منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> 1- سقطات علماء البلاط وسقطات الإعلام: الإعلام المصري نموذجا!, مفتى الجمهورية: الخلافة مسألة كلامية وليست من أصول الاعتقاد
أم سلمة
المشاركة Nov 20 2017, 08:59 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



إفتراءات على الإسلام : مفتى الجمهورية: الخلافة مسألة كلامية وليست من أصول الاعتقاد

الأحد، 19 نوفمبر 2017 12:00 م

مفتى الجمهورية: الخلافة مسألة كلامية وليست من أصول الاعتقاد

كتب – إسماعيل رفعت


أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، أن الإمامة والخلافة ليست من أصول الاعتقاد، وأنها مسألة كلامية كما قال سيدنا محمد بخيت المطيعى مفتى الجمهورية الأسبق 1926 فى مؤتمر الأزهر.

وأضاف المفتى خلال افتتاح دورة تدريب أئمة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية، أننا بحاجة ماسة أن نبقى على شكل الدولة الحالى، مشددا على أن دولة الخلافة نشأ فى عهدها عدة دول وحافظت فيها على هذه الدول لأنها تحافظ على الجزء من باب الحفاظ على الكل.

وقال المفتى، إن عبدالرزاق باشا السنهورى وهو أكبر مشرع، تناول الخلافة كطريقة للإدارة كعصبة أمم شرقية لقيت ترحيبا كبيرا بعدها لفهم الكاتب وهو موفد مصرى إلى فرنسا ضمن بعثاتها كمشرع تأثر به الكثيرون.

ولفت المفتى، إلى قول حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وسيد قطب اللذان يرون المرحلة الحالية مرحلة جاهلية وقف الإسلام عندها، ويأتون بعدها بالتبريرات الضعيفة والحجج الضعيفة، بتلقائية تبين غيبة عن الرشد، وتبعية وفكر أربك الواقع التعليمى وأرقنا كثيرا، يرى بأن الإسلام غير موجود إلا حيث تتمركز الجماعات الإرهابية، فى فكر يدرس عبر الكتب لديهم ويستدعى كل حين.

وأوضح شوقى علام، أن التجربة المصرية لها خصوصية واجتهادات فى المسائل الفقهيية والإفتائية حيث اجتهدت مصر فى التوفيق بين الشريعة والقانون المدنى بداية من عصر محمد على باشا، ثم فترة دخول الاحتلال الفرنسى وفرض قانون المحتل.

من جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: "إن ما نقوم به يأتى لرفع شأن الإمام في كافة الجوانب العلمية ونتمنى أن يأتي اليوم ليكون الإمام حلما للأسرة المصرية وستكون تلك الدورة التدريبية نقطة البداية وزمالة الأوقاف فرصة لإعادة التكوين العلمي لننتقل من التمييز الفردى للتميز الجماعى.

وطالب وزير الأوقاف، بإبراز الوجه الحضاري السمح للخطاب الديني، قائلا: دائما نحن ننشر الوسطية في كل شيء، ونريد وسطية لا إفراط فيها ولا تفريط.

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Nov 20 2017, 09:45 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Nov 21 2017, 08:50 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




نعلق بهذا التعليق الرائع:

الإجماع منعقد على وجوب الخلافة وشذ عنه الأصم وكل من به صمم

هذه هي الخلافة في عيون من يفترض فيهم أنهم دعاة إلى الله وحماة لهذا الدين!، فبماذا يختلف هذا الكلام عما يردده دعاة العلمانية وأزلام الغرب في بلاد المسلمين؟!.

ونحن نقول لهم ناصحين مذكرين؛


"إن الخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعا في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وإقامتها فرض على كل مسلم [من كتاب نظام الحكم في الإسلام للعلامة تقي الدين النبهاني]، وإن لم تكونوا قرأتم كتاب النبهاني، فهل خفي عليكم قول إمام الحرمين الجويني رحمه الله في كتابه غياث الأمم: "الإمامة رياسة تامة وزعامة عامة تتعلق بالخاصة والعامة في مهمات الدين والدنيا متضمنها حفظ الحوزة ورعاية الرعية وإقامة الدعوة بالحجة والسيف"، والذي رد على الأصم الذي تفرد بإنكاره للخلافة بقوله: "وهو مسبوق بإجماع من أشرقت عليه الشمس شارقة وغاربة واتفاق مذاهب العلماء قاطبة، أما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رأوا البدار إلى نصب الإمام حقا وتركوا بسبب التشاغل به تجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه"، أم أنكم أصابكم صمم الأصم.

لقد أصم عن نصوص الشريعة كل من أنكر الخلافة، وقد حوتها نصوص الكتاب والسنة، قال تعالى: )وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ(، وعلى هذا أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم البيعة من أصحابه، ومن بعده الراشدون الأربعة مجمعون ومن معهم على وجوب البيعة لإمام على الكتاب والسنة، إمام واحد وإن تباعدت الأقطار قال صلى الله عليه وسلم: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما» [رواه مسلم]، فأين أنتم من تلك النصوص وغيرها أم زاغت عنها الأبصار؟!.

إن الخلافة هي الطراز الخاص للمسلمين في الحكم، فإن كنتم لا ترغبون فيها وترونها تشدداً فبأي دولة ونظام حكم ترغبون؟، أترغبون بدولة تفصل دينكم عن دنياكم (ديموقراطية، مدنية، علمانية، ليبرالية، وطنية، قومية)؟، أم تريدون إحياء دولة تنكر الدين وتعتبره أفيون الشعوب (إشتراكية، شيوعية)، فتلك بعض أسمائها، إذ لا ثالث لهذين النظامين الكفريين، ولا تعرف الدولة في الإسلام شكلا إلا الخلافة التي دامت تعمر الأرض وتنشر الإسلام في ربوع المعمورة على مدار ثلاثة عشر قرنا حتى تكالبت عليها الأمم فأسقطتها، فبكت عليها منابر ومآذن، فعار عليكم أن تكونوا معاول هدم في يد الغرب يهاجم بها مفاهيم الإسلام للحيلولة دون نهضة الأمة بإسلامها!، ولكن هيهات فالأمة قد تعافت وها هي تستند على أكتاف المخلصين الواعين من رجالها محاولةً النهوض، وستقف عما قريب شامخةً بنص وعد الله وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاحذروا أن تكونوا مع من ستحصدهم دولة الخلافة حصداً.

(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)"





Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 23rd April 2024 - 10:56 PM