منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> تعليقك مهم فأحسن التعليق
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 14 2017, 10:55 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



تعليقك مهم فأحسن التعليق


*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*


سؤال: ما رأيكم في الثورات العربية؟؟

الأول: الثورات العربية أو ما يسمى ثورات الربيع العربي ثورات دمرت الشعوب وجلبت الموت والدمار، لو سكت الناس ولم يثوروا لما تدمرت ليبيا واليمن وسوريا، ولما حصل مع أهل مصر ما حصل، دمرنا بلادنا لان خرجنا على الحكام ولو صبرنا على ظلمهم لكان خير لنا من هذا الدمار.

الثاني: الثورات العربية ثورات للأسف قادها جهلة، خرجوا يطالبون بتحسين العيش بدل المطالبة بتطبيق الشريعة، وانتخبوا أناس منافقين ليحكموهم، وبعضهم استعان بالكفار ليزيلوا لهم حاكمهم، وبعضهم سلم قيادة الثورة لعملاء مجرمين، ولذلك فان الله دمر ثوراتهم لأنها لم تكن خالصة لله، ولو اخلصوا الله وخرجوا من أول يوم يطالبون بتطبيق الشريعة ولم يستعينوا بالكفار ولو سلموا قيادتهم للمخلصين ربما لنجحت ثوراتهم، ولكن هذا حال من لا يطالب بالشريعة ويثور على جهل ويلاحق الديمقراطية وأتباعها، فثوراتهم كانت دمارا عليهم.

الثالث: الثورات في العالم الإسلامي ثورات ايجابية جيدة، فهي قد كسرت حالة الجمود في محاسبة الظلم وهذه يجب تنميتها وتطويرها لتصبح على أساس الإسلام، وخلعت هيبة الحكام وأجهزة أمنها من قلوب الناس وهذه يجب الاستمرار فيها وفي ضرب العلاقة بين الأمة والحكام، ويجب تنمية الوعي عند الأمة أكثر وأكثر حتى لا يقعوا مرة أخرى في فخاخ المجرمين وفي فخاخ الأفكار الغير إسلامية مثل الديمقراطية، وتدمير البلاد سببه هؤلاء الحكام الذين استخدموا قوة مفرطة في قمع الشعوب فالشعوب لم تخرج أصلا لقتالهم وإنما خرجت تتظاهر، والحكام هم من بدؤوا قتل الشعوب، وهذا يظهر أن الشعوب معها حق 100% في الثورة على هؤلاء الحكام وخلعهم، هذا واني أرسل رسالة للأمة أن لا تستعينوا بالكفار فهم يجرون عليكم الويلات، ولكن فليعم المسلمون أن قواهم الذاتية تكفي للثورة ولخلع الحكام، ولهذا الأمر ادعوهم، وادعوهم إلى الجدية والوعي والاستمرار في الثورة على الحكام لخلعهم مع أخذ الدروس والعبر من الماضي وإقامة الخلافة النظام الإسلامي على أنقاض عروش الحكام.

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


لو نظرنا في التعليقات وكلها نسمعها من أناس عاديين، ولا أريد أن أضع تعليقات لمجرمين أو لمن يتبعون الأنظمة في العالم الإسلامي، ولكن نكتفي بتلك التعليقات والتي نسمعها من عامة الناس، ويمكن تعميم نتائجها على كل حدث.

أما الأول فظاهر انه شخص قاس الأمور بنتائجها وما آلت إليه الأمور، فرأى الدمار والخراب فأصبح يمقت الثورات، ولسان حاله يقول دعونا في العبودية وطاعة الظالمين خير من الثورات، وهذا تعليقه مدمر لكل من يفكر بالثورة، تفكيره يدعو للعبودية والخنوع للظالمين، تفكيره يقول لقمة خبز تحت بساطير الظالمين خير من الثورة عليهم، وظاهر عنده اليأس والإحباط من عملية التغيير، وهو نفسية لا تحب التضحية ولا البذل لصالح الأمة الإسلامية، وهذا وان كان جزء من الأمة الإسلامية إلا أنه يجب الحذر من الانجرار خلف مثل هكذا أطروحات تطرح من هؤلاء المهزومين نفسيا، فالهزيمة النفسية أخطر مليون مرة من حرب مدمرة بالقنابل والمتفجرات والطائرات والدبابات.

أما الثاني فهو من تعليقه ليس ضد الثورات ولكنه يريد من الناس أن تسير مثله وعلى نفس تفكيره، هذا الشخص لم يعِ ما مرت به الأمة الإسلامية من ظروف أوجدت جهلا عميقا عندها بالإسلام وأحكامه وأفكاره، فهو يريدها أن تكون واعية شديدة الوعي وحذرة شديدة الحذر، وطبعا كلنا نريد ذلك، ولكن امة عاشت في ظلمات التبعية والتجهيل شيء طبيعي أن تقوم بهذا الأمر على هذا المستوى من الوعي والتفكير في الثورة على الظالمين، والأصل أن نأخذ بيدها ونعينها لا أن نجلد ظهرها لأنها لم تقم بالأمر على الصورة المطلوبة، فهذا النوع يحبط الأمة ويحبط كل من يريد الثورة، ويقول له اجلس في بيتك حتى يصبح جميع المسلمين مثل العلماء الأفذاذ وحتى... وحتى... ثم بعد اكتمال الوعي الكامل ووجود الإنسان الصالح الذي يثق كل الناس به.. بعد ذلك ثوروا على الظالمين، ومعروف أن هذا طلب هذا مستحيل، لأن الثورات أصلا تنشأ بسبب انفجار الشعور عند الأمة من الظلم والكبت وليس لها وقت أصلا، إلا أن تكون مسيرة من جهات معينة.

فهذا التعليق لم يشجع أي ناحية إيجابية مثل تصدي الأمة للظالمين، بل يقول لهم تصديكم للظالمين لا ينفع لأنه لم يكن حسب الصورة المطلوبة 100%، وثورتكم ليست جيدة لأنها لم تكن بالصورة المطلوبة 100%، وهكذا..، فهذا وإن كان يريد للثورة أن تكون على حسب الصورة المرسومة في مخيلته، إلا انه محبط مثبط يقول للناس لا تثوروا حتى تصبحوا فهمانين صالحين 100% ثم ثوروا، وهذا يشبه النوع الأول تقريبا في تخذيل الناس وفي تدمير معنوياتهم والتقليل من جهودهم، فهو يشبه شخص وجد ابنه لم يحصل على علامة كاملة في الامتحان فضربه ضربا شديد، بدل أن يشجعه وأن يبحث في أخطائه.

أما التعليق الثالث فهو تعليق إيجابي، فهو يأخذ بالنواحي الايجابية ويشجعها، ويتجاوز عن النواحي السلبية بالحث على تجاوزها وعدم الوقوع فيها مرة أخرى، هو تعليق يأخذ بيد من حاول الثورة والتغيير ولا يجلد ظهره، ويقول له خطوة مباركة، ولكن لو فعلتم كذا وكذا كان أفضل، إياكم واليأس من الثورة والتغيير، بل استمروا بثورتكم، وان أردتم المشورة فنحن معكم، وكل ما حصل من قتل في تلك الثورات سببه الأنظمة الإجرامية، أما ما حصل منكم فنرجو أن تنتبهوا له،حتى لا تحصل نفس النتيجة السابقة.

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


هكذا هي التعليقات على الأحداث تكون أحيانا مثبطة وتكون أحيانا ميئسة وتكون أحيانا مشجعة وتكون أحيانا إجرامية وتكون أحيانا مثيرة للفتنة، وتعتمد قوة التعليق على وسيلة نشره؛ فان كان بين اثنين فان ضرره بين هذين الاثنين هذا إن لم ينتشر، وان كان في درس أو خطبة جمعة وقع أثره على كل المصلين ومن يتصلون بهم، وان كان على الانترنت كان أثره على كل متابع للانترنت، وان كان على محطة بث فضائية كان أثره أعظم وأعظم.

الكل يعلم أن الوسائل الإعلامية الرئيسة في أيدي المجرمين، وهم يعملون ليل نهار على الدفاع عن الحكام وأتباعهم والهجوم على كل من قام بالثورة وتجريمهم وتخوينهم، ومساندة مشاريع الغرب وتوسيعها، كل هذا بعلم منهم بحقيقة ما يفعلون.

أما الأنواع الثلاثة التي تحدثنا عنها، فان الإعلام يبث منها النوع الأول وأحيانا الثاني ويكثر منها كي يقول لكل ثائر هذا رأيكم أنتم أيها الشعب، لتعلموا أن فيكم من هو ضد الثورة وأن الثوار مجموعة من المرتزقة ليس إلا، أما النوع الثالث فإن الإعلام الرسمي يحاربه وبكل قسوة لأنه النوع الوحيد من التعليقات التي تفضح إجرامه وتحث الأمة على التخلص من المجرمين، فالإعلام الخبيث يخشى خشية كبيرة من الواعين في تعليقاتهم والتي تكون إيجابية تدفع للثورة والتمرد عليهم وتكشف ألاعيبهم.

$*$*$*$*$*$


والخلاصة أخي المسلم اعلم أن كل كلمة تصدر من فمك انتم مسؤول عنها، واقرأ تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال هلك الناس فهو أهلكهم))، فالواجب هو الأخذ بيد الأمة وان أخطأت، وإياك وجلد ظهرها على أخطائها، وإياك والنظر إلى نتائج الأمور لتعطي رأيك، وعلق بما ينهض الأمة ويخرجها من حالة الذل والهوان التي هي فيها، وليكن تعليقك سياسي شرعي نهضوي، وإياك وتسفيه الأمة وما تقوم به من أعمال، وأنت عندما تجلد ظهرها فإنك تجلد نفسك.

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 14 2017, 11:03 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الرابط على الفيس بوك:


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 14 2017, 11:09 AM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الإخلاص وقلة الوعي
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5057&st=0

كيف نقاوم سحر ومكر الإعلام
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4418


Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم ريم
المشاركة Aug 15 2017, 07:51 AM
مشاركة #4


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 37
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,061



إن طلب الرأي في أي أمر يحتمل إجاباتٍ مختلفة تبعاً لطريقة تفكير المجيب
فإن كان المجيب سلبياً فهو إما أن يكون ضد التغيير فيدافع عن الواقع حتى
لو كان سيئاً أو أن يحاول أن لا يتدخل خشية الضرر.
أما إن كان المجيب عن السؤال إيجابياً ويدرك وجود الخطأ وأنه لا بد من
التغيير ،فهو لن يتوانى عن إبراز أهمية ذلك لإزالة الظلم والظلام.
وحتى نصل إلى رأي عام يتحدث بلسان الأمة ويجيب بما هو خير لها،
كان لا بد من السعي لتغيير أسلوب التفكير برفع مستوى الرؤية للأحداث
بحيث تصبح جليةً أكثر.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th April 2024 - 05:54 PM