منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيانات العلماء
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jun 17 2017, 03:42 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



بيانات العلماء



العلماء سادة الناس وقادتهم الأجلَّاء، وهم منارات الأرض، وورثة الأنبياء، وهم خيار الناس، المرادُ بهم الخير، المستغفَرُ لهم، ولهم فضل عظيم إذ أن الناس محتاجون إليهم في كل حين لبيان الحكم الشرعي ولبيان ما يجب عليهم فعله كي يرضوا ربهم ويسعدوا في حياتهم، وإذا صلح العلماء صلح الناس، وهم قادتهم في زمن الفتن، ينيرون لهم الدرب كي لا ينحرفوا عن جادة الصواب، هكذا يجب أن يكون العلماء.

ولكن ما نراه اليوم في هذه الأيام من العلماء الذين تتزين بهم الفضائيات في أبهى حلة وأضحك وجه وأطول لحية وأكثر وجه ترى الخشوع يقطر منه، هؤلاء العلماء الذين يسحرون المشاهدين، فان الكثيرين منهم في الحقيقة شياطين استطاعوا أن يسحروا الناس وأن يزينوا لهم الباطل وأن يمدوا في عمر الباطل وأن يكون خنجرا مسموما في ظهر أي شخص يفكر بالدعوة إلى دين الله.

عندما يصدر هؤلاء بيانات على الفضائيات أو على مواقعهم الرسمية فإنك ترى في الظاهر بيان عالم، وإذا دققت وجدت بيان منافق، وإذا تحققت وتمعنت وجدت بيان شيطان رجيم، وكلامنا هذا عن أغلبية علماء الفضائيات المشهورين، ولكن يوجد الأتقياء المخلصون، ولكنهم القلة أو غير المشهورين.

فكيف يجب أن تكون بيانات العالم حتى لا يكون مذموما؟
وما هي صفة بيانه وطرحه حتى يرضي الله تعالى عنه؟
وهل يعذر العلماء بجهل أو بخوف من حاكم؟؟؟

الأصل أن يكون الدافع لأي عالم رباني عندما يتحدث أو يصدر بيانا هو مرضاة الله تعالى وبيان الحق ليس إلا وهذا يمكن لأي شخص أن يعيه، ولكننا نرى هذه الأيام أن بيانات العلماء التي تصدر عنهم لا يوجد فيها دافع مرضاة الله تعالى، بل دافع:

مرضاة الزعيم أو الحاكم أو الممول أو المسؤول.


وهذه هي مصيبتنا، وللتوضيح أكثر نقول:

• بيان الموقف من الحاكم الشرعي (خليفة المسلمين) إذا ارتكب مخالفة شرعية أمر واجب، فمثلا موضوع إساءة أخذ البيعة التي حصلت طيلة عهد دولة الخلافة الإسلامية في العهد الأموي والعباسي والعثماني سيتم سؤال كل العلماء الساكتين عنها، وكل عالم ظهر في تلك الفترات عليه أن يحضر للسؤال جوابا يوم القيامة على سكوته أو تأييده للخليفة الذي أساء أخذ البيعة، ماذا فعل وماذا قال وبماذا نصح الخليفة وبماذا قرعه إن لزم التقريع.

وإن ارتكب الخليفة مخالفة شرعية مثل أن قصر في رعاية شؤون الناس أو قصر في جهاد في سبيل الله أو في وضع مال في حقه أو في وضع مسؤول في منصبه، فيجب عليهم محاسبته، وهذا طبعا مع الحاكم الذي يحكم بالإسلام ويطيع الله، فسكوتهم عن هذه الأمور سيحاسبون عنه، وبما أنها فترة انتهت فهذا بيان منا للمستقبل والله سيتولى أمر كل ما فات، ونسأل الله لهم ولنا المغفرة من الله تعالى.

• إذا ظهر الظلم الشديد من الحاكم (الخليفة) الذي يحكم بالإسلام مثل سرقة الناس ونهبهم أو قتل من يخالفونه علنا أو غيره من الجرائم فيجب على العلماء التصدي بقوة للحاكم أو الخليفة والعمل قدر المستطاع على إنزاله على الحكم الشرعي وإجلاسه أمام القضاء حتى يجري العدل في الدولة الإسلامية، وكل عالم قصر في محاسبة الحاكم فإثمه شديد عند الله تعالى، وأن أظهر كفرا بواحا فيجب على العلماء التحضير لقتاله لإرجاعه أو عزله حتى يزال الكفر البواح، وهذا طبعا في ظل الدولة الإسلامية.

• في فترة هدم الخلافة عام 1924م كان الواجب على العلماء إعلان الحرب على مصطفى كما أتاتورك لإعادة الخلافة وإصلاحها، وكان واجبا عليهم قبل هدم الخلافة إصلاح الدولة الإسلامية وما ظهر فيها من انحرافات، وكل عالم قصر في العمل على إعلان الحرب على هذا المجرم سوف يسأله الله تعالى عن هذا الأمر، لان مصطفى كمال أتاتورك ارتكب أعظم جريمة في الإسلام وهي هدم دولة الخلافة التي تطبق الإسلام.

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


• بعد هدم دولة الخلافة فإن واقع الأنظمة في العالم الإسلامي أنها أنظمة:

1- لا تحكم بالإسلام.
2- أنظمة تابعة للغرب الكافر.
3- أنظمة تحارب الإسلام وأهله.


وبناء على هذه الثلاثة أمور والتي كل واحد فيها أشد خطرا من أخويه، فإن الواجب اتجاه هذه الأمور هو:

أ‌) هدم كل تلك الأنظمة.
ب‌) إقامة نظام الخلافة على أنقاض تلك الأنظمة.
ت‌) توحيد جميع بلاد المسلمين في دولة واحدة.
ث‌) التخلص من كل العملاء للغرب الكافر.


ولذلك فإن دور العلماء اتجاه تلك الأنظمة منذ هدمت الخلافة عام 1924م حتى يومنا هذا هو:

1) بيان أن هؤلاء الحكام لا يحكمون بالإسلام ويجب التخلص منهم.
2) بيان ارتباطهم بالغرب الكافر وعمالتهم له.
3) محاسبتهم على كل أمر يقومون به على غير شرع الله تعالى.
4) بيان أن النظام الذي يجب أن يبنى على أنقاض عروشهم هو نظام الخلافة.
5) العمل على قيادة الأمة في هذه الأمور، فلا يكفي البيان بل يجب القيادة في مثل تلك الأمور.
6) ربط أي جريمة يرتكبها الحكام بفساد النظام الذي يطبقونه وحث الناس على التخلص منهم.
7) بيان كيفية رعاية الإسلام لشؤونهم حتى يتم تشكيل الرأي العام على الإسلام ونظام حكمه.


• وكل عالم لا يقوم بتلك الأمور فهو آثم شرعا، وإن قال جهلت فحادثين اثنين من الجرائم من أي حاكم كفيلة بان تكشفه وتفضحه على أنه عدو لله، وأي اتصال مع أي من العلماء المخلصين كفيل بأن يوصل الرسالة له، وهو حتى نال لقب عالم لا أظنه ممن يجهل تلك الأمور، ففساد الحكام وخيانتهم لا تخفى على عوام الناس، فكيف تخفى على من يطلق عليه لقب عالم، ولذلك لا أظن أن عالما في زماننا الحالي في ظل هذا الوعي المتنامي والقوي على خيانة الحكام يجهل عداء هؤلاء الحكام للإسلام وأهله، إلا أن يكون في عقله شيء، فعندها لا يصلح أن يوضع في خانة العلماء.

• وإن قال البعض فعل ذلك حفاظا على نفسه وخوفا من قتله، نقول لهذا الشخص: صحيح أن الله أعطى الرخصة لمن تعرض للقتل أن يحافظ على نفسه مع أن ثباته وصبره خير له، ومع ذلك فيستطيع هذا الشخص الخائف، أن يعتزل الحكام ومجالسهم وفضائياتهم ودولاراتهم وحفلاتهم، ويجلس في بيته، حتى يمكن أن نعذره، مع أن العالم إثمه اشد إن سكت عن ظلم المجرمين، ولكن الذي نراه أن هؤلاء كذنب الكلب دائما يهتزون للحاكم ويبررون له إجرامه ودائما يتنعمون في خيرات الحاكم، فالقول أنهم خائفون لا ينطبق عليهم.

هذا ويجب أن يعلم أن العذر الوحيد لعدم قول الحق هو التعرض بغلبة الظن للقتل أو إتلاف أعضاء الجسد أو التهديد بانتهاك عرض، أما التهديد فقط بقطع راتب أو طرد من وظيفة أو سجن أو تعذيب عادي فهو ليس مبررا لأي عالم كي يسكت عن قول الحق، وقلنا يسكت لأن هذا هو الخيار الصعب للعالم في حال تعرضه بشكل أكيد للقتل أو التعذيب المفضي لإتلاف أعضاء الجسد، أما أن يسكت ثم ينافق ثم يكون ذنبا للحاكم فهذا لا عذر له فيه أبدا.

• وبناء عليه فإن كل العلماء الذين لا يقومون بما يجب عليهم بعد هدم الخلافة مما ذكرناه أعلاه فهم آثمون شرعا، ويزداد إثمهم وإجرامهم إذا برروا للحاكم جرائمه.


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


واقع علماء اليوم:

علماء اليوم يمكن تصنيفهم من حيث التعرض لمصائب الأمة وكيفية حل مشاكلها إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول:
هم علماء الأمة المخلصون الذين يعتبرون أن الأمة منذ هدمت الخلافة فإن في أعناقهم حمل عظيم وهو العمل على إقامة الخلافة وإعادتها إلى الوجود، إعادة الحكم الإسلامي كي يتخلص المسلمون من هذا الضنك الذي يحيونه، والذين يدركون أن كل مسلم يموت في ظل غياب الخلافة فإن ميتته جاهلية ولذلك يجب إنقاذ جميع المسلمين من الميتة الجاهلية بحثهم على العمل لإعادة الخلافة، ولذلك يعملون بكل جهد لإعادة الخلافة وهدم الأنظمة في العالم الإسلامي وتوحيد المسلمين في دولة واحدة وقوة واحدة، حتى لو تعرضوا لنقمة الحكام الحاليين وبطشهم وسجنوا في سجونهم أو قتلوا على أيديهم، لا يهمهم في هذا الأمر إلا رضا رب العالمين.

وهؤلاء يعتم الإعلام عليهم ولا يذكرهم، وإذا ذكرهم ذكرهم وشوه صورتهم واتهمهم بالإرهاب والتطرف، وهاجم دعوتهم وحاول تشويهها وتفنيدها واتهامها بمختلف التهم.

القسم الثاني:

العلماء الذين يعلمون الناس أمور دينهم، ولكنهم لا يتعرضون للحكام الحاليين خوفا من نقمتهم وبطشهم، ولذلك تجد أغلب أحاديثهم هي في أمور الدين ما عدا (السياسة ونظام الخلافة وفساد الحكام ووجوب خلعهم)، فهذه الأمور لا يتطرقون لها حتى لا يغضبوا الحكام، وهم في عملهم هذا آثمون، لأن من أعظم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التعرض لمنكرات الحكام، وأعظم معروف يمكن إيجاده هو إيجاد الحكم الإسلامي، ولذلك هم يتركون أهم جزء في الدعوة لدين الله، وهذا فيه إثم عظيم، فان دعوتهم لجزء من دين الله وترك آخر لن ينجيهم من غضب الله تعالى، ولا أظن أنهم يجهلون -بسبب كونهم علماء- أن ترك الحكام يعيثون فسادا في الأرض لا شأن لهم به.

ولكن ميزة هؤلاء أنهم منعزلون عن الحكام وليسوا من حاشيتهم، وقد يتعرضون بإجبار من الحاكم على مدحه، فان فعلوا ذلك فقد ارتكبوا جرما آخر وهم مدح الظالمين وتثبيت عروشهم، فليتقوا لله تعالى وليلتحقوا بصفوف العاملين لإقامة الخلافة قبل أن يباغتهم ملك الموت.

القسم الثالث:

حاشية الحكام؛ وهم أسوأ العلماء على مر تاريخ المسلمين، إذ أنهم يكونون حاشية لحاكم لا يحكم بالإسلام وعميل لدول الكفر ويحارب الإسلام، وطبعا هذا يشمل جميع الحكام بلا استثناء هذه الأيام، لا فرق بين أي منهم، وهذه فقط تكفي لوصمهم بالنفاق والإجرام وأنهم علماء سوء، ولا عذر لأي منهم.

ولكنهم فوق كونهم قبلوا أن يكونوا حاشية لهؤلاء الحكام الخونة المارقين المحاربين لله ورسوله إلا أن لهم جرائم أخرى لا تقل شناعة وبشاعة عن أكابر المنافقين، ومن جرائمهم:

1) السكوت عن حكم الحاكم بغير شريعة الإسلام وهذه لوحدها جريمة عظمى.
2) السكوت عن عمالة الحاكم للغرب وللكفار بشكل عام وعدم وصف الحاكم بالخائن.
3) تسويغ كل جرائم الحاكم وإعطائه الفتاوى لشرعيتها، مثل الاتفاقيات الخيانية وبيع مقدرات المسلمين للكفار وتسويغ أي حرب لصالح الكفار يخوضونها ضد المسلمين.
4) السكوت عن خيانات الحكام وإلهاء الناس بمواضيع ثانوية، مثل برامج تتكلم عن العبادة والصلاة والذكر وغيره من البرامج الملهية.
5) إذا تأزم الوضع بين ولاة الأمر واختلفوا نلاحظ اختلاف هؤلاء العلماء، فالعالم مستعد أن ينقلب 180 درجة في يوم وليلة للدفاع عن ولي أمره ولا يهمه ما قاله بالأمس.
6) استعداد هؤلاء العلماء ليكونوا ناطقين رسميين باسم الحاكم إذا وجد الحاكم أنهم بحاجة لعلماء يسوغون له جرائمه.
7) إذا استضاف حاكم مثل حاكم تركيا مثلا علماء فروا من اضطهاد السيسي مثلا، فانك تجد النفاق في صورة الدفاع عن حاكم تركيا العلماني وجعل جلّ كلامهم عن الحاكم المجرم في مصر، وهذا نوع من النفاق وليس رجولة وبطولة كما يصفها البعض، فلو كان العالم تقيا ورعا لانتقد حاكم تركيا قبل أن ينتقد حاكم مصر، وليس له أي مبرر في الدفاع عنه، فالسكوت عن حاكم تركيا العلماني حرام، فكيف بمدحه لأنه استضاف بعض المضطهدين، وهذه يقع فيها الكثيرون، ولا أظن عالم يقع فيها عن جهل.
8) الكثير من العلماء ممن يتبعون تنظيمات وحركات فإنهم يفتون حسب ما يريده المسؤول أو الداعم لتلك الحركة، فتراهم مرة يقولون بالجهاد، ثم إذا قررت الحركة القيام بهدنة أو خيانة بدؤوا يتكلمون عن صلح الحديبية، وإذا طلب من الحركة الحديث عن محاربة الإرهاب بدؤوا بالحديث عن الجماعات التي تشوه الإسلام وان دين الإسلام بريء منهم، ينساقون خلف قيادتهم ولا يتورعون عن أي فتوى، وهم لا يقلون نفاقا عن حاشية الحكام من المجرمين، وربما يكون خطرهم اكبر ذلك أن علماء السوء من حاشية الحكام أغلبهم مفضوح مكشوف، أما هم ولظن الناس أنهم علماء في حركات تعمل لدين الإسلام فيظن الناس أنهم يفتون لصالح الإسلام وأهله.
9) بيانات علماء السوء في العادة تكون شجب واستنكار لمجاراة الأمة ولعدم إغضاب الحاكم بمطالبته بتحريك الجيوش ضد المجرمين، وأحيانا تكون بيانات تحث على القتال إذا أراد الحاكم القتال ويكون في البيان وصف للمعادين للحاكم بالخوارج والتكفيريين والإرهابيين حتى يسوغوا للجنود القتال، وأحيانا وهذا الأكثر يصمتون صمت القبور فلا تسمع لهم همسا ولا تحس منهم من احد، فالبيانات التي يطلقونها يبدو أنها تعد في دوائر المخابرات بعناية شديدة عندما تحصل أمور في العالم الإسلامي.
10) عالم أو تجمع علماء مثل اتحاد علماء أو رابطة علماء أو غيره لن تغير واقعهم، فكل تلك التجمعات أو العلماء كأفراد خاضعين للحاكم ويفتون له الفتاوى على حسب المقاس، وخير مثال على ذلك ما حصل من اختلاف بين رابطة العلماء في السعودية واتحاد العلماء القطري كل يفتي لسيده، وكونه حصل تجمع لعلماء لا يعني أن رأيهم أصبح أكثر صوابا وأكثر دقة، بل يعني أنهم تجمعوا ليصبح النفاق إجماعيا ليس إلا، فالباطل لا يصبح حقا إذا نطق به جمع من العلماء.

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


والخلاصة

أيها العلماء

إن واقع الأنظمة في العالم الإسلامي لا يخفى على أي منكم أنهم لا يحكمون بالإسلام وأنهم عملاء للغرب وأنهم يحاربون الإسلام، فعليكم بالعمل على خلعهم وإقامة الخلافة على أنقاض عروشهم، وهذا يشمل كل العلماء؛ بل يشمل كل المسلمين لأن الحكم الشرعي مخاطب به جميع المكلفين من المسلمين وليس فقط العلماء.

اعلم أن الخروج عن هؤلاء الحكام قد يعرضكم للأذى، ولكن إزالتهم فرض ومقدمة على راحتكم وما يمكن أن تتعرضوا له من أذى، وإنكم من ينظر الناس إليهم، فان ضللتم ضل وراءكم خلق كثير، وإثمهم في رقابكم، فاتقوا الله تعالى واعملوا على خلعهم وإقامة الخلافة على أنقاض عروشهم.

البيانات التي نتمنى أن نسمعها منكم هي بيانات البراءة من هؤلاء الحكام ومن فعالهم وبيانات التوبة من السكوت عنهم دهرا من الزمن، بيانات تحث الناس على العمل للخلافة وخلع الحكام عن كراسيهم.

نريد بيانات ومواقف مثل مواقف الصحابة والسلف الصالح الحقيقي، مثل سلمان الذي قال للفاروق لا سمع ولا طاعة من اجل قطعة قماش، ومواقف مثل مواقف بلال عندما وقف للفاروق عندما أراد تقسيم ارض العراق، ومواقف مثل مواقف العبادلة الأربعة الذين وقفوا لمعاوية عندما أراد أخذ البيعة لابنه يزيد، ومواقف مثل مواقف الحسن البصري وابن المسيب وسعيد بن جبير وأحمد بن حنبل وغيرهم.

إن قول الحق واجب على كل مسلم ومسلمة، والسكوت عن قول الحق لا يعفى منه أي مسلم، فكيف بكم انتم العلماء من ينظر الناس إليكم وإلى آرائكم؟؟؟

اعلموا أيها العلماء أنه ما دمتم تتنفسون وتتحركون فان الوقت ما زال أمامكم للتوبة إلى الله تعالى، وابتعدوا عن قاعدة "الدولارات تبيح المحظورات" التي تسيرون عليها ولا تقولون بها، واعلموا ان الموت قريب قريب، فاعدوا أنفسكم لهذا الموقف، وانتم بالكلام والشرح خير منا في تلك المواقف أيها العلماء الأفاضل.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jun 17 2017, 03:48 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الرابط على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jun 17 2017, 03:58 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الإخلاص وقلة الوعي
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5057&st=0


مواضيع عن الخلافة
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4315

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Sep 3 2017, 07:16 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



تعريف عالم السلطان


هو العالم الذي يدعم ضلال السلطان بالفتوى أو بالحياد أو صرف الأنظار عن ضلال السلطان أو المدح الزائد ويكون الدافع في ذلك مال أو مركز أو أمان من شر السلطان أو أي مصلحة دنيوية.

فمن انطبق عليه التعريف فهو عالم سلطان.

الآن كل الحكام الحاليين بلا استثناء مجرمين خونة عملاء للكفار ولا يحكمون بالإسلام، ولذلك كل من يدعم حكمهم من العلماء هو عالم سلطان.

فكل الحكام بلا استثناء:
• يحكم بالكفر أو لا يطبق شرع الله كما أمر الله تعالى.
• عميل لدولة كافرة.
• يحارب الإسلام وعودته في دولة الخلافة.

لذلك وجب اتخاذ حالة النزاع والمحاسبة معهم، ووجب حض الناس على خلعهم وإقامة الخلافة على أنقاض عروشهم، وهذا هو الواجب الأول اتجاه جميع العلماء، ومن لم يقم بهذا الواجب ... ومدح أي حاكم من الموجودين فهو عالم سلطان.

أما الحياد فهو السكوت عن جرائم الحاكم، فمن سكت عن أي جريمة فقد دعم السلطان بشكل غير مباشر، وهنا نتكلم عن العالم الذي ينتظر الناس رأيه في مشاكلهم اليومية.

أما صرف الأنظار فهو كمثل أن يحدث هذا العالم الناس في الصلاة والصيام والذكر بينما الناس تعاني الفقر والاحتلال من قبل الكفار، فهو هنا استخدم علمه لصرف أنظار الناس عن إجرام الحاكم وذلك بالحديث في مواضيع أخرى.

أما المدح الزائد فهو هنا لا ينطبق على أي من حكام اليوم لان الواجب اتجاههم هو الخلع عن العروش، فمن مدح أي من حكام اليوم على أي فعل فهو عالم سلطان.

ولكن نتحدث عن حالة وجود دولة الخلافة، فلو أن الخليفة فعل فعلا حسنا فالأصل أن لا نمدحه بل نقول له: "هذا واجبك يجب القيام به، ولو فعلته بطريقة أخرى كان أفضل"، فالأصل عدم مدح الحاكم، ولكن إن مدح على أمر يستحق المدح كأن انتصر في معركة أو أنقذ المسلمين فلا باس بمدحه على ذلك على أن لا يزيد ذلك المدح فيرفع الحاكم كثيرا فيغتر بنفسه ويكون المدح من الشخص تزلفا ونفاقا.

كتبت ذلك لأني وجدت علماء سلطان يبينون خطر علماء السلطان، ولأني وجدت أناسا يمتدحون علماء يعيشون في بلاط حكام خونة مجرمين، وتجد الكثير من الناس تمتدحهم، فالناس تظن أن العالم الذي يصرح بعداء الشريعة علنا أو بمحاربة المسلمين أو بدعم إجرام الكفار هو فقط عالم سلطان، وهذا فهم قاصر خاطئ.

أما التردد على السلاطين فليس بحرام، ولكن يجب الحذر منه وأن لا يكون إلا للنصح وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاسبة الحكام والأخذ على أيديهم أن ظلموا أو قصروا بالرعاية.

نسأل الله العون والرشاد، فان أصبت فبتوفيق الله وان أخطأت فمن نفسي الأمارة بالسوء، ولا تبخلوا عليّ بالنصيحة.


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Oct 20 2017, 07:28 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



إقتباس(الخلافة خلاصنا @ Jun 17 2017, 03:48 PM) *
الرابط على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater


أخي لو تكرمت الرابط لم يفتح لدي هل يمكنك مراجعته،، أو لعل المشكلة عندي؟

وجزاك الله خيرا
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 20 2017, 08:34 PM
مشاركة #6


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



المنشور فعلا غير موجود على صفحة الفيس بوك!!!
ولا اعلم السبب؟؟؟!!!!!
حيث لم يصلني اي اشعار بحذف المنشور؟؟؟!!!!
في العادة لا اضع منشورا الا بعد التاكد من الرابط.

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th March 2024 - 08:05 AM