منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> فقدت المرأة حاميها وهُتك ستر الأمة الإسلامية!, وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد هو الحل الوحيد
أم حنين
المشاركة Apr 21 2016, 09:50 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



مقالة تربط بين غياب الخلافة الإسلامية وهتك ستر المرأة المسلمة عرض وشرف المسلمين:

فقدت المرأة حاميها وهُتك ستر الأمة الإسلامية!, وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد هو الحل الوحيد

عندما يبتعد #المسلم عن أجواء #الحياة_الإسلامية المليئة بالتقوى وبالحث على #العمل لنوال رضوان الله تعالى، يقلّ عنده الإيمان وتصبح عدم طاعة الله سبحانه وتعالى عليه أسهل، ويكون التقيد بالحكم الشرعي عنده أصعب. ومجتمعاتنا اليوم أُبعدت عن العيش بالأحكام الشرعية فغابت مظاهر الحياة الإسلامية عنها؛ لأن #الدولة العظيمة التي تطبق هذه الأحكام الشرعية في واقع الحياة مفقودة منذ أن هدمت #الخلافة في 1924م، وحل محلها دويلات عديدة #علمانية مدنية، أو #جمهورية، أو #ملكية، سمها ما شئت، كلها أقصت #الحكم بشرع رب العالمين، وطبقت قوانين وضعية من عقول كافرة أثرت سلباً على المسلمين.

وهذه الأجواء الإيمانية العالية واستئناف #الحياة_الإسلامية لن تعود إلا بإيجاد الحاكم الذي يطبق الأحكام الشرعية، هذه القوانين الربانية، في دولة إسلامية واحدة، تستأنف بها الحياة الإسلامية من قِبل جميع الناس، حيث ستستقيم أنظمة المجتمع؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.

وهذا الواقع ومع أنه مغيب اليوم إلا أنه تاريخ معروف للجميع؛ حينما كان الإسلام مطبقاً في الدولة الإسلامية عمّ العدل والخير وحلت البركة والسعادة وانتشر الطهر والعفاف. يكفي أن يقرأ الشخص القرآن الكريم وسيرة #رسول_الله_ﷺ ليدرك أن #العقيدة_الإسلامية ينبثق عنها أنظمة تنظم وتعالج وترعى كل شؤون الحياة بالحفاظ على العقيدة والعقل والأرض والثروات والعِرض. فالعلاقة بين وجود دولة الخلافة وبين الحفاظ على هذه المقاصد علاقة وثيقة لا يتحقق واحد منها بدون الآخر.

وفي شهر رجب الخير تمر علينا ذكرى هدم الخلافة، فماذا فقدت المرأة بغيابها، سأتطرق إلى قضية مهمة على ضوء مقدمة المقالة استنهاضاً للهمم من أجل العمل للتغيير في هذه الأيام المباركة؛

وهي أن واقع #الأمة_الإسلامية الفاسد نتج عنه هتك ستر المسلمات ولم تعد المرأة عِرضاً يجب أن يصان كما أمر الله تعالى، فأكثر ما فقدته المرأة المسلمة في هذه الأوضاع السيئة هو كرامتها قبل أن نتكلم عن حقوقها. فللمرأة المسلمة وضعٌ خاصٌ في المجتمع وفي الدولة الإسلامية، مكانة كريمة ميزها بها الإسلام. فهي ابنة خير أمة أخرجت للناس، ابنة الدولة الإسلامية العريقة التي علمتها دينها وعلمتها علوم الدنيا؛ لم تشتكِ هذه المرأة يوما من منع الدولة الإسلامية لها من العلم والتعلم والتعليم. ولم تشتكِ من هضم حقوقها المالية ولم تشتكِ من معاملة سيئة عند عائلتها وزوجها بل كانت دوما مُصانة، لم تحتج إلى أن تخلع عنها جلباها وخمارها لتنال حقوقها، فلقد هيأ لها الإسلام حياة مستقرة ومطمئنة ولم يترك لها حاجة أساسية إلا وقد وفر لها الطرق والأساليب لإشباعها، إن كانت ابنة أو زوجة أو أماً أو امرأة عاملة أو مفكرة أو باحثة أو فقيهة، بل وإن كانت كل هؤلاء واحداً! ويذكر التاريخ عدة نماذج للمرأة المسلمة وجهادها في الفتوحات أو في الدفاع عن أراضي المسلمين أو في مجالات العلم والطب أو في تربية الأبطال والقادة، بدءًا من أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أجمعين ومروراً بالمرأة المسلمة التي عاشت في كنف الحقب الزمنية المختلفة لدولة الخلافة، ركبت المرأة قطار العدل والنور والإيمان، وعندما توقف ذلك القطار وترجلت المرأة المسلمة عنه ليُلقى بها في حفرة عميقة مظلمة يسكنها الشياطين، شياطين الإنس الذين هدموا دولة الخلافة وجردوا المرأة المسلمة من جلبابها وخمارها وألبسوها قطعاً من القماش تعكس شُح الحضارة الرأسمالية في معاني الكرامة وانعدام معنى الشرف وصيانة العِرض والستر في حضارة الكفر التي أقصت أحكام رب العالمين عن واقع الحياة. يريد أن يظهر الكافر المستعمر أنه القائد البطل الذي يحارب من أجل أن تنال المرأة "حقوقها" وليس لفاقد الشيء أن يعطيه فحضارة تخلع عن المرأة ملابسها وتسلبها عقلها وتفرض عليها الأفكار العلمانية هي حضارة سقيمة منحطة لن تجدي الإنسان نفعا. وكانت النتيجة ما نراه اليوم في المجتمعات الغربية، فلقد فقدت المرأة الغربية والمرأة المسلمة حقوقهما فعلياً يوم أن ساد المبدأ الرأسمالي في العالم، فانحدرت المرأة المسلمة في هوة سحيقة تركض خلف أوهام الحداثة والعصرنة واصطدمت بواقع أليم، واقع هتك سترها إن أرادت أن تتعلم أو تعمل أو تتزوج فأول ما خلعته المرأة #المسلمة هو زيها الشرعي الجلباب والخمار حين احتلت المفاهيم الغربية عقلها وفُقد الحاكم، فُقد من يحفظ ويصون العِرض والشرف بتطبيق شريعة رب العالمين، فأين الوالد أو الزوج أو الأخ! أيستطيع كل هؤلاء تعويض المرأة المسلمة عن غياب الإمام الراعي؟ هو من يحميها وهو سندها وهو من يضمن لها حقوقها وهو الذي يعلمها واجباتها تجاه المسلمين، فكيف يقف الأب أو الزوج في مواجهة الآلة الإعلامية الضخمة التي تزين للمرأة الأعمال الفاسقة ويزين لها الألبسة الفاضحة؟! وهل تستقيم الحياة بالمشاكل المتكررة يومياً لأن المسلمات يخرجن من بيوتهن بدون الجلباب والخمار ويلبسن ما لا يسترهن كما أمرهن الله تعالى؟! والطامة الكبرى أن من أباح هذه "الموديلات" هم شيوخ السلاطين وأقروها رافعين شعارات الاعتدال ومحاربة التطرف، القائمون على حدود الأنظمة الجبرية التي تحارب الإسلام بحجة (الحرب على الإرهاب)، أضف إلى ذلك مناهج التعليم الغربية التي عملت على علمنة الشباب والفتيات، والحكومات التي تطبق #القوانين_الوضعية التي تسمح للمرأة ارتداء ملابس غير شرعية عند الخروج إلى الحياة العامة.

كم من زوج ووالد وأخ وخال وعم مقهور لأنه يرى أن المرأة في المجتمع أسرعت لتقليد الكافرات فخلعت عنها جلبابها وخمارها، ثم اتهمه المجتمع بالدياثة تارة وبالتشدد تارة أخرى! فهل المرأة المسلمة بلا عقل؟! أم أنها غير مسؤولة أمام الله عن تصرفاتها؟ لقد أرهقت المرأة الرجل المخلص الذي نهاها عن الخروج في زي غير شرعي! فكيف يجابه الرجل المسلم هذا المجتمع الذي تلوث بالأفكار العلمانية وقَبِلَ على مضض ما تلبسه المرأة المسلمة "حجاب الموضة!"، وعليه أن يلهث خلف لقمة عيشه في هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وعليه أن يقاوم الأفكار المنحطة الأخرى، منها فكرة #المساواة بين المرأة الرجل التي جعلت من المرأة مسترجلة ترفض حكم الطاعة، كما عليه أن يواجه فكرة التمكين والاستقلالية التي جعلت الكثيرات يهملن تربية أطفالهن تربية إسلامية صحيحة ومن ناحية أخرى أُجبرن على العمل للإنفاق مع الرجل لسد احتياجاتهم الأساسية.

لقد لوثت الحداثة والعصرنة الغربية عقول وقلوب #الشباب والفتيات في مجتمعات يحكمها الرويبضات، وعلى الرجل والمرأة التصدي لهذه الأفكار والمفاهيم الهدامة إن أرادوا التغيير الحقيقي، فليس الحل في التفريط؛ بتقليد الكافرين تقليداً أعمى كانت نتيجته أن المرأة لم تعد عِرضَ وشرف الأمة وخلعت ثوب الحياء، فأصبحت سلعة تباع وتشترى، ضاربة بالمحرمات عرض الحائط! وليس الحل في الإفراط الذي حبس المرأة وعزلها وهضم حقوقها بتحريم ما أحله الله تعالى، فالمرأة المسلمة اليوم في حفرة مظلمة متوهمة بأنها نالت حقوقاً وحققت إنجازات بينما الواقع غير ذلك لأنها تنتهج المنهج الغربي في البحث عن حقوقها! وما عليها إلا أن ترى ما آلت إليه المرأة الغربية لتدرك نهاية هذا الطريق المحفوف بالمخاطر.

فمتى ترفع المرأة المسلمة صوتها لتطالب بإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد؟ فهي عزها وهي مجدها وهي حقوقها وهي واجباتها والدرع الحامي والخليفة الراعي. هل سألت المرأة المسلمة نفسها لماذا يحارب الغرب - وبشراسة - الجلباب والخمار والنقاب؟! والجدير بالذكر أن غير المسلمة قد لبست الأثواب الساترة عندما عاشت في كنف دولة الخلافة، فلقد أثر وجود الحياة الإسلامية والأجواء الإيمانية إيجابياً على المسلمين وعلى غير المسلمين.

إن الخلافة الراشدة هي التي ستصون عِرض الأمة، وهي الرداء الساتر الذي سيحفظ المرأة وهي التي ستحرك لها الجيوش، فهذا ما فعله رسول الله ﷺ عندما استهزأ يهودي بجلباب امرأة مسلمة، وما فعله الخليفة المعتصم أيضاً، أليس بمعلوم للجميع؟! فما بالك أختي المسلمة إن خلعت الجلباب والخمار برضاكِ؟! إن خلع المرأة المسلمة للزي الشرعي ما هو إلا نتيجة مباشرة لغياب الكيان السياسي التنفيذي الذي يطبق الشرع! وهذه قضية لا يُستهان بها! وهذا واضح في حرب الحق والباطل حيث تقام الحملات العالمية لخلع "الحجاب" وتدعو إلى ذلك "المنظمات النسوية" وآخرها في مصر، وتسن الحكومات الغربية قوانين لمنعه كما حدث في فرنسا. إن الزي الشرعي ليس مجرد مسألة فردية خاصة بالمرأة المسلمة، بل الزي الشرعي يعكس إيمان المسلمين وتمسكهم بأحكام دينهم وهو رمز التقوى والعِرض والعزة والكرامة في الأمة الإسلامية التي ارتقت نساؤها وأمهات أبنائها لأعالي القيم سعياً لإرضاء الله تعالى. على المرأة المسلمة أن تعض بالنواجذ للالتزام بهذا الحكم الشرعي وارتداء الزي الشرعي وعلى المرأة والرجل أن يعملوا لإقامة #الخلافة_الراشدة على منهاج النبوة التي ستصون عِرض المسلمات في أنحاء العالم وستتعامل مع هذه #القضية_المصيرية على أن عِرض المرأة الواحدة هو عِرض البشرية جمعاء.

كتبته للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة محمد حمدي – ولاية #السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 21 2016, 09:51 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 10 2017, 08:12 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater


28#_رجب ذكرى هدم الخلافة الإسلامية, مواضيع متنوعة
http://naqed.info/forums/index.php?showtop...tart#entry18519
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 23rd April 2024 - 09:30 AM