منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الكيل بمكيالين في التضحيات
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jan 22 2017, 07:56 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الكيل بمكيالين في التضحيات


قد تتفهم شخصا ينافق شخصا لأنه يجني منه فائدة أو مصلحة، ولكنك قد لا تتفهم شخصا لا يضحي بنفسه من اجل الحق ويضحي بنفسه من اجل الباطل وهو يدعي انه مسلم ينصر الحق، فهذا الأمر غريب بالنسبة لمسلم يفهم إسلامه.

نعم ترى حركات وبالذات ممن تدعي أنها إسلامية تقاتل حركات إسلامية أخرى أو حركات وطنية من المسلمين وتبذل في سبيل ذلك القتلى تلو القتلى، ولكنك إذا رأيت الأعداء ينالون من المسلمين لا تراهم يتحركون لان الأوامر لم تأتيهم بالقتال!!

شيء غريب أن يصبح الإنسان يضحي بنفسه للباطل وبسبب الأوامر والمال لا يضحي بنفسه من أجل الحق، مع انك تراه يرحل للدار الآخرة، فتستغرب من تصرفاته وأفعاله!!!

هذا بالنسبة للأفراد والأتباع، واللوم الشديد لهم والتقريع الشديد لهم علهم يدركون أن طاعتهم لقادتهم وتضحيتهم بنفسهم في سبيل ذلك لن تجلب لهم إلا اللعنات في الدنيا والآخرة سواء قَتلوا أو قُتلوا من اجل الباطل لان سيدهم أو الأوامر أو المال المغدق عليهم قد قرروا ذلك، وفي نفس الوقت لا تراهم يتحركون لنصرة أهل الحق وهم يستغيثون بهم ويبوؤوا هنا بجريمة الخذلان أيضا.

أما بالنسبة للقادة فقد نفهم الأمر،المال السياسي المغدق عليهم والمنصب الذي مناهم به الشيطان الإنسي جعلهم يعطون الأوامر للقتال في خدمة أهداف الشيطان وجعلهم يبررون تخاذلهم عن نصرة أهل الحق، والأمر مفهوم بشكل اكبر بالنسبة للحكام الحاليين، فهم خدم للشيطان ولا يتورعون عن نصرة أهل الباطل ومحاربة أهل الحق.

قلنا غرابة بالنسبة للأتباع وذلك لانتقالهم للدار الآخرة وضياع المال والمنصب الموعودين به، ولكنك إذا درست نفسياتهم وجدتها نفسيات قد تربت على حب المال والمنصب والنعيم الدنيوي، فأحبوا المال ووجدوا أنهم سينتصرون ومناهم الشيطان بالنصر على مناكفيهم فقاتلوا، ولكنهم فوجئوا بالموت يباغتهم، فخسروا الدنيا والآخرة، والدليل على قولنا أن المال السياسي قد أعماهم هو انك تجدهم يبررون لقادتهم كل خيانة، فتراهم يبررون قتال إخوانهم المسلمين ويبررون لحركتهم عدم نصرة المسلمين، وتراهم يبررون لسيدهم الحاكم قتاله إخوانه المسلمين في الدولة المجاورة ويبررون له سكوته عن قتال اليهود والأمريكان وكل الكفار المجرمين، وعندما يطلب منهم القتال تراهم يسرعون للقتال وقد أعمى الشيطان بصرهم وبصيرتهم فيقاتلون إخوانهم المسلمين.

ليتهم عرفوا أنهم لو رجعوا أحياء من القتال فقد باؤوا أيضا بغضب الله لأنهم استباحوا دماء المسلمين ونفذوا للكفر مخططاته.

تراهم يقولون لك: لا نستطيع قتال هذه الجهة، ولا نريد أن نتدخل في حرب لا تعنينا، ولا نريد تدمير البلد، ولا نريد سفك دماء من أجل هذه القضية، ولا نريد تأليب المجتمع الدولي علينا.... وإذا تم أمرهم بقتال المسلمين تراهم يسرعون بحجة محاربة الإرهاب ودرء خطره عن البلد، وان هؤلاء الإرهابيين إن لن نقاتلهم قاتلونا، وندافع عن أنفسنا، ويجب جهاد هؤلاء القوم ولو بذلنا آلاف الأرواح، وغيرها من التبريرات.

إذن حتى تضحيات هؤلاء القوم للأسف تخضع للكيل بمكيالين، ونحن هنا نركز على الأتباع ولا نتطرق كثيرا للقادة من قادة حركات أو زعماء خونة، حتى نحاول فهم سوء تصرفهم.

قد يكون الفهم المغلوط سببا، وقد يكون الفهم الخاطئ للشريعة سببا، ولكن المال السياسي والمناصب التي هم فيها هي السبب الأكبر لفعلهم هذا، والدليل هو كيلهم بمكيالين وتبرير أي فعل لقادتهم، إذ لو كان السبب الفهم المغلوط لرأيتهم مثلا لا يميزون عدوا عن عدو آخر، ولا تراهم يسكتون عن قتل الأعداء لهم وهو يتذرعون بضبط النفس، ولكن كثرة تبريرهم لخيانة قادتهم تدل على أن للمال الأثر الأكبر في مواقفهم تلك، وان كان للفهم المغلوط اثر في ذلك.

ومن سوء هذا التفكير عند الأتباع أن ترى إيران مثلا وحزبها اللبناني مستعدين أن يفنوا أتباعهم من اجل المحافظة على نظام بشار الأسد ولا تراهم مستعدين لخوض حرب مع يهود بحجة أن الظروف لا تسمح بذلك، وقس على ذلك ما فعله بشار مع أتباعه، وما يفعله الجندي السعودي في اليمن، وما يفعله الجندي المصري في سيناء، وكذلك ما يفعله الجندي التركي في العراق وسوريا ولا يتحركون كلهم لقتال يهود أو قتال أمريكا.

وقس عليه من الحركات أن ترى الحركات تتمتع بأعلى درجات ضبط النفس مع يهود وإذا حصل بينها وبين حركة أخرى قتال أفنوا بعضهم، وما يحصل من بعض الفصائل السورية من قتال داخلي، وتراهم يقفون لبعضهم البعض على أتفه سبب للاقتتال، بينما ترى النظام السوري يبيدهم ويستفرد بهم ويقتل العشرات منهم ومع ذلك يصرون على المحافظة على الهدنة حتى لا يتهموا بالإرهاب.

هنا السؤال: أين عقولكم وتفكيركم أيها الأتباع؟؟؟

لماذا تنفذون الأوامر وتموتون في سبيل ذلك؟؟؟

هل ستنفعكم طاعة حكامكم وقادتكم والأموال التي يعطونها لكم أو لأهلكم من بعدكم إذا قَتلتم أو قُتلتم من أجل الباطل؟؟؟؟؟

فكروا قليلا ستجدون أنكم على خطأ بشكل واضح وصريح، وان الكفار لم يكونوا لينفذوا إلينا بقوتهم ولا بقوة الحكام العملاء لهم ولا بذكاء قائد حركة عميل خائن، بل نفذوا إلينا عن طريق الأتباع الذين ينفذون الأوامر والذين يبررون لقادتهم كل صنيع سوء يفعلونه، ينظرون للأمر ويزنوه بمكيالين بسبب المال المغدق عليهم والمناصب التي منوا بها، مع بعض سوء في التفكير عندهم للإسلام وطريقته في التغيير، وللأسف يقدمون أرواحهم رخيصة من أجل الشيطان.

قال تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (*) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jan 22 2017, 07:57 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع:


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 24th April 2024 - 07:10 AM