منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أعطوه فرصة
الخلافة خلاصنا
المشاركة Apr 17 2017, 01:17 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



أعطوه فرصة


مصطلح تم استخدامه عند فوز أحد الإسلاميين في منصب حكم أو وزارة، فيقوله أصحاب المصطلح لمن ينتقد زعيمهم كونه يحكم بالعلمانية والديمقراطية وكونه يوالي الحكام الخونة وكونه يتعامل مع الغرب الكافر، فترى الأتباع مشاعريا ترد على من ينتقد زعيمهم بالقول: "أعطوه فرصة" أي أعطوا هذا الحاكم الجديد فرصة كي يثبت نفسه وكي يتمكن حتى يحكم بالإسلام ويصلح أحوال البلاد.


هذا المصطلح سمعته قديما يوم فاز مرسي برئاسة مصر وحكم بنفس الدستور العلماني ووالى الكفار والمجرمين وسار على نفس نهجهم، فقال أتباعه عندما تم انتقاده على هذا الأمر "أعطوه فرصة" ليثبت نفسه، ولا تتسرعوا بانتقاده، وقد قيل هذا الأمر يوم دخلت حماس سلطة أوسلو المؤسسة على أساس الاعتراف بيهود، وقيل عندما وصل أردوغان الحكم قبل أكثر من 12 سنة، وقيل عندما وصل أي من "الإسلاميين المعتدلين" للحكم وحكمه بالكفر وموالاته للمجرمين، فترى الأتباع برد فعل مشاعري يفتقد لأدني مستوى من الحس السياسي يقولون لك: "أعطه فرصة ولا تتسرع بالحكم عليه"، حتى مرسي عندما فشل وأفشل قال الأتباع المساكين: "لم يأخذ فرصته للحكم" بعد أكثر من عام على الحكم، وما زلت لليوم وبعد تمكن أردوغان من مفاصل الحكم في تركيا وحكمه بالكفر وخيانته للمسلمين وترسيخه للنفوذ الأمريكي ما زالوا لليوم يقولون أعطه فرصة، فما زال غير متمكن.


الملاحظ أولا أن من يطلقون هذا المصطلح "أعطه فرصة" للأسف يفتقدون مقومات التفكير السياسي والرعوي وهم بأمور الحكم والسياسة الدولية بسطاء جدا، وثانيا فان هذا يدل على حبهم للإسلام لأنهم عادة ما يطلقون هذا المصطلح لشخص يتوهمون انه يريد الحكم بالإسلام فيطلقون هذا المصطلح عليه علّ وعسى أن يأتي بشيء مفيد.


أما حقيقة هذا المصطلح فهو مصطلح مخالف للإسلام ومخالف لأبسط مقومات التفكير السياسي ومخالف لفهم طريقة تغيير الأنظمة.


أما مخالفته للإسلام فهذا المصطلح يقر أي حاكم على الحكم بالكفر والعلمانية ويقره على موالاة الظالمين والمجرمين ومساندتهم في حرب الإسلام وأهله حتى يتمكن من تطبيق الإسلام، وهذا نوع من الجهل المطبق بالسياسة، إذ كيف لشخص يحكم بالكفر ويوالي الظالمين ويساندهم في محاربة الإسلام تحت مسمى محاربة الإرهاب انه يريد تطبيق الإسلام، فقد كان قبل وصوله الحكم يخدع البسطاء انه يريد الحكم بالإسلام وكان يرفع شعار "الإسلام هو الحل" فإذا وصل نكص على عقبيه وطبق الكفر كما يريد سادة الكفر وأصبح لهم عبدا مطيعا ولم يتدرج قيد أنملة في السعي لتطبق الإسلام، فالمهم في النهاية حاله عند وصوله الحكم لا تاريخ حياته.


ومن ناحية شرعية فان هذا الشخص يحكم بالكفر والحكم بالكفر أمر مذموم شرعا، وعلى فرض -وهذا لم يحصل أبدا- أنه يريد التدرج في تطبيق الإسلام، فان هذا أمر مذموم لان التدرج يعني تطبيق بعض أحكام الكفر إلى جانب بعض أحكام الإسلام وهذا أيضا أمر محرم، حتى لو بقي حكم واحد من الكفر والباقي من الإسلام فان هذا أيضا أمر محرم، وهذا للمتدرج فمال بالك بمن يستمر في الحكم بالكفر ودساتير الكفر ولم يغير منها شيئا، وعلاوة على ذلك فم يرد أن المسلمين سابقا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في عهد صحابته تدرجوا في تطبيق الإسلام مع الكفر أبدا.


وثانيا إن إعطائه فرصة غير خاضع لزمن أو برنامج معين لتطبيق الإسلام، وابسط مثال على ذلك أردوغان فمنذ وصوله الحكم وهو لم يطبق أي حكم شرعي واحد على العكس من ذلك عمل على ترسيخ النفوذ الأمريكي بقوة في تركيا، وحارب الإسلام تحت مسمى محاربة الإرهاب، ولم يتدرج منذ وصوله الحكم إلى هذا اليوم في تطبيق أي حكم شرعي واحد.


صحيح انه اوجد بعض التسهيلات مثل عدم محاربة من تلبس الحجاب مثلا ولكن هذا جزء من النظام العلماني الذي يسمح بلبس الحجاب أو يسمح بخلعه، ولكن النظام الإسلامي يعني إجبار جميع النساء على اللباس الشرعي وهذا ما لم يحدث في تركيا مثلا، على العكس من ذلك تم ترخيص شواطئ العراة وبيوت الدعارة والمسلسلات الفاضحة في عهد اردوغان بشكل كبير، وهذا يدل على العلمانية الأردوغانية ليس إلا.


ولم يرد أي تصريح من أردوغان انه يريد تطبيق الإسلام بعد وصوله للحكم، فكل ما يصدر عنه انه يريد تطبيق العلمانية والمحافظة على إرث أتاتورك العلماني، أما ما يسمع من أوهام تطبيقه الإسلام فهي مجرد خيالات عند الأتباع البسطاء ممزوجة بشيء قليل من السحر يمارس عليهم انه ينوي تطبيق الإسلام.


ولذلك فان أردوغان إن سرنا على بساطة من يطلقون هذا المصطلح فقد اخذ فرصته وزيادة، وكل يوم يثبت انه عميل رخيص لأمريكا ينفذ كل أوامرها، وما أمر خيانته لثورة سوريا والمشاركة بشكل غير مباشر في تدمير حلب وإسقاطها والتعاون العسكري مع روسيا وحلف الناتو الصليبي ومحاربته لكل من يدعو للخلافة في تركيا بأحكام سجن عالية إلا أبسط دليل على انه مجرد عدو للإسلام ليس إلا.

أما ما حصل مع مرسي فينطبق عليه هذا الكلام عن أردوغان، ويمكن الإضافة أن من يريد تطبيق الإسلام فانه من السذاجة الظن أن المجرمين سيعطونه فرصة ليتمكن ويحكم بالإسلام ويدمرهم، فان هذا نوع من الغباء السياسي، ولذلك إطلاق قول أن مرسي أراد الحكم بالإسلام ولكن المجرمين لم يعطوه فرصة ليثبت نفسه هو قول لا علاقة له بالتفكير السياسي نهائيا!!!!!!

فعلى فرض صحة ادعاء هؤلاء القوم، فان المجرمين ليسوا أغبياء ليتركوه يتمكن حتى يدمرهم، ولذلك فالشيء الطبيعي أن لا يعطوه فرصة هذا إذا أحسنا الظن بقولهم وسرنا عليه!!!!

هذا من ناحية والناحية الأهم أن مرسي دخل منظومة الحكم بناء على:
• احترام الدستور المصري العلماني الطاغوتي
• حكم بهذه القوانين الطاغوتية
• أبقى جميع المجرمين في سدة الحكم ولم يتخلص منهم
• استمر في الاتصالات مع السفارات الأمريكية والغربية وهذه أوكار إجرامية وقد عمل على إرضائهم
• أبقى جميع العلاقات مع الكفار ومع يهود

وبناء عليه فان القول أن مرسي أراد تطبيق الإسلام فان هذا جهل مثل الجهل الذي رافق انتخاب أردوغان ليس إلا، ولو استمر مرسي في الحكم فإن استمراره سيكون بموافقة أمريكا عليه كما هي اليوم تدعم السيسي المجرم، ولكان ربما اشد من أردوغان في خدمة المجرمين والكافرين، ولكن البساطة السياسية جعلت الملايين بعد عزله والإتيان بمن هو اشد منه إجراما يظنون أن المجرمين تخلصوا منه لأنه أرد تطبيق الإسلام، ولا يعلمون انه فشل في إرضاء أسياده الأمريكان، فأوعزت لعميلها السيسي بالتخلص منه وقتل الآلاف من أتباعه في رابعة (نسأل الله لهم الرحمة)، ولكن من يقتنع؟؟؟؟؟!!!!!!!

وها هو أردوغان اليوم يوسع صلاحياته أكثر وأكثر، وان قلت قد تمكن أردوغان فلم لا يحكم بالإسلام، لقال لك البسطاء من تاريخ هذا اليوم بعد حكمه أكثر من 12 سنة، يا أخي "أعطه فرصة"!!!!!!!!

إن هذا المصطلح سيبقى مبررا لكل الجهلة والمجرمين والكذابين والمنافقين للأسف من أتباع الإسلام المعتدل وبالذات من تيار حركة الإخوان المسلمين وما يتفرع عنها، بالقول "أعطه فرصة".....

فهم وغيرهم الكثير من عوام الناس لليوم يظنون حكم حماس في غزة حكم إسلامي رغم أنهم يطبقون العلمانية ويتقاتلون هم وسلطة رام الله على الكراسي لا على الحكم بالإسلام، وأردوغان لليوم يحكم بالعلمانية وما زال يصرح لليوم انه سائر على إرث أتاتورك المجرم هادم الخلافة، وما زال الأتباع يؤيدونه.

فيبدو أن هؤلاء لا يتعلمون إلا بعد رؤيتهم لمعبودهم المقدس يقتل المسلمين بشكل علني ويتعاون بشكل علني مع الكفار ويحتضن يهود بشكل علني.... عندها ربما يفيقون إن كانوا من أهل الخير، أما إن طمس على قلوبهم فسيجدون لهم المبررات ويقولون لك: "بضل أحسن من غيره، المهم أعطه فرصة"

إذن هذا المصطلح لن ينتهي وسيبقى مستخدما، فتيار الإخوان المسلمين ومن لف لفهم من الحركات الإسلامية اوجدوا مصطلح الإسلام المعتدل وهو الإسلام الذي يرضي أمريكا والكفر بشكل عام، إسلام السلام وطأطأة الرؤوس للكفر إسلام التذلل للكفار إسلام لا جهاد ولا قتال فيه، إسلام لا ولاء ولا براء فيه، إسلام يقبل أن تطبق الكفر كاملا على شرط أن تقول "بسمك اللهم" المهم أن تكون شيخا له لحية طويلة وتحفظ بعض أجزاء القران، فعندها حكمك إسلامي.

حتى أركان الحكم الإسلامي لا يعرفونها، فأن تكون السيادة للشرع والسلطان للأمة والحاكمية لهه تعالى فقط، وان توالي المؤمنين وتعادي الكافرين فهذه لا يعرفونها أو لا يريدون أن يعرفوها.

بل يعرفون أن الحكم الإسلامي عندهم على حسب تفكيرهم البسيط:
• وجود نية لا يعرف مصدرها أن هذا الرجل يحب الإسلام أو تطبيق الإسلام
• يحفظ بعض أجزاء من القران الكريم
• ماهر في خداع الجماهير بالخطب الكاذبة
• يكون له علاقات مع الإخوان المسلمين أو مع فكرهم

عندها فلو حكم بالكفر ودمر الإسلام وقتل المسلمين كما يفعل مولاهم أردوغان أمير المؤمنين فحكمه إسلامي إسلامي وستبقى تسمع شعارات وهتافات لا تعرف كي تتفاهم مع أهلها.

لو أراد هؤلاء الحكم بالإسلام حقيقة حتى على نفس منهجهم الخاطئ، فكان الأولى بمرسي مثلا عزل جميع قيادات الجيش المرتبطة بالغرب، وطرد السفارات الغربية، وقطع العلاقات مع يهود والاتصال بأهل العلم الحقيقيين لوضع دستور إسلامي لان الإخوان لا منهج لهم واضح، ولقام بالسيطرة على الإعلام والسيطرة على جميع أفراد الوسط السياسي العفن باعتقالهم أو سجنهم أو تحييدهم أو ربما قتلهم، وعندها يستطيع تطبيق الإسلام من أول يوم، وبالذات أن الثورة ما زالت في عنفوانها وقوتها ولكانت له خير داعم، ولكنه لم يفعل ذلك لأنه ببساطة لا يريد تطبيق الإسلام حقيقة، فأفشله الله تعالى لأنه حكم بالكفر، وتم الالتفاف عليه من المجرمين وتخلصوا منه، ولكن بعد أن قتل روح الثورة في نفوس أهل مصر والتي لليوم للأسف لم يفكروا بإشعالها من جديد بسبب النكسة التي سببها لهم مرسي وحركته حركة الإخوان المسلمين، ورغم كل الإجرام الذي يفعله بهم السيسي فما زالوا لليوم غير منتفضين انتفاضة تطيح بالسيسي، ولتجربة مرسي دور كبير في ما حصل لأهل مصر.

أما التجربة الأردوغانية فأردوغان اليوم متمكن تمكنا قويا جدا، ولكنه للأسف تمكن لصالح النفوذ الأمريكي، وإن سرنا على حسب نية البسطاء أتباع أردوغان، فها هو أردوغان اليوم متمكن تمكنا قويا من تركيا، فهل سنراه يطبق الإسلام أو يطرد الصليبيين من القواعد العسكرية في تركيا والتي ينطلقون منها لقتل المسلمين في سوريا والعراق وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين، هل سيقطع علاقاته القوية مع يهود أو مع الروس أو مع الأمريكان رؤوس الشر والكفر في العالم، هل سيبدأ إغلاق بيوت الدعارة وشواطئ العراة، هي سيطلق سراح من يعتقلهم من دعاة الخلافة في تركيا وهل سيكف عن محاربتهم؟؟؟؟

الجواب قبل أن تعطوه 12 سنة أخرى: "لا" ، والسبب قبل أن أخاطبكم بعد 12 سنة -إن بقينا أحياء- لأنه عميل لأمريكا، "إلا" وهذا احتماله ضئيل أن يتمرد على النفوذ الأمريكي حقيقة ويقرر نصرة الإسلام، أي إن قرر الخروج من العمالة لأمريكا ونصرة دينه، أما واقعه اليوم فلا يختلف عن أي زعيم عربي تابع للغرب الكافر.

وهذا حال الإخوان المسلمين في كل البلدان ولكن هذه أبرز التجارب، فالإخوان شاركوا في الحكم في الأردن والمغرب واليمن ولبيا وتونس (الغنوشي وما أدراك ما الغنوشي) وحماس في سلطة غزة كلهم وصلوا الحكم أو الوزارات ولم يطبقوا إسلاما، على العكس من ذلك طبقوا الكفر وثبتوا أركان الحكم العلماني في ذلك البلد ولم يعملوا على خلعه، فكلها على المنوال تسير.

إن الوصول إلى الحكم دون سند ودعم من أهل القوة والمنعة المتمثلين بالجيش ودون السيطرة على الوسط السياسي العفن ودون سيطرة على وسائل الإعلام وعلى جميع المفاصل في البلد والأهم دون دستور إسلامي صحيح مستمد من القرآن والسنة هي تجارب فاشلة فاشلة ومدمرة للإسلام لأنها تؤدي إلى تجارب تكون فاتورتها من دماء المسلمين ومن وقتهم ومن حياتهم وتعطي الكفار الفرصة ليبقوا أحياء مرة أخرى، وهي تجعل بعض الناس يسيء الظن بالإسلام وحكم الإسلام لأنه لا يرى إلا تجارب فاشلة من أناس لا يفقهون معنى الحكم الإسلام.

هذا حال مؤلم جدا، ولكن الذي يعزينا أن عوام الناس ما أحبت هؤلاء إلا بسبب انخداعهم أنهم يريدون تطبيق الإسلام، ولذلك عندما يقوم الحكم الإسلامي الحقيقي فسيتم اخذ كل هؤلاء الأتباع من تحت عباءة هؤلاء المخادعين لأنهم سيؤيدون الحكم الإسلامي الحقيقي وسيتركون الدجالين بعد رؤيتهم لم يكون منهم ومن دينهم حقيقة لا كذبا ودجلا، وعندما يرون الأمور بدأت بالتغير الحقيقي لصالحهم ولصالح دينهم عندها سيفتدون هذا الحكم الإسلامي الحقيقي بالمهج والأرواح.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Apr 17 2017, 01:19 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع على الفيس بوك


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Apr 17 2017, 08:11 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



وقفات مع فكرة "التدرج"
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4319&hl=

الإسلام المعتدل سهم مسموم من سهام الكفر
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4248

كيف نفسر هذا التأييد لأردوغان من بعض المسلمين رغم أنه لا يختلف عن حكام المسلمين الحاليين؟؟
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5058

البسطاء في التفكير
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=2931&hl=

طرق الوصول إلى الحكم
والطريقة الشرعية فيها

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=3842&hl=

أردوغان ونظام الإسلام
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4872&hl=



Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th November 2024 - 11:39 AM