منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أطلقوا سراح الأخت رومانا
أم حنين
المشاركة Aug 6 2018, 10:11 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





بعد منتصف ليلة الثلاثين من تموز/يوليو 2018، اختطف أفراد المخابرات الأخت رومانا حسين، معلمة مشهورة للإسلام، وأم لأربعة أطفال، وخريجة علم النفس والفلسفة من كلية (سانت جوزيف) المرموقة وتحمل درجة "الماجستير" في الدراسات الإسلامية. عند عثور عناصر المخابرات لمنشورات حزب التحرير في منزلها في كراتشي، قبضوا عليها، غير آبهين لحرمة أعراض المسلمات وحرمة البيوت أو حتى أطفالها الأربعة. هذه الإجراءات الدنيئة ضد الأخت رومانا هي سواء مع التنكيل والتعذيب الذي مارسه طغاة الجاهلية في قريش ضد سمية رضي الله عنها، ما أفضى إلى استشهادها، فكانت أول شهيدة في الإسلام. إن هذه الإجراءات ضد الأخت رومانا تتم وفقا لتعليمات أمريكا، السيد الحقيقي للحكومات التي تتعاقب على البطش بأهل باكستان من خلال الانتخابات والانقلابات والانقلابات الناعمة. تثبت هذه الإجراءات أنه لن تكون هناك "باكستان جديدة" ولا انتخابات "دولة المدينة المنورة"، بل من الواضح أن باكستان ستظل رجلاً أمريكياً، لا تصون أعراض النساء المؤمنات.



حزب التحرير/ ولاية باكستان يذكر الحكومة بكلام الله سبحانه وتعالى، وكلام رسوله e، ويذكر الحكام الجدد والقائمين على رعايتهم، لعلهم يرعوون ويتقون الله سبحانه وتعالى، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ ويقول رسول الله e: «وَمَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ» رواه الحاكم. ويقول أيضا e: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» رواه البخاري.



هكذا يطلب حزب التحرير من الحكام الجدد أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، ويصححوا ما اقترفوه من جرم ويقوموا بالإفراج الفوري عن الأخت رومانا حسين وإرجاعها إلى أولادها، وتركها تواصل دعوتها لإيجاد الإسلام كطريقة للحياة، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، فإن أصر الحكام الجدد على الاستمرار في العمل كعبيد للسادة الأمريكيين، فإن عليهم أن يعلموا أنهم لن يكونوا أعز نفرا ممن سبقوهم من الطواغيت وأن مصيرهم سيكون كمصيرهم. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿أفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th April 2024 - 10:52 PM