منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> نفحات محرقة من الديمقراطية
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 6 2015, 12:51 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



نفحات محرقة من الديمقراطية

الديمقراطية دين كفر خُدع به الكثير من المسلمين فأصبحوا يقدسونه، فبعضهم قدسه وقدمه على الإسلام وبعضهم اعتبره جزء من الإسلام وبعضهم اعتبره بضاعة إسلامية سرقها الغرب قديما فاستعدناها منه، وهو في الحقيقة لا يمت للإسلام بصلة إذ انه يعطي البشر حق التشريع من دون الله أي سن القوانين وترك القرآن والسنة جانبا.

هذا الدين تدعو إليه أمريكا وأوروبا وروسيا والصين ودول الكفر قاطبة وتجد الكثير من المسلمين يتلقفونه وكأنه البلسم الشافي لحل مشاكل المسلمين، ولم ير هؤلاء المتلقفون ما أحدثته الديمقراطية من زنا وشذوذ ودمار اقتصادي ودمار اسري ودمار اجتماعي في دول الديمقراطية الغربية ولم يعوا على الهيمنة الرأسمالية الديمقراطية على العالم ومع ذلك تجد الكثير من الجهلة المنافقين يرددون " نعم للديمقراطية"

وعندما سار هؤلاء الجهلة والمنافقون على منهج الديمقراطية رأوا فيها غرابة شديدة، فبعد أن اختاروا حاكما يريدونه ذو لحية كثة يطبق الديمقراطية المزعومة لهم، انقلب عليهم سادة الديمقراطية وهم مشمئزين، كيف تختارون هذا الشيخ ونحن لا نريده، فانقلبوا على الدين الذين يدعون له، وإذا اختارت المسلمة الحجاب في بلاد الغرب انقلب عليهم سادة الديمقراطية أن اختيارك للحجاب مرفوض مرفوض فمنعوه، وإذا اختارت نسائنا الانفصال عن الرجال وعدم الاختلاط جن جنون سادة الديمقراطية أن كيف تنفصلون ولا تختلطون، وإذا بنى المسلمون مسجدا اشترطوا عليهم منع إقامة المآذن، وإذا قالوا حكم الإسلام قال لهم سادة الديمقراطية إرهاب لا نقبله بل اختاروا العلمانية الديمقراطية كما نريد، وبعد كل هذا وذاك تجد الكثيرون ممن يسمون أنفسهم علماء ومشايخ يقولون " نعم للديمقراطية"

سادة الديمقراطية يقبلون سب الإسلام من باب الديمقراطية أما الدعوة إلى الخلافة فإرهاب، وسادة الديمقراطية يسمحون بالطعن في كل ما هو إسلامي، أما ذكر يهود بسوء فجريمة لا تغتفر ومع ذلك تجد الكثيرين من المسلمين يقولون "نعم للديمقراطية"

سادة الديمقراطية يدعمون القاتل إذا كان المقتول مسلما ويدعمون المقتول إذا كان القاتل مسلما، أي يدعمون كل شيء ضد الإسلام، فكلب يهودي يُقتل يثور العالم الديمقراطي من اجله ولا يقعد، أما مقتل مئات الآلاف من أهل سوريا فهذا مسالة ينظر فيها "كيف أن السلاح الكيماوي لا يصل إلى أهل سوريا حتى لا يهددوا امن يهود"، وعندها تجد هؤلاء المجرمين يقولون نعم لسوريا ديمقراطية مدنية وإياكم والدعوة إلى الخلافة الإرهابية التي تهدد الغرب الديمقراطي.

ذقنا الويلات من الديمقراطية وتجد اكبر جماعة إسلامية في مصر بعد توجيه ضربة لها من سادة الديمقراطية تحتج على اخذ الحكم منها وترفع شعارها "نعم للديمقراطية"!!!

ما بالكم أيها المسلمون من دعاة الديمقراطية؟ ألم تتعلموا؟ ألا تعتبرون؟ ألا تتعظون؟ ألا تستخدمون عقولكم؟

ألا ترون أن الديمقراطية تتماشى فقط مع معصية الله ومع مصالح الكفر أما مع الإسلام فتتحول فورا إلى ديكتاتورية مقيتة؟؟

ألم يأن لكم أن تدركوا ان الديمقراطية هي دين كفر وان الدول الديمقراطية العالمية الغربية هي سادة الشر والإرهاب؟

ألم يأن لكم أن تدركوا أن الخلافة هي عزكم ومجدكم وقوتكم؟

ألم يأن لكم أن تدركوا أن تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الخلافة هو خير تنتظره البشرية للتخلص من ظلم الديمقراطية ودعاتها؟

ألا إن الديمقراطية دين كفر يشرع من دون الله من دعا إليها فقد دعا إلى كفر وهو آثم إثما عظيما عند الله تعالى ما لم يتب ويستغفر ويعود إلى جادة الصواب.

قال تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 6 2015, 12:54 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع:


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...7628167/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 10 2015, 05:04 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الديمقراطية "كفر" لمن أراد الحقيقة

الديمقراطية نظام للحياة ينظم أمور الناس، وأصل الكلمة يوناني وتتكون من شقين (ديمو: حكم)، (كراتكس: الشعب) أي تعنى حكم الشعب، وبالتفصيل أن الشعب هو الذي يسن القوانين ويختار الحاكم، فسنه للقوانين واختياره للحاكم تعني أن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية يختارها الشعب، أما في الإسلام فسن القوانين والتشريع هو لله تعالى قال تعالى ( إن الحكم إلا لله) أي الفصل في الخصومات والمشاكل تنظيمه إلى الله لا إلى احد غيره من الخلق، أما اختيار الحاكم أو الخليفة فهو للمسلمين.
فيكون بناء على ذلك الفرق الرئيسي بين الديمقراطية ونظام الحكم في الإسلام:
1- بالنسبة للديمقراطية البشر هم الذين يشرعون القوانين عن طريق التصويت برأي الأكثرية، بينما في الإسلام الشريعة موجودة في القران والسنة وما ارشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس، وتسن القوانين باجتهاد العلماء اجتهاد شرعي، وليس برأي الأكثرية، ولا تحتاج إلى تشريع من البشر لأن هذا في الإسلام كفر، قال تعالى: {ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون}.
2- في الديمقراطية الناس يختارون الحاكم عن طريق الانتخابات، فمن نال أكثر الأصوات يصبح رئيسا بغض النظر عن دينه وعدالته أو فسقه، رجل كان أو امرأة، بينما في الإسلام الناس يختارون الخليفة عن طريق استشارة أهل الحل والعقد والذين هم ممثلين للمسلمين، ثم يبايع على الحكم بالقران والسنة، ويمكن أن يتم ذلك أيضا عن طريق الانتخاب المباشر من المسلمين، ويجب أن يحوز الصفات التي تؤهله للخلافة وهي: رجل مسلم بالغ عاقل عدل حر قادر على الحكم من أهل الكفاية، وإلا لا يجوز بيعته ولا اختياره خليفة.

أما الشورى فهي عبارة عن أسلوب لأخذ الرأي فيمكن أن يقوم المسلمون فيتشاورون فيما بينهم ويمكن أن يقوم غير المسلمين بالتشاور فيما بينهم فهي لا تعدو كونها أسلوب لأخذ الرأي، وليست نظام للحياة، فعلى سبيل المثال تحدث الشورى (من ناحية لغوية) في النظام الديمقراطي كيف ننمي أموال الربا في البنوك، وكيف نشجع الاختلاط بين الذكور والإناث، وكيف تقسم أمريكا وأوروبا بلاد المسلمين، يمكن المشاورة في هذه الأمور.

أما في الإسلام فالشورى لها ضوابط، منها:
1- لا تحدث استشارة في الأحكام الشرعية، فلا تحدث الاستشارة بمعنى رأي الأغلبية في هل نسمح بالاختلاط أم لا، لان هذا حرام، ولا نستشير رأي الأغلبية في هل تلبس النساء اللباس الشرعي أم لا، فالشرع يؤخذ من الكتاب والسنة.
2- الأمور التي تحتاج إلى خبرة لا استشارة فيها، فأمور الحرب والصناعة والأمور الفنية والطبية والعلمية، نأخذ فيها بالرأي الصواب بغض النظر عن رأي الأكثرية.
3- الأمور غير الشرعية والأمور التي لا تحتاج إلى أهل الخبرة والاختصاص يمكن المشاورة فيها، ومنها من نختار خليفة للمسلمين ليطبق أحكام الإسلام.

لذلك الديمقراطية عبارة عن نظام للحياة ينظم علاقة الحاكم بالمحكوم ونظام الخلافة في الإسلام ينظم علاقة الحاكم بالمحكوم، أما الشورى فهي اخذ الرأي، وليست نظام للحياة.

ولذلك القول أن الديمقراطية ( نظام للحياة) هو نفسه الشورى (أسلوب لأخذ الرأي) هو في غير محله، فالشورى ليس فيها نظام اقتصادي أو اجتماعي أو نظام حكم أو نظام حياة، إنما هي مجرد اخذ الرأي، أما النظام كالإسلام ففيه هذه الأنظمة التي تنظم حياة الناس، والمبدأ المطبق في الغرب هو النظام الرأسمالي أو الديمقراطي، وان كانوا يحيدون عن الديمقراطية التي يتشدقون بها، كمنعهم مثلا حرية نساء المسلمين في ارتداء النقاب، وبناء المآذن، لان أحقادهم الصليبية لن تنتهي أبدا، فصراعنا معهم صراع عقدي ليس إلا.

الديمقراطية عند الغربيين نظام للحريات لان الإنسان عندهم حر متفلت من جميع الضوابط، يختار النظام الذي يريد، فمثلا حرية العقيدة يستطيع الإنسان أن يغير دينه فيتحول من مسلم إلى نصراني ،والحرية الشخصية تسمح للمرأة أن تخرج كاسية عارية من بيتها وتشرب الخمور بحجة الحرية الشخصية ،وحرية الرأي تسمح للإنسان أن يسب الرسول عليه الصلاة والسلام بحجة أن هذا رأيه ،وحرية التملك تسمح للإنسان أن ينمي ماله بأي طريقة يشاء ، أما في الإسلام فهو دين العبودية لله فمثلا لا يجوز للمسلم أن يرتدد عن دينه وإلا يقتل، فلا يوجد حرية اعتقاد في الإسلام اللهم إلا عدم إجبار غير المسلم على اعتناق دين الإسلام ، ولا يوجد في الإسلام حرية شخصيه فلا يجوز للمرأة إلا أن تلبس اللباس الشرعي، ولا يجوز لها أن تشرب الخمور، ولا يوجد في الإسلام حرية رأي فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )، ولا يوجد في الإسلام حرية تملك فالربا والغش والاحتكار كلها حرام في الإسلام .
قال تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فنحن عبيد لله.
ولذلك فالإسلام والديمقراطية متضادان لا يمكن أن يلتقيا، ولذلك نقول الديمقراطية نظام كفر.

أما ما يتشدق به البعض من أن الديمقراطية بضاعتنا ردت إلينا، فهذا قول مغلوط لان الشورى كما أسلفنا ليست هي الديمقراطية، وحصر الشورى بالديمقراطية، هو تسمية الشيء بغير ما فيه، فالديمقراطية هي نظام والشورى اخذ رأي، ولا علاقة بينها، فهل نسمي الربا فائدة؟ الغرب يفعل ذلك لأنه يرى فيه فائدة أما نحن المسلمين فهو محرم عندنا، فهل يعقل أن نلف وندور ونسمي الربا فائدة، الجواب لا، ولكن الإعلام وكثير من المسلمين للأسف يفعلون.

وهل الخمور المسكرة هي مشروبات تنعش الروح بالقول المشروبات الروحية، طبعا عند الغرب نعم ، أما عندنا نحن المسلمون فلا، فهي خمور مسكرة وهي نجسة عندنا، ولكن للأسف تتداول الخمور في بلاد المسلمين.

ثم هل عجز الإسلام طيلة فترات وجوده عن اكتشاف الديمقراطية؟!!، حتى اكتشف بعض علماء المسلمين أن الديمقراطية كانت ضائعة، فوجدها المسلمون اليوم بالقول بضاعتنا ردت إلينا؟!

ومن قال نأخذ روح الديمقراطية، سبحان الله وهل لها روح حتى نأخذها ؟ هل وردت في القران حتى نقدسها؟ أليست معرّفة في السابق وتعريفها يخالف الإسلام؟

ثم إن مسالة إصرار البعض على إلصاق الديمقراطية بالإسلام تثير الريبة، وخاصة وان الغرب يتشدق دائما بان نظامه ديمقراطي ويريد فرضه علينا، ونحن جربنا ما جرته علينا الحضارة الغربية من ويلات، فهل ما زال البعض ممن يريد الاستيعاب يظن أن الديمقراطية من الإسلام؟؟

لماذا نبحث عن ما يؤيد الديمقراطية وان كان رأيا لا قيمة له بالقول قال تعالى ( وأمرهم شورى بينهم) والديمقراطية فيها انتخاب الحاكم، ثم نلصق الديمقراطية بالإسلام ، وننسى حقيقية الديمقراطية كما عرفها أصحابها الذين وضعوها.

على هذا القياس الخاطئ المرأة تتضايق من الزواج من امرأة ثانية إذن لا يجوز التزوج من امرأة ثانية، وقطع يد السارق قد يمنعه من العمل فلا يجوز من ناحية شرعية قطع يد السارق، ومحاربة اليهود قد تكلفنا الكثير من الدماء فعقد الصلح معهم أولى من محاربتهم، والخمر قد يذهب هموم الشخص فلا باس في شربه، والمرأة إن لم تكشف عورتها فقد لا تتزوج فلا مانع من أن يرى احد عورتها ، وقس على مثل هذه الأمور الخاطئة والشاذة أحيانا.

الديمقراطية نظام كفر لا يجوز أخذه أو تطبيقه أو الدعوة إليه، قال تعالى: { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} فهل من مستجيب لما يرضي الله ورسوله.


Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 15 2015, 03:07 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



مسلم ديمقراطي ينتمي لحركة إسلامية تقول بالديمقراطية استعمل عقله للتفكير في الديمقراطية

=============================

بعد نقاش طويل مع شخص كافر بالديمقراطية ذهب هذا الرجل إلى بيته وصلى العشاء ثم استلقى في فراشه ووضع يديه تحت رأسه وهو ينظر إلى السقف ويفكر بالديمقراطية وبما دار بينه وبين صديقه الذي هاجم فكرة الديمقراطية بقوة......................

....................................................

الديمقراطية... أنا ديمقراطي أو أؤيد الديمقراطية إذن...............

لو رأيت إجماعا في بلدي على حرية المرأة في لباسها ثم ضربت امرأتي لأنها لا تلبس اللباس الشرعي فانا غير ديمقراطي لأني خالفت إجماع أهل البلد... ولو أجمع أهل البلد على وجوب إقامة علاقات مع إسرائيل ثم درّست درسا عن حرمة العلاقات مع يهود فانا غير ديمقراطي... ولو اجمع أهل البلد على حاكم مثل السيسي رئيس شرعي ثم خالفت هذا الإجماع فانا ضد اختيار شعبي في اختيار رئيسه... وكذلك الأمر لو اعترضت على اختيار رئيس نصراني أو امرأة من قبل أهل البلد فانا لست بديمقراطي....ولكني باعتراضي كنت غاضبا لمخالفة شرع الله!!!!

نعم الديمقراطية هي أن احترم رأي الأغلبية!!!

ولكن لماذا أجد في نفسي اعتراضا على أمور تقرها الديمقراطية وأنا أنادي بالديمقراطية؟؟؟؟

رئيس الحركة التي اتبع لها دائما يردد الديمقراطية وأخجل أو لا استطيع أن أقول له اترك الديمقراطية حتى لا اتهم بخرق صفوف الحركة أو حتى لا أطرد منها؟؟؟؟؟؟

أليست الديمقراطية هي حرية الاختيار؟؟ أم تنظيم أمور الناس على حسب رأيهم؟؟ أليس في النهاية الديمقراطية تعني أن يختار الناس ما يريدون؟؟؟؟.

لماذا أمريكا وأوروبا مصرة على نشر الديمقراطية في بلادنا؟؟؟ ربما لأنهم يريدون الخير للمسلمين ويريدون محاربة التطرف، هذا هو التفسير الوحيد، فان قلت أن أمريكا لا تريد خيرا للمسلمين فلماذا هي مصرة على نشر الديمقراطية بيننا؟؟؟؟

ولكنهم قالوا لي: كل يأخذ من الديمقراطية ما يريد، هم يأخذون كل أنواع الإلحاد أما نحن فلا نأخذ إلا ما يوافق الإسلام!!!!

والسؤال هو ما الذي يوافق الإسلام في هذه الديمقراطية؟؟؟؟

الحرية وما هي الحرية؟؟؟

إن كانت الحرية هي أن اختار ما أشاء ولو خالف شرع الله فقد أصبحت الحرية شيئا مخالفا لشرع الله!!!

وان كانت الحرية هي أن أسير بشكل كامل على شرع اله فقد أصبحت هنا عبدا لله ولست بحُرّ!!!

وان كان يقصد بالحرية ضد العبودية فالإسلام يقر ذلك!!!!

مهلا.... مهلا

وما علاقة الديمقراطية بالحرية التي هي ضد العبودية؟؟؟!!!!!

هل المهم أن ألصق كل شيء جيد وحسن بالديمقراطية وان أبرر وأبرر حتى آخذ الديمقراطية؟؟؟؟!!!!!

لماذا لا أقول: آخذ الحرية التي هي ضد العبودية دون أن أقول آخذ الديمقراطية؟؟؟؟!!!!!

هل كل كلمة من الديمقراطية قريبة من الإسلام توجب علي اخذ الديمقراطية؟؟؟؟!!!!!

في الديانة النصرانية موجود لا تسرق والإسلام يقول لا تسرق... هل آخذ النصرانية مثلا؟؟؟؟؟؟

في اليهودية مكتوب لا تقتل والإسلام يحرم القتل ... فهل آخذ اليهودية؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في البوذية مطلوب منك أن تسامح المعتدي عليك والإسلام يطلب المسامحة ...فهل آخذ البوذية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في الديمقراطية يقال أن الإنسان حر، فهل آخذ الديمقراطية لأن الإسلام ضد عبودية الأفراد؟؟؟؟؟

هل الديمقراطية هي الأصل لأدافع عنها أم الإسلام هو الأصل لأدافع عنه؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

مهلا... مهلا ..............

السؤال الأهم من وضع الديمقراطية وماذا أراد بها حين وضعها؟؟؟؟؟

ألم يكن واضع هذه اللفظة كما قال الرجل أن الإنسان حر بأن يشرع ما يشاء ويحكم نفسه بما يشاء، وهذا مخالف للإسلام؟؟؟؟

فلماذا الإصرار من البعض على إلصاق الديمقراطية بالإسلام وبالذات شيوخنا؟؟؟

المشكلة أن الكثير من شيوخنا يقولون الديمقراطية لا تعارض الإسلام، ونحن نؤيد الديمقراطية وهم علماء أفاضل ولهم دراسات وكتب كثيرة فهل هؤلاء مخطئون وأنا الإنسان البسيط الذي أفكر في هذه الكلمة سأصل إلى قول فصل فيها؟؟؟؟؟؟

حسنا سأعطل عقلي وآخذ ما يقولون فهم أعلم مني!!!!!

سأتوقف عن التفكير في هذا الموضوع المزعج!!!!

(ويغير استلقاءه على جانبه الأيمن ويعيد التفكير)

لكن...............

الكثيرون مثل هذا الرجل الليلة الماضية يقولون أنها حرام ويطلبون مني أن استخدم عقلي في التفكير في هذه الكلمة!!!!!

هل فعلا عقلي قادر على معرفة من على الصواب؟؟؟

يقولون أن أغلب من يدعو إلى الديمقراطية يدافع عن الحكام الحالين وأنظمتهم ويعيش في قصورهم!!!!

وهؤلاء العلماء لا يتجرؤون على انتقاد الحاكم إذا خالف الديمقراطية وقمع شعبه؟؟؟؟

أي انه خالف شيء قريب من الإسلام حسب زعمه؟؟!!!

هكذا هم يقولون.................

لكن هؤلاء العلماء لو قالوا أن الديمقراطية حرام لما سمح لهم بالمشاركة في الانتخابات ولحاربهم الحكام بدون هوداة ولزج بهم في السجون..... ولكن لو قالوا بالديمقراطية سمح لهم بالمشاركة في الحكم وتغيير الفساد.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولكن لنا سنين طويلة ولم نستطع تغيير الفساد، على العكس من ذلك الفساد يزداد يوما بعد يوم والناس تنتظر منا إزالة الفساد........!!!!!!!!!!!

لقد تعبت كثيرا من التفكير في هذه الكلمة والحل الذي أراه صوابا حتى لا اخرج من الحركة التي تدعو إلى الديمقراطية وحتى لا يظن من دعاني إلى ترك الديمقراطية انه هزمني، سأظل أدافع عن الديمقراطية ويوم القيامة سأقول يا رب اتبعت هؤلاء العلماء الأفاضل في هذا الأمر وهم يتحملون عني الوزر إن كانوا مخطئين؟؟؟

هذا أفضل حل لي...........

سأبقى أقول الديمقراطية لا تخالف الإسلام!!!!!

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 21 2015, 11:29 AM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الديمقراطية كفر ودعاتها مطايا للاستعمار

بعد بيان كفر الديمقراطية في أكثر من مقال والتي لا يخالف فيها إلا مجادل أو معاند، حيث في الديمقراطية دين الكفر الشعب هو من يشرع من دون الله وهي قائمة على الحريات الأربع، حرية الرأي وحرية الاعتقاد والحرية الشخصية وحرية التملك، ما زلنا نرى أن من يسمون أنفسهم الإسلاميين المعتدلين يتكلمون وبكل صفاقة وقلة حياء وعدم خوف من الله العلي القدير بالقول انهم ديمقراطيون ويدعون للديمقراطية وحرياتها، عن جهل من الاتباع وعن علم من الأسياد وبعض الأتباع، وكلهم آثمون لدعوتهم للكفر.

ان الغرب الكافر الذي يروج للديمقراطية يستخدم أصحابها مطايا للاستعمار في بلاد الاسلام ولا يحترمها في أرضه، أما في بلادنا فكلما ظهر عوار النظم الديمقراطي الكافر – لأن تطبيق الكفر لن ينتج إلا ضنكا- قال لنا ان المشكلة في الرئيس الفلاني والوزير الفلاني وأزاحهم، وأزاح الأنظار عن سبب إنتاج الفساد والدمار في بلادنا وهو نظامه الكافر الديمقراطية المتمثل هذه الأيام بمصطلح (الدولة المدنية) وليست إلا احد صور ما يسمى الديمقراطية، أو العلمانية المصطلح الذي يدعي هؤلاء الكاذبين حربه وهم في ركابه سائرون.

نعم صوروا المصائب في الأشخاص وأهملوا أن سبب تفريخهم هي الديمقراطية الكافرة وكل نظام من دون شرع الله، واستعملوا لذلك بعض الحركات الاسلامية المعتدلة التي تقبل بالديمقراطية وهي في حقيقتها علمانية بلحى، استخدموها ودعموها بالمال والإعلام ليروجوا لهذه الفكرة الخبيثة، ولكنهم لا يدرون انهم يحرقون اخر ما تبقى من أوراق بأيديهم لحرب الإسلام.

فروجت للديمقراطية حركات إسلامية وكأنها الإسلام الذي لم يعرفه ابو بكر وعمر وعرفه هؤلاء المنافقين المجرمين، وانطلت الخدعة على كثير من البسطاء... ولكن إلى متى؟؟؟

فلن يستطيع هؤلاء المنافقون الاستمرار في خداع الناس لأن الديمقراطية لن تنتج إلا خرابا واستعمارًا وسينكشف خداعها بشكل جلي للجميع قريبا بإذن الله.

وأما في بلاد الكفر فلا يوجد للديمقراطية مجال ولا نصيب إذا تعارضت مع أصحاب رؤوس الأموال، فمن دعا إلى الاستقلال الذاتي تمت إبادته مع أنه حق تقرير للمصير حسب ما ينشرون في بلادنا، وهذا حدث في أمريكا واسبانيا، ولكن حكام المسلمين الخونة يهرعون الى تطبيقه والى اعطاء حق تقرير المصير وتقسيم بلد ضخم كالسودان إلى بلدين أحدهما للنصارى، بحجة أن حكامنا ديمقراطيين. وإذا اقبل الناس على دخول الاسلام بحجة حرية الاعتقاد هاجمتهم الأنظمة الديكتاتورية في الغرب بمنع الحجاب ومنع المآذن واتهامهم بالإرهاب لكي لا يدخلوا الإسلام وينفروا منه ومن الالتزام بتشريعاته، أما في بلادنا فيتدخل الغرب الكافر لإنقاذ النصارى وغير المسلمين والدعوة الى دخول دينهم وعدم التعرض لهم، ويخصص لهم المحطات الفضائية. وإذا أراد مسلم إقامة حزب إسلامي في بلادهم منعوه، بينما تأسيس أحزاب علمانية في بلادنا مسموح، وقس على ذلك الكثير من الامور مثل دعم امريكا للديكتاتوريات في العالم الاسلامي ونشرها للديمقراطية عن طريقهم، حتى إذا خرجت رائحتهم دعت إلى تغييرهم -تحت إشرافها طبعا- لأنهم ديكتاتوريون، ودعت للإتيان بكلاب جدد من دعاة الديمقراطية والدولة المدنية ومن حركات اسلامية معتدلة لتحل محل القدماء في العبودية للغرب الكافر.

إذن الغرب الكافر لا يعترف إلا بسيادة أصحاب رؤوس الأموال ومصالح بلده، ومن عارضها دمروه وحاربوه، وأما في بلادنا فالديمقراطية وسيلة ومن وسائلهم للتغلغل في بلاد الإسلام وإحكام السيطرة عليها.

حتى إذا أردت أن تدعو إلى تطبيق الإسلام في بلاد الإسلام فلا يوجد عندها حرية رأي بل يجب حربك بلا هوادة فأنت إرهابي مجرم، ولا قيمة لرأيك، أما أن تدعو إلى الديمقراطية والدولة المدنية والمحافظة على نفوذهم ومصالحهم -عفوا استعمارهم- في بلاد الإسلام فأنت إنسان صالح ومعتدل مقبول عندهم.

الى متى يا امة الاسلام يبقى الاستعمار في بلادنا؟؟ إلى متى يتم الضحك علينا بعلمانيين جدد ملتحين حافظين للقران وهم على سلف الديكتاتورية والعلمانية والعمالة للغرب سائرون؟؟؟

ان الخلافة ونظام الخلافة هو الحل لما نحن فيه من مصائب، وان بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا بعودة الخلافة قد لاحت بشائرها في الأفق، أما دعاة الديمقراطية الجدد من الاسلاميين المعتدلين الذين رضوا لأنفسهم السير في العمالة للغرب، ومن المعارضة السورية العميلة المتدثرة ببعض أردية الإسلام المعتدل، ومن العلمانيين الصريحين الذي يوالون الغرب في المعارضة السورية، فلن يجنوا من عملهم هذا إلا الخزي في الدنيا يوم تقوم الخلافة ولعذاب الاخرة اشد لو كانوا يعلمون.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 25 2015, 05:00 PM
مشاركة #6


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



من دخل اللعبة الديمقراطية خضع لقوانينها
--------------------------------------------------

هل تستطيع تغيير قوانين اللعبة؟؟
عندما يدخل انسان ملعب كرة قدم فعلى هذا اللاعب احترام قوانين كرة القدم، مثل أن يكون في الملعب أحد عشر لاعبًا، وان الكرة تضرب بالأقدام وان حارس المرمى واحد لا اثنان، وعليه أيضا الاستجابة للحكم وقراراته. وإلا لا يظنن انه إذا دخل فسيغير القوانين، إلا أن تكون مهزلة يصور نفسها فيها وهو يلعب وحده كيفما يشاء مع بعض التصفيق من الحمقى.
ان اللعبة الديمقراطية تشبه الى حد ما لعبة كرة القدم، فمن دخل اللعبة الديمقراطية فعليه باحترام قوانين اللعبة الديمقراطية، مثل:
1- الخضوع للدستور الذي تم بناء عليه عملية الانتخاب
2- القبول بجميع المرشحين رجال ونساء مسلمين وكفار واحترام من فاز منهم
3- الخضوع لرأي الاغلبية ولو كان مخالفا للقران
4- المشاركة بسن القوانين في المجلس التشريعي
5- احترام من سنّوا القانون وخضوعه لهذا القانون الجديد
6- عدم احترام الرأي إلا ان خضع لرأي الاغلبية

أولا: يجب احترام قوانين الدستور مهما كانت ولا حق لأحد أن يقول أريد تغيير الدستور من اجل إجراء عملية انتخاب شرعية، فهذا باطل، عندها يقول له (الحكم) وهو عادة دول الغرب الكافر او من ينوب عنه في بلاد الإسلام: فز أنت وخذ الاغلبية ثم غير الدستور برأي الأغلبية، أي تغيير الدستور أيضا ليس بناء على الشرع بل بناء على رأي الأكثرية، وهذا لا يجوز سواء غير الدستور أم بقي كما هو، لان شرع الله ليس خاضعا لرأي الاغلبية بل خاضع للاجتهاد الشرعي ومن المجتهدين فقط، ولو عارض رأي الاكثرية.
ثانيا: على هذا المرشح قبول ترشح أي شخص ولو كان امرأة ولو كان كافرا، فهذه من شروط هذه اللعبة، فلو فازت المرأة فهو بقبوله هذه اللعبة فقد أصبحت هذه المرأة "ولية أمره" شاء أم أبى، وان اعترض فعندها هو يعترض على اللعبة التي دخلها وأفرزت هذه المرأة، وأيضا إن فاز نصراني أو يهودي أو مشرك، فعليه أن يطيع "ولي الشيطان" الجديد لأنه رئيسه، ولا يقبل منه الاعتراض.
ثالثا: عند سن قانون في المجلس التشريعي يا عضو البرلمان ويا من انتخبت هؤلاء البرلمانيين فعليك، قبوله وتنفيذه ولا تقول أن هذا يخالف الشرع، لان اللعبة الديمقراطية غير مبنية على شرع الله، فلا أظن أن لاعب كرة قدم مثلا يعترض على تسجيل الخصم هدفا في مرماه لأنه ركله برجله، فهذا اعتراض مرفوض وساذج.
رابعا: أعضاء البرلمان يشاركون في سن القوانين وهذا يسمى تشريعا من دون الله وهذا في شريعة الاسلام شرك والعياذ بالله وعبادة للبشر، حتى لو صوت "بلا" فقد شارك بالتصويت، ألا ترى أن اسم المعترض يحسب عند حساب النسبة المؤوية، إذا هو جزء من التصويت، فكما أن لاعبي كرة القدم للفريق المهزوم يتحملون الهزيمة كلهم مع ان المتسبب في الهزيمة قد يكون لاعب واحد، ولكن كونهم فريق واحد فهم يتحملون الهزيمة كما يحتفل الفريق الرابح بالفوز رغم ان الذي حققه شخص واحد.
خامسا: عند سن القانون يصبح قانونا يجب على الشخص احترامه، وان لم ينفذه هذا الشخص لأنه حرام، فلا يستطيع ان يتكلم مع شخص اخر يفعله لان القانون أباحه، فإباحة القانون للعري تجعل شيخ المشايخ في البرلمان لا يستطيع أن يحاسب امرأة عارية لان القانون الذي ساعد هذا الشيخ في اقراراه ولو بالمعارضة يسمح لها بذلك.
سادسا: لو وقف المشايخ وقالوا حرام وحلال فلا عبرة لكلامهم لان الآخرين ينتظرون التصويت ورأي الأكثرية، فان كان موافقا للشرع فهذا حرام لأنه اخذ كقانون وليس كتشريع الهي، أي اخذ لأن البشر اقروه وليس لأن الله أقره وهذا شرك ولا خلاف، وان كان معارضا للإسلام فهو أيضا محرم للأسباب السابقة ولأنه أيضا مخالف لشرع الله.

وهكذا فمن دخل لعبة فعليه باحترام قوانينها، وإلا كان ساذجا غبيا او له اهداف غير ما يصرح به إن ظن انه يستطيع التغيير، وكان من صفق له مثل من صفق للاعب واحد دخل الملعب وحده ولعب بيديه، فهم سذج أو منتفعون يساعدون ساذجا او متسلقا في اهدافه.

ولذلك فالحل هو ان تصنع انت لعبة جديدة وتضع انت قوانينها كما تشاء ثم تعمل على تطبيقها، وعندها لن تجد الا اللاعبين الذين ترغب بهم فقط، ومن لم تعجبه هذه اللعبة لن يقترب منها، وهذه اللعبة الجديدة التي تناسب المسلمين هي (نظام الخلافة) بكل القوانين الالهية التي لها، وعندها لن تجد العلمانية والديمقراطية والكفر مكان فيها، لانهم يكرهون هذه اللعبة وهي تتناقض معهم.

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jan 26 2016, 09:18 AM
مشاركة #7


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



ليس كل قريب من الإسلام يؤخذ:

ـــــــــــــــــــ
الديانة النصرانية فيها الوصية "لا تقتل"!!!
فهل يجب علينا اخذ الديانة النصرانية؟؟
ــــــــــــــــــ
الشيوعية كانت تعطي الناس على السواسية!!
فهل يجب علينا اخذ الشيوعية؟؟
ـــــــــــــــــــ
البوذية فيها خشوع في العبادات عندهم!!!
فهل يجب علينا اخذ البوذية؟؟؟
ــــــــــــــــــ
الديمقراطية الكافرة فيها اخذ الرأي!!
فهل يجب علينا اخذ الديمقراطية؟؟
ــــــــــــــــــ
الدولة المدنية فيها بعض الأشياء قريبة من الإسلام!!!
فهل يجب علينا اخذ الدولة المدنية؟؟؟
ـــــــــــــــــــ


*********

ليس كل قريب من ديننا يجب أخذه بل يجب اخذ الإسلام كاملا كما نزل لا غير:
• قال تعالى:{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}

• قال تعالى:{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
معنى الآية أن ما جاء به الرسول يُؤخذ وما نهى عنه يُنتهى عنه،
ومعناها أيضا أن ما لم يأتِ به الرسول لا يؤخذ، وما لم يَنهَ عنه الرسول لا يُنتهى عنه.
• ودليل آخر من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وغضبه على عمر لأنه رأى في يده قطعة من التوراة، فغضبه عليه السلام دون قراءة ما في الصحيفة أي قبل النظر فيها دليل على حرمة اخذ أي شيء من غير الإسلام حتى لو كان بينه وبين الإسلام الكثير من التطابق.

وفي الختام خذوا كتاب ربكم وسنة نبيكم لا غير فهما من جعل المسلمين الدولة الأولى في العالم مدة 1342 عامًا، وأعلنوها خلافة راشدة على منهاج النبوة، واخذ غيرهما جعلنا في ذيل الأمم مدة 93 سنة.


الرابط:

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...1845846/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 2 2016, 01:45 PM
مشاركة #8


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



معلومات عن العلمانية (الديمقراطية)

العلمانية تعني فصل الدين عن الحياة أي عن حل مشاكل الحياة وتعني ايضا فصل الدين عن السياسة أي عن رعاية شؤون الناس في جميع مجالات الحياة.
اما الامور الفردية فلا يتدخل فيها النظام العلماني، فالعلمانية لا تمنع الشخص من اداء الصلاة ومن الصيام ومن اخراج زكاته بنفسه ومن لبس المرأة للحجاب ولا تمنع الشخص من قراءة القران او تعلم القران او بناء المسجد او بر الوالدين او كل اعمال الخير التي يمكن للفرد ان يقوم بها، فالعلمانية لا علاقة لها بالأمور الفردية.

اما حل مشاكل الحياة الاقتصادية والخارجية وأمور الحكم وموضوع مرجعية القوانين فهذه لا يجوز ان يتدخل فيها الدين، أي ان العقود والمعاملات والبيع والشراء وعلاقة الدولة بغيرها من الدول وشكل نظام الحكم وكيف تشرع القوانين فهذه يحظر على الدين ان يتدخل بها.

وإذا نظرنا الى واقع المسلمين اليوم نجد ان جميع انظمة الحكم في العالم الاسلامي علمانية بامتياز، حتى من يسمون انفسهم الاسلاميون المعتدلون هم علمانيون ايضا، فأردوغان يحكم بالنظام العلماني وهنية يحكم بالنظام العلماني ومرسي حكم بالنظام العلماني وحزب الغنوشي حكم بالنظام العلماني وكذلك السعودية وإيران علمانية وان طبق الاسلام في بعض الجوانب مثل احكام القضاء، إذ الاسلام مغيب في ايران والسعودية عن الاقتصاد وعن الحكم وعن وضع مواد الدستور وان وجد بعض القوانين الموافقة للإسلام فهي موجودة كقانون أقرها النظام العلماني بالطريقة الديمقراطية العلمانية.
لذلك ان "يسمح" للإنسان بأداء العبادات من صلاة وصيام وغيرها من العبادات الفردية فهذا لا يعني انك تعيش في نظام اسلامي بل يعني انك تعيش في نظام علماني.

الدولة الاسلامية لا تسمح بالصلاة بل تفرض الصلاة وتعاقب تاركها، والدولة الاسلامية لا تسمح بالصيام بل تفرضه وتعاقب من لم يصم، والدولة الاسلامية لا تسمح باللباس الشرعي بل تفرضه وتعاقب النساء التي لا تلبس اللباس الشرعي، فالدولة الاسلامية تفرض الامور الفردية ولا تتركها للأفراد يعملونها او يتركونها كما تفعل العلمانية، والدولة الاسلامية تضع قوانين الاقتصاد من بيع وشراء وشركات وتنمية للمال من النصوص الشرعية، وشكل نظام الحكم فيها هو الخلافة بشروطها كما وردت في الشرع؛ ففيها الولاة وأمراء الجهاد، وعلاقاتها الخارجية قائمة على نشر الاسلام بالدعوة والجهاد وليس لها حدود معينة ولا تعترف بأي حدود دائمة بينها وبين أي دولة اخرى، ودستورها يوضع من قبل المجتهدين والعلماء فقط وليس برأي الاغلبية، فالديمقراطية عندها كفر صراح تعلن الحرب عليها وتمنعه، وأساس كل شيء فيها العقيدة الاسلامية ولا يجوز لآراء البشر ان تضع قانونا واحدا.

ولذلك يمكن تلخيص الفروق بين الدولة العلمانية والدولة الاسلامية بـ:
1- الدولة العلمانية يضع البشر قوانينها برأي الاغلبية ولو كانت بعضا من الاحكام الشرعية، المهم ان يضعها البشر برأيهم واجتهادهم، اما الدولة الاسلامية فلا علاقة لرأي البشر بقوانينها بل توضع المواد حسب الادلة الشرعية ولو تم وضع الدستور من قبل عالم واحد.
2- الدولة العلمانية في العادة وفي الأعم الأغلب تكون أحكام الاقتصاد والحكم والعلاقات الخارجية من وضع البشر وكذلك بعض الاحكام الشخصية، اما الدولة الاسلامية فكل حكم صغير وكبير يجب ان يكون له دليل شرعي ولا علاقة للبشر فيه.
3- الحرية الفردية في الدولة العلمانية مقدسة، أي صلي او لا تصلي، صم او لا تصم، إلبسي اللباس الشرعي او لا تلبسيه، اقرأ القران او لا تقرأ القران، اشرب الخمر او لا تشرب الخمر فهذا شأنك، اما في الدولة الاسلامية فالدولة تعاقب من لم يصلي وتعاقب من لم يصم وتعاقب من لن تلبس اللباس الشرعي وتعاقب على الامور الفردية كما تعاقب على الامور الجماعية وكما تعاقب على الامور الاقتصادية كما تعاقب على العلاقات الخارجية لأنها كلها احكام شرعية يجب تنفيذها، حتى علاقة الرجل مع زوجته تحاسبه ان قصر فيها حسب الاحكام الشرعية.
4- ما نراه اليوم من قوانين تشرع تحارب الاسلام من منع للحجاب او منع لبناء المساجد او منع للآذان فهو ليس من أصول العلمانية، بل هو لأن القائمين على هذه الانظمة يكرهون الاسلام وأهله لذلك يتعمدون تشريع ما يكون حربا على الاسلام وأهله، وذلك خارج عن اسس العلمانية التي تعني فصل الدين عن الدولة.
5- العلمانية تعني بكل بساطة الديمقراطية وتعني ايضا الدولة المدنية وتعني النظام الجمهوري، فكلها تخرج من مشكاة واحدة، ولا يوجد ديمقراطية اسلامية كما لا يوجد دولة مدنية بمرجعية اسلامية.



وبناء عليه فان من وصف حاكما علمانيا بأنه اسلامي وانه انسان جيد لأنه يسمح للناس بالصلاة او يبني المساجد او يساعد الفقراء او يسمح للناس بتعلم القران، فهذا لا يخرجه عن العلمانية ابدا، بل هو علماني محارب لله ورسوله ويجب خلعه وإحلال نظام الخلافة مكانه.



https://www.facebook.com/145478009128046/ph...4833517/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th April 2024 - 04:15 AM