تونس في 2018/4/28 بيان إستنكار حزب التحرير( المتطرف) يستبيح حرمة جامع الزيتونة المعمور.بســم الله الـرحمــن الرحيــم
حزب التحرير( المتطرف) يستبيح حرمة جامع الزيتونة المعمور.
إن المركز الدولي لحوار الحضارات يستنكر ما أقدم عليه شباب حزب التحرير المتطرف اليوم إثر صلاة الجمعة من توزيع مناشير تدعو إلى الخلافة ….القوة القادمة حسب زعمهم ، وأن الإسلام هو الحل، وأن الديمقراطية كفر وفساد ، والنصر وكيفية الوصول إلى الحكم ودور الأمةوأهل القوةخاصة على ذالك .إن إستباحة جامع الزيتونة من قبل هذه المجموعة المتحدية للقانون رافعين لافتات ؟ الخلافة …..القو ة القادمة وتصدر أحدهم منبرا وسط صحن الجامع المعمور رافعا صوته أمام أنصاره وبعض المصلين قائلا أن المستقبل لحزبه وأن الخلافة ستقوم طال الزمن أو قصر وأن النصر آت عن قريب …؟ (!!!!)
وأمام هذا التجاوز الخطير وتحويل الجامع الأعظم إلى ساحة للتطرف والغلو وتطاولا على قانون المساجد فإن المركز الدولي يستنكر إستنكارا شديد لما وقع اليوم في باحة البيت العظيم كما يتسائل عن الصمت الرهيب من قبل الإمام الأول إمام الجمعة والمسؤولين القائمين على صيانة وحماية البيت من كل أشكال التطرف والغلو ..؟إن المركز الدولي يطالب وزارة الشؤون الدينية إستجواب كل من قصر ولم يحرك ساكنا أمام هذا العمل المدان والمرفوض.رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات
الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي
التعليق:
سبحان الله!
بداية من عنوان الخبر نوضح ان حزب التحرير ليس حزب متطرف فهذه الألقاب أبتدعتها أمريكا ودول الغرب المستعمر ومنها فرنسا التي تنهب ليل ونهار في خيرات تونس وتعمل متواطئة مع النظام العلماني الحاكم في تونس على علمنة البلاد ولم نر لهذا "المركز الدولي" ولا إستنكار واحد ينتقد الحكومة الظالمة في تونس ولم ينتقد رموزها الفاسدة كما لم يفتح فمه بكلمة واحدة عندما شرعنت الحكومة أن تلغي حكم الإسلام الشرعي في الميراث وجعلت بالقانون ميراث المرأة مساوٍ لميراث الرجل! وجعلت ما حرمه الشرع من زواج المسلمة من الكافر جعلته بالقانون حلال بحجة الحريات والظاهر أنها حرب شعواء شنتها حكومة تونس وهذا المركز ومن نشر البيان هذا على الإسلام وأهله المخلصين على أرض الزيتونة الذين يريدون تخليص العباد من هيمنة الغرب الكافر على أرض الزيتونة ويقومون بنشاطات جماهيرية حاشدة لتوعية المسلمين على هذه المؤامرات ويعملون على نهضة الأمة الإسلامية من جديد بإقامة الخلافة الراشدة الذي كان جامع الزيتونة مركزاً للعلم الشرعي أثناء حكم الخلافة الإسلامية وحوله النظام الفاجر إلى "آثار لا طعم لها ولا لون"!! فكان الأحرى بمن فتح فمه أن يدعم شباب حزب التحرير في دعوتهم للإسلام ولا أن يقف ضدهم في صف أعداء المسلمين فليس إستباحة الجامع بالتحدث في باحته عن تطبيق الإسلام بل إستباحته تكون بإقصاء الإسلام عن الحكم وجعل المساجد مجرد مبانٍ فارغة من مضمونها الثقافي والتاريخي في نظام الإسلام! فتحية لشباب حزب التحرير.أنقل إليكم تعليقات أخرى على الخبر:
- "الكاتب ينظر للمسلمين داخل بيوت الله انهم غرباء عنه
من متى كانت بيوت الله يُمنع فيها كلام الله والدعوة إلى الله ولتحكيم شرع الله
لم نعهد هذا لا في عصور الإسلام الأولى ولا حتى في عصوره المتأخرة
ما عهدناه إلا في عصور الرويبضات من حكام المسلمين وأذنابهم الذين ارتضوا لأنفسهم التخندق في صف الاستعمار"
طريق العزة
_______________
- "الحمد لله رب العالمين
يبدو ان كاتب الخيرات يحب الخلافة بل ولا يحب حرية الرأي
فهو غاضب جدا لان بعض ابناء حزب التحرير يعبر عن رأيه في بيت من بيوت الله مع ان الرأي مبني في أدلته على كتاب الله وسنة رسوله
وسمى ذلك باستباحة حرم المسجد ليشنع ويؤجج ما قام به شباب الحزب مع ان جل ما كانوا يقومون به هو الدعوة الى الله وكأنه يريد بمقالته ان يوضع حد للدعوة التي يقوم بها حزب التحريرالى الله والى الاسلام في المسجد والله تعالى يقول : ( ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها) . فاحذر أيها الكاتب من ان تمنع كلمة الله فالله متم نوره .
ولا نرى الكاتب يغضب لاستباحة دول الكفر لبلاده ابتداء من تشريعات القانون التونسي المبنية على القوانين الغربية وانتهاء بامتلاك الغرب منابع الحياةً وشرايينه في تونس
يا ليت لكاتب غضب لذلك بدل ان يغضب لانً حزب التحرير يدعو للخلافة في المساجد وفي أنحاء البلاد كلها"
Khalid Rahman