السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
السي ان ان العربية تقوم بدور خبيث في قضية مخيم اليرموك، فماذا يعني نقلها لتصريحات المعلم ومطالبته للتخلص من "المجموعات الإرهابية " ففي حين وضعت أمريكا جبهة النصرة في قائمة الإرهاب يتم ربط القتل والمجازر التي يرتكبها النظام السوري المجرم بأسلوب الإيحاء الإعلامي الخبيث،، ولذلك كان يجب على وسائل الإعلام العربية أن تهاجم هذا الربط لا أن تنقل الخبر نقلا عاديا ..المعلم يطالب الفلسطينيين بطرد "الإرهابيين" من اليرموكالثلاثاء، 18 ديسمبر 2012
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طالب وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الفلسطينيين في مخيم اليرموك بعدم إيواء "المجموعات الإرهابية،" وطردها من المخيم، بعد يومين من إدانة دولية لقصف طائرات النظام للمخيم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية عن المعلم تشديده على "ضرورة أن يحرص الأخوة الفلسطينيون على عدم إيواء أو مساعدة هذه المجموعات الإرهابية الدخيلة على المخيم والعمل على طردها."
وجاءت تصريحات المعلم خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأكد المعلم أن "ما تقدمه سورية للأخوة الفلسطينيين فيها منذ عقود لم تقدمه أي من الدول المضيفة لهم وان سوريا سبق لها أن حذرت مرارا من خطورة زج الفلسطينيين بالأزمة السورية،" حسب الوكالة.
وشرح المعلم "حقيقة ما يجري في مخيم اليرموك،" وقال: "منذ أربعة أيام دخلت مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لجبهة النصرة إلى بعض أحياء المخيم الذي يقطنه فلسطينيون وسوريون بعد قيام تلك المجموعات الإرهابية المسلحة بقصف مدفعي على أحياء في المخيم."
وتباع قائلا: "أصابوا جامعا ومستشفى.. وعلى الرغم من مناشدات السكان لقواتنا المسلحة بالتدخل إلا أن الجيش السوري لم يدخل إلى المخيم والاشتباكات الجارية منذ بضعة أيام هي بين هذه المجموعات الإرهابية وعناصر من المخيم شكلتها اللجان الشعبية الفلسطينية."
وكان مخيم اليرموك مسرحا لعدة أيام من القتال العنيف، وقال نشطاء إن القصف الذي ألقي باللوم فيه على القوات السورية قتل نحو 15 شخصا، في حين أظهرت مشاهد فيديو جثثا متناثرة في شوارع المخيم.
ولا يمكن لشبكة CNN التأكد بشكل مستقل من روايات الحكومة أو المعارضة، بسبب القيود التي يفرضها النظام السوري على دخول الصحفيين الدوليين إلى البلاد.
++++++++++++++++++++++++++++++++
إعادة صياغة للخبر :المعلم يطالب الفلسطينيين بطرد "الإرهابيين" من اليرموكالثلاثاء، 18 ديسمبر 2012
طالب وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الفلسطينيين في مخيم اليرموك بعدم إيواء "المجموعات الإرهابية،" وطردها من المخيم، بعد يومين من إدانة دولية لقصف طائرات النظام للمخيم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية عن المعلم تشديده على "ضرورة أن يحرص الأخوة الفلسطينيون على عدم إيواء أو مساعدة هذه المجموعات الإرهابية الدخيلة على المخيم والعمل على طردها."
وجاءت تصريحات المعلم خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ونقلته شبكة CNN التي أضافت إنه لا يمكن التأكد بشكل مستقل من روايات الحكومة أو المعارضة، بسبب القيود التي يفرضها النظام السوري على دخول الصحفيين الدوليين إلى البلاد.
وأكد المعلم أن "ما تقدمه سورية للأخوة الفلسطينيين فيها منذ عقود لم تقدمه أي من الدول المضيفة لهم وان سوريا سبق لها أن حذرت مرارا من خطورة زج الفلسطينيين بالأزمة السورية،" حسب الوكالة.
وشرح المعلم "حقيقة ما يجري في مخيم اليرموك،" وقال: "منذ أربعة أيام دخلت مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لجبهة النصرة إلى بعض أحياء المخيم الذي يقطنه فلسطينيون وسوريون بعد قيام تلك المجموعات الإرهابية المسلحة بقصف مدفعي على أحياء في المخيم."
وتباع قائلا: "أصابوا جامعا ومستشفى.. وعلى الرغم من مناشدات السكان لقواتنا المسلحة بالتدخل إلا أن الجيش السوري لم يدخل إلى المخيم والاشتباكات الجارية منذ بضعة أيام هي بين هذه المجموعات الإرهابية وعناصر من المخيم شكلتها اللجان الشعبية الفلسطينية."
وكان مخيم اليرموك مسرحا لعدة أيام من القتال العنيف، وقال نشطاء إن القصف الذي ألقي باللوم فيه على القوات السورية قتل نحو 15 شخصا، في حين أظهرت مشاهد فيديو جثثا متناثرة في شوارع المخيم.
والقتل مستمر في سوريا والمعركة أقرب للحسم بنصر الثوار الأحرار وقد سقطت شرعية المعلم وبشار المجرم ولا زالت منابر إعلامية لا تقل عن بشار إجراما تنقل تصريحات المعلم السفاح وتقوم بتمييع القضية وحرف الثورة عن مسارها والإيحاء أن هناك "مجموعات إرهابية" تقوم بالدمار والتخريب وقتل الأطفال!