منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الشيخ خالد رزق: هكذا ننصر رسول الله في البرازيل, موقع اسلام اون لاين،، أمِن الإسلام هذا؟
عبق الجنان
المشاركة Oct 7 2012, 09:17 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

هكذا ننصر رسول الله..
جملة سمعناها كثيراً في الفترة الماضية،، فالحمد لله الكثيرون لا يتذكرون رسول الله إلا حينما يسبه الغرب ويشتمه، ليثبت مجددا أن قضية الاسلام المصيرية مغيبة عنه،وأن الغرب يتحكم بعواطفنا وانفعالاتنا...

ولكن كيف ننصر حبيبنا؟؟ وكيف ننتصر له ممن أساء لمقامه المطهر؟؟

هنا السؤال.....

في موقع إسلام أون لاين الذي يعرف عن نفسه أنه "موقع يعبر عن الصورة الحضارية العصرية " للاسلام "المعتدل"..مقال لخالد رزق حول رؤيته لنصرة رسول الله في البرازيل.
حيث أورد الموقع تقرير رزق ليظهر فيه تسخيف وتسفيه بغيضين لجريمة التطاول على رسول الله sws.gif . وتصغير لعظيم ارتكبه الغرب الكافر ليس وليد اليوم او اللحظة بل هو حقد أعمى وصراع عقدي بين اهل الحق والباطل يظهر أوجه في نذالة البعض كصاحب الفلم وحكومات الغرب الداعمة له!

وهذا ما جاء في المقال
الشيخ خالد رزق:هكذا ننصر رسول الله في البرازيل


خلال نشاط تعريفي بدين الإسلام في شوارع البرازيل قمنا بعمل استفتاء على عينه عشوائية من أبناء الشعب البرازيلي حول معرفتهم برسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، والحقيقة التى خرجنا بها من هذه اللقاءات أن غالبية البرازيلين لا يعرفون شيئا عن الإسلام ولا عن رسولنا الكريم، أو توجد لديهم صورة مشوهة عن الإسلام والمسلمين.

هذا الأمر جعلنا نضاعف الجهد في اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل للتعريف بالإسلام من خلال توزيع الكتاب الإسلامي باللغة البرتغالية والمشاركة في المعارض ومساعدة المؤسسات المختلفة داخل البرازيل بالكتب والأفكار التي تساهم في توسيع دائرة المعرفة برسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.
خلال زيارتي الأخيرة لمصر، التقيت بالدكتور محمد صبري عبد العزيز عرابي رئيس مجلس إدارة “جمعية تبليغ رسالة الإسلام”، وهي المؤسسة التي تقوم بطباعة الكتاب الإسلامي بأكثر من 130 لغة عالمية وتوزعه على جميع أقطار المعمورة، ومنذ ثلاثة أعوام وهذه الجمعية المباركة تقوم بعمل شراكة مع اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، وتحدثت معه عن أفضل الطرق لنصرة رسولنا الكريم واتفقنا على طباعة حاوية كاملة تشمل 100.000 ألف كتاب و100.000 مطوية تتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم باللغة البرتغالية ليتم توزيعها في البرازيل، ومنها كتاب “نبي الرحمة” و”محمد رسول الله” و”رياض الصالحين”، وأطلقنا على هذه الحملة “حاوية النصرة”.


جاءت ردود فعل المؤسسات البرازيلية المختلفة مستنكرة ومُدينة للفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، ففي خطابها أمام الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 25/9/2012 أدانت رئيسة البرازيل السيدة ديلما روسيف هذا الفيلم وقالت: لن نسمح بازدراء المقدسات، وانتقدت ظاهرة التخويف من الإسلام والمسلمين “الإسلامفوبيا”.
في نفس اليوم قضت محكمة ساو باولو الابتدائية المدنية من خلال القاضي “Gilson Delgado Miranda ” بإلزام شركة جوجل بحجب الفيلم المذكور خلال عشرة أيام من قناة يوتيوب في البرازيل، وتغريم جوجل عشرة آلاف ريال برازيلي عن كل يوم تأخير (خمسة آلاف دولار أمريكي)، واستند القاضي في حيثيات الحكم إلى أن الفيلم يتعارض مع المادة الخامسة من مبادئ الدستور البرازيلي والتي تنص على أن حرية الاعتقاد مكفولة لجميع المواطنين.
وكان الدكتور أديب عبدوني محامي الاتحاد الوطني للمؤسسات الإسلامية قد قام برفع الدعوى نيابة عن 20 مؤسسة إسلامية أعضاء في الاتحاد لحظره من قناة “يوتيوب” .
يأتى ذلك فيما استنكر النائب الفيدرالي “بروتوجنيس” خلال جلسة البرلمان البرازيلي التسويق لهذا الفيلم البغيض واعتبره نوعا من التعصب الديني ضد المسلمين على شبكة الإنترنت، وكان ممثلو الأديان المختلفة قد تظاهروا الأسبوع الماضي في ريو دي جانيرو ضد ظاهرة التعصب الديني، وضمت المظاهرة 200.000 ألف شخص وأدانوا بشدة الفيلم المسيء للنبي صلوات ربي وسلامه عليه.
ويتفق المسلمون وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى في البرازيل على إدانة ردات الفعل العنيفة التي تشمل القتل أو الاعتداء على الأرواح والممتلكات، وهذا ما صدر بشأنه بيان واضح من المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل خلال الأزمة التي سببها ذلك الفيلم.
وقد شهدت مدينة فوز دو إيجواسو التي تقع على الحدود الثلاثية بين دول “البرازيل – البراغواي – الأرجنتين” وتتواجد فيها جالية إسلامية كبيرة مظاهرة حاشدة شارك فيها ممثلو الأديان المختلفة ضد السماح بهذا الفيلم على شبكة الإنترنت.
إن البرازيل دولة عظيمة تشق طريقها لتكون في مقدمة الدول، ومع ذلك هي دولة تحترم الأديان وحرية الاعتقاد، وهذا يملي على العالم الإسلامي أن يعيد التفكير في تنمية التواصل مع هذا البلد المحب للعرب والمسلمين، والمساهمة في تنمية التعريف بالدين والثقافة الإسلامية.


==================
التعليق

يظهر في المقال خبث شديد لدى صاحبه والموقع الناشر تجلى في أربع نقاط رئيسة


    إظهار الشعب البرازيلي بمظهر الجاهل بالاسلام وتعميم الأمر بشكل يوحي للمتلقي أنهم لا يكرهون المسلمين بل يحبونهم "فكرة تقريب الأديان" dry.gif
    ونسوا قول الحق"ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههموما تخفي صدورهم أكبر" فاليوم لم يبق جاهل يجهل الاسلام ولم يسمع عنه خاصة دولة متقدمة من اقوى دول جنوب امريكا...

    وثانيا
    يلفت المقال النظر ،، ويبرز أمر نشر الكتيبات والمطويات التعريفية بالاسلام ورسول الاسلام ، كأن هذا هو الحل،،وكأن الرد على الاساءة بنشر الكتب!!
    وغابت عنهم عزة عمر الفاروق وسليمان وعبد الحميد والظاهر بيبرس التي لا تزال بطون الكتب وألسنة قرائها تشهد بمواقف عزهم وحميتهم لنصرة رسول الله إذ يحرك الجيوش ليرعوي من يرعوي..
    فهم لم يكتفوا بتبسيط المشكلة بل زاغوا وضللوا الناس عن الحل الشرعي الصحيح

    وهل الصورتين ومن يظهر فيهما من نساء غير محتشمات واختلاط بالشباب يمثل الاسلام؟؟

    ثالثا
    يذكر استنكار المؤسسات البرازيلية ورفضها لفكرة" الاساءة للأديان"
    ففي هذا خطورة تتمثل بتبرئة المؤسسات الغربية "البرازيلية مثال" واظهارها بمظهر الحيادية ،،ومن ثم المساواة بين الأديان كافة
    يساوون بين الاسلام الحق وبين غيره من باطل ،، فالنصرانمية واليهودية صارتا كالاسلام دينا سماويا blink.gif
    ونسوا قول الحق jal.gif "وهل بعد الحق إلا الضلال"

    ورابعا
    يتطرق لما حصل من انتفاضات غاضبة في ارجاء العالم من امة الاسلام نصرة لرسول الله ويصفها الموقع ب"أعمال عنف وشغب وارهاب"!!!
    فأي زور وأي افتراء هذا؟؟ وأي تعدٍ على أمة الإسلام وتهجم همجي على المسلمين من موقع يتسمى بالاسلام؟؟

    ونسأل بدورنا "هل كان رد عمر الفاروق عندما وصله مقتل قس أساء للرسول على يد أطفال المسلمين بقوله الحمد لله الذي جعل في أمة محمد مثلهم"
    هل كان رده (متطرفا،،ارهابيا،،عنيفا؟؟؟)!!

    وختاما يقول الموقع إن البرازيل دولة جيدة تسعى للسلام وتقر ب"حرية العقيدة"
    الله أكبر !! الله أكبر على كل منافق.....
    هل حرية العقيدة من ديننا في شيء؟ رسول الله يقول "من بدل دينه فاقتلوه"؟؟ والله يقول"وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ"


فهل بعد هذا الخبث من خبث؟؟
لماذا يسمى الموقع ب"اسلام" اون لاين؟؟

فليغيروا اسمهم أو فليلتزموا المحجة البيضاء وكفى تجارة باسم الاسلام،،يدسون السم في العسل بتلبسهم بالاسلام
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Oct 8 2012, 09:07 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..
بارك الله أختنا عبق الجنان
غالبية المواقع التي تسمي نفسها مواقع اسلامية ، تنتهج نفس الاسلوب
فهي تسعى لكسب رضا الغربيين بحجة تعريفهم بالاسلام الذي يجهلونه
والقائمين على هذه المواقع يعلمون ان نشر رسالة الاسلام يكون بالجهاد
والجهاد تقوم به دولة الاسلام ، وهم يتعمدون تجاهل هذا القضية وعدم إبرازها
للمتلقي. يريدون إيهامه ان ما يقومون به هو من صلب الاسلام ولكنها في الحقيقة تتنافى معه.
والنقاط التي ذكرتيها في تعليقك تظهر حقيقة ما يريده الموقع من ايصال أفكار ومفاهيم
مغلوطة مضللة كقبول الاخر والوسطية وغير ذلك من أفكار تخالف الشرع الاسلامي ولكنها تجد وللأسف قبولاً عند الكثيرين من أبناء الأمة.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 01:22 AM