منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الثورات الحالية ونتائجها
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 23 2015, 12:55 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الثورات الحالية ونتائجها

الكثيرون يقولون أن الثورات الحالية دمرت البلدان في العالم الإسلامي، وان العالم الإسلامي كان ينعم بالاستقرار قبلها، وان ما بعد الثورات فتن وقلاقل وسفك للدماء وهي مشروع غربي للنيل من استقرار البلاد الإسلامية ولمزيد من التقسيم.

أما القول أن الثورات مشروع غربي فهذا قول خاطئ، بل على العكس هي ثورات مباركة ذاتية من أهل تلك البلاد رفضا للظلم الموجود حتى وإن رافقها تضحيات وألم ودمار، وحتى لو سيطر الغرب على بعضها مؤقتا، أما لماذا الثورات مباركة، فأقول وبالله التوفيق:
1- كسرت حاجز الخوف عند المسلمين من الحكام ومن بطشهم ومن قول كلمة "لا للظلم"، والخوف من الظالمين من العقبات الضخمة أمام أي عملية تغيير، قال عليه الصلاة والسلام : (( إذا رأيت أمتي تهاب ان تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منهم)) فقد كان المسلمون قبل الثورات أشبه بالموات حتى وإن كانوا أحياء.
2- اثبتت وكشفت عن كره الناس للعلمانية والعلمانيين وحبهم للإسلام ومن يعمل للإسلام، ولا ادل على ذلك من انتخابهم الإسلاميين، رغم خدمة هؤلاء الإسلاميين للغرب ومشاريع الغرب، ولكن هذا يدل على افلاس الغرب وذلك لاستخدامه اخر اسلحته وهو الاسلام المعتدل.
3- نمّت عند الناس وأظهرت مفهوم المحاسبة للحاكم وان الحاكم يجب أن يحاسب على أعماله، حتى وان كانت غير مبلورة على أساس الإسلام، إلا أنها بداية العاصفة التي تسبق الإعصار، وأيضا في هذه الحالة يعمل الإسلاميون المعتدلون للأسف على قتل هذا المفهوم بتقديس الزعماء الجدد المنتمين الى التيار الإسلامي على حسب زعمهم، ولكن هذا يقضي عليهم ولا يخدمهم كما يتوهمون.
4- الاستعداد للتحرك القوي لكل أمر يهم المسلمين، وهذا يعني عدم قدرة الحكام الظالمين على ترسيخ جذورهم وجذور ظلمهم وتبعيتهم للغرب في بلاد الإسلام، والتحرك للتظاهر نصرة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في العالم الاسلامي بشكل قوي ضد اعداء الاسلام وضد سياسات الحكومات الإسلامية المعتدلة (على حسب ادعاء البعض بإسلامية الحكومات) يدلل على ذلك.
5- احرقت الكثير من اوراق الاسلاميين الذين كانوا يخدعون الناس، وذلك عند وصولهم الى سدة الحكم وسيرهم على ما سار عليه سلفهم من الظالمين.
6- كشفت نفاق الغرب بشكل جلي وواضح وكشفت زيف من يدعون المقاومة والممانعة ومن يدعون العمل لتحرير فلسطين وبالذات في الثورة السورية.
7- فسحت المجال امام المخلصين من المسلمين بقوة اكبر لتوعية الناس على اسلامهم وعلى ما يدور حولهم من مؤامرات ولقيادتهم للثورة القادمة "ثورة الخلافة"


ان التفاف الغرب على بعض الثورات وإيصال بعض من يسمون الاسلاميين الى الحكم وتطبيقهم العلمانية بثوب الدولة المدنية لا يعني ان الامور انتهت. ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة والهدوء الذي يميز الله به الخبيث من الطيب، صحيح أن الغرب سيطر مؤقتا على بعض بلدان الثورات والسبب طبعا عدم وجود الوعي الكافي للتغيير عند أهل تلك البلدان، ولكن الوعي بعد الثورات بدأ ينمو بشكل كبير وسريع، وهذا يبشر بخير قادم.

أما الدماء والدمار الموجود، فهو مختلف السبب، ففي اليمن وليبيا سببه نزاع استعماري على تلك البلدان، وهذا يبشر بحرق جميع أوراق الكفار في بلادنا ولن يمنع الناس من التفكير في التغيير الصحيح بل ستكون تلك البلدان ميدانا جيدا لنشر الفكر الصحيح للتغيير، وأما في سوريا فسببه عدم وجود العميل البديل لبشار الأسد ولذلك عمد الغرب إلى محاولة سحق الثورة السورية بالقوة عن طريق بشار ثم إيران ومليشياتها العراقية وحزبها اللبناني ثم روسيا وأخيرا وليس آخرا ما يسمى التحالف الإسلامي بقيادة السعودية لحرب الإرهاب، والذي في حقيقته تحالف لمنع إقامة الخلافة الإسلامية، فقوة الوعي كادت تنجح الثورة السورية وتقوم الخلافة لولا أن الله قدر أمرا لا نعلمه بإطالة عمر هذه الثورة ليميز الخبيث من الطيب وليمحص الله الذين آمنوا ولحكمة بالغة في علم الله لا نعلمها.

والدماء والدمار هو ضريبة يدفعها المسلمون لسكوتهم الطويل عن الظلم، واعلم أخي يرحمك الله أن الكفر الذي عاش في بلادنا سنينا لن يسلم بسهولة لخروجه منها مذؤوما مدحورا، بل سيكافح ويناضل ولو قتل الكثيرين وحرق الأخضر واليابس، وإنّ هربنا من تقديم التضحيات يعني ببساطة أن نبقى عبيدا للكفر، وما أسهل وأيسر هذه التضحيات بالمقارنة مع غضب الله إن سكتنا عن حكم الكفر في بلادنا.

وانظر يرحمك الله إلى ما يلاقيه أهل بوما وتركستان والشيشان سابقا وكشمير وإفريقيا الوسطى وأهل الأندلس سابقا لسكوت المسلمين عن حكم الكفر؟؟؟ هل رحمهم؟؟؟ هل أبقاهم سالمين؟؟؟؟ فكر يرحمك الله قليلا ستجد أن العمل لإقامة حكم الإسلام هو القضية المصيرية للمسلمين لو قدم المسلمون في سبيل ذلك ملايين الشهداء.

إن الأرض السورية بسبب قوة الوعي فيها ستكون أرضا جدباء مسمومة لكل حكم كفر، وسيكون مصير أي حكم كفر قادم فيها لا قدر الله؛ سيكون مصيره الموت بسرعة شديدة، فحتى لو أقاموا حكم كفر (دولة مدنية ديمقراطية) في أرض سوريا بمساندة من الخونة، فإن مصيرها الفشل السريع والأكيد وكشف جميع المنافقين، فالله يمهد لدينه بطريقة شديدة القوة لا يمكن لبشر أن يحبطها.

وعودة الجبن السابق وعودة السكوت على الخيانة المفضوحة كما في السابق وقتل مفهوم المحاسبة وركون الناس السابق الذي يشبه نوم الاموات لن يعود وهذا يعني ان بركة الثورات ما زالت موجودة وكامنة في الامة الاسلامية.

وما على المخلصين من المسلمين إلا استغلال هذه الأمور لتوعية الناس على إسلامهم وعلى ألاعيب الغرب الكافر وأزلامه وعملائه في المنطقة وتوعية الناس على نفاق الحكام لتكون الثورات القادمة قريبا بإذن الله ثورات للخلافة.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 23 2015, 12:57 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع:

https://www.facebook.com/permalink.php?stor...ubstory_index=0
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 23 2015, 12:58 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



سنن الله لن تتغير
والمطلوب تغيير طريقة التفكير عند البعض ليس إلا

=============================

فمثلا فلسطين لن تتحرر من الداخل من قبل أهل فلسطين، ولن تتحرر إلا بجيش منظم يهاجم يهود من الخارج، وهذا لن يكون إلا بعد القضاء على حراس يهود حكام المسلمين الحاليين.

ومثلا الخلافة لن تقوم بنزول خليفة من السماء على طبق من ذهب، وان الناس ستهرع لمبايعة هذا الخليفة كما يتوهم البعض، بل الخلافة تحتاج عملا جماعيا تكتليا قويا منظما وبناء رأي عام على أفكار الخلافة ووقوف أهل القوة مع من يريدون إقامة الخلافة، وهذا يعني مشقة وعناء وتكذيب واضطهاد.

وأيضا عندما تقوم الخلافة فستتعرض إلى العداء القوي والحصار والحرب وستخوض حروبا قوية لكي ترتكز وتثبت في الأرض، والكفار لن يعملوا عملا واحد إلا ويكون الهدف منه حرب الإسلام وأهله، وغيره الكثير من السنن الإلهية التي لن تتغير.

ولذلك من يظن أن أهل فلسطين سيحررون فلسطين دون مساعدة من الخارج ودون تحرك جيوش نحو فلسطين، ومن يظن أن الإمام المهدي سيأتي ويقيم خلافة من عدم دون عمل جماعي منظم ودون محاربة وتكذيب من الكفار والمنافقين والجهلة من المسلمين، ومن ظن أن الله سيدمر الكافرين دون عمل من المسلمين لإقامة و الخلافة وحرب الكافرين، فهو واهم ، والمطلوب لهذا الإنسان أن يغير طريقة تفكيره إلى الطريقة الصحيحة للتفكير وعلى حسب القاعدة العملية للتغيير.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 31 2015, 11:19 AM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



أين وصلنا بعد الثورات؟؟

من يقولون أن الوضع سيء بعد الثورات الحالية فهم لا يبصرون الواقع جيدا ولا ينظرون بعين ثاقبة إلى المستقبل، فمن الأمور الجيدة التي حصلت حتى الآن:
1- إحياء فكرة عودة الحكم بالإسلام في نفوس المسلمين بشكل كاسح وإحياء فكرة الخلافة كنظام حكم بشكل قوي جدا.
2- موت الكثير من الأفكار المدمرة مثل القومية والوطنية والرأسمالية والاشتراكية.
3- ظهور عورات الكثير من المنظمات الدولية والإقليمية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن وصندوق النقد الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكثير من المنظمات الإنسانية.
4- ظهور الكثير من المنافقين والمجرمين مثل حكام المسلمين بشكل عام وحكام الممانعة مثل حكام طهران وأحزاب كانت تدعي المقاومة مثل حزب إيران وظهور سوءاتهم بشكل أوضح من ذي قبل.
5- ظهور عداء دول الكفر الصليبي وغيرها للمسلمين مثل حكام أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.
6- ظهور أن الحرب على المسلمين شديدة في كل العالم لأنهم مسلمون.
7- تحطم حاجز الخوف عند الأمة الإسلامية من الحكام وأسيادهم الغربيين.
8- تحطم الكثير من الأفكار التي ما زال الغرب يتكئ عليها مثل الديمقراطية والدولة المدنية والإسلام المعتدل وظهور أن الإسلام مستهدف بشكل عام بحجة الإرهاب.
9- وصول قناعة عند الكثيرين من أبناء الأمة الإسلامية أن التغيير يجب أن يكون بكنس الحاكم وحاشيته وقادة الجيش الذين يحكمون وموت فكرة المشاركة السياسية باللعبة الديمقراطية وان التغيير يجب أن يشمل قادة الجيش والإعلام وعزل الوسط السياسي الموبوء.
10- ظهور نفاق الكثير من علماء السلاطين والكثير من الأفكار التي كانت تطرحها بعض الجماعات الإسلامية وضعفها ضعفا قريب من الموت مثل التدرج وولي الأمر عن حكام اليوم وغيرها.
11- تخبط دول الغرب في السيطرة على بلاد الثورات في العالم الإسلامي مما أظهرهم على حقيقتهم المعادية للإسلام ومما اضعف عملاءهم (حكام المسلمين) وجرأ الناس أكثر عليهم.




وأما الأمور المبشرة القادمة فهي:
1- نمو فكرة الخلافة بشكل مطرد مما دعا الكثير من ساسة الغرب إلى التحذير منها ودعم الطغاة بشكل علني.
2- فقدان سيطرة الغرب على بلاد العالم الإسلامي وتخبطه في اتخاذ القرارات في بعض بلدان الثورات.
3- ظهور الكثير من المستورات عن الأمة الإسلامية مثل حقيقة حكام المسلمين بشكل جلي وحكام الغرب الكافر وعداوتهم الشديدة للأمة الإسلامية وحقيقة المنظمات الدولية والإقليمية وظهور حقيقة الكاذبين من المقاومين الدجالين
4- موت فكرة الديمقراطية بعد هدمها من قبل مروجيها وذلك بالانقلاب عليها
5- ظهور نفاق الكثير من قادة بعض الحركات الإسلامية الموالية للأنظمة العميلة
6- محاولة الكثير من الحكام إعطاء بعض التسهيلات في الأمور الاقتصادية لشعوبهم حتى لا يثوروا عليهم
7- البطش الشديد بالأمة الإسلامية وهذا يدل على فقدانهم الكثير من أوراقهم السياسية للسيطرة على الأمة الإسلامية
8- التعبير عن الآراء ضد الحكام وظلمهم وارتباطهم بالغرب الكافر بدأ ينتشر وبقوة في العالم الإسلامي وهذا سيؤدي قريبا إلى تدمير عروش هؤلاء الحكام.

الخير قادم وان سالت الكثير من الدماء ولكن الكثيرين لا يبصرونه.
الخلافة قادمة وأصبحت أقرب من حبل الوريد على الظالمين والمجرمين.

{ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا}
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th April 2024 - 03:27 PM