منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> عالم اليوم غابة بلا قانون
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 3 2017, 12:45 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



عالم اليوم غابة بلا قانون


في ظلال الذكرى الميلادية الثالثة والتسعين لهدم الخلافة، يعيش المسلمون أوضاعا مأساوية، كلها ضنك ومشقة بسبب غياب الخلافة، لا يوجد قانون يضبطها بل البلطجة والتشبيح هو السائد فيها، لا فرق في ذلك بين دول الغرب التي تدعي الديمقراطية والإنسانية والحرية، وبين الدول في العالم الإسلامي التي توصف بشكل عام بأنها دول ديكتاتورية، فالبلطجة والتشبيح ومصلحة الدول هي القانون المطبق، أما ما تسمع عنه من مجلس أمن وأمم متحدة ودساتير وقوانين فكلها غير صالحة أبدا إذا تعارضت مع مصالح الطغم الحاكمة.

انظر مثلا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقراراتهما المتعلقة بشأن القضية السورية والفلسطينية، ستجد مثلا انحيازا واضحة ليهود في فلسطين رغم إجرامهم الواضح، وانحيازا واضحا لطاغية الشام الذي سفك الدماء بشكل لا يشكك فيه إلا مجرم خال من الإنسانية، وانظر مثلا إلى المحاكم الدولية وكم قرارا أصدرته في صالح المظلومين، ستجد أنها لا تصدر قرارا إلا لصالح الدولة التي تمولها، انظر إلى ما صدر عنهم اتجاه العراق وليبيا وغيرها من الدول، ستجد أنها تختلق الأكاذيب وتخفي الحقائق، المهم أن يتم مراعاة مصالح الدول الكبرى الإجرامية في العالم.

هذا في شان المنظمات الدولية، أما الدول الغربية فحدث ولا حرج، فالانتخابات في أي بلد غربي يتم مراعاة أصحاب رؤوس الأموال فيها وهي لا تعبر عن إرادة الناس بشكل حقيقي، وانظر إلى انحيازهم الواضح ليهود وقضية معادة السامية وانظر إلى عنصريتهم البغيضة اتجاه كل ما هو مسلم، فعندما يقتل شخص منهم ألفا من الناس فهو شخص مجرم له دوافعه وتبريراته، بينما لو قتل مسلم كلبا عندهم لقالوا إرهابي يريد تدمير البشرية، القوانين عندهم تشرع لمحاربة الإسلام وانتشاره رغم أنهم يدعون أنهم مع حرية التدين، يرون إجرام رؤسائهم اتجاه المسلمين فيسكتون ولا يتكلمون، فأين هو القانون الذي يتشدقون به؟؟؟

وأما في عالمنا الإسلامي فالأمر مشابه بل اشد سوءا، فان عارضت الأنظمة الحاكمة فان القاضي قبل الشرطي يصدر عليك الحكم بالإرهاب والإجرام، فمبارك تم تبرئته في البارحة من قتل المتظاهرين، والسلطة الفلسطينية في فلسطين تدوس قانونها وتملك الأراضي التي لا تملكها للروس المجرمين، وفي الأردن الملك فوق القانون وعن طريق ذلك الأمر يبيع البلاد والعباد للكفار ويدمر الأردن، وملك السعودية وعائلته يتصرفون بأموال المسلمين كما أنها لهم وكل ذلك يصب في خدمة الكفار، وفي لبنان يسيطر عليه مجموعة من العصابات تحكمه وتسخر كل قواه لصالح الكفار، وفي سوريا فجرائم بشار لم يتم إثباتها بعد، أما قتل شخص من قبل الثوار فهو عمل إرهابي يجب العمل على محاربته، وفي كل مكان في العالم الإسلامي يتم مخالفة ما يسمونه القانون لصالح الفئات الحاكمة.

نعم هذا هو عالم اليوم لا يوجد قانون يحكمه، فحتى القوانين والتي هي قوانين وضعية ظالمة لا يتم احترامها أبدا، ويتم ضرب عرض الحائط بها إن استطاع المظلومون استغلالها لنيل حقوقهم، فالقاضي مع الحاكم والشرطي مع الحاكم والمفتي مع الحاكم وواضع القانون والدستور مع الحاكم، ويمكن تغيير الدستور في لمح البصر باجتماع عاجل تقر فيه الأكثرية بتغيير الدستور ليتوافق ذلك مع ما يريده الحاكم، فيتغير عندما يريدون ويتم ضرب عرض الحائط به عندما يريدون ويتمسكون به عندما يريدون، المهم في كل ذلك أن يحقق مصالحهم.

الحل مع هكذا عالم يحكمه قانون البلطجة والتشبيح أن يتم إيجاد دولة تتمرد وتخرج عن هذه الأطر الظالمة التي تسيطر على العالم، ولا يوجد دولة تستطيع الخروج عن هذه المنظومة الظالمة الحاكمة في العالم إلا دولة الخلافة، ولذلك لم أراد اخذ حقوقه من المسلمين ما عليه إلا العمل الجاد والمجد لإقامة الخلافة عنده فقط سيجد قانونا إلهيا عادلا يستطيع أن يلجأ إليه لأخذ حقوقه، أما في ظل تلك الأنظمة الظالمة وفي ظل هذا المجتمع الدولي الذي يتمتع برؤية المجازر في سوريا وبورما وغيرها، فهو عالم لن تستطيع إيجاد العدل فيه أبدا، والحوادث الكثيرة التي حصلت كفيلة بان تخبرك عن بلطجته وتشبيحه في العالم.

نعم الخلافة وقانونها فقط من تستطيع أن تحقق العدل في العالم كله وللبشرية جمعاء، الخلافة التي أمرت جيش المسلمين بعدما فتح منطقة أوزبكستان أن يخرج منها فخرج لأنه لم يبلغهم رسالة الإسلام قبل الحرب بشكل واضح هي من تحقق العدل، الخلافة التي جلد فيها عمر بن الخطاب ابن الأكرمين انتصارا لحق قبطي نصراني هي من تحقق العدل، الخلافة التي يجلس فيها الخليفة أمام يهودي فيحكم القاضي لليهودي ولا حق للخليفة هي من تحقق العدل، الخلافة التي يحكم بها القاضي على الخليفة أن تقطع يده لأنه قطع يد إنسان بدون حق هي من تحقق العدل، الخلافة التي تسلم بلادا بدون فتح إسلامي لما سمعوه عن عدلها وخيرها هي من تحقق العدل، نعم لن يتحقق العدل إلا بعودة الخلافة، وهي فريضة وهي تاج الفروض والتقصير بالعمل لها إثم عظيم، الخلافة التي قيل في حق أحد أعدل خلفائها "حكمت فعدلت فأمنت فنمت" هي فقط من تحقق العدل للبشرية.

إن محاربة الكفار للخلافة أمر طبيعي، فهي الدولة التي ستقضي على ظلمهم وفسادهم وسرقاتهم وطمعهم، وستعيد الخير للعالم، ولذلك ولان قادة أمريكا وأوروبا وروسيا والصين وغيرها من دول الكفر، ولان الحكام في العالم الإسلامي كلابهم المخلصون يعتاشون على الظلم والظلمات، فشيء طبيعي أن يحاربوا الخلافة ويحاربوا كل من يعمل لها.

لكن ماذا عن المستضعفين في الأرض من المسلمين؟؟

ماذا عن هؤلاء الذي يحاربون الظلم باللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم الدولية والدول الكبرى في المجتمع الدولي وحكام المسلمين سبب الظلم والفساد والخراب في العالم؟؟؟

ما لهم يلتجئون إليهم ليجدوا عندهم الحلول لمشاكل هم من اصطنعها وأوجدها؟؟؟؟

هل سيجدون الحلول مثلا عند مجلس الأمن الذي أضاع فلسطين وحقق كل مصالح الكفر؟؟؟؟

أم سيجدون الحلول عند أمريكا رأس الشر والدمار في العالم؟؟؟

أم سيجدون الحلول عند حكام المسلمين الذي يبطشون بشعوبهم ويذيقونهم كل أصناف العذاب؟؟؟

هل هو واعون على ما هم فيه؟؟؟؟

أم أن بعض فتات الدنيا قد أعمى بصرهم وبصيرتهم فأصبحوا للكفر أعوانا وللظالمين حراسا وخدما؟؟؟؟؟؟

أيها المسلمون في كل العالم:
إن عالم اليوم بمنظماته الدولية وبمحاكمه وبحكامه وبدساتيره وقوانينه لن يجلب لكم إلا الشقاء والدمار، ولن تجدوا الخير أبدا إلا بإعادة الخلافة والتي فيها فقط ستجدون العدل والخير، وهذه الأيام هي ذكرى هدمها الميلادية الثالثة والتسعين، فيكفيكم كل هذه الأعوام من التقاعس عن العمل لها، فجدوا بالعمل لها حتى تنقذوا أنفسكم من هذا الظلم الذي عشتم فيه ردحا طويلا من الزمن، فيكفيكم ما انتم فيه، وان السنوات التي عايشتموها في هذا العالم بدون خلافة ستخبركم بشكل وواضح وصريح أنكم لن تجدوا عندهم عدلا ولا قانونا منصفا، فقانونهم هو تدمير كل من يقف ضدهم، فهل انتم راضون عما انتم فيه أيها المسلمون؟؟؟؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 3 2017, 12:57 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/permalink.php?stor...ubstory_index=0
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 23rd April 2024 - 11:28 PM