منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> 2 - سقطات علماء البلاط وسقطات الإعلام: الإعلام المصري نموذجا!, الخلافة الإسلامية مُطبقة حاليا.. ولا يجب ترك الإفتاء لكل من هب ودب
أم سلمة
المشاركة Nov 20 2017, 09:03 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



مفتي: الخلافة الإسلامية مُطبقة حاليا.. ولا يجب ترك الإفتاء لكل من هب ودب

الأحد 19-11-2017 16:24 | كتب: أحمد البحيري |

الدكتور شوقى علام ، مفتى الجمهورية فى حوار خاص لـــ « المصري اليوم »

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن أمر الفتوى خطير وينبغي في كثير من القضايا الرجوع إلى كبار علماء الأمة، لكي لا تترك المسألة لكل من هب ودب، حتى نمنع المجتمع من هذا الاضطراب.

أخبار متعلقة

photo

المفتي: النقاب ليس فرضًا لدى جمهور العلماء.. و«مكروه» في المذهب المالكي
photo

المفتي: مواجهة التطرف والإرهاب مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الأمنية والأفراد
photo

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا تايلانديًّا لبحث تعزيز التعاون الديني

وأضاف المفتي، خلال محاضرته الأولى للأئمة في دورة تجديد خطاب الديني بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمسجد النور بالعباسية، الأحد، أننا في دار الإفتاء نتهيب لأمر الفتوى، ونأخذ هذا المسلك من مسلك الصحابة والتابعين.

وأوضح أن حديث الإرهابي الليبي الذي شارك في عملية الواحات الإرهابية، يتركز في محورين خطيرين يدور حولهما الفكر المتطرف خلال العقد الثاني من القرن العشرين؛ الأول فكرة الظلم الذي يسيطر على المجتمعات، والثاني عدم الاعتراف بالوطن والحدود، مضيفا أن الظلم من وجهة نظر هذا الإرهابي والجماعات المتطرفة هو عدم تطبيق الشريعة الإسلامية في المجتمع، وهذا هو فكر السيد قطب في كتبه وهم يحفظونها دون فهم، ولذا قال الإرهابي إنه لا أحد يطبق شرع الله إلا قلة قليلة في العالم بالإضافة لجماعته.

وأشار إلى أن المحور الثاني يتمثل في عدم الاعتراف بالوطن والحدود، فهو لا يعرف أن الدفاع عن الأوطان والحدود والأرض بمفهومها المعاصر واجب شرعي، فهذه الجماعات لا تؤمن بفكرة الوطن أو الأرض بل يريدون إعادة فكرة الخلافة، لذا وجدناه يقول إنه ترك الحرب في ليبيا وذهب لتخليص مصر من الظلم الواقع على أهلها كما زعم هذا الإرهابي من وجهة نظره.

ولفت إلى أن الخلافة التي يتحدث عنها الإرهابي هي الطريقة التي تدار بها شؤون الدولة الإسلامية كما كان على عهد رسول الله (ص)، فهم يزعمون أنهم سيطبقون هذه الخلافة رغم أن جميع العلماء أكدوا أن الخلافة ليست من أصول الأحكام والعقائد بل هي من الفروع.

وأوضح أن الخلافة مطبقة حاليا ولكن بشكل آخر، وهو أن كل دولة مستقلة بذاتها ولها رئيس أو شخص يحكمها، مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين يريدون أن يكون هناك خليفة واحد يحكم جميع المسلمين في العالم كما كان يحدث في عهد الخلفاء الراشدين، حتى يطلقوا عليه خليفة المسلمين.

وشدد المفتى على أن العصر الحالي هو عصر التأهيل والتدريب، ويجب على كل الأئمة والدعاة البحث عن التدريب والتأهيل والتفرغ لهما تماما، حتى يستطيع مواكبة العصر الحديث والوقوف على أرض صلبة أمام أفكار المتشددين.

وأشار المفتي إلى أن مرحلة التأهيل لاستنباط الحكم الشرعي من الدليل تحتاج إلى توافر 3 عناصر، الأول يجب على الإمام أن يفهم النص الشرعي وكيفية التعامل معه، وهذه المرحلة تحتاج إلى الإلمام بقواعد اللغة العربية والفقه، أما العنصر الثاني فهي مرحلة التأهيل لفهم الواقع فقد يحتاج إلى علم الهندسة والطب، أما العنصر الثالث فهي الإلمام بفقه المآلات والفقه الافتراضي.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Nov 20 2017, 09:46 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Nov 21 2017, 08:49 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




نعلق بهذا التعليق الرائع:

الإجماع منعقد على وجوب الخلافة وشذ عنه الأصم وكل من به صمم

هذه هي الخلافة في عيون من يفترض فيهم أنهم دعاة إلى الله وحماة لهذا الدين!، فبماذا يختلف هذا الكلام عما يردده دعاة العلمانية وأزلام الغرب في بلاد المسلمين؟!.

ونحن نقول لهم ناصحين مذكرين؛


"إن الخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعا في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وإقامتها فرض على كل مسلم [من كتاب نظام الحكم في الإسلام للعلامة تقي الدين النبهاني]، وإن لم تكونوا قرأتم كتاب النبهاني، فهل خفي عليكم قول إمام الحرمين الجويني رحمه الله في كتابه غياث الأمم: "الإمامة رياسة تامة وزعامة عامة تتعلق بالخاصة والعامة في مهمات الدين والدنيا متضمنها حفظ الحوزة ورعاية الرعية وإقامة الدعوة بالحجة والسيف"، والذي رد على الأصم الذي تفرد بإنكاره للخلافة بقوله: "وهو مسبوق بإجماع من أشرقت عليه الشمس شارقة وغاربة واتفاق مذاهب العلماء قاطبة، أما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رأوا البدار إلى نصب الإمام حقا وتركوا بسبب التشاغل به تجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه"، أم أنكم أصابكم صمم الأصم.

لقد أصم عن نصوص الشريعة كل من أنكر الخلافة، وقد حوتها نصوص الكتاب والسنة، قال تعالى: )وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ(، وعلى هذا أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم البيعة من أصحابه، ومن بعده الراشدون الأربعة مجمعون ومن معهم على وجوب البيعة لإمام على الكتاب والسنة، إمام واحد وإن تباعدت الأقطار قال صلى الله عليه وسلم: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما» [رواه مسلم]، فأين أنتم من تلك النصوص وغيرها أم زاغت عنها الأبصار؟!.

إن الخلافة هي الطراز الخاص للمسلمين في الحكم، فإن كنتم لا ترغبون فيها وترونها تشدداً فبأي دولة ونظام حكم ترغبون؟، أترغبون بدولة تفصل دينكم عن دنياكم (ديموقراطية، مدنية، علمانية، ليبرالية، وطنية، قومية)؟، أم تريدون إحياء دولة تنكر الدين وتعتبره أفيون الشعوب (إشتراكية، شيوعية)، فتلك بعض أسمائها، إذ لا ثالث لهذين النظامين الكفريين، ولا تعرف الدولة في الإسلام شكلا إلا الخلافة التي دامت تعمر الأرض وتنشر الإسلام في ربوع المعمورة على مدار ثلاثة عشر قرنا حتى تكالبت عليها الأمم فأسقطتها، فبكت عليها منابر ومآذن، فعار عليكم أن تكونوا معاول هدم في يد الغرب يهاجم بها مفاهيم الإسلام للحيلولة دون نهضة الأمة بإسلامها!، ولكن هيهات فالأمة قد تعافت وها هي تستند على أكتاف المخلصين الواعين من رجالها محاولةً النهوض، وستقف عما قريب شامخةً بنص وعد الله وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاحذروا أن تكونوا مع من ستحصدهم دولة الخلافة حصداً.

(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)"









Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 19th April 2024 - 09:12 PM