منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيان صحفي: المسؤولون الحقيقيون عن هجوم سوروتش, الغرب المحتل هو الذي يغرق الأرض بالظلم والدم والدموع
أم الهدى
المشاركة Oct 5 2015, 08:04 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240









إن الهجوم الذي حصل في سوروتش يوم 20 تموز والذي خلف 30 قتيلاً وأكثر من مئة جريح يعد مثالا آخر على المؤامرات القذرة التي تحاك على أراضي المسلمين. وإننا في حزب التحرير / ولاية تركيا ندين هذا الهجوم الأليم ونوضح الأمور أدناه للجمهور لأهميتها:


إن الطمع الذي جلبه المبدأ الرأسمالي كان سببا في استباحة إنجلترا وأمريكا وفرنسا وغيرها جميع الطرق في سبيل السيطرة على السياسة العالمية، كما أنها تخوض سباقا فيما بينها للتحكم في ثروات العالم الإسلامي التي لا تحصى. حيث إن هؤلاء الكفار بفضل عملائهم المحليين لا يستصعبون مواصلة هذا التنافس بمساعدة خونة الشعب والدين. فبعد إبعاد أحكام الله تعالى عن معترك الحياة في 3 آذار/مارس 1924، لم يتردد الغرب عن اقتراف أي سوء بما فيه القتل من أجل منفعته والسيطرة على الأراضي الإسلامية مثل الضباع البرية، فلا شك أن الغرب هو المسؤول الحقيقي عن القنابل المتفجرة في سوروتش وغيرها من المناطق.


إن الإسلام حرم قتل المدنيين. قال الله تعالى: ﴿...مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32]، حيث إن القتل في الإسلام له أحكامه وشروطه وطريقته. فالإسلام منزه عن كل سوء. وبما أن أحكام الإسلام كذلك فإن اتهام المسلمين بالإرهاب إما جريمة كبرى، أو حملة استراتيجية متعمدة. كما أن ضحايا هجمات كهذه يكونون دائما من المدنيين الأبرياء، لذا لا فرق بين أن يكون هؤلاء المظلومون المقتولون بلا حماية عربا كانوا أم تركا أم كردا، سنة أم شيعة، بيضاً أم سوداً.


بهذا الهجوم يتم إظهار الأكراد المعروفين بتعلقهم بالإسلام وكأنهم أعداء الإسلام والمسلمين، وتدفعهم ليكونوا حليفا جديدا لأمريكا في سوريا. والهدف من ذلك توسيع الصراع بين الأحزاب وتوحيد الأكراد ليكونوا طرفا موحدا في الصراع، والأسوأ من ذلك علمنتهم.


إن كون توقيت هذا التفجير قبل محادثات الائتلاف، وعقب نداء مسؤولي حزب العمال الكردستاني بالتسليح وخوض حزب العدالة والتنمية في مسألة الانتخابات المبكرة، يعد إشارة جديدة على صراع الهيمنة على السياسة الداخلية في تركيا بين أمريكا وإنجلترا.


أيها المسلمون!! سواء أكنا أتراكا أم أكرادا فجميعنا نؤمن بالله تعالى الواحد، ورسولنا واحد وكتابنا واحد. وبفضل نعمة الإسلام فإننا جميعنا إخوة في الله. وعشنا معا إخوة وأحبة على هذه الأرض المجبولة بدماء المسلمين. كما أننا حاربنا سوية العدو نفسه، فلنكن يقظين على مكائد الكافر المستعمر الذي يسعى للتفريق بيننا، ولنحذر من الذين يدافعون عن أفكاره المعادية للإسلام من ديمقراطية وعلمانية وقومية، ولنحذر من اللعبة التي تسعى أمريكا والغرب إلى تطبيقها علينا بواسطة الذين لا يمثلون الإسلام والخلافة، ويحاربون دين الله، ويخلقون الفتنة والفساد على وجه الأرض! ودعونا لا ننسب ما يفعلونه للإسلام والمسلمين قطعا.




المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

06 من شوال 1436
الموافق: 2015/07/22م
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 24th April 2024 - 10:11 AM