منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مسلمات يجب أن تكون عند جميع الحركات الإسلامية
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 1 2015, 07:42 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



مسلمات يجب أن تكون عند جميع الحركات الإسلامية

====================================

عندما نقول مسلمات نقصد بها الأشياء التي لا خلاف فيها، ولن نتكلم هنا عن الأمور التي يكون فيها خلاف أو بعض الخلاف أو شبهة الخلاف حتى لا يقال لنا رأيك فاحتفظ به.

مسلمات يجب أن تكون عند جميع الحركات الإسلامية (1)
عدم الركون نهائيا إلى أي دولة كافرة أو إلى أي دولة من الدول في العالم الإسلامي، فهؤلاء هم الشر بعينه وهم الدمار بعينه، وأي ركون إليهم هو من الناحية الشرعية حرام، قال تعالى: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}، وأيضا ثبت بالدليل القاطع أنهم لا هم لهم إلا مصالحهم وإلا تدمير الإسلام وأهله، فمثلا الإخوان المسلمون في مصر تبنوا الديمقراطية الكافرة تماما وأرضوا الكفار وحكام المسلمين الخونة، إلا أنهم انقلبوا عليهم كما ترون وقتلوهم وزجوا بهم في السجون، وحماس ركنت إليهم فكانت الحرب عليهم مرارا وتكرار من الكفار ومن حكام المسلمين، وبعض الكتائب المقاتلة في سوريا ركنت إلى حكام المسلمين فأذلوهم ومنعوا عنهم السلاح واشترطوا عليهم العلمانية والدولة المدنية الكافرة وتم بهذا الفعل تسييرهم لخدمة الكفار من حيث لا يعلمون، وأي ركون إلى حكام المسلمين لن يمنعهم من إخبار العدو الكافر عنكم إذا طلب منهم ذلك فهم لا يعصون للكفار أي طلب يطلب منهم أبدا، وما حوادث الاغتيالات التي تحصل للكثير من الحركات الإسلامية من قبل الكفار إلا ويكون للحكام الخونة دور استخباري قوي فيها، ولذلك فاني من هنا اخبر الجميع أن لا يدخلوا أي حركة إسلامية تكون موالية لحكام المسلمين الحاليين أو للكفار الحربيين.

مسلمات يجب أن تكون عند جميع الحركات الإسلامية (2)
محاولة إرضاء الكفار والعلمانيين لن تفيد هذه الحركات أبدا، فهي مخالفة شرعية أولا بإرضاء البشر وتقديم رضاهم على رضا الله تعالى، وثانيا لن يرضى الكفار والعلمانيون عن شخص أو جهة معينة إلا إذا بقي يتنازل ويتنازل حتى يصبح لا فرق بينه وبين العلمانيين، حتى الكفار الحربيون لا يقبلون من العلمانيين المنتمين إلى دين الإسلام مجرد العلمانية بل يطلبون منهم تقديم المزيد من التنازلات حتى يصبحوا كفار مجرمين مثلهم، ولذلك فإن التنازل عن فكرة الخلافة وتطبيق الشريعة الإسلامية كاملة غير مجتزأة والتنازل عن الجهاد هو أمر غير مقبول أبدا عند أي حركة إسلامية، وإن فتاوى الكثير من العلماء الموجودين في بلاط السلطان لن تعطي الشرعية لأي حركة إسلامية لتقديم التنازلات، فالقول ‏دولة مدنية ‏ديمقراطية حتى إذا قويت أعلناها خلافة هو قول باطل لا أساس له شرعا، وهو محاولة لتزيين الباطل وإرضاء الكفار، والقول نترك الجهاد لان هناك وسائل أخرى غيره مثل الإنترنت هو قول باطل يراد منه تعطيل ‏الجهاد ليس إلا، والقول بالتدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية هو محاولة لإقناع الناس بتطبيق الكفر وإيهامهم أن تطبيق الإسلام سيكون مستقبلا، والملاحظ أن جميع من طرحوا هذه الأفكار تدرجوا بصورة عكسية في التوجه نحو تطبيق الكفر أكثر وأكثر حتى أصبحت لا تميزهم عن العلمانيين الحقيقيين، والغنوشي خير مثال على ما نقول.

مسلمات يجب أن تكون عند جميع الحركات الإسلامية (3)
وصف الحركة الإسلامية لا يستحق إلا إذا كانت الحركة في منهجها إسلامية، أما أن تأخذ الحركة الإسلامية منهجها من مصادر مختلفة، فقد أصبحت حركة إسلامية غير متميزة وغير مبلورة المنهج وأصبح اسم إسلامية لا يناسبها، فأن تأخذ الحركة الإسلامية منهجها من القرآن والسنة والديمقراطية وعادات البشر وآرائهم وتأخذ في عين الاعتبار رضا الحكام وصعوبة الواقع الموجود وضرورة التعايش معه، فقد أصبحت حركة واقعية أكثر منها إسلامية، وان وصفت نفسها بالإسلامية، ولذلك حتى تكون الحركة إسلامية يجب أن يكون منهجها إسلاميا محضا مبنيا على الكتاب والسنة وما ارشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي، وان لا يكون فيها أي فكر يخالف العقيدة الإسلامية، عندها تكون حركة إسلامية، وهذا يقتضي أن الذي يؤسس هذه الحركة ويديرها أن يكون عالما فقيها تقيا أو مجتهدا له ملكة في الاجتهاد بالأحكام الشرعية واستنباط الحلول الشرعية لما يمكن أن يواجه هذه الحركة أثناء سيرها وعملها.

مسلمات يجب أن تكون عند جميع الحركات الإسلامية (4)
الابتعاد عن التسميات الوطنية أو القومية في الاسم والمنهج، كأن يقال مثلا الحركة الإسلامية الفلسطينية أو الأردنية أو المصرية أو الحركة الإسلامية العربية أو غير ذلك، لان ذلك اعتراف بحدود سايكس بيكو الاستعمارية وإقرار من الحركة للتقسيم، وهذا يقتضي عدم الاعتراف بالعلم الوطني الموجود الذي أقره الاستعمار، بل يجب رفع راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي راية العقاب ولواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك يجب أن تنبذ الحركة أي فكرة توحي أنها قُطرية أو وطنية أو قومية أو حتى مذهبية، ويجب أن تكون لجميع المسلمين، وهذا يقتضي منها عدم التبني من الإسلام (أي الأمور الملزمة لأعضائها) إلا ما يلزمها للسير، وعدم تبني الأفكار المذهبية التي تفرق المسلمين ولا تجمعهم، بل تترك هذه الأمور للمسلمين يأخذوها من أي مذهب أو أي فقيه، ولا يعني ذلك ترك ضرب الأفكار الفاسدة وتفنيدها.

مسلمات يجب أن تكون عند جميع الحركات الإسلامية (5)
التمويل للحركة يجب أن يكون ذاتيا فقط، ويمنع بأي حال من الأحوال التمويل الخارجي لا من دولة من دول العالم الإسلامي أو من دولة كافرة، أو حتى تمويل من الأفراد، وذلك لأن الجهة الممولة عادة لا تمول إلا لقاء تحقيق مصالح لهذه الجهة، فإن كانت دولة كافرة فلن تكون طلباتها إلا محاربة للإسلام والمسلمين وهذا يتنافى مع كون الحركة إسلامية، وان كانت دولة من الدول في العالم الإسلامي فهي أيضا تحارب الله ورسوله والمؤمنين ولن تمول أي حركة إلا لتحقيق مصالح الكفار، ولذلك فإن تلقي الدعم من هاتين الجهتين يعني شيئا واحدا لا غير هو تنفيذ مخططات غربية معادية للإسلام، وان ظهرت أحيانا أنها تخدم الإسلام، فمثلا حزب الله اللبناني تحول بين ليلة وضحاها إلى قاتل مأجور مجرم يقاتل أهل سوريا، وذلك لأن تمويله إيراني وهي دولة عميلة للنفوذ الأمريكي.
أما موضوع التمويل من الأفراد فهو أيضا ربط لمصير الحركة بتبرعات تعتمد على أفراد ربما يتبرعون وربما لا يتبرعون، أي انه مهدد بالتوقف، وثانيا فإن الدول الموجودة سوف تراقب هذا التمويل وتمنعه أو تسمح به حسب مصلحتها، وثالثا فإن هذه الحركة ستصبح تلبي رضا الناس لا رضا الله، ولن تغضب الناس خشية من قلة التبرعـات أو قطعها، ولذلك فإن التبرع حتى من الأفراد العاديين هو وبال على أي حركة إسلامية.

مسلمات يجب أن تكون عند جميع الحركات الإسلامية (6)
الهدف والغاية عند جميع ‏الحركات الإسلامية يجب أن تكون إقامة حكم الله في الأرض وهذا لا يكون إلا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية، فيجب أن تعمل جميع الحركات الإسلامية على إقامة الخلافة الإسلامية في العالم، وهذا طبعا يقتضي منهجا واضحا للعمل معتمدا على الكتاب والسنة بالأدلة الشرعية القوية، ولن أتكلم هنا عما أتبناه من طريقة وعمل للخلافة، لأن هذه مسألة خلافية شرعية، ولكني أتكلم عن المسلمات والتي لا خلاف فيها ومنها وجوب أن تعمل هذه الحركة لإقامة الخلافة بطريقة واضحة من الكتاب والسنة وما ارشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس.
وان كان للحركة الإسلامية أهداف وغايات أخرى، كأن يكون هدفها الوصول إلى الحكم العلماني، ومحاولة تحسين وضعية المسلمين، أو العمل لمحاولة إيصال صوت المسلمين إلى الحكام العلمانيين ، أو محاولة التأثير على صناع القرار العلمانيين، فإن هذه الحركة لا أهداف لها وسيصبح من السهل على العلمانيين والكفار حرفها بسهولة عن عملها لتصبح مثلهم حركة علمانية بأثواب إسلامية.
والهدف والغاية الذي نتكلم عنه هو ما كان منهج الحركة وخطوات عملها توصل إليه بطريقة عملية، لا ما كان من نوع الأماني مثل القول "كل المسلمين هدفهم إقامة ‏الخلافة" مع أنك ترى منهجهم فقط يتكلم عن وصولهم إلى البرلمان الذي يحكم بالكفر، فهذا ليس بهدف ولا غاية، وإنما هي مجرد أماني.

مسلمات يجب أن تكون عند جميع الحركات الإسلامية (7)
أن تكون فكرة الحركة هي الرابط بين أبناء هذه الحركة، وهذا قد يكون عليه شبه إجماع، ولكن نرى للأسف الكثير من الحركات تدخل الكثير من الأفراد فيها لغناهم أو مركزهم أو حتى لإرضاء الأنظمة عليهم، كما فعلت بعض الحركات الإسلامية بتعيين بعض النصارى فيها، وهذا يؤذي الحركة بشكل كبير، لأن من يتم إدخاله الحركة لغناه أو مركزه أو أي اعتبار آخر غير اقتناعه الكامل بالفكرة، فإن الحركة ستصبح معرضة للمساومة من قبل هؤلاء الأفراد إذا تباينت مصالحهم، وهذا سيدمر الحركة ويجعلها إما ترضي هؤلاء الأفراد على حساب فكرها، أو أن يخرجوا منها وهذا يؤدي إلى هزة عنيفة للحركة قد تدمرها، وإما أنهم يتركونها لان هناك حركة أخرى تقدم لهم أكثر مما قدمته الحركة الأصلية لهم.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 1 2015, 07:43 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع:


https://www.facebook.com/permalink.php?stor...ubstory_index=0
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th April 2024 - 12:06 PM