إعلام متآمر مجرم
روسيا تتدخل فقط في سوريا لدعم بشار الأسد والإعلام يصفها بالند لأمريكا بحيث أنها تدافع عن بشار الأسد وأمريكا ضد هذا الأمر وضد الإجرام الروسي.
الإعلام مجرم متآمر لان حقيقة روسيا أنها وكيل لأمريكا في سوريا ليس إلا، وإلا كيف نفسر قوة روسيا هذه وهي:
• لا يوجد لها تواجد في العراق بينما أمريكا تسيطر على العراق
• لا يوجد لها قواعد في الخليج بينما أمريكا لها قواعد ضخمة
• لا يوجد لها أي تواجد في تركيا بينما أمريكا لها تواجد
• أمريكا لها قواعد وقوات عسكرية في أفغانستان وشرق أوروبا وفي كوريا الشمالية واليابان بينما روسيا ليس لها
• الميزانية العسكرية الأمريكية تفوق الروسية عشرات المرات
• أمريكا عندما أرادت هزيمة الاتحاد السوفييتي سابقا دعمت المقاتلين في أفغانستان وهزمت الاتحاد السوفييتي، فهل روسيا فقط وهي أقل شأنا بكثير من الاتحاد السوفييتي أقوى من الغول الأمريكي هذه الأيام، وهل أمريكا فعلا عاجزة عن دعم بعض الثوار ببعض الأسلحة لإسقاط الطائرات الروسية والتصدي لها في سماء سوريا.
• هل روسيا التي ليس لها تواجد إلا في إقليمها تنافس أمريكا التي لها تواجد في مختلف بقاع العالم
• هل روسيا وأوروبا وكل دول العالم التي لا تجرا على إقامة قواعد لها في إقليم الولايات المتحدة أو حتى في أمريكا الجنوبية تنافس أمريكا التي لها قواعد في مختلف دول العالم.
هذا وغيره الكثير الكثير يثبت أن أمريكا لو أرادت إسقاط بشار الأسد لفعلت ذلك بسهولة، ولكنها تأمر بشار الأسد وتأمر إيران مهد الثورة الأمريكية لسحق الثورة السورية التي تريد التحرر من النفوذ الأمريكي وإقامة الخلافة، وعندما فشلوا في سحق الثورة سمحت لروسيا بالقدوم إلى سوريا لإنقاذ عميلها بشار الأسد، فهم ليسوا إلا وكلاء لأمريكا ليس إلا.
نحن لم نقل أن الروس عملاء للأمريكان، ولكنهم شديدي الضعف لمنافسة أمريكا في منطقة الشرق الأوسط، وهم يأملون ببعض الفتات الأمريكي في موضوع سوريا ويأملون أن تخف شدة أمريكا عليهم في شرق أوروبا في المسألة الأوكرانية، وإلا فهم اضعف من ينافسوا أمريكا في العالم.
أما في شرق أوروبا فلهم تأثير كون قوة روسيا قوة إقليمية فقط وليست قوة دولية مرهوبة الجانب، وهذا الكلام لهذه اللحظة طبعا.
إذن الإعلام الذي يصور قوة روسيا أمام أمريكا ومنافستها لها في المسألة السورية والاختلاف بينهم وان روسيا قوة ترعب أمريكا في الموضوع السوري هو إعلام متآمر مجرم يحاول جهده أن يخفي أن أمريكا هي الرأس المدبر لكل الإجرام في سوريا وان إيران وبشار وروسيا وحكام تركيا والسعودية والمعارضة السورية في الفنادق وكلاء لها ليس إلا، فأمريكا رأس الشر والإجرام والإرهاب في العالم.