معلومات سياسية عن قطر خيارات

[الخلافة خلاصنا]

معلومات سياسية عن قطر

• قطر دولة تابعة لبريطانيا وتخدم المخططات البريطانية، وعملية استضافتها للقواعد الأمريكية هي من اجل مسايرة أمريكا لكي لا يتم خلعهم عن كراسيهم، وهم مثل الأردن والإمارات تابعون لبريطانيا في العمالة، غير أن الأردن والإمارات انحنوا لأمريكا بطريقة قوية حتى أنك تظنهم يتبعون لأمريكا.
• قطر عندما تدعم حركة معينة فهي لا تدعمها من اجل إيجاد الإسلام مطبقا في الحياة، ودعمها للإخوان المسلمين هو لان الإخوان عندهم قابلية لتنفيذ مشاريع الغربيين، وهم لا يتورعون عن الحكم بالعلمانية، ولذلك فقطر دولة معادية للإسلام ولا تدعم إلا من ينفذ الأجندات الغربية.
• بريطانيا أوكلت لقطر التشويش على أمريكا عن طريق مهاجمة عملائها مثل السيسي وحفتر وأخيرا غمز ملك السعودية العميل الأمريكي، فتم الهجوم العنيف عليها وهذا طبعا بإيعاز من أمريكا.
• جرائم قطر أكثر من أن تحصى، فحكمها بالعلمانية واستضافتها القواعد الأمريكية ودعمها للاقتصاديات الأوروبية وشرائها الذمم في العالم الإسلامي كي يكونوا عملاء للغرب الكافر وإنفاقها الأموال على كل أمر محرم هي كافية لكي يوصم هؤلاء المجرمون بأشد أنواع الخيانة.
• قطر في دفاعها عن نفسها من الهجوم عليها افتخرت باستضافتها القواعد الأمريكية وافتخرت بمحاربة الإسلام تحت بند محاربة الإرهاب، إذن هي ما زالت تفتخر بإجرامها كي ترضى عنها أمريكا فتسكت عنها عملاءها.
• دعم قطر لحماس هو نوع من استمالة حركة حماس لتنفيذ المخططات الأوربية وبالذات البريطانية ليس إلا، وإلا فهي لا تدعم من اجل تحرير فلسطين نهائيا.
• وفي الخلاصة فان الصراع الموجود حاليا هو صراع بين عملاء أمريكا وبريطانيا، وليس للإسلام أو لأهل الخليج دخل به نهائيا، وصراعهم هو من اجل خدمة أسيادهم، وكلمات دعم المقاومة والإسلاميين يجب أن لا تخدع المتابعين.
============================
• أما أين يمكن أن يصل هذا الصراع، فهذا غير واضح، فقد يكون لتكون قطر مطواعة مثل الإمارات وتسكت جزيرتها عن مضايقة عملاء أمريكا، وقد يكون لإضعافهم من اجل اختراقهم من قبل أمريكا، وقد يكون لإضعاف النفوذ البريطاني في الخليج كي تسكت عن أمريكا في اليمن، وفي التفكير باستعادة النفوذ البريطاني في السعودية، والاحتمالات كثيرة، لا يجوز الخوض فيها بدون أي دليل، والقادم سيكشف ماذا يمكن أن يحصل.
• وان المحزن المحزن أن تتصارع أمريكا وبريطانيا عن طريق حكامنا، ويكون الخاسر الوحيد في ذلك هو المسلمون، فاليمن تدمرت وكذلك ليبيا، وكلهم يدعمون أمريكا كي لا تقام خلافة في سوريا، وكلهم يحارب الإسلام، وفي النهاية فإن هؤلاء العملاء لا يتصارعون نهائيا من أجل مصلحة الإسلام وأهله، وإنما من اجل خدمة أسيادهم، ويجب على المسلمين العمل الجاد على التخلص من كل الحكام في المنطقة، فهم عملاء لا خير فيهم، ولا خير في اتفاقهم، ولا خير في اختلافهم.

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater