منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> عربي 21: حوار صريح مع حزب التحرير: عن الدور البريطاني بتركيا وماليزيا وجمود الوعي السياسي
أم حنين
المشاركة Jun 7 2018, 11:22 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



حوار صريح مع حزب التحرير: عن الدور البريطاني بتركيا وماليزيا وجمود الوعي السياسي

يحرص حزب التحرير الإسلامي دائما على مواكبة التطورات السياسية في المنطقة والعالم؛ من خلال إصدار بيانات أو تعليقات سياسية تشرح ما يجري وتحدد موقف الحزب منها، وبعض هذه التعليقات تأتي تحت عنوان: أجوبة أسئلة سياسية، بحيث يقوم أمير الحزب عطاء بن خليل أبو الرشتة أو أحد مسؤولي الحزب بالرد على الأسئلة؛ من خلال عرض المعلومات وتحديد الموقف من الحدث السياسي.

وقد أصدر الحزب في السادس والعشرين من شهر أيار/ مايو الماضي سلسلة أجوبة حول التطورات في تركيا وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بريطانيا، وكذلك التطورات في ماليزيا وعودة مهاتير محمد إلى الحكم، إضافة للتطورات في أرمينيا وارتفاع أسعار النفط.

والملفت في هذه الأجوبة السياسية أن حزب التحرير يركز على الدور البريطاني المستمر في العالم، ولا سيما في تركيا وماليزيا، فهو يعتبر أن عملاء بريطانيا في تركيا كانوا وراء محاولة الانقلاب التي حصلت ضد أردوغان في العام 2016، وأن سبب زيارة الأخير لبريطانيا مؤخرا من أجل تطمين وإرضاء البريطانيين والتخفيف من مواقفهم السلبية من أردوغان، بعد الإجراءات التي اتخذها ضد عملاء بريطانيا في تركيا؛ الذين شاركوا في الانقلاب ضده.

وأما في تحليل ما جرى في ماليزيا، فيعتبر حزب التحرير أن "عودة مهاتير محمد إلى الحكم تمت بدعم بريطاني"، ومن خلال عودة بريطانيا إلى "خادمها القديم والمخلص مهاتير محمد"، حسب تعبير البيان، وأنه "من المتوقع أن تبتعد ماليزيا اليوم عن السياسات الأمريكية وتستأنف العمل للحد من التدخل الأمريكي في المنطقة، وفقا للسياسات البريطانية".

هذه نماذج بسيطة من التحليلات والأجوبة السياسية التي يقدمها أمير حزب التحرير عطاء بن خليل أبو الرشتة، ومسؤولو الحزب لأعضاء الحزب وجمهورهم المنتشر في أنحاء العالم، ويمكن الاطلاع على هذه الآراء والمواقف والتحليلات إما على موقع الحزب أو صفحة الفيسبوك، أو من خلال المنشورات الدورية.

ويبدو أن المنهج السياسي والتحليل السياسي لدى حزب التحرير لا يزال متوقفا عند سبعينات القرن الماضي (أي منذ وفاة مؤسس الحزب الشيخ تقي الدين النبهاني)، والذي كان يقوم على أساس الصراع البريطاني - الأمريكي في العالم، وأن معظم ما يجري من تطورات إقليمية ودولية، وحتى محلية وداخل معظم بلدان المنطقة، مرتبط بهذا الصراع، وأن بريطانيا لا تزال دولة عظمى قادرة على التحكم في أحداث العالم، وأن عملاءها منتشرون في كل المنطقة؛ يحركون الأحداث والتطورات في مواجهة أمريكا وعملائها.

كما يؤمن الحزب أيضا (وهذا يُستنتج من التحليلات والمواقف والأجوبة السياسية التي يصدرها) بأن معظم التطورات في المنطقة والعالم تتحرك من خلال عملاء أمريكا وبريطانيا وأن دور الشعوب والأحزاب والقوى السياسية على اختلاف الانتماءات والتوجهات الفكرية والسياسية غير مؤثرة، وأنه ليست هناك أدوار اساسية للقوى الإقليمية كتركيا وإيران وباكستان والسعودية أو لبعض القوى الدولية، كروسيا والصين والهند.

هكذا إذن يبقى الوعي السياسي لحزب التحرير جامدا عند سبعينيات القرن الماضي، وكأنه لم تحصل أية تطورات دولية أو إقليمية، وأن بريطانيا لا تزال دولة عظمى تصارع الدور الأمريكي في العالم، وأن معظم حكام وأحزاب المنطقة هم إما عملاء بريطانيون أو عملاء أمريكيون، وهذا ما ينطبق على الأوضاع في تركيا وماليزيا ودول أخرى.

وبدون الدخول في نقاش تفصيلي حول التطورات التركية ومحاولة الانقلاب التي حصلت قبل عامين والدور الأمريكي فيها، وكذلك في مناقشة التطورات في ماليزيا وأسباب عودة الماليزيين لانتخاب مهاتير محمد وحزبه، والحملة على رئيس الحكومة السابق نجيب رزاق ومشاكل الفساد في البلاد. فهل من المعقول أن يظل وعي حزب التحرير لكل هذه التطورات جامدا ومتأخرا وغير قادر على قراءة كل المتغيرات الداخلية والخارجية؟

قد تكون نظريات حزب التحرير وأفكاره وتحليلاته السياسية صالحة لزمن مضى، وخصوصا خلال ولاية أمير الحزب المؤسس الشيخ تقي الدين النبهاني، والذي كان يتمتع بوعي وعمق سياسي مميز، حسب كل العارفين بمسيرة الحزب ومؤسسه. لكن ألم يحن الأوان لأن يقوم الحزب بتقييم مسيرته السياسية والفكرية والتنظيمية بعد حوالي خمس وستين عاما على تأسيسه؟ وهل يظل التاريخ متوقفا عند الإمبراطورية البريطانية والتي لم تكن الشمس تغيب عنها، وتحولت اليوم إلى دولة محدودة الفاعلية والدور على الصعيد العالمي؟ ومتى ينتهي الجمود في الوعي السياسي للحزب؟

جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jun 7 2018, 11:29 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



> إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jun 7 2018, 11:34 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





تعليقاً على ما ورد في المقال:

من الجيد ان تتابع المواقع الإعلامية وإعلامييها منشورات وإصدارات حزب التحرير وأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله فهي تحتوي دوماً على أحكام شرعية متعددة ومختلفة متعلقة بالقضايا والاحداث اليومية التي تهم القارىء المسلم على أن يكون نقاشاً موضوعياً عادلاً وحكيماً ومنصفاً،،،، لا أن يكون نقاشاً متحيزاً إلى جهة ما أو مجحفاً في حق القضية أولاً ثم في حق حزب التحرير ثانياً والأهم أن لا يكون مضللاً للقارىء المسلم الذي سيقرأ المقال فعلى الكاتب أن يبرز ما جاء في المنشورات والإصدارات وكان مطابقاً للوقائع أيضا فكثير من التحليلات السياسية لحزب التحرير ومنذ سنوات قديمة كانت أم جديدة أصاب فيها بنسبة 100%.

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jun 10 2018, 12:33 AM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



حزب التحرير هو السبّاق في الكشف السياسي

للإستماع

-----------
الخبر:

نشر موقع (عربي 21) بتاريخ 2018/6/6 مقالة لقاسم قصير بعنوان (حوار صريح مع حزب التحرير: عن الدور البريطاني بتركيا وماليزيا وجمود الوعي السياسي).
ومما جاء في المقال:

"والملفت في هذه الأجوبة السياسية أن حزب التحرير يركز على الدور البريطاني المستمر في العالم، ولا سيما في تركيا وماليزيا...". "ويبدو أن المنهج السياسي والتحليل السياسي لدى حزب التحرير لا يزال متوقفا عند سبعينات القرن الماضي (أي منذ وفاة مؤسس الحزب الشيخ تقي الدين النبهاني)". "هكذا إذن يبقى الوعي السياسي لحزب التحرير جامدا عند سبعينات القرن الماضي".

التعليق:

لا يتسع المقام لتوضيح مسألة الصراع الإنجلو أمريكي بالتفصيل وتبيان ما هو صحيح وما هو مبالغ فيه. إلا أنني وددت هنا أن أذكر على الأقل بعض رؤوس الأقلام لعلها تكون مادة لحوار حقيقي مع الأخ / قاسم قصير (كاتب المقال):

أولا: إن الدول المتصارعة تتساوم والدول المتحالفة تتصارع. وعليه، فمن الطبيعي أن تصارع بريطانيا أمريكا، ويكون هذا الصراع سياسيا أو اقتصاديا أو أحيانا عسكريا.

ثانيا: من الصعب الوصول إلى نتائج صحيحة في مجال العلاقات الدولية فقط من خلال الجانب الظاهر (البارز فوق سطح الماء) من الجبل الجليدي. ولذلك فإن حزب التحرير لا يصدر تحليلاته السياسية بناء على ما يُنقل من أخبار فحسب، بل أيضا بناء على معلومات موثوقة ومتابعة حثيثة ومتراكمة للأحداث.

ثالثا: إن المسافر يطمئن ويتأكد من أنه يسير في الطريق الصحيح كلما وجد أن اللافتات التي في الطريق تتفق مع الوجهة التي يقصدها. وكذلك حزب التحرير مطمئن لصحة تحليلاته السياسية حيث إن الأيام والوقائع تصدقها. فعلى سبيل المثال اجتاحت أمريكا العراق وقلبته رأسا على عقب بحجة امتلاكه لأسلحة دمار شامل، أما بشار الذي ثبت امتلاكه واستخدامه للأسلحة الكيماوية لم تتعامل معه كما تعاملت مع صدام، وهذا يؤكد صحة ما قاله حزب التحرير من أن صدام كان رجلا من رجال الإنجليز أما بشار فهو من رجال أمريكا. أضف إلى ذلك مثال عزم بريطانيا حديثا على إنشاء قاعدة عسكرية في البحرين، وتصريحات ضاحي خلفان ضد أمريكا قبل سنوات قليلة، وتصريحات السفير البريطاني والسفير الأمريكي في الشأن اليمني الحديث، والأخبار العلنية عن الصراع الأوروبي الأمريكي على إفريقيا... كل هذا يؤكد ما يقوله حزب التحرير حول الصراع الإنجلو أمريكي.

الله نسأل أن يمن على المسلمين بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة لنقطع أيدي كل كافر مستعمر يطمع فينا وفي بلادنا وخيراتنا.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير


غسان الكسواني – بيت المقدس
------------

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 24th April 2024 - 01:45 PM