مواقع التواصل الإلكتروني منشورات عن الجهاد في سوريا وأحد الفيديوهات للجولاني.



من الحقائق التي يجب أن يلفت إليها نظر وسائل الإعلام، أن الحزب السياسي الإسلامي (حزب التحرير) يعتبر إرهابيا فقط في روسيا وذلك بناءً على قرار لا يستند إلى أي دليل من المحكمة العليا في عام 2003. لم يكن هنالك أي دليل ولن يكون على تورط حزب التحرير في أي عمل إرهابي لا في روسيا ولا في أي مكان آخر في العالم. لذلك فإن أي ادعاء بأن حزب التحرير متورط في أعمال إرهابية هو كذب صراح حتى لو كان قد صدر فعلا من مسؤولين رفيعي المستوى في الأجهزة الأمنية.



وبهذا فإن التخمينات بما يخص مشاركة حزب التحرير بالتحضير لأعمال إرهابية في مصنع الطائرات ليست مبنية على أي أساس، ولم يصرح بها وزير داخلية تتارستان ولا أي مسئول رسمي آخر. وفيما يخص كلمات أرتيوم خوخورين عن توجيه ضربات موجعة لحزب التحرير فإنه بالفعل حدثت ولكنها لم تكن ردا على أي أعمال عنف قام بها أعضاء الحزب، بل إن الأجهزة الأمنية وسياسات روسيا المناهضة للإسلام تقوم بها باستمرار.



بتهمة الانتماء لحزب التحرير تم اعتقال ما يقارب المئة وخمسين من أعضاء الحزب في تتارستان وبشكيريا وموسكو وسانت بطرسبورغ وأماكن أخرى في روسيا، بالإضافة إلى تغليظ العقوبات في دستور روسيا، والتي بموجبها يعتقل من يثبت عليه أنه من أعضاء حزب التحرير ويحكم عليه بالسجن بما لا يقل عن عشرة أعوام.



بعد ضمها للقرم، فإن سياسات روسيا المناهضة للإسلام بدأت بالانتشار حيث يتم ملاحقة المسلمين بتهم الانضمام لحزب التحرير. في 01/25 صرحت وسائل الإعلام: (في باختشاسراي تتم عمليات ضد المتشددين من حزب التحرير). ونتيجة لهذه (العمليات) تم اعتقال اثنين من المسلمين بسبب منشورات على الفيسبوك. وغير هذا فإن من المعتقلين المسلمين محامياً يقوم بالدفاع عن المعتقلين بما يسمى (قضية حزب التحرير). تم اتهام المحامي بأنه تمت إضافة فيلم على صفحته على الفيسبوك عن اعتصام لحزب التحرير في القرم في عام 2013، وبناءً عليه ولأن راية الإسلام موجودة في هذه المنشورات فقد تم اعتقاله لمدة 10 أيام بسبب نشر رموز متعلقة بالتشدد.



في القرم الأجهزة الأمنية كما في تتارستان تسعى لمنع المسلمين من النهوض، محاولين أن يدمجوه في الحضارة الروسية، ومن جهة أخرى فإنهم يخشون فقدان السيطرة على الموقف حيث إن الغرب ما زال لا يعترف بالقرم كجزء من روسيا، لذلك فإن الاعتقالات تحتل طابع التخويف ومن خلال وسائل الإعلام، وبمعية حزب التحرير فإن الملاحقات طالت الكثير من الجماعات الإسلامية الأخرى والتي يمكن أن تكون نظريا مصدرا لزعزعة الاستقرار.



في إطار الحرب على ما يسمى (العامل الإسلامي) تحاول الأجهزة الأمنية تقسيم الإسلام بجذب ممثلي الإفتاء إلى جانبها، والذين تقوم وسائل الإعلام بنشر تصريحاتهم، والتي تبرر العنف تحت غطاء كسب الرأي العام. في 02/03 في القرم تم اجتماع الطاولة المستديرة والذي قام به مفتي القرم أمير علي أبلاييف. في هذا الاجتماع (للمسلمين التقليديين) عارض (حزب التحرير) (الإخوان المسلمون) و(السلفية) وأيضا (الأحباش). أي الجماعات التي هي برأي الأجهزة الأمنية من الممكن استخدامها من الخارج لزعزعة الأوضاع في القرم.

وسائل الإعلام أبرزت هذا الاجتماع تحت عنوان (مفتي القرم صرح عن تفعيل الإسلاميين في القرم) (في القرم تم تفعيل الجماعات الإسلامية) (مفتي القرم قلق من تفعيل "حزب التحرير") مع الإشارة إلى اجتماع الدائرة المستديرة والموقف المتخذ من قبل مركز إدارة الإفتاء في القرم الذي صرح بأن: حزب التحرير ما زال يحاول أن يجذب إلى صفوفه الشباب، محولا إياهم إلى (مدفع بشري) للسياسيين من الخارج، (بدفعهم وتحريضهم على الخروج عن القانون، تنطوي الاعتقالات والملاحقة بالقانون).



بهذا الشكل، فإن العنف ضد أعضاء حزب التحرير يسانده ليس فقط أجهزة الاعلام المسيطر عليها من قبل السلطات ولكن أيضا (ما هو محزن) أشخاص مثل مفتي القرم أبلاييف.


بقلم: سليمان إبراهيموف

المصدر: http://www.alraiah.net/index.php/news-tours/news-comment/item/2289-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1

كاتب الموضوع: أم سلمة Jul 5 2018, 09:18 PM

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/53307.html



لم تكن محاولة إلصاق حزب التحرير بتنظيم الدولة محاولة ناجحة رغم استمرار العمل عليها؛ فكان لا بد من محاولات جديدة للنيل من هذا الحزب الذي نذر نفسه للعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي يعتبرها الشرع الطريقة الوحيدة لتطبيق الإسلام في معترك الحياة؛ والحل الوحيد لمعاناة المسلمين المتعددة، حيث كان آخرها محاولة إعلامية رخيصة ومفضوحة تدعي انضمام مجموعات من حزب التحرير لتشكيلات وهمية، وإننا في حزب التحرير/ ولاية سوريا نبين ما يلي:



أولا: إن حزب التحرير ليس وليد اليوم وإنما هو حزب سياسي تأسس سنة 1953م على يد الشيخ الجليل تقي الدين النبهاني رحمه الله؛ وهو حزب عالمي ينتشر عمله في كثير من البلدان الإسلامية ودول العالم، ويقوده حالياً العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، وقد تبنى الحزب مجموعة من الأفكار والمفاهيم خطها في كتبه المتعددة؛ كما تبنى طريقة محددة للعمل؛ اقتدى بها بطريقة رسول الله eفي إقامة الدولة ؛ وتعتمد هذه الطريقة على الصراع الفكري والكفاح السياسي وأعمال طلب النصرة من أهل القوة، وهي طريقة ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان ولا تتبدل بتبدل الظروف والأحوال لأنها أحكام شرعية ثابتة مستنبطة من الأدلة الشرعية التفصيلية.



ثانيا: إن هذه المحاولات هي مجرد فبركات إعلامية الغاية منها تشويه صورة حزب التحرير في أذهان المسلمين للتنفير منه وإيجاد المبررات للنيل منه ومن فكرة الخلافة التي يدعو لها.



ثالثا: إن جميع محاولات تشويه صورة الحزب وتشويه فكرة الخلافة ستبوء بالفشل كما باء ما قبلها بإذن الله؛ وسيرتد كيد الكائدين إلى نحورهم؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾.



أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6167

كاتب الموضوع: أم حنين Jul 16 2018, 09:43 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6202&pid=20689&start=0&#entry20689

كاتب الموضوع: أم حنين Sep 1 2018, 06:20 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6342&st=0&gopid=20882&#entry20882

كاتب الموضوع: أم حنين Sep 6 2018, 08:41 PM



الأخ الكريم/

رئيس تحرير صحيفة الأخبار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/54786.html


في رده عن سؤال: هل هناك إمكانية لعودة الخلافة الإسلامية؟، أجاب د. عبد المحمود أبّو - الأمين العام لهيئة شئون الأنصار قائلاً: (في رأيي إن الخلافة تجربة سياسية، صلحت في فترة ما للدولة الإسلامية، والآن مع تطور الزمن من الصعب تطبيقها في هذه المرحلة، والعالم تحول إلى دويلات، كل دولة لها دستور يحكمها، وبالتالي النظام السياسي ليس لديه شكل ملزم للأمة، وإنما هناك مبادئ الحرية والشورى وفق هدي النبوة، أما أن تفرض علينا الخلافة الإسلامية بشكلها التاريخي فهذا غير ملزم لنا)، انتهت إجابة أبّو.



وكانت هذه الإجابة ضمن حوار تم إجراؤه مع الأخ أبّو في صحيفتكم الغراء العدد (1689) بتاريخ الاثنين 23 ذو الحجة 1439هـ، الموافق 2018/09/03م، نرجو كريم تفضلكم بنشر الرد الآتي:



أولاً: الخلافة ليست تجربة سياسية لفترة معينة، وإنما هي رئاسة عامة للمسلمين في الدنيا، وهي النظام السياسي الذي حدده الإسلام، وهي فرض مثله مثل كل الفروض التي فرضها الله سبحانه على المسلمين، وهو أمر محتم لا تخيير فيه، ولا هوادة في شأنه، والتقصير في القيام به معصية من أكبر المعاصي، يعذب الله عليها أشد العذاب. والدليل على وجوب إقامة الخليفة على المسلمين كافة، هو كتاب الله، وسنة رسوله e، وإجماع الصحابة رضوان الله عليهم...



أما الكتاب، فإن الله سبحانه وتعالى أمر الرسول e أن يحكم بين المسلمين بما أنزل الله، وكان أمره تعالى جازماً، قال سبحانه: ﴿فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ﴾، والحكم بما أنزل الله في دولة بيّنه النبي e حيث قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ e قَالَ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ تَكْثُرُ» قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ».



أما السنة، فقد روى الإمام مسلم عن طريق نافع قال ابْنُ عُمَرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ e يَقُولُ «مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ e قَالَ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، والبيعة المذكورة في الحديث الأول لا تكون إلا لخليفة ليس غير، وما يحدث في بعض الدول من إعطاء البيعة للملوك والرؤساء، هو تضليل للأمة، وإيهامها أنهم في مقام الخليفة.



أما إجماع الصحابة، فإنهم - رضوان الله عليهم - أجمعوا على لزوم إقامة خليفة لرسول الله e بعد انتقاله للرفيق الأعلى، وأجمعوا على إقامة خليفة لأبي بكر، ثم لعمر، ثم لعثمان بعد وفاة كل منهم، وقد ظهر تأكيد فرضية إقامة الخليفة في تأخير الصحابة لدفن جثمان النبي e واشتغالهم بنصب خليفة، مع أن دفن الميت عقب وفاته فرض، والصحابة الذين يجب عليهم الاشتغال في تجهيز جثمان النبي e، انشغل قسم منهم بنصب الخليفة، وسكت قسم منهم عن هذا الاشتغال، وشارك الجميع في تأخير الدفن ليلتين، مع قدرتهم على الإنكار، وقدرتهم على الدفن، فكان ذلك إجماعاً من الصحابة بأن نصب الخليفة أوجب من دفن الموتى. إضافة إلى أن إقامة الدين، وتنفيذ جميع أحكام الشرع في شئون الحياة الدنيا والأخرى فرض على المسلمين بالدليل القطعي الثبوت القطعي الدلالة، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا بحاكم ذي سلطانٍ، والقاعدة الشرعية (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)، فكان نصب الخليفة فرضاً من هذه الجهة أيضاً.



وقال الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً﴾، قال: (هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة، يُسمع له ويُطاع، لتجتمع به الكلمة، وتنفذ به أحكام الخليفة، ولا خلاف في وجوب ذلك بين الأمة، ولا بين الأئمة، إلا ما روي عن الأصم، حيث كان عن الشريعة أصم، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه).



وما كنا نحتاج إلى حشد كل هذه الأدلة عن فرضية الخلافة، التي أصبحت معلومة للمسلمين، يشتاقون لبزوغ فجرها في أية لحظة، لولا أن الذي أنكر فرضيتها، وعدم إلزاميتها هو رجل في مقام الأمين العام لهيئة شئون الأنصار.



ثانياً: استدل الأمين العام لهيئة شئون الأنصار بالواقع، حينما قال: (العالم تحول إلى دويلات، كل دولة لها دستور...)، والواقع في حكم الشرع موضع للتفكير بالتغيير، وليس مصدراً من مصادر التشريع، وهو واقع مخالف لما يطلبه الشرع الذي يأمرنا بالوحدة، وعدم الفرقة، عندما يقول الله عز وجل: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾، و(جَمِيعًا) تعني جميع المسلمين. أما الدساتير، وهي دساتير وضعية، الأصل أن تُنبذ، ويُقام مكانها دستور الإسلام وأحكامه، فنحن عبيد لله، ولسنا عبيداً لمشرعين مخلوقين مثلنا، والحق أحق أن يُتّبع، لأنه ليس بعد الحق إلا الضلال.



ثالثاً: لقد وعد الله هذه الأمة بالاستخلاف والتمكين، فقال سبحانه وتعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، كما بشّر الحبيب e بعودة الخلافة على منهاج النبوة مرة ثانية في الأرض بعد الحكم الجبري، الذي نعيش آخر أيامه إن شاء الله، حيث يقول عليه الصلاة والسلام: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ».



إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

كاتب الموضوع: أم حنين Sep 14 2018, 11:51 AM





بيان صحفي


http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/54912.html





لم تكن محاولة إلصاق حزب التحرير بتنظيم الدولة محاولة ناجحة رغم استمرار العمل عليها؛ فكان لا بد من محاولات جديدة للنيل من هذا الحزب الذي نذر نفسه للعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي يعتبرها الشرع الطريقة الوحيدة لتطبيق الإسلام في معترك الحياة؛ والحل الوحيد لمعاناة المسلمين المتعددة، حيث كان آخرها محاولة إعلامية رخيصة ومفضوحة تدعي انضمام مجموعات من حزب التحرير لتشكيلات وهمية...



وإننا في حزب التحرير/ ولاية سوريا نبين ما يلي:



أولاً: إن حزب التحرير ليس وليد اليوم وإنما هو حزب سياسي تأسس سنة 1953م على يد الشيخ الجليل تقي الدين النبهاني رحمه الله؛ وهو حزب عالمي ينتشر عمله في كثير من البلدان الإسلامية ودول العالم، ويقوده حالياً العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، وقد تبنى الحزب مجموعة من الأفكار والمفاهيم خطها في كتبه المتعددة؛ كما تبنى طريقة محددة للعمل؛ اقتدى بها بطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة؛ وتعتمد هذه الطريقة على الصراع الفكري والكفاح السياسي وأعمال طلب النصرة من أهل القوة، وهي طريقة ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان ولا تتبدل بتبدل الظروف والأحوال لأنها أحكام شرعية ثابتة مستنبطة من الأدلة الشرعية التفصيلية.



ثانياً: إن هذه المحاولات هي مجرد فبركات إعلامية، الغاية منها تشويه صورة حزب التحرير في أذهان المسلمين للتنفير منه وإيجاد المبررات للنيل منه ومن فكرة الخلافة التي يدعو لها.



ثالثاً: إن جميع محاولات تشويه صورة الحزب وتشويه فكرة الخلافة ستبوء بالفشل كما باء ما قبلها بإذن الله؛ وسيرتد كيد الكائدين إلى نحورهم؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾.





أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

كاتب الموضوع: أم حنين Sep 15 2018, 01:19 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6393&pid=20958&start=0&#entry20958

ضيف اللقاء: الشيخ أحمد الصوفي (أبو نزار الشامي)
أجرى اللقاء: الشيخ عدنان مزيان

كاتب الموضوع: أم سلمة Sep 28 2018, 08:14 AM

بيان صحفي

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/britain/55193.html

(مترجم)



مقالتك "متطرفو حزب التحرير يستهدفون الشباب الذين يعيشون في الأحياء الداخلية في برمنغهام" في صحيفة التايمز في 22 أيلول/سبتمبر 2018 تبدو للقارئ كقناع رئيسي في دعاية مضللة، والتي تبدو وكأنها واحدة من سلسلة من المقالات الحديثة ذات الطبيعة المشابهة.



هناك الكثير مما ينبغي لنا تجاهله بشأن هذه المقالة، ولكنني أود انتهاز الفرصة للإسهاب في بعض نقاط مقالتك.



الأولى تتعلق بالطبيعة المضللة للمقالة التي تبدو كأنها تصطنع رأياً يساعد الحكومة من خلال محاولاتها المتجددة للحصول على صلاحيات أكبر لإسكات الأصوات المعارضة.



فيما يتعلق بتصنيف منظمتنا "كمجموعة متطرفة"، من الممكن أن يكون أقل تضليلاً أن نضيف أن هذا التوصيف يُستخدم من قبل الحكومات العلمانية التي تعتبر أن أي شخص يشكك في شرعية العلمانية بأنه "متطرف" - وهو طموح جبان يتجنب أي نقاش حقيقي للأفكار العلمانية، وآثارها الضارة على المجتمع.



لقد ذكرتَ أن حزب التحرير محظور في بعض الدول، لكنك لم تخبر قراءك عن واقع هذه الدول، بأنها اليوم في معظمها ديكتاتوريات قمعية تستخدم تهمة "التطرف" لاختطاف وتعذيب وحتى قتل الناقدين السياسيين للنظام.



لقد اخترتَ عدم إخبار قرائك أنه حتى في الماضي كان مستشارو الحكومة قد أُجبِروا على الاعتراف خفية بما يعترفون به نادراً علانية - وهو أن نظريات "التطرف والأصولية" التي يتم الترويج لها واستخدامها لمهاجمة الإسلام ومهاجمة عمل منظمتنا باطلة - بل ربما تأتي بنتائج عكسية.



(https://www.telegraph.co.uk/journalists/andrew-gilligan/7908262/Hizb-ut-Tahrir-is-not-a-gateway-to-terrorism-claims-Whitehall-report.html)



لقد استخدمتَ التلميحات، واصفاً حملتنا #StandForNothingFallForAnything "كحملة توظيف" في منطقة "مرتبطة بالإرهاب" - ولكنك اخترت عدم القول إن شباب الحزب هم من قام بهذه الحملة في الدولة في العديد من الأحياء التي يعيش فيها المسلمون، لا سيما تلك المناطق المضطربة بسبب عنف العصابات العلمانية.



لقد ألمحتَ إلى أن بعض مواد الحملة لم تذكر اسم حزب التحرير - ولكنك تجاهلت ما قيل لصحفيّك في مراسلات البريد الإلكتروني، أن جميع أعضاء الحزب الذين كانوا نشطين في الحملة معروفون جيدا في تجمعاتهم المحلية باعتبارهم نشطاء في الحزب؛ وأنه تم الإعلان عن الحملة على نطاق واسع في موقع حزب التحرير على شبكة الإنترنت في بريطانيا ووسائل التواصل الإلكتروني؛ وكتبنا إلى المساجد وزعماء الجالية لإبلاغهم بالهدف من حملة حزب التحرير هذه.



وأخيرًا، على أساس تضليل قرائك بطريقة مسيّسة بشكل واضح، عندما زعمت أن أحد منظمي برمنغهام دافع عن إمام مانشستر الذي دعا إلى الجهاد، فإن الأمر كان ليكون أقل تضليلاً لو اقتبست بالفعل من مراسلات البريد الإلكتروني التي أجريتها مع الحزب حول هذا البيان الصحفي الخاص: "يتهم البيان الصحفي حول تصريح الإمام، البي بي سي بأنها تخنق أي مناقشة معقولة حول الجهاد، لتشجيع النظرة الخاطئة بأن الجهاد هو أشبه (بالإرهاب)، مع أنه ليس كذلك. إن المدنيين في سوريا الذين حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم ضد الرئيس القاتل الأسد لا ينبغي لومهم على ذلك، لأن هدفهم هو الدفاع عن أرواحهم ضد الهجمات. من خلال اقتباساتك المختارة، يبدو أن مقالتك قد تضيف أيضًا إلى التشويش حول معنى الجهاد، ما يمنع حدوث نقاش معقول، مما يؤدي إلى الضرر أكثر من النفع".



النقطة الثانية تتعلق بالهدف الواضح لمثل هذا التقرير الصحفي - وهو إسكات أمثال وجهات نظرنا التي تتحدى المعايير السائدة.



لقد اعتدنا على الحكومة البريطانية والمدافعين عن العلمانية في بلادنا (ممن يشملون أقسامًا من وسائل الإعلام) أن يستخدموا أساليب البلطجة لإسكات النقد، وكذلك بريطانيا والحكومات الغربية الأخرى التي تبارك للأنظمة في جميع أنحاء العالم في محاولة لمنع نهضة المسلمين.



لكننا لا نخجل من هذه الحملة التي قمنا بها - التي كانت تحرض علناً الناس العاديين، المسلمين وغير المسلمين، على تحدي التفكير السائد في المجتمع العلماني وتأثيره داخل بريطانيا وفي جميع أنحاء العالم. هؤلاء الأشخاص جميعهم هم في نهاية المطاف ضحية النخبة العلمانية - التي تضم الحكومة والمدافعين عن وسائل الإعلام - الذين يستغلونها، والذين يشعرون بالتهديد من خلال تحدي الأفكار، وكذلك يفعلون كل ما في وسعهم لتجنب ومنع مثل هذا التمحيص الفكري والنقاش. نحن نعتقد أن الناس العاديين، المسلمين وغير المسلمين، يستحقون الفرصة لمناقشة هذه الأفكار الأساسية التي يقوم عليها المجتمع، والتي تعتبر غير قابلة للنقاش من قبل الدولة.



إننا لا نخجل من موقفنا من الأرض المباركة فلسطين، حيث دعا حزب التحرير باستمرار الجيوش في البلدان الإسلامية إلى أن تكون جزءا من خطة تحرير فلسطين المحتلة. يتطلب الاحتلال العسكري "على مستوى الدولة" استجابة على مستوى الدولة، بما في ذلك الإعداد العسكري، وليس تصرفات الأفراد أو المؤسسات الدولية غير الفاعلة. هذا ليس شيئًا جديدًا، ويعرف اللورد كارليسل جيدًا أن هذا كان جزءًا بارزًا جدًا من دعوة الحزب هنا عندما كان هو المراجع المعين من الحكومة لتشريع الإرهاب.



نحن واضحون للغاية بشأن اللغة التي نستخدمها ولماذا نستخدمها. نحن لا نعترف "بإسرائيل" كدولة شرعية. على الرغم من أن "الإسرائيليين" يشيرون إلى احتلالهم كـ"دولة يهودية"، إلا أننا في بريطانيا نستخدم مصطلح "الكيان الصهيوني"، لكي نوضح أننا لا نقوم بتعميم قضية الاحتلال على كل الشعب اليهودي. ومع ذلك، في العالم العربي، يترجمون المصطلح إلى "كيان يهود" لأن هذا هو ما يُعرف عادةً به - وخصوصًا في الأماكن التي لا توجد بها ظاهرة بريطانيا وأوروبا لمعاداة السامية المتطرفة، لذا لا يوجد احتمال كبير لتفسير العبارة على أنها أي شيء آخر غير الإشارة إلى "إسرائيل" نفسها.



عندما يتحدث المسلمون عن الصهيونية في فلسطين، فإنهم يعنون الاحتلال للأرض المباركة فلسطين، وليس الاتهام العام ضد كل الشعب اليهودي. يشعر المسلمون بألم شديد بسبب المظالم الرهيبة للاحتلال الصهيوني، حيث إنهم يميزون بسهولة ضحايا هذا المشروع الاستعماري الباطل. لذلك عندما تحدث شاعر حول هذا الموضوع، كان الصحفي يعرف جيدا أن هذا هو السياق - ولا علاقة له بفلسفة سياسية مدمرة بـ"خطاب الكراهية" - وهو مصطلح يستخدم بشكل متزايد لإسكات النقاش حول القضية.



إنني أدرك أنك أمضيت أسابيع في محاولة صياغة وجهة نظرك، متجاهلاً الكثير من مراسلاتنا - وأنا أدرك أن الخط الفاصل بين الصحافة والدعاية يمكن أن يكون في بعض الأحيان دقيقاً جدًا. للأسف، إن هذا المقال لم يكن في أي موضع قريباً من هذا الخط الرفيع!


يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6439

كاتب الموضوع: أم سلمة Oct 12 2018, 09:26 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6491

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6493&st=0&gopid=21118&#entry21118

كاتب الموضوع: أم سلمة Oct 18 2018, 08:59 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6507


للاطلاع:
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6491

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6493&st=0&gopid=21118&#entry21118

كاتب الموضوع: أم حنين Nov 23 2018, 09:55 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6628

كاتب الموضوع: أم حنين Dec 4 2018, 09:38 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6659&st=0#entry21350

كاتب الموضوع: أم سلمة Dec 21 2018, 10:23 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6745&st=0&gopid=21467&#entry21467

كاتب الموضوع: أم حنين Jan 18 2019, 08:46 PM


مقال مميز بدون إفتراءات:

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6872&pid=21643&start=0&#entry21643


كاتب الموضوع: أم حنين Jan 29 2019, 10:24 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6941&st=0&gopid=21736&#entry21736


كاتب الموضوع: أم حنين Feb 8 2019, 08:19 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6980&st=0#entry21796

كاتب الموضوع: أم حنين Feb 16 2019, 03:39 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=7026&st=0&gopid=21871&#entry21871

كاتب الموضوع: أم المعتصم Mar 10 2019, 01:44 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=7136&st=0&gopid=22004&#entry22004

كاتب الموضوع: أم حنين Mar 12 2019, 08:54 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=7158

كاتب الموضوع: أم سلمة Apr 27 2019, 09:26 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=7318&pid=22228&start=0&#entry22228

كاتب الموضوع: أم سلمة May 1 2019, 09:43 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=7333&pid=22247&start=0&#entry22247

كاتب الموضوع: ثمامة بن آثال2 May 24 2019, 07:53 AM

بارك الله في كل من بذل جهد الرد على الافتراءات

كاتب الموضوع: أم المعتصم May 30 2019, 05:05 PM

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/60376.html

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=7434

كاتب الموضوع: أم سلمة Jun 4 2019, 07:24 PM

بيان صحفي

http://naqed.info/forums/index.php?act=post&do=reply_post&f=9&t=4784


في معرض حديثهم حول حذف "جوجل" لتطبيق "الدليل الفقهي للمسلم الأوروبي" أو ما يسمى بـ"يورو فتوى" التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، وحول أهمية التطبيقات للتنظيمات (الإرهابية) - حسب زعمهم - كشف المؤشر العالمي للفتوى استراتيجية حزب التحرير وتنظيم القاعدة في استخدام تلك التطبيقات، وبيّن أن حزب التحرير يهتم بالتطبيقات التي تستهدف مخاطبة عقول الشباب وتشكيل وعيهم، ومن ثمَّ التأثير عليهم والسيطرة على أفكارهم وزعزعة مبادئهم وولائهم لأوطانهم، ومن أبرزها تطبيقات "المكتب الإعلامي"، و"دستور الأمة"، و"مجلة الوعي"، وأوصت وحدة الدراسات الاستراتيجية، بضرورة تقنين الرقابة على تطبيقات الهواتف الذكية لما تحمله من خطر الوجود الدائم بين يدي الشباب، وتدشين المؤسسات الرسمية المعتدلة كالأزهر الشريف والإفتاء والأوقاف لتطبيقات هواتف عالمية تتضمن تفاعلاً مباشراً لكافة الفتاوى التي يحتاجها المسلمون في مجتمعات أوروبا، ونشرها أولاً بأول لتكون بمثابة البوصلة والموجّه لهم في تدبر وفهم أحكام الدين الإسلامي الحنيف.

لقد فرض حزب التحرير نفسه وأفكاره النقية الصافية التي يحملها بأدلتها الشرعية وأجبر الغرب على كسر حاجز التعتيم عليه وعلى أفكاره ولو على استحياء فلا يوجد من يستطيع هزيمته ولا مجابهته ولا حتى تشويه صورته أو تشويه فكرته، بل لا يوجد غيره على الساحة مقاتلا في حرب الأفكار، والتعتيم على الحزب لم يؤتِ أكله، فقد تساقطت كل الدروع التي صنعها الغرب ووضعها لتقيه الضربة القادمة، وأصبحت المواجهة الحتمية مرتقبة بينه وبين الحزب مباشرة وعلانية، والصراع الذي يقوم به حزب التحرير قام به من قبل رسول الله e ، ونعم هو صراع على عقول أبناء الأمة ومن يوجهها حقيقة، أم هل ترانا سنجلس ونترك شباب الأمة لقمة سائغة في يد الغرب يوجهها كيف يشاء ويجعلها وقودا لصراعه مع الأمة وبسط سلطانه عليها وأداة لتركيعها، كما نرى في مصر والسودان وبلاد الشام، ووقودا للصراع الدولي القائم في بلادنا كما هو الحال في ليبيا واليمن؟!

أيها القائمون على مؤشر الفتوى، يا من جعلتم من أنفسكم أداة في يد الغرب، بل وأكثر من ذلك صرتم تصدرون النصائح والتوصيات لكيفية التصدي لدينكم ومن يحملون الدعوة لتطبيقه في واقع الحياة، إن كيدكم وكيد سادتكم ومَنْ فوقهم إلى بوار، ودولة الخلافة التي يعمل لها حزب التحرير قد آن أوانها، والمخلصون في جيوش المسلمين كثير، وهذا ما يرعب السادة في الغرب ويؤرقهم، فلو انحاز هؤلاء لأمتهم ودينهم حقا لتغيرت المعادلة وانقلبت الموازين وما استقر لهم في بلادنا قرار، فقط لو انحازت الجيوش لأمتها وملك زمامها المخلصون الواعون على قضية الأمة المصيرية وهي تطبيق الإسلام في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة.

نعم أيها القائمون على المؤشر، إنه صراع على عقول أبناء الأمة وشبابها قوامه الحجة والدليل، ونحن فرسان هذا المضمار، فمن يملك الحجة فليردها علينا إن استطاع وإلا فليكفّ يده ولسانه عنا وليقل خيرا أو ليصمت.

يا أهل مصر الكنانة، إننا لكم من الناصحين، كنا ولا زلنا نعمل بينكم ومعكم حتى تقام فينا دولة العدل والرحمة التي ارتضاها لنا ربنا، وأنزل لنا شرعها، وبين لنا دستورها وكلها من هدي نبيكم، خلافة راشدة على منهاج النبوة. لا خير فيكم إن لم تعملوا لإقامتها، والعز والفوز كل الفوز لمن يسبق إليها وأنتم أهل الفضل والسبق فلا تسمعوا لمن باعوا دينهم بدنيا الحكام وعرض من الدنيا قليل، واسمعوا لمن يعرف الداء الحقيقي الذي ألمّ بكم وبالأمة ومعه العلاج الوحيد الذي فيه نجاتكم والعالم كله من وحشية الرأسمالية وجشعها وتغولها وامتصاصها لدماء الناس على اختلاف ألوانهم، فاسمعوا لمن يمد يده لكم بحبل النجاة لا من يطالبكم بالصبر على حكام أذاقوكم الويلات، ويطبقون عليكم قوانين الغرب ويقومون فيكم بما يرضيهم لا ما يرضي ربكم جل وعلا، وكونوا مع من يسعون لخيركم في الدنيا والآخرة بتطبيق ما يرضي الله عنكم ولو سخط عليكم الغرب كله واجتمع لحربكم بقضه وقضيضه، فالله ناصركم ومعينكم كما نصر نبيكم وصحبه يوم الأحزاب، فعسى أن يتحقق بكم موعود الله فتقام بكم الدولة التي تنتظرها الدنيا ويعم خيرها الأرض جميعا فتفوزوا فوزا عظيما، اللهم عجل بها واجعلنا من جنودها وشهودها.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية مصر

كاتب الموضوع: أم المعتصم Aug 29 2019, 07:24 PM

http://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/alraiah-newspaper/62343.html

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=7710&pid=22724&st=0&#entry22724

كاتب الموضوع: أم حنين Nov 6 2019, 10:03 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=7939&st=0&gopid=23045&#entry23045

كاتب الموضوع: أم حنين Nov 6 2019, 10:12 PM





http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=7940&pid=23049&mode=threaded&start=#entry23049

كاتب الموضوع: أم حنين Nov 7 2019, 09:08 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=7942&pid=23060&start=0&#entry23060

كاتب الموضوع: أم حنين Jan 10 2020, 08:43 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


بيان صحفي

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo/65063.html
(مترجم)

في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2019، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول بيان علني عن الحزب السياسي الإسلامي العالمي "حزب التحرير". "تم إنشاء هذا الحزب في عام 1953 في القدس من أحد زملائك، أحد قضاة المحكمة الشرعية. وفي وثائقه الأساسية القانونية، يعلن بشكل مباشر عن الحاجة إلى تأسيس الخلافة من خلال الاستيلاء على السلطة ونشر أفكاره في مختلف بلدان العالم، والدولة الروسية ليست مستثناة. يعمل هذا الحزب في العديد من البلدان بشكل قانوني"؛ وذلك كما جاء على لسانه في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان الرئاسي رداً على بيان المحامي المعروف يوري كوستانوف، الذي أشار إلى الإدانة التي لا أساس لها لأعضاء حزب التحرير لمدة تصل إلى 25 عاماً في السجن وعدم وجود أدلة على تورط حزب التحرير في الهجمات الإرهابية. بالإضافة إلى ذلك، بدأ بوتين في تقديم الحجج التي أعدتها له الأجهزة الأمنية حول الحاجة إلى الحفاظ على اعتبار حزب التحرير منظمة إرهابية. فعلى سبيل المثال، زعم أن الحزب في ألمانيا ودول منظمة شانغهاي للتعاون يُعتبر منظمة إرهابية، رغم أنه من المعروف جيداً أن روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي يُعتبر فيها حزب التحرير منظمة إرهابية. ومع ذلك، فقد قدم مزيدا من الحجج فقال "تتلخص أنشطة هذا الحزب على حقيقة أنه يحرم على أفراد طائفته (إذا جاز التعبير) التحول إلى الأديان الأخرى، ويتدخل في الحياة الشخصية والعائلية، وما إلى ذلك. للأسف، كانت هناك عواقب وخيمة بسبب الترويج لأفكاره المتعلقة بحقيقة أنه يحرم، على سبيل المثال، نقل الدم. ومنعوا نقل الدم للأطفال الذين يحتاجون إلى هذا الإجراء لإنقاذ حياتهم. وآخر حادث مأساوي وقع في الاتحاد الروسي في كاباردينو بلقاريا العام الماضي. الطفل قد مات. عندما قُدمت المساعدة لأتباع هذه الكنيسة، تمكنت هذه الحركة، إذا جاز التعبير، بالقوة، من إنقاذ الأطفال هناك". ثم ختم بوتين كلامه بشكل عاطفي للمستمعين المتفاجئين قائلا: "مرة أخرى أريد أن أقول إن هذا القرار اتخذته المحكمة العليا للاتحاد الروسي بتوافق تام مع القانون المعمول به في روسيا، وبالتالي فهو ضروري للتنفيذ".

على الرغم من أننا في حزب التحرير لا نبحث عن رضا الطغاة في البلاد الإسلامية وقادة بلاد الكفر، لكن تجدر الإشارة إلى أنه في الواقع لم تكن لدى أي منهم الوقاحة لإلقاء اللوم على حزب التحرير في ربطه بما يسمى "الإرهاب" لأنه من المعروف أن حزبنا لا يخوض صراعا على السلطة. ولم يجنِ بوتين، من خلال كذبه، الذي زعم فيه بأن روسيا اتبعت خطا ألمانيا ودول منظمة شنغهاي للتعاون باعتبار حزب التحرير منظمة إرهابية، إلا إذلال نفسه، دون أن يؤثر ما قاله في تشويه سمعة حزب التحرير.

نود التأكيد على أن مناقشة الظلم الواضح وإصدار الأحكام القضائية الهمجية بحق أعضاء حزب التحرير قد وصلت مبلغا عظيما في روسيا، إلى درجة جعلت الأجهزة الأمنية، تتوقع طرح هذا السؤال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان. وتُعد له مثل هذه الإجابة الخاطئة ليجيبها بوتين، والتي تحوي بالكامل غشا وتزويرا. وصف بوتين حزبنا بأنه "كنيسة" واتهم الحزب بمنع نقل الدم، ما يظهر فيه لبس على ما يبدو بين حزب التحرير وكنيسة شهود يهوه. وسواء أكان ذلك تحريفاً متعمداً من المخابرات الفيدرالية الروسية أو خطأً عرضياً من جانب بوتين - فإن كل هذا يوضح مرة أخرى الغياب التام لأية حجج لاتهام المخابرات الفيدرالية الروسية وبوتين حزب التحرير بما يسمى "الإرهاب".

مهما كان نوع السلطة في روسيا، فإن الثابت عندها هو السياسة المعادية للإسلام داخل الدولة وخارجها. واليوم، تُعد الخدمات الخاصة سيدة الدولة، وبالتالي فهي الملهم الرئيسي للحرب ضد الإسلام وعودته. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الخدمات الخاصة، باتباعها سياسة معادية للإسلام تحت ستار مكافحة الإرهاب، تعزز مواقعها في الوصول إلى ميزانية الدولة، أي أنها لا تدفعها كراهيتها للإسلام فحسب، وإنما التعطش إلى السلطة والجشع أيضاً.

تخاف روسيا من الإسلام، لأنها منذ قرون خاضت حروب الاحتلال واستولت على العديد من البلاد الإسلامية التي تسعى الآن للحفاظ عليها. وإذا كانت روسيا قد اتبعت سابقا سياسة التنصير، والاضطهاد، وقتل الذين يعتنقون الإسلام ونفيهم، فهي اليوم تحرم المسلمين من حريتهم بذرائع زائفة وتهم ملفقة. تشعر السلطات الروسية بالقلق إزاء 20 مليون مسلم في روسيا، فهي تريد من هؤلاء الناس أن ينسوا مصيرهم وثقافتهم العظيمة، للاندماج وخدمة "القيصر الروسي" بإخلاص. لذلك، فإن هذا التصريح الذي أدلى به بوتين وكفاحه الحازم ضد حزب التحرير ليس سوى استمرار للحرب البربرية التي تخوضها الدولة الروسية منذ قرون ضد الإسلام. واليوم، لا يمكن للكرملين أن يحظر الإسلام بشكل قانوني في البلاد، وبالتالي يكذب بشأن خطر وجود تهديد إرهابي، بما في ذلك من حزب التحرير، لأنهم يرون في أعضاء حزبنا خطر عودة الشعوب الإسلامية إلى مبدئها الأساسي؛ الإسلام.

لن تكون روسيا قادرة على إطفاء نور الحق؛ لا بقمعها ولا بأكاذيبها ولا بخططها وحيلها الماكرة! إنها تعذب المسلمين في سيبيريا، وفي منطقة الفولغا، وفي جبال الأورال، وفي القوقاز، وتقتل المسلمين في سوريا وليبيا، تماماً كما اعتادت هي وأسلافها قتل المسلمين في الشيشان وأفغانستان! وبإذن الله لن تستمر أعمالهم الوحشية هذه طويلا، ومن ثَمَّ سيندمون بالتأكيد على ما اقترفوه من جرائم ضد المسلمين، وسيعود كل شيء إلى نصابه.

يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾.


المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير

كاتب الموضوع: أم المعتصم Jan 18 2020, 09:17 PM

بيان صحفي

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/malaysia/65228.html

(مترجم)


يبدو أن عدداً من السلطات الدينية في هذا البلد قد فقد اتجاهه وكفاءته المهنية في تحمل المسؤولية التي تقع على عاتقهم. وعلى ما يبدو فإن تركيزهم الآن ينصب على إثارة الغضب على الحركة الإسلامية التي لا يتفقون معها، والعثور على أي خطأ يصدر من هذه الحركة، وإذا لم يتمكنوا من العثور على أخطاء، فإنهم يخططون لتشويه سمعة الحركة. وهذا تماما ما فعلته سلطات جوهر الدينية لحزب التحرير. فبعد أن أصدرت ولايتا سيلانجور وصباح مرسوماً تشهيرياً افترائياً (فتوى) بحق حزب التحرير، فقد حان الآن دور ولاية جوهر أن تفعل الشيء نفسه، بل ما هو أسوأ من تلكما الولايتين! ولا حول ولا قوة إلا بالله.

إنه لأمر محزن للغاية أن دائرة الشؤون الدينية الإسلامية في ولاية جوهر كانت على استعداد لاستخدام المساجد في جميع أنحاء ولاية جوهر كمكان لنشر الافتراءات والكذب على حزب التحرير. بيت الله سبحانه وتعالى الذي يتم فيه المحافظة على النقاء والشرف، قد دنسته دائرة الشؤون الدينية الإسلامية في ولاية جوهر بالتشهير والتلفيق الذي نسب بشكل مؤذ إلى حزب التحرير. إنه لأمر محزن أكثر عندما تم تذكير دائرة الشؤون الدينية الإسلامية في ولاية جوهر بالفعل بوقف الخطبة مسبقاً، من خلال مذكرة احتجاج وتجمع سلمي عقده حزب التحرير في مقرهم، إلا أنهم أصروا على ذلك، كما لو أن المساجد هي ملكهم ويمكنهم فعل أي شيء داخلها، بل حتى تدنيسها! لقد استغلت دائرة الشؤون الدينية الإسلامية في ولاية جوهر خطبة الجمعة، التي يفترض أن تستخدم لتثقيف الأمة وزيادة وعيها، استغلتها كمنبر سياسي لتشويه سمعة الذين يختلفون معهم.

بالإضافة إلى نسخ الفتوى الافترائية التي قامت بها ولايتا سيلانجور وصباح، احتوت الخطبة التي عقدت يوم الجمعة 10/1/2020 بعنوان "تجنب دراسة حزب التحرير"، احتوت على العديد من النقاط البغيضة والسخيفة. فقد ذكر في الخطبة أن جميع النقاط المتعلقة بحزب التحرير مستمدة من الفتوى الصادرة عن لجنة جوهر للإفتاء. لقد صدمنا هذا أكثر، فكيف استطاعت هيئة يُفترض أنها تزخر بالعلماء أن تكون قادرة على الافتراء والكذب على حزب التحرير، دون التحقق من الأمر أولاً أو مقابلة حزب التحرير؟! هل هذه هي الطريقة التي تقوم بها لجنة جوهر للإفتاء بإخراج الفتاوى؛ دون التحقق، ودون الاستفسار عن صحة الوقائع، وبدون اجتماع ودون استشارة الطرف الذي يفترض أن يشرعوا في الفتوى عنه؟! ألم يكن الأصل أن تستدعينا لجنة جوهر للإفتاء ابتداءً، وتسألنا أو تناقشنا في أفكارنا ومفاهيمنا؟!

لقد كان من بين الافتراءات التي وجهتها لجنة جوهر للإفتاء ودائرة الشؤون الدينية الإسلامية في ولاية جوهر في تلك الخطبة: آراء حزب التحرير حول عذاب القبر؛ وإيمان حزب التحرير بأن "القضاء" و"القدر" مأخوذان من الفلسفة اليونانية وأن أعمال الإنسان لا علاقة لها "بالقضاء" و"القدر"؛ وأن الهداية والضلال ليسا من الله سبحانه وتعالى ولكن من الإنسان؛ وإنكار تأويل الآيات المتشابهات؛ وأنهم يقولون إن أي شخص يستطيع الاجتهاد؛ وأن الرجال والنساء أحرار في المصافحة، وأنه يجوز تقبيل النساء غير المحارم دون نية ارتكاب الزنا!!!

بناءً على التشهير المنصوص عليه في الخطبة، من الواضح أن لجنة جوهر للإفتاء لم تفشل فقط في إجراء دراسة، بل حتى لم تقم بإجرائها، فأكاذيبهم وافتراءاتهم لم تكن ناضجة كفاية، لكنهم اختاروا أيضاً أكاذيب قديمة كانت موجودة في عالم الإنترنت، والتي أنشأها الكارهون لحزب التحرير. كان ينبغي على لجنة جوهر للإفتاء القدوم والتشاور مع حزب التحرير بدلاً من أخذ المعلومات ممن يعادون حزب التحرير! في الواقع، إن لجنة جوهر للإفتاء تعرف جيداً أن مكتب حزب التحرير مفتوح دائماً وأن أعضاء حزب التحرير مستعدون دائماً لمقابلتهم، ويمكنهم الحضور في أي وقت إذا كانوا يريدون حقاً البحث عن الحق، لكن للأسف، اختاروا البحث عن الباطل.

كما لو أن هذا لم يكف، فخلال الخطبة تم أيضاً اتهام حزب التحرير بأنه يهدد وحدة الأمة والسلام والأمن الوطنيين. أيُّ نوع من الافتراض الملفق هذا؟ نتساءل حقاً كيف يمكن إصدار فتوى بناءً على افتراض مثل هذا؟ فإلى جانب كونه افتراضاً، فإنه يتعارض أيضا مع الحقائق! فمنذ أكثر من 20 عاماً، أي منذ وجود حزب التحرير في ماليزيا، نشعر بالحيرة إزاء الوقت الذي شهدت فيه لجنة جوهر للإفتاء أن البلاد تعاني من الاضطرابات والفوضى الناجمة عن حزب التحرير!

كما لو أن هذا لم يكن كافياً، فقد استمر نص الخطبة بالافتراءات والأكاذيب من خلال اتهام حزب التحرير بأنه يقول بوجوب شن حرب على الحكام الذين لا يطبقون حكم الإسلام. يبدو أن لجنة جوهر للإفتاء وكذلك دائرة الشؤون الدينية الإسلامية في ولاية جوهر قد فقدوا عقولهم حينما قاموا بتوجيه مثل هذه الاتهامات السخيفة. هذا الادعاء يدل بوضوح على سوء نيتهم تجاه حزب التحرير. لو طالبناهم بدليل على ذلك - سواء أكان من حكام ولاية جوهر، في ماليزيا أم أي حاكم في جميع أنحاء العالم - أن حزب التحرير قد قام بشن حرب عليه أو قُتل على يد حزب التحرير لأنه لم يطبق حكم الإسلام، فمن المؤكد أن لجنة فتاوى جوهر ودائرة الشؤون الدينية الإسلامية في ولاية جوهر لن يتمكنا أبداً من الإتيان بدليل واحد، حتى لو جمعوا الإنس والجن للقيام بذلك!

إلى أولئك الخطباء الذين لم يوافقوا على قراءة الخطبة، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يجازيهم خيراً ويبارك لهم ويمنحهم الشجاعة للوقوف بحزم من أجل الحق. أما أولئك الذين قرأوا الخطبة لأي سبب كان، فندعو الله أن يغفر لهم. وإلى لجنة جوهر للإفتاء، التي من المفترض أن يكون أعضاؤها من العلماء المخلصين والمثقفين، ننصحكم بسحب الفتوى حتى لا ينتشر التشهير في الأرض حيث سيعود في النهاية على صاحبه. في الواقع، فإن التشهير والخداع اللذين تم إلقاؤهما لن يفيدا في الدنيا، ناهيك عن الآخرة. دعونا نجد السعادة في الآخرة من خلال لقاء الله سبحانه وتعالى دون تحمل خطايا أولئك الذين قمنا بتشويههم والتشهير بهم.


عبد الحكيم عثمان
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=8176

كاتب الموضوع: أم حنين May 31 2020, 02:06 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=9016&pid=25328&st=0&#entry25328

كاتب الموضوع: أم حنين May 31 2020, 06:07 PM



http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo/65063.html

كاتب الموضوع: أم حنين May 31 2020, 06:31 PM


بســم الله الـرحمــن الرحيــم

https://www.pal-tahrir.info/article/11255-%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1.html


الدكتور إبراهيم التميمي*


نُشر مؤخرا مقال عن حزب التحرير تناول قضايا مختلفة تنتقد موقف الحزب من قضية فلسطين وتشكك في طريقته للوصول إلى غايته وتطعن في بعض أفكار ومواقف الحزب، ومن باب النقاش الفكري ومقابلة الحجة بالحجة والفكر بالفكر حتى تظهر الحقيقة للقارئ والمتابع تناولنا تلك المقالة التي نشرت عن الحزب بعنوان "حزب التحرير وتجاهل الميزات الفلسطينية" وأرسلنا الرد على ما جاء فيها إلى الوكالات التي نشرت المقالة ومنها وكالة معا ولكن تلك الوكالات لم تنشر الرد، ولم تكتف بذلك بل زادت بأن نشرت رد الكاتب على الرد!! بشكل يضع علامات استفهام لا حصر لها على الموضوعية والمصداقية التي تتشدق بها تلك الوكالات التي أظهرت مدى انحيازها بحيث أصبحت مواقعها الإلكترونية لا تتسع لمقالة أرسلها المكتب الإعلامي لحزب التحرير رداً على مقالة تناولت الحزب وتكلمت عنه! بينما اتسعت لنشر مقالين يهاجمان فكر الحزب ومواقفه الشرعية المنبثقة من عقيدة الأمة الإسلامية.
فهل تتسع مواقعها هذه المرة لنشر هذه الإضاءات التي تفند الافتراءات وتوضح بعض النقاط التي نشرتها عن الحزب في مقالة بعنوان "حزب التحرير: ردود تخاصم الواقع وتتجاوز منطق الوقائع" من باب حفظ بعض ماء الوجه لمصداقيتها؟؟
وأبدأ فأقول:
جاء في مقالة الكاتب سري سمور والتي بدا عليها هذه المرة لغة التهكم على غير المتوقع، قوله: "تعويل الحزب على إعطاء قيادات في جيوش المسلمين النصرة له ضرب من ضروب الوهم لعدة أسباب منها: أن التركيبة العسكرية للجيوش والرقابة الغربية الشديدة عليها تجعل الوصول إلى بعض قادة الجند وضباط الجيوش أمرا مستحيلا."
وفي هذا أمران: -
الأول: هو الإقرار بأن الغرب يعتمد على بعض قادة الجند وأهل القوة الذين هم من جنس النظام في منع انعتاق الأمة من التبعية إليه.
الثاني: المطالبة بعدم التعويل على الجيوش في أي عملية تغيير واعتبار ذلك وهم ومضيعة للوقت.
وهنا نجد المفارقة المحزنة وهي أنّ الغرب مدرك أنّ أهل القوة باتوا حجر الزاوية في أي عملية تغيير قادمة في بلاد المسلمين لاسيما وأن الرأي العام مع المطالبة بحكم الإسلام ولذلك هو يبذل قصار جهده لإبقاء السيطرة علينا من خلال الحيلولة بيننا وبين أهل القوة الذين هم من أبناء المسلمين ويحملون عقيدة الإسلام في صدورهم، وفي المقابل نرى من أبناء المسلمين من لم يدرك ذلك فيتعمق في فهم عدوه ويكون سطحيا وساذجا في فهم واقع أمته، فيغفل عن مكمن قوتها ويغمض عينيه عنه ويطالب بتسليم الراية والاستسلام للأمر الواقع، ويجهد نفسه في البحث عن حل من جنس الواقع السيء الذي فرضه علينا الغرب فيدور ويدور ومن ثم يجد نفسه في حضن مؤامرة غربية وقع فيها من قبل عشرات المرات فيجعل من نفسه محل سخرية وشماتة عند السياسيين الغربين يضحكون عليه ويتشمتون به ويستهزؤون بالعقلية السياسية التي تبقيه رهن مشاريعهم. والسبب في ذلك هو جعل أصحاب هذا الرأي الواقع مصدرا للتفكير لا محلا للتفكير والتغيير!! وجعلهم الجيوش محلا للهجوم لا محلا للعمل لتحريكهم ضد الحكام العملاء وجعلهم ينتصرون للأمة ولمشروع الإسلام.
أما قول الكاتب " أن الجيوش لا خير فيها بدلالة أن تلك الجيوش إما منشغلة بألاعيب السياسية أو في الاستثمار والاقتصاد أو في قمع الشعوب أو الانقلابات العسكرية أو التعاون القميء مع الصهاينة والأمريكان وغيرهم."
فمن التضليل والتيه عدم التفريق بين الجيوش والأنظمة الموجودة، لأن ذلك الخلط بين الجيوش والأنظمة يجعل الأذهان تضيق ولا تتسع لفكرة استنصار الجيوش الذين يخشى الغرب تفلتهم وانحيازهم لأمتهم، أما النظام ورجالاته وهم المنشغلون في خدمة أسيادهم وجمع المال وقهر الشعوب فهم محل الكفاح والهجوم لإسقاطهم، ومن يريد التغيير يجب أن يعمل على إسقاط النظام من خلال الرأي العام والجيش لا أن يعتبر النظام والجيش شيئا واحدا، لأن ذلك يخالف أبجديات السياسة وعمليات التغيير.
ومن المعيب أن ترى من يأخذ على حزب التحرير ويعيب عليه استنصاره للجيوش لإقامة دولة الإسلام رغم أن الحزب بيّن ووضح أن هذا التوجه مبني على أحكام شرعية مستنبطة من طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم الواجبة الاتباع، ولا تراه يعيب على الارتماء في أحضان الغرب والتسول في أروقة الأمم المتحدة والزحف باتجاه أقدام ترامب وقادة الغرب لنيل رضاهم والاستعانة بهم في إكمال أي عملية تغيير قادمة، فيجدون أنفسهم قد توجوا تضحيات الناس بإعادة تدوير النظام وتثبيت أركانه وتبعيته للغرب وأصبحوا هم رجالات النظام الذي كانوا يسعون إلى تغيره في السابق.
أما قول الكاتب "قضية فلسطين ونظرة حزب التحرير لها غير واقعية وفيها انتقاص لأهل فلسطين وجهادهم وتضحياتهم". هنا أورد بعض النقاط في الرد على ذلك:
- من السخف السياسي وعدم الوعي السعي لفصل قضية لها بعدها العقدي والأممي عن ذلك البعد ومحاولة حصرها في قمقم الوطنية الضيق الذي رسخه الغرب بعلم وخط على الخريطة ونشيد وطني، ورغم أن الحزب أدرك خطورة هذه النقطة منذ اللحظة الأولى وعمل على ضربها وبيان خطورتها وباتت واضحة عند عوام الناس إلا أنك ما زلت تجد من يتمسك بها ويروج لها رغم أنه يقر بأن كيان يهود يستمد قوته من علاقاته بالدول الكبرى وربط نفسه بها وجعلها امتدادا له يستعين به في أي مواجهة يريد أن يخوضها أو أي خطر يتهدده، وفي نفس الوقت وأحياناً في نفس المقالة ترى صاحب هذا الرأي يطالب بفصل قضية فلسطين عن بعدها الإسلامي والعقدي والأممي العابر للقارات لتصبح قضية مبتورة!!
- من اللافت عدم تطرق الكاتب الذي يقول بأنه يولي اهتماما خاصا لقضية فلسطين لخيانات السلطة الفلسطينية وتنازلات منظمة التحرير وإلى أين أوصلت مشاريعهم الوطنية القضية بعد عقود من (الكفاح) حتى هذه اللحظة والنتائج الكارثية التي جلبوها على القضية وأهل فلسطين حتى مهدوا الأرضية لمشاريع تصفوية كان يصعب طرحها في السابق -مثل صفقة القرن- وإصرارهم على المواصلة في نفس الطريق والوقوف في ذات المحطات الكارثية المتمثلة بما يسمى بالشرعية الدولية التي زرعت كيان يهود وأمدته بأسباب الحياة وأضفت عليه الشرعية، فمثل هكذا أمور يجب التطرق لها وكشفها وبيان حقيقتها لكل من يريد خيراً للقضية ويهتم بها، لا أن يحاول صرف الأنظار عن ذلك بالتركيز على مهاجمة حكم شرعي والتهكم على المطالبين به في ظروف أحوج ما يكون فيها أهل فلسطين إلى من يصوب لهم البوصلة وينير لهم طريق الخلاص لا أن يفصلهم عن أمتهم ويحشرهم في صندوق الوطنية المعتم وهم يرون الخطر المحدق بهم وبالأرض المباركة في ظل الدعم العالمي سواء الأمريكي أو الأوروبي أو الروسي لكيان يهود، وفي ظل خنوع السلطة وتآمر الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين وسعي ترامب وإدارته لتصفية القضية وفرض صفقته المشؤومة.
- لماذا هذا الإصرار من أصحاب المشروع الوطني ومن يسايرونهم التفكير على تحميل أهل فلسطين والمجاهدين منهم مسؤولية تحرير الأرض المباركة والله جعل فرضية ذلك على الأمة وجيوشها التي تمتلك الدبابات والطائرات والسفن الحربية والفيالق والكتائب؟؟ هل هو مكابرة لنزعة وطنية لو كانت عند من سبقونا لبقيت فلسطين ترزح تحت حكم الصليبين لأن صلاح الدين رحمه الله لم يكن فلسطينيا أو عربيا، أو لبقيت تحت ظلم المغول لأن قطز وبيبرس لم يكونا فلسطينيين ولا عربيين، فهل عاد أصحاب هذا التفكير إلى كتاب الله وتاريخ المسلمين ليروا الصواب بدل الانجرار خلف أصحاب المشروع الاستثماري الوطني الذي يهدف لتحقيق مكاسب ضيقة ومصالح أنية أنانية على حساب ترسيخ الاحتلال على معظم الأرض المباركة وما ينتج عن ذلك من قتل وتشريد وحصار لأهل فلسطين ومتاجرة بتضحياتهم ودمائهم؟؟.
أما بعض القصص التي ذكرها الكاتب عن الحزب وتوزيع نشرات خارج سياق الأحداث، فهي قصص مبتورة ممزوجة بنكهة التسطيح للأمور لا ترتقي إلى مستوى البحث، فأبسط شخص منصف يعلم أن الحزب لم يهمل قضية فلسطين للحظة إن كان هذا الشخص يتابع الحزب ومكاتبه الإعلامية وحجم الأعمال السياسية التي قام بها لكشف المؤامرات على قضية فلسطين بوعي وبصيرة يشهد لها القاصي والداني، عايشها الكهل فلما بلغ من الكبر عتياً قال كنتم على حق في كشف خيانة وتآمر حسين وعبد الناصر والسادات وحافظ ... وعايشها الطفل فلما كبر قال أحقاً هذا كان قولكم في منظمة التحرير عند إنشائها وفي حرب 1967 عند حصولها وفي مشروع الدولة الواحدة ومشروع الدولتين عند طرحهما والكثير من الأحداث التي تناولها الحزب بوعي سياسي فريد، والناس تتابع أعمال الحزب في هذا الخصوص وتعايشها وهذا أمر لا يحتاج إلى المزيد من التوضيح.
أما إنزال الكاتب الغرب منزلة مرعبة وأنه إذا ما حصلت عملية تغيير فإن حاملة الطائرات الأمريكية سوف تتحرك للقضاء عليه، وهنا نقول صحيح أن الولايات المتحدة الدولة الأولى في العالم والأقوى من ناحية عسكرية، حالها حال فارس والروم في زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولكن هل استطاعت تلك القوتان في ذلك الزمان القضاء على دولة الإسلام الوليدة في جزيرة العرب أم أن المسلمين قضوا عليهما في سنوات قليلة رغم فارق القوة والعتاد والعدد، وهنا لا يقال السيف والصاروخ ولكن يقال دولة بقوة تمكنها من الوقوف على قدميها بمشروع من جنس عقيدتها وأمة مستعدة للدفاع عن دولتها وإيمان بأن الله سيدافع عنها في مواجهة دول تفوقها بالقوة والعدة والعتاد ولكن لا عقيدة لها ولا إيمان ولا تأييد من الرحمن أي أن الأمر لا يخضع للحسابات الرياضية المجردة.
- وبالمناسبة فإنّ المدمرة الأمريكية يو إس إس كول تم إخراجها عام 2000 عن الخدمة في خليج عدن بقارب صغير من المتفجرات عليه اثنان، فكيف الحال لو كانت هناك دولة بتنظيم وجيش مدرب وأمة مستعدة للتضحية -دع حاملات الطائرات تنفعهم حينئد-.
أما قول الكاتب بأن الحزب يجعل محل عمله ومركز توجهه الأحزاب والحركات والفصائل الإسلامية، فهو كلام شمولي عام لا يصلح للبناء عليه، فالحزب مكان عمله الأمة بمجملها وطبيعي كون تلك الأحزاب والفصائل جزء من الأمة أن يحصل نقاش معهم وتوجيه النصح لهم ولكنهم ليسوا محل كفاح ولا محل هجوم -فهذا محله الغرب والأنظمة التابعة له وأدواتهم- فنحن نبين فكرتنا وغايتنا وطريقتنا بالحجة والدليل الشرعي للجميع من باب فرضية العمل دون تفريق بين أبناء الأمة وبغض النظر ممن تكون الاستجابة والتي هي أمرها عند الله، وهذا أمر لا يعاند في صحته إلا مكابر لا يبحث عن الصواب ولو توقف برهة من الزمن لوجد أنه قد أخطأ الحكم في قضية محسومة دون نقاش وتوقف عن الخوض فيها فالرجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه.
وفي الختام نصيحة نوجهها لكل من أراد أن يتناول الحزب وأفكاره بأن يتقي الله وأن يتحرى الدقة والصواب فيما يقول، وإن يتمعن في قراءة كتب الحزب وأن يجعلها المرجع للاستدلال والحديث عن الحزب وأن يقيس كل قول وفعل للحزب بمقياس الشرع لا بمقياس العقل فيكون صوتاً للحق بدل أن يجعل من نفسه بوقاً للباطل، ونقول للوكالات الإعلامية لم يبق لكم من المصداقية إلا شعرة عند الرأي العام فلا تقطعوها بانحيازكم الفظ الذي لا يقبله إعلامي على نفسه فينشر مقالة ويمتنع عن نشر الرد ومن ثم ينشر الرد على الرد.

• عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

كاتب الموضوع: أم المعتصم Jun 1 2020, 02:48 PM

حزب التحرير ليس تهديدا متزايدا، بل هو نداء الخير والأمل الوحيد للأمة!
(مترجم)

كاتب الموضوع: أم المعتصم Jul 4 2020, 07:49 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=9273

كاتب الموضوع: أم المعتصم Jul 7 2020, 09:54 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=9295&st=0&gopid=25868&#entry25868

كاتب الموضوع: أم المعتصم Nov 3 2020, 03:20 PM

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/lebanon/71454.html


ما إن انتهت المسيرة والوقفة التي دعا إليها حزب التحرير/ ولاية لبنان، يوم الجمعة 13 من ربيع الأول 1442هـ الموافق لـ30 من تشرين الأول 2020م، أمام السفارة الفرنسية في بيروت، نصرةً للإسلام ولنبيه ﷺ، بعد ما شنه رئيس فرنسا ماكرون من هجومٍ على الإسلام، وقوله إنَّ نشر الرسومات المسيئة للنبي ﷺ هو من حرية الرأي والتعبير! حتى انهالت الأقلام في الصحف المحلية والعالمية، وعلى مواقع التواصل، كتابةً عن الحدث وعن حزب التحرير/ ولاية لبنان الذي نظم هذا الحدث، فكانوا بين منصفٍ ومُغرضٍ ومدلسٍّ وحاقد.

لمتابعة القراءة: http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=10030


كاتب الموضوع: أم حنين Nov 9 2020, 09:08 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=10069

كاتب الموضوع: أم حنين Nov 9 2020, 09:13 PM



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=10068&pid=27341&st=0&#entry27341

كاتب الموضوع: أم حنين Nov 9 2020, 09:51 PM





📍وصف الاعلامي المنصف، وشهادته على ما شهده لحزب التحرير
جويد ابو سنينه

https://www.facebook.com/eng.mnidal/videos/1648128735359098/




> http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=10071

رائع

كاتب الموضوع: أم حنين Nov 19 2020, 08:54 PM


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=10159&pid=27480&st=0&#entry27480

كاتب الموضوع: مريم عبد الله Jan 27 2021, 03:14 PM

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=10696&st=0#entry28432

كاتب الموضوع: أم المعتصم Jul 14 2021, 12:49 PM

بيان صحفي

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/76549.html


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=10996&st=0&gopid=29041&#entry29041

كاتب الموضوع: أم المعتصم Sep 25 2021, 07:47 PM

بيان صحفي

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/uzbekistan/77803.html


أفادت الأنباء باعتقال 29 امرأة في 10 أيلول/سبتمبر للاشتباه بصلتهن بحزب التحرير، وفي 15 أيلول/سبتمبر تم اعتقال 10 أشخاص، وفي 17 أيلول/سبتمبر اعتقل 12 شخصاً. وقد تم نشر هذه الأنباء على المواقع الرسمية لوزارة الداخلية وإدارة الشؤون الداخلية. يحدث هذا قبل شهر من الانتخابات الرئاسية وفي الوقت الذي وصلت فيه طالبان إلى السلطة في أفغانستان. وبناءً على ذلك فإن هذه الأحداث على أي حال مرتبطة بروسيا أو بقوى موالية لروسيا في أوزبيكستان. وارتباطها بروسيا هو أن نظام ميرزياييف لا ينبغي أن يُضعف الحرب على الإسلام والمسلمين إرضاءً لموسكو. لذلك من الممكن أن الحكومة الأوزبيكية تنشر مثل هذه الأنباء المخيفة لإرضاء روسيا وتخفيف ضغوطها الانتخابية. أو يمكن أن تكون ضغوطاً من القوى الموالية لروسيا في النخبة السياسية وفي صفوف قوات الأمن في أوزبيكستان من أجل إجبار ميرزياييف على الخضوع الكامل لروسيا؛ لأن نظام ميرزياييف ليس قوياً مثل نظام كريموف اليهودي، حيث إن ميرزياييف لم يتمكن بعد من تعزيز سلطته بشكل كافٍ، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن دائرته السياسية أضعف، فتحاول كل من أمريكا وروسيا استخدام هذا لمصلحتهما الخاصة، أي لوضع أوزبيكستان تحت سيطرتهما الكاملة.

على أية حال المسلمون يعانون وتتم التضحية بهم لصالح الحكومة الأوزبيكية والنخبة السياسية العميلة التي تسعى لإرضاء الكفار المستعمرين. وتحت غطاء الحرب على التطرف والإرهاب يتم جعل الإسلام والمسلمين عرضة للاضطهاد ومحاولة منعهم من النهضة على أساس الإسلام، حيث إن رغبة مسلمي أوزبيكستان في عيش حياة إسلامية آخذة في الازدياد. كان الدافع الإضافي لذلك هو هزيمة أمريكا في أفغانستان ما عزز ثقة المسلمين بقوتهم. لهذا السبب أصبح حزب التحرير الذي ظل يعمل في أوزبيكستان منذ ما يقرب 25 عاماً بهدف إنهاض المسلمين على أساس الإسلام، ظل الهدف الرئيسي للحكومة الأوزبيكية. إن حزب التحرير يدعو باستمرار حكومة أوزبيكستان إلى التخلي عن الديمقراطية الباطلة وقطع العلاقات مع أي دولة كافرة والاعتصام بحبل الله وإلى تقوى الله والتوكل عليه وحده والمساعدة في إعادة أحكام الإسلام إلى الحياة، وأن تحب الأمة وصدق القول لها وأن لا تكذبها. لم يحاول الحزب قط الاستيلاء على السلطة بالقوة في أي مكان في البلاد ولم يدعُ الشعب للقيام بذلك؛ لأن هذا يتعارض مع طريقة نبينا ﷺ. فكيف يمكن للحزب أن يكون منظمة متطرفة؟!

كل هذا يدل على أن حكومة أوزبيكستان عاجزة أمام أفكار ومفاهيم حزب التحرير. وإن الحزب سيواصل عمله لإقامة دولة الخلافة التي تضمن بإذن الله استئناف الحياة الإسلامية، ولا يمكن أن يوقفه ترهيب الظالمين ولا لوم اللائمين ولا خسارة الممتلكات والأرواح، وحسبه قول الله سبحانه: ﴿فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=11597&st=0&gopid=29805&#entry29805

كاتب الموضوع: أم المعتصم Sep 25 2021, 07:50 PM

بيان صحفي

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/77788.html

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=11602&st=0&gopid=29807&#entry29807

كاتب الموضوع: أم المعتصم Sep 27 2021, 01:33 PM

بيان صحفي

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/77847.html

كاتب الموضوع: أم المعتصم Sep 28 2021, 05:32 PM

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/articles/political/77859.html

كاتب الموضوع: أم المعتصم Nov 12 2021, 08:20 PM

بيان صحفي

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/78501.html"%5bcolor="#FF0000


http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=11994

Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services